الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ لابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، إِنَّكَ لَنْ تَجِدَ طَعْمَ الإِيْمَانِ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصيبَكَ ..
•---------------------------------•
مراتب القدر:
للقدر أربع مراتب:
الأولى: الإيمان بعلم الله القديم، وأنه علم أعمال العباد قبل أن يعملوها.
الثانية: كتابة ذلك في اللوح المحفوظ.
الثالثة: مشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة.
الرابعة: إيجاد الله لكل المخلوقات، وأنه الخالق وكل ما سواه مخلوق.
«وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ لابْنِهِ
…
» الحديث بهذا اللفظ رواه أبو داود (1)، وهو حسن بمجموع طرقه.
(1) أخرجه أبو داود في سننه (4/ 226) رقم (4700)، والطبراني في مسند الشاميين (1/ 58) رقم (59)، ومن طريق أبي داود البيهقي في السنن الكبرى (10/ 344) رقم (20875)، والاعتقاد ص (136)، والقضاء والقدر ص (112) رقم (11)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (8/ 274) رقم (336) من طريق جعفر بن مسافر،
وأبو نعيم في حلية الأولياء (5/ 248) من طريق الحسن بن عبد العزيز الجروي،
كلاهما (جعفر، والحسن) عن يحيى بن حسَّان، عن الوليد بن رباح، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن أبي حفصة حبيش الحبشي، قال: قال عبادة بن الصامت لابنه
…
الحديث.
وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (1/ 471) رقم (578)، وابن الجعد في مسند ص (494) رقم (3444)، والبخاري في التاريخ الكبير (6/ 92)، والترمذي في جامعه (4/ 457) رقم (2155)، و (5/ 424) رقم (3319)، وابن أبي عاصم في السنة (1/ 49) رقم (105)، والطبري في تفسيره (23/ 145)، وابن أبي حاتم في تفسيره كما في (تفسير ابن كثير)(8/ 187)، وابن بطة في الإبانة الكبرى (3/ 334)، و (4/ 52)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (2/ 244)، و (4/ 679)، والحنائي في فوائده (1/ 798) رقم (149)، والمزي في تهذيب الكمال (18/ 456) من طريق عبد الواحد بن سليم، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وابن أبي عاصم في السنة (1/ 48) رقم (104)، والأوائل ص (60) رقم (2)، والفريابي في القدر ص (236)، والآجري في الشريعة (2/ 864) رقم (439) من طريق عبد الله بن السائب،
كلاهما (عبد الواحد بن سليم، وعبد الله بن السائب) عن عطاء بن أبي رباح، عن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: دعاني أبي فقال
…
الحديث.
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (7/ 264) رقم (35922)، والبزار في مسنده (7/ 137)، والفريابي في القدر ص (80) رقم (72)، والآجري في الشريعة (1/ 514)، و (2/ 767)، و (2/ 792)، وابن بشران في أماليه (1/ 338) رقم (785) من طريق زيد بن الحباب،
…
وأحمد في المسند (37/ 378) رقم (22705)، والطبري في تفسيره (23/ 147)، وفي تاريخه (1/ 32)، وابن الجوزي في المنتظم (1/ 120)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (8/ 352) رقم (431) من طريق الليث بن سعد،
…
والطبري في تفسيره (23/ 147)، وابن بطة في الإبانة (4/ 53)، وابن أبي زمنين في أصول السنة ص (128) رقم (57) من طريق عبد الله بن وهب،
والدولابي في الكنى (1/ 314) رقم (555) من طريق بشر بن السري،
والطبراني في مسند الشاميين (3/ 138) رقم (1949)، وابن بطة في الإبانة (3/ 333)، و (4/ 53) من طريق عبد الله بن صالح،
خمستهم (زيد، والليث، وابن وهب، وبشر، وابن صالح) عن معاوية بن صالح، قال: حدثني أيوب بن أبي زيد، عن عبادة بن الوليد بن عبادة، عن أبيه، عن جده عبادة بن الصامت، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
…
الحديث.
وأخرجه أحمد في مسنده (37/ 381) رقم (22707)، وابن أبي عاصم في الأوائل ص (59) عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب، عن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن أبيه، به.
وأخرجه الآجري في الشريعة (1/ 516)، و (2/ 767)، و (2/ 768) من طريق معاوية بن يحيى، عن الزهري، عن محمد بن عبادة بن الصامت، به.
وكل هذه الطرق لا تخلو من مقال.
سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ القَلَمُ، فَقَالَ لَهُ: اكْتُبْ، فَقَالَ: رَبِّ وَمَاذَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شيءٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ» . يَا بُنَيَّ سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ هَذَا فَلَيْسَ مِنِّي» . رواه أبو داود.
•---------------------------------•
(إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ القَلَمُ) قال شيخ الإسلام رحمه الله: قد ذكرنا أن للسلف في العرش والقلم أيهما خلق قبل الآخر قولين كما ذكر الحافظ أبو العلاء الهمداني وغيره.
أحدهما: أن القلم خلق أولا كما أطلق ذلك غير واحد وذلك هو الذي يفهم في الظاهر في كتب من صنف في الأوائل كالحافظ أبي عروبة بن أبي معشر الحراني وأبي القاسم الطبراني للحديث الذي رواه أبو داود في سننه عن عبادة بن الصامت. وذكر الحديث المشروح.
والثاني: أن العرش خلق أولا؛ قال الإمام عثمان بن سعيد الدارمي في مصنفه في الرد على الجهمية: حدثنا محمد بن كثير العبدي، أنبأنا سفيان الثوري، ثنا أبو هاشم، عن مجاهد، عن ابن عباس قال:«إِنَّ الله كَانَ عَلَى عَرْشه قَبْل أَنْ يَخْلُق شَيْئًا، فَكَانَ أَوَّلُ مَا خَلَقَ الله الْقَلَم، فَأَمَرَهُ أَنْ يَكْتُب مَا هُوَ كَائِنٌ، وأَنَّ مَا يَجْرِي عَلَى النَّاسِ عَلَى أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ» (1).
والذي عليه الجمهور أن العرش مخلوق قبل ذلك، كما دل على ذلك الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه.
قالوا: وهذا التقدير هو كتابته بالقلم المقادير، وقد دل الحديث أن ذلك بعد خلق العرش، فثبت تقديم العرش على القلم الذي كتب به المقادير كما ذهب إلى ذلك الجماهير. ويحمل حديث القلم على أنه أول المخلوقات من هذا العالم.
(1) بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية ص (287).
وَفِي رِوَايَةٍ لأَحْمَدَ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ تَعَالَى القَلَمَ، قَالَ لَهُ: اكْتُبْ، فَجَرَى فِي تِلْكَ السَّاعَةِ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ» .
•---------------------------------•
رواية أحمد في مسنده (1).
قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله: «القلم بالرفع، وروي بالنصب.
فعلى رواية الرفع يكون المعنى: أن أول ما خلق الله هو القلم، لكن ليس من كل المخلوقات.
وأما على رواية النصب، فيكون المعنى: أن الله أمر القلم أن يكتب عند أول خلقه له، يعني: خلقه ثم أمره أن يكتب، وعلى هذا المعنى لا إشكال فيه، لكن على المعنى الأول الذي هو الرفع: هل المراد أن أول المخلوقات كلها هو القلم؟
الجواب: لا، لأننا لو قلنا: إن القلم أول المخلوقات، وإنه أمر بالكتابة عندما خلق، لكنا نعلم ابتداء خلق الله للأشياء، وأن أول بدء خلق الله كان قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة.
قال أهل العلم: وتأويله: إن المعنى: أن أول ما خلق الله القلم بالنسبة لما نشاهده فقط من المخلوقات، كالسموات والأرض.
فهي أولية نسبية، وقد قال ابن القيم في نونيته:
والناس مختلفون في القلم الذي
…
كتب القضاء به من الديان
هل كان قبل العرش أو هو بعده
…
قولان عند أبي العلا الهمذاني
والحق أن العرش قبل لأنه
…
قبل الكتابة كان ذا أركان» (2)
(1) هذه الرواية أخرجها أحمد (37/ 378، 379) رقم (22705)، والطبراني في مسند الشاميين (3/ 138) رقم (1949). وهي ضمن التخريج السابق.
(2)
القول المفيد 3/ 231.
وَفِي رِوَايَةٍ لابْنِ وَهْبٍ قَالَ رَسُولُ الله? : «فَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشرهِ أَحْرَقَهُ اللهُ بِالنَّارِ» .
•---------------------------------•
رواية ابن وهب «فَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِالْقَدَرِ
…
» منقطعة (1).
وجاءت رواية قريبة من لفظها تغني عنها عن عبادة بن الصامت أنه قال لابنه وهو في الاحتضار: «وَلَنْ تُؤْمِنَ بِالله حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ ليُخْطِئُكَ، سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: الْقَدَرُ عَلَى هَذَا، مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ هَذَا أَدْخَلَهُ الله تَعَالَى النَّارَ» (2).
«أَحْرَقَهُ اللهُ بِالنَّارِ» : «هذا نوع آخر من الوعيد، وهو أن من أنكر القضاء والقدر فإن الله يحرقه بالنار، فدل على أن الإيمان بالقضاء والقدر أمر واجب، وأن إنكاره موجب لدخول النار إما لكفره وإما لبدعته» (3).
(1) كتاب القدر وما ورد فيه من الآثار ص (121) رقم (26)، وهذه الرواية منقطعة؛ لأن سليمان ابن مهران لم يدرك عبادة بن الصامت.
(2)
أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (1/ 51، 52) رقم (111)، والفريابي في كتاب القدر ص (81) رقم (75)، والشاشي في مسنده (3/ 125) رقم (1193)، والآجري في الشريعة (2/ 792) رقم (371)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (4/ 746) رقم (1233)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (38/ 391)، وغيرهم.
(3)
إعانة المستفيد (2/ 258).
وَفِي المُسْنَدِ وَالسُّنَنِ عَن ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ رضي الله عنه، فَقُلْتُ: فِي نَفْسي شيءٌ مِنَ القَدَرِ، فَحَدِّثْنِي بِشيءٍ، لَعَلَّ اللهَ يُذْهِبُهُ مِنْ قَلْبِي، فَقَالَ: لَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا قَبِلَهُ اللهُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ، وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصيبَكَ، وَلَوْ مِتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا لَكُنْتَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، قَالَ: فَأَتَيْتُ عَبْدَ الله بْنَ مَسْعُودٍ، وَحُذَيْفَةَ بْنَ اليَمَانِ، وَزَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، فَكُلُّهُمْ حَدَّثَنِي بِمِثْلِ ذَلِكَ عَن النَّبِيِّ? . حَدِيثٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ الحَاكِمُ فِي صَحِيحِهِ.
•---------------------------------•
هذا الحديث في السنن ومسند أحمد (1)، وقد اختلف في رفعه ووقفه.
