الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر ملوك القسطنطينيّة بحكم الاختلاف
أمّا ملوك القسطنطينيّة على رواية حمزة عن أحمد بن عبد العزيز بن دلف، (213) فأوّلهم قسطنطين المظفّر، ابن هيلاني؛ ملك إحدى وثلاثون سنة. وعلى رأي وكيع البغداديّ قسطنطين بن هرقل <وملك> سبع عشرة سنة. ثمّ ملك قسطنطين بن قسطنطين؛ رأي حمزة: أربع وعشرين سنة. ورأي وكيع: هرقل بن هرقل، <وملك> عشرة سنين. ثمّ ملك على رأي حمزة بلينوس ابن أخي قسطنطين سنتان ونصف. وعلى رأي وكيع البغداديّ لاوي ويقال: اليون، ثلاث سنين. ثمّ ملك اوالس بن نوحالة؛ رأي حمزة: أربع عشرة سنة. رأي وكيع: طبارس ملك سبع سنين. ثمّ ملك تيدوسيس الأصغر، على رأي حمزة: اثنان وأربعون سنة، وعلى رأي وكيع اسطينوس، وهو معاصر عمر بن عبد العزيز، ستّ سنين.
ثمّ ملك لوفانس وامرأته <على> قول حمزة سبع سنين. قول وكيع البغداديّ: اسطانيوس، ستّ سنين. ثمّ ملك اليون الأكبر؛ قول حمزة:
ست عشرة سنة. قول وكيع: تدوس، سنتين. ثمّ ملكت ابنة اليون الأكبر سنة واحدة <على> قول حمزة. قول وكيع: لاوي؛ وفي أيّامه كانت أوّل دولة بني العباس، أقام خمسة وعشرون سنة وثلاثة أشهر. ثمّ ملك رسدالاوهاي سبع عشرة سنة <على> قول حمزة. وقول وكيع: ليون بن قسطنطين <حكم> خمس سنين. ثم ملك نسطاس، وكان من أوسط الناس؛ على رأي حمزة: سبع وعشرون سنة. ورأي وكيع: قسطنطين بن لاوي، <ملك> عشر سنين إلاّ شهرين. ثمّ ملك لوطانس تسع سنين، رأي حمزة. ورأي وكيع: قسطنطين ستّ سنين وسبعة أشهر. ثم ملك لوطسيانس؛ رأي حمزة: تسع وثلاثون سنة. ورأي وكيع: أرينه التي أخذت
الملك من أبيها، <حكمت> خمس سنين. ثمّ ملك لوطينس ابن أخي لوطسيانس ثلاث عشر سنة برأي حمزة. ورأي وكيع: نقفور معاصر الرّشيد، <ملك> ثمان سنين. ثمّ ملك طبارينس أربع سنين؛ ورأي وكيع: استيراد بن نقفور شهرين. ثمّ ملك موريقس عشر سنين برأي حمزة. ورأي وكيع: ميخائيل بن برقيل سبع سنين وخمسة أشهر. ثمّ ملك فوقاس ثمان سنين <على> رأي حمزة. ورأي وكيع: برقيل بن ميخائيل اثنين وعشرين سنة-معاصر المأمون. ثم ملك (214) هرقل وابنه أحد وثلاثون سنة على رأي حمزة، ورأي وكيع: ميخائيل بن برقيل ثمان وعشرين سنة.
قلت: وإلى ها هنا وقف الروايتين، فوقفنا عند ذلك.
قال حمزة الإصفهانيّ: هؤلاء أوّل طبقة ملوك القسطنطينيّة، وأوّلهم قسطنطين ابن هيلاني، وقد تقدّم فيه الكلام قبل ذلك.
وأمّا يوليانس ابن أخي قسطنطين، فإنّه فارق النصرانيّة وعاود عبادة
الأصنام. وغزا العراق في زمن شابور، فقتل بالعراق، وملّك شابور على الروم رجلا نصرانيّا يقال له: يونيانس، فردّ الروم إلى دينهم.
وأمّا مندوسيس، فإنّه لعن نسطورس البطريق، أحد الأساقفة، وإليه تنسب النّسطوريّة من النّصارى.
وأمّا ربيل فكان من بلاد الأرميناق، وكان يرى رأي اليعقوبيّة.
وأمّا نسطاس فكان من أوسط الناس، وكان يرى رأي اليعقوبيّة أيضا.
وبنى عدّة مدن، منها عمورية. ولمّا حفر أساسها وجد فيه مالا كثيرا، فوفى بالنّفقة على عمارتها وزاد، فبنى بالزيادة كنائس وديارات.
وأمّا يوسطانس فهو بأني كنيسة الرّها، ذات البناء العجيب.
وأمّا طباريس فإنّه عني بالقصور التي كان ينزلها ملوك الروم، فألبس بعضها ذهبا وبعضها فضّة.
وأمّا موريقس فإنّ ملوك الفرس غلبته على عدّة مدن. وهو الذي أنجد كسرى أبرويز، وأخذته له الحميّة الملوكيّة، في خبر طويل. ثمّ إنّه اتّفق مع شهريزاد بعد ذلك، وكشف الفرس. وقام رجل يقال له: هرقل،