الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذه أمثله بسيطة لبعض الجماعات الأمريكية ولطبيعة النبوءات المسيطرة على تفكير أتباعها ممن ينتمون للتيار الأصولي المسيحي المتطرف، الذي أصبح اكبر قوة مؤثرة في صناعة السياسة الأمريكية، من خلال تأثيره على كثير من صناع القرار في أمريكيا، وعلى جزء كبير من الشعب الأمريكي، والتي يمكن أن تساعدنا في تحديد المسئول عن أحداث 11 سبتمبر.
تيموثي ماكفي / اليمين المسيحي المتطرف
استدعت وكالات الأنباء ما صرح به (تيموثي ماكفي) منفذ انفجار أوكلاهوما، الذي قال قبل إعدامه: إنه يوجد في الجيش الأمريكي أكثر من عشرة آلاف يحملون نفس الفكر الذي نفذ بموجبه عمليته. وقد ذهبت تحليلات أخرى منذ البداية إلى أن ما حدث شبيه بما حدث في انفجار أوكلاهوما عام 1996م، وأن الإنفجارات يمكن أن تكون من داخل أمريكا، بل أن صحيفة (برلينر تسايتوبج) كتبت تقريراً أكد أن الإشارات تدل علي أن مدبر الهجوم من أتباع الجماعات والميليشيات العسكرية الأمريكية التي تنتمي لليمين المتطرف والتي تشعر بفخر وطني شاذ أو أن لديها تفويضاً إلهياً، وأشارت إلى أن (تيموثي ماكفاي) كان عضواً في أحد هذه الجماعات، بل أشارت أيضاً إلى جماعات أخرى مثل (كوكلوكوس كلان) و (أمة آريان) و (حليقي الرؤوس) و (النازيون الجدد)، و (المراقب الوطني)، المعروفة بثقافة العنف والعنصرية والانتحار.
كما أجرت صحيفة (ديرتاجيس شبيجل) حوارا مع (توماس جدومكه) الخبير في شئون اليمين الأمريكي، الذي أكد أن لديه معلومات بأن سلطات الأمن الأمريكية تقوى تحرياتها في اتجاه مسئولية اليمين المتطرف المعروف بالتعصب، وبالأيدلوجية المتطرفة اللازمة للقيام بمثل هذا الهجوم، ولديهم أيضا الإمكانيات الاستراتيجية الهائلة. مضيفاً أن الدقة غير العادية التي تم بها الهجوم تتجاوز قدرة المنظمات الإرهابية العادية، كما أنها تشير إلى استحالة إتمام هذه العمليات بدون مساعدة عديد من الأمريكيين، الذين يشغلون مناصب حساسة في الأجهزة الأمنية بصورة كاملة، وليس فقط عن طريق الدعم اللوجيستى الهائل، الذي يمكن من خطف