(1) أخرجه مسدد في مسنده كما في (إتحاف الخيرة المهرة)(1/ 165)، وأحمد في مسنده (35/ 465) رقم (21589)، وعبد بن حميد في مسنده (المنتخب) ص (109) رقم (247)، وأبو داود (4/ 225) رقم (4699) والفريابي في القدر ص (135، 136) رقم (190)، وابن حبان في صحيحه (2/ 505) رقم (727)، وابن بطة في الإبانة (4/ 49)، اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (4/ 744)، والبيهقي في شعب الإيمان (1/ 353) رقم (179) من طريق سفيان الثوري،
وأحمد في مسنده (35/ 486) رقم (21611)، وابنه عبد الله في السنة (2/ 388) رقم (843)، وابن ماجه في سننه (1/ 29) رقم (77)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (4/ 676)، والبيهقي في السنن الكبرى (10/ 343) رقم (20874)، والاعتقاد ص (149)، والقضاء والقدر ص (303) رقم (482) من طريق إسحاق بن سليمان،
وأحمد في مسنده (35/ 511) رقم (21653) من طريق قران بن تمام،
ثلاثتهم (الثوري، وإسحاق، وقران) عن أبي سنان سعيد بن سنان، عن وهب بن خالد، عن ابن الديلمي، عن أبي بن كعب، وابن مسعود موقوفًا عليهما، وعن زيد بن ثابت مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، واقتصر بعضهم على المرفوع.
وسعيد بن سنان صدوق له أوهام.
«فِي نَفْسي شيءٌ مِنَ القَدَرِ» : أي: اضطراب يؤدي إلى شك فيه، أو جحد له (1).
وأخرجه الفريابي في القدر ص (137) رقم (192)، والطبراني في مسند الشاميين (3/ 144) رقم (1962)، والآجري في الشريعة (2/ 793)، و (2/ 849)، وابن بطة في الإبانة الكبرى (4/ 50)، و (4/ 144) والبيهقي في القضاء والقدر ص (258) رقم (357)، من طريق أبي صالح عبد الله ابن صالح، عن معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن ابن الديلمي، عن سعد ابن أبي وقاص، وأبي بن كعب، وابن مسعود موقوفًا، وعن زيد بن ثابت مرفوعًا، واقتصر الطبراني، والآجري في الموضع الأول، وابن بطة في الموضع الأول، على المرفوع فقط.
وأخرجه الفريابي في القدر ص (127) رقم (151)، والآجري في الشريعة (2/ 847)، والبيهقي في القضاء والقدر ص (304) رقم (483) من طريق سعيد بن أبي هلال،
والطبراني في الكبير (18/ 223) رقم (556) من طريق سعيد بن عبد الرحمن بن يزيد بن رقيش،
والطبراني أيضًا في الكبير (10/ 232) رقم (10564)، وابن بطة في الإبانة (4/ 50)، و (4/ 145) من طريق عمر بن عبد الله مولى غفرة،
واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (4/ 749) من طريق يزيد بن أبي حبيب،
أربعتهم عن أبي الأسود الدؤلي عن عمران بن حصين وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب، موقوفًا ومرفوعًا.
فجاء عند الطبراني في الموضعين عن عمران بن حصين وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب مرفوعًا.
وعند الفريابي، والآجري، وابن بطة، والبيهقي موقوفًا عليهم.
وعند اللالكائي موقوفًا على عمران فقط، ورواية الوقف أرجح.
(1)
تيسير العزيز الحميد ص (607).
(2)
إعانة المستفيد (2/ 259).
«لَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا قَبِلَهُ اللهُ مِنْكَ» : هذا تمثيل على سبيل الفرض، أي إذ لو فرض إنفاق ملء السموات والأرض كان ذلك (1).
(حتى تؤمن بالقدر) بأن جميع الأمور الكائنة خيرها وشرها، وحلوها ومرها، ونفعها وضرها، وقليلها وكثيرها، وكبيرها وصغيرها بقضائه وقدره وإرادته ومشيئته وأمره، كما ذكر عن علي رضي الله عنه.
(ولو مت على غير هذا، لكنت من أهل النار) جزم أبي بن كعب رضي الله عنه بأنه إذا مات على غير هذا كان من أهل النار؛ لأن من أنكر القدر فهو كافر، والكافر يكون من أهل النار الذين هم أهلها المخلدون فيها.
(1) ينظر: تيسير العزيز الحميد ص (608).