الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في مجلد، وكتابًا في الناسخ والمنسوخ
(1)
"
(2)
، ولم يصل إلينا هذا التفسير، وهو مبثوث في كتب المتقدمين من نقلة التفسير المأثور.
وتفسيره يبلغ الذروة، لذا اعتنى به أئمة التفسير، واحتفوا به احتفاءً عظيمًا، لا سيَّما ابن جرير، وابن أبي حاتم
(3)
، وقد بلغت آثاره في الموسوعة (2209) آثار.
*
أسباب تقدمه في التفسير وكثرة آثاره:
1 -
تفرغه لعلم التفسير: حيث اشتهر به وارتضوه فيه دون الرواية، كما تقدم.
2 -
استقراره بمالمدينة النبوية: التي كانت -هي ومكة- محط رحلات المسلمين عمومًا، وطلبة العلم خصوصًا، لذا نجد أن أغلب من نشر علمه من تلاميذه هم من الطارئين على المدينة.
3 -
اعتناء تلاميذه بنقل تفسيره: يأتي على رأسهم عبد اللَّه بن وهب المصري (ت: 197 هـ)، الذي روى أغلب تفسيره، ثم أصبغ بن الفرج المصري (ت: 225 هـ).
4 -
طول عمره: حيث امتد به العمر إلى أن توفي عام 182 هـ.
5 -
اعتناء كبار نقلة التفسير بنقل تفسيره: خصوصًا ابن جرير، ثم ابن أبي حاتم.
(1)
ولم يصلنا ناسخه، لكن نسبته إليه مشهورة. ينظر: الفهرست ص 253.
(2)
سير أعلام النبلاء 8/ 349.
(3)
ينظر: تفسير أتباع التابعين: عرض ودراسة ص 151 - 155.