الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طائرات في وقت واحد، بل أيضاً الهروب من أجهزة الرادار، وهذا أمر غير ممكن بدون خبرة تكنولوجية عالية من داخل المؤسسات الأمريكية نفسها، مضيفاً أنه لا يمكن المرور هكذا وبسهولة فوق البنتاجون بدون أن يشعر بك أحد!!
ويضيف (جرومكه) أن اليمين المتطرف متغلغل في الجيش بصورة كبيرة، ويحصلون علي تعاطف غير محدود مما يمكنهم من الحصول علي دعم لوجيستي كبير، كما يستبعد وجود تعاون بين هذه المنظمات ومنظمات شرق أوسطية، مؤكدا أن منظمة مثل (عنصر الآريان الأبيض) والمعروفة اختصارا باسم WAR ( أي الحرب) تعادى السامية بشدة. ويضيف أن (اليكس كورتس) مؤسس جماعة (المراقب الوطني) كان قد عرض على الإنترنت أدلة تشير إلي قدرته علي إنتاج أسلحة بيولوجية، بينما تم القبض منذ عامين علي أحد أعضاء منظمة (أمة آريان) وهو ينقل فيروسات (الجمرة الخبيثة) في سيارته (1).
والآن كيف تمت الجريمة
؟
لما كانت الضحية موجودة .. فلم يعد سواها: العالم الإسلامي .. وكانت الخطة موضوعة تنتظر الذريعة لتنفيذها .. ذريعة يرجح الغربيون أنفسهم أنها مصنوعة .. فالمكاسب الناجمة عنها هائلة .. يضيق هذا الكتاب عن حصرها، فمن التواجد في مركز يتيح لها تهديد الصين وروسيا وباكستان والهند وإيران والعالم العربي، إلي اكتمال السيطرة على بترول العالم وخطوط مواصلاته، إلى إحكام الحصار النهائي حول العالم الإسلامي كله في آخر حرب صليبية، تمهيداً لإقامة إسرائيل الكبرى وهدم الأقصى، وبناء الهيكل كمقدمه لعودة المسيح المنتظر، ليحكم العالم من مقره في القدس.
ولتحقيق كل هذه المكاسب، قامت جماعة مسيحية أو يهودية متطرفة، أو حتى صناع القرار من اليمين المتطرف بتنفيذ الجريمة باعتبارها شيئًا مقدساً، وقدمت الأدلة العديدة لإلصاق التهمة بالمسلمين. ففي ذلك اليوم قامت بخطف عدد من الأشخاص العرب ـ ومن بينهم طيارون أو دارسو طيران ـ ثم قتلتهم، وأَخفتْ جثثهم،
(1) المصدر: شبكة المعلومات العربية محيط - تقرير وليد الشيخ
وقامت بعد ذلك بحجز أماكن على الطائرات بالأسماء العربية للضحايا، ثم صعد المجرمون إلى الطائرات، أو تم التحكم بها آلياً من الأرض، وقاموا بفعلتهم النكراء، وتم توجيه التهمه للمسلمين وتنظيم القاعدة بالذات، بعد أن تم دس عدد من العملاء الأمريكيين داخل هذا التنظيم (1)،
والذين اقنعوا ابن لادن بأنهم يقفون وراء تنفيذ التفجيرات، فوقع ابن لادن في الفخ، وأعلن مسؤولية تنظيمه عن التفجيرات، وهكذا تمت الجريمة وتحققت أهدافهم، كما تولّت باقي الجماعة مهمة إشعال نيران الغضب والإثارة والتهييج ضد العرب والمسلمين بمختلف الوسائل، ومن بينها إرسال آلاف التهديدات الكاذبة، كما قامت أجهزة الإعلام بدور خطير لاستفزاز المشاعر، وشحنها ضد المسلمين في كل مكان.
ولكن ربما يستبعد البعض مثل هذا السيناريو (2)،
ولكن ما عرضناه في هذا الكتاب وما سنعرضه لاحقاً على حقائق الإرهاب والعربدة الأمريكية حول العالم منذ
(1) في مقال منشور على الانترنت بعنوان "الضربة الرهيبة .. ويليامز وإخوانه يتحركون ضد أمريكا بأوامر بن لادن" كشف احد أتباع تنظيم القاعدة، عن رسالة تلقاها أسامة بن لادن عن طريق الحمام الزاجل من رجل يدعى "ويليامز" بشأن هجوم جديد يستهدف أمريكا حيث يقول: الشيخ أسامة بن لادن
…
خيمة صغيرة على إحدى الجبال الباكستانية ، بداخلها سلاح عادى وآر بى جى ، ومستلزمات حياتية بسيطة، وكتب فقهية وعقائدية، وراديوا صغير .. فجأة .. تصل رسالة مربوطة في رجل حمامة زاجلة، يقدم لها الشيخ بعض الحبوب، ويفتح الرسالة
…
يتهلل وجه الشيخ ويعيد القراءة، ثم يسجد، ويبكى ويبكي وهو يقول:[يا رب أسألك نصرك الذي وعدت، فأنا عبد فقير لا أملك إلا قلب يحبك]. ويتابع الكاتب قوله: أتريد أن تعرف الرسالة أخي القاريء .. [وصلنا عبر إخواننا على الشبكة بأن الترتيبات شارفت على الانتهاء وهذه اللحظة هي اللحظة الوحيدة التي يمكن أن نتوقف فيها إذا ما قبلت الإدارة الأمريكية هدنة من طرفكم، لأن الدمار سيكون شاملا] سيكون شاملَا
…
سيكون شاملا
…
لماذا دائما يبر الله قَسَمَ بن لادن؟؟ أتظنون أنها أضغاث أحلام .. بكل ثقة في الله ، أقول لا .... إنها الحقيقة.
أما من هو ويليامز فحسب صاحب المقال فإن ويليامز يعنى في قاموسنا: الغربي المسلم، المجند في القاعدة، الذي لم يلتق يوما أسامة بن لادن، ولا أيمن الظواهري، ولم يذهب يوما إلى أفغانستان أو حتى الشيشان
…
تجنيده من الدرجة الثالثة، أي أنه جندي من أفكار القاعدة لا من معسكراتها التدريبية .. وليامز له قدرات في كل المجالات، ويقدم للمسلمين كثير من الخدمات، لكنه عمّا قريب، سيقدم أكبر خدمة للبشرية المضطهدة من قبل دولة الغرور والكبرياء أمريكا
…
". واعتقد أن الكلام السابق يكشف صدق تحليلنا من أن القاعدة مخترقه من عملاء المخابرات الأمريكية الذين يخططون وينفذون وينسوب هذه الأعمال للقاعدة، وما على بن لادن والظواهري إلا إلقاء البيانات والخطب من جبال أفغانستان والتي تصلهم مكتوبة وجاهزة بالحمام الزاجل؟!!.
(2)
هناك مقال منشور على الانترنت بعنوان "كيف قام المتآمرون بعملية الحادي عشر من سبتمبر؟ " يضع سيناريو مشابه لهذا السيناريو حيث جاء فيه: لقد تم توجيه الطائرات الأربع بأجهزة تحكم دون أدنى شك، لكن المشكلة هي كيف تتم العملية وإظهارها في الوقت ذاته بفعل فاعل؟. بمعنى آخر كيف تشير أصابع الاتهام إلي العرب والمسلمين دون غيرهم؟.
الأمر في غاية البساطة، فجهاز المخابرات المركزية الأمريكية قام بالتعاون مع العديد من الجماعات الإسلامية المتطرفة أثناء الوجود السوفييتي في أفغانستان، بل إن بعضهم هو صناعة أمريكية بحتة، بعد الانتهاء من الاتحاد السوفييتي، لم يكن صعبا على أجهزة المخابرات نفسها بأساليبهم المختلفة إقناع هذه الجماعات أن عدو الله الجديد الآن هو الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت الشعارات المعلنة هي العداء لأمريكا، وصار في داخل هذه الجماعات رجال مستعدون للتضحية بحياتهم في سبيل الله، وهم معروفون بالاسم للأمريكان، تلك الأسماء التي كتبت في التقارير ونتائج التحريات والتحقيقات، هذه المعرفة التي سهلت تلفيق الأدلة المزعومة، لم يكن هناك أية فائدة من الطلب من هؤلاء الرجال اختطاف طائرات وتفجيرها، فقط سجلت أسماؤهم في تقارير الطيارين المزعومة أيضا قبل إقلاع الطائرات، وتم توجيه الطائرات آلياً، ومن الطبيعي والبديهي أن توجد جثث لأشخاص عرب على الطائرات الأمريكية، تم إلصاق الأسماء المعدة سلفا إلى جثثهم. http://www.shamaleel.com/vb/archive/index.php/t-1321.html
تأسيس أمريكا وحتى الآن، لا يدع مجالاً للشك في صدق هذا التفسير (1)، يضاف إلى ذلك الكمَّ الهائل من الأفكار والتوجيهات والإيحاءات التي تنادي بالاستعداد لعودة المسيح، وانتصاره على الشر، وإقامته للسلام في العالم، بالإضافة ـ طبعاً ـ إلى إعادة بناء هيكل سليمان، فانه من الطبيعي أن يفرز ذلك الجو المشحون جماعات مسيحية أو يهودية متطرفة تشبعت بتلك الأفكار المشوَّهة، والتي يمكن أن تصل إلى درجة عالية من التطرف، فتعمل على تحقيق نبوءات (التوراة) بقيام الحرب العالمية الثالثة للقضاء على المسلمين، لقدوم المسيح الجديد.
وخلاصة كل ذلك أن جماعة دينية متطرفة، وبالتعاون مع الإدارة الأمريكية الحالية الأكثر تطرفاً، قد نفذت هذه العملية، من أجل تحقيق هدف عزيز لديها، وهو إبادة المسلمين وقيام المسيح وبناء الهيكل، وكل هذه الغيبيات التي يمكن أن يضحي في سبيلها بالروح (بالانتحار). فالذين قاموا بالجريمة قادرون على الانتحار في سبيل تحقيق أهدافهم (2).
إن ما حدث في 11 سبتمر كان عملية محبوكة ومنظمه يديرها رجال تسللوا إلى مقاعد صنع القرار وجواسيس وأموال وزعامات سياسيه ورؤوس تفكر وتخطط
(1) قال ضابط سابق في وكالة الامن القومي الأمريكي ويدعى وين ماديسون، إن وكالة الاستخبارات الأمريكية دبرت عملية اغتيال قرنق ورئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري ومسؤول جهاز الأمن السابق في القوات اللبنانية ايلي حبيقة. (جريدة الخليج - عدد 9982 - بتاريخ 17 - 9 - 2006). http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2f13EA1ECC-12C1-4A88-B159-661B97D3977F%2ehtm&FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7b13EA1ECC-12C1-4A88-B159-661B97D3977F%7d&NRCACHEHINT=Guest - #
(2)
التفجيرات الأمريكية: سيناريو مختلف .. لكنه ممكن جدًا - أ. د. أحمد حسن مأمون - اسلام أو لاين -2001/ 09/29 - http://www.islamonline.net/arabic/arts/2001/09/article17.shtml
وعصابات تقتل وإرهاب يفجر، ولكن الجرائم لم يحدث قط أن ولدت كاملة وكل جريمة لا بد أن ينقصها شيء، والمجرم مهما بلغ ذكاؤه لا بد أن ينسى شيئاً
…
شيئاً صغيراً تافهاً ينهار بسببه البنيان كله في الوقت المعلوم. وهذه الجريمة الصهيونية المحبوكة التي اشترك فيها مئات العقول الذكية وقد امتلأت بالثغرات سوف تفتضح وتنهار رغم حبكتها. فكل بنيان يحمل معه جرثومة فنائه، وكل أكذوبة تحمل معها جرثومة فضيحتها (1).
(1) إسرائيل .. البداية والنهاية - د. مصطفى محمود- ص26