المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب وجوب الطواف بين الصفا والمروة وأن غيره لا يجزى عنه - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٠

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌بابُ جَوازِ السَّعىِ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ على غَيرِ طَهارَةٍ، وإِن كان الأفضَلُ أن يَكونَ على طَهارَةٍ

- ‌بابُ وُجوبِ الطَّوافِ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ وأنَّ غَيَره لا يَجزِى عَنه

- ‌بابُ بَدءِ السَّعىِ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ

- ‌بابُ مَن تَرَكَ شِدَّةَ السَّعىِ بَطنِ المَسيلِ ومَشَى

- ‌بابُ الطَّوافِ راكِبًا

- ‌بابُ ما يَفعَلُ المُعتَمِرُ بعدَ الصَّفا والمَروَةِ

- ‌بابُ اختيارِ الحَلقِ على التقصيرِ

- ‌بابُ البِدايَةِ بالشِّقِّ الأيمَنِ

- ‌بابُ الأصلَعِ أوِ المَحلوقِ يُمِرُّ الموسَى على رأسِهِ

- ‌بابُ مَن أحَبَّ أن يأخُذَ مِن شَعَرِ لِحيَتِه وشارِبِه ليَضَعَ مِن شَعَرِه شَيئًا للهِ عز وجل

- ‌بابٌ: لَيسَ على النِّساءِ حَلْقٌ ولَكِن يُقَصِّرْنَ

- ‌بابٌ: لا يَقطَعُ المُعتَمِرُ التَّلبيَةَ حَتَّى يَفتَتِحَ الطَّوافَ

- ‌بابٌ: المُفردُ والقارِنُ يَكفيهِما طَوافٌ واحِدٌ وسَعيٌ واحِدٌ بعدَ عَرَفَةَ، فإِن كانا قَد سَعَيا بعدَ طَوافِ القُدومِ اقتَصَرا على الطَّوافِ بالبَيتِ بعدَ عَرَفَةَ وتَحَلَّلا

- ‌بابُ المُفرِدِ يُقيمُ على إحرامِه حَتَّى يَتَحَلَّلَ مِنه يَومَ النَّحرِ وكَذَلِكَ القارِنُ

- ‌بابُ الاستِكثارِ مِنَ الطَّوافِ بالبَيتِ ما دامَ بمَكَّةَ

- ‌بابُ القرنِ بَينَ الأسابيعِ

- ‌بابُ الخُطَبِ التي يُستَحَبُّ لِلإِمامِ أن يأتِىَ بها في الحَجِّ

- ‌بابُ التَّوَجُّهِ إلَى مِنًى يَومَ التَّرويَةِ والإِقامَةِ بها إلَى الغَدِ ثُمَّ الغُدوِّ مِنها إلَى عَرَفَةَ

- ‌بابُ التَّلبيَةِ يَومَ عَرَفَةَ وقَبلَه وبَعدَه حَتَّى يَرمِىَ جَمرَةَ العَقَبَةِ

- ‌بابُ الوُقوفِ بعَرَفَةَ

- ‌بابُ الخُطبَةِ يَومَ عَرَفَةَ بعدَ الزَّوالِ، والجَمعِ بَينَ الظُّهرِ والعَصرِ بأذانٍ وإقامَتَينِ

- ‌بابُ الرَّواحِ إلَى المَوقِفِ عِندَ الصَّخَراتِ واستِقبالِ القِبلَةِ بالدُّعاءِ

- ‌بابٌ: حَيثُما وقَفَ مِن عَرَفَةَ أجزأه

- ‌بابُ وقتِ الوُقوفِ لإِدراكِ الحَجِّ

- ‌بابُ تَركِ صَومِ يَومِ عَرَفَةَ بعَرَفاتٍ

- ‌بابٌ: أفضَلُ الدُّعاءِ دُعاءُ يَومِ عَرَفَةَ

- ‌بابُ التَّعريفِ(4)بغَيرِ عَرَفاتٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ عَرَفَةَ

- ‌بابُ ما يَفعَلُ مَن دَفَعَ مِن عَرَفَةَ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ سُلوكَ طَريقِ المأزِمَينِ(6)دونَ طَريقِ ضَبٍّ(7)وتأخيَر المَغرِبِ إلىَ العِشاءِ حَتَّى يأتِىَ المُزدَلِفَةَ

- ‌بابُ الجَمعِ بَينَ الصَّلاتَينِ بالمُزدَلِفَةِ

- ‌بابُ الجَمعِ بَينَهُما بإِقامَةٍ إقامَةٍ لِكُلِّ صَلاةٍ

- ‌بابُ الجَمعِ بَينَهُما بأذانٍ وإِقامَتَينِ

- ‌بابُ مَن فصَلَ بَينَ الصَّلاتَينِ بتَطَوُّعٍ وأكلٍ وأذَّنَ وأقامَ لِكُلِّ واحِدَةٍ مِنهُما

- ‌بابُ مَن فصَلَ بَينَهُما مِقدارَ ما يُنيخُ بَعيرَه

- ‌بابُ مَن قال: يُصَلِّيهِما بالمُزدَلِفَةِ أو حَيثُ قَضَى اللهُ عز وجل

- ‌بابٌ: حَيثُما وقَفَ مِنَ المُزدَلِفَةِ أجزأه

- ‌بابُ مَن خَرَجَ مِنَ المُزدَلِفَةِ بعدَ نِصفِ اللَّيلِ

- ‌بابُ مَن باتَ بالمُزدَلِفَةِ حَتَّى يُصبِحَ

- ‌بابُ التَّغليسِ بصَلاةِ الصُّبحِ بالمُزدَلِفَةِ

- ‌بابُ الدَّفعِ مِنَ المُزدَلِفَةِ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ

- ‌بابُ الإيضاعِ في وادِى مُحَسِّرٍ

- ‌بابُ مَن لَم يَستَحِبَّ الإيضاعَ

- ‌بابُ أخذِ الحَصَى لِرَمىِ جَمرَةِ العَقَبَةَ وكَيفيَّةِ ذَلِكَ

- ‌بابُ إتيانِ مِنًى، ولا يُعَرِّجُ حَتَّى يَرمِىَ جَمرَةