الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في مقابلة النصّ ومخالف لإجماع الأمّة، ولقوله تعالى:{وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ ااحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ} .
وذكر مقاتل <بن سليمان> في كتاب المبتدأ، قال: لمّا أراد الله أن يزوّج حوّاء من آدم، قال:«يا آدم، لا بدّ من المهر» . فقال: يا ربّ، وما مهرها؟ قال:«أن تصلّي على ولدك محمّد صلى الله عليه وسلم، عشر مرّات» . فصلّى عشرا. قال مقاتل: فذلك قوله، عليه السلام:«من صلّى عليّ مرّة صلّى الله عليه عشر مرّات» .
فصل
(31)
في مقام آدم في الجنّة
قال الله تعالى: {وَقُلْنا يا آدَمُ اُسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} قال الفرّاء رحمه الله: أهل نجد يقولون لامرأة الرجل: زوجة، ويجمعونها: زوجات، وهي لغة تميم. قال: وأهل الحجاز تقول لامرأة الرجل: زوج، ويجمعونها: أزواج. وقال الجوهريّ: زوج المرأة بعلها، وزوج الرجل امرأته. قال الله تعالى:{اُسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} ، والرّغد: الرزق الواسع، و {حَيْثُ شِئْتُما} أي كيف ومتى وأين شئتما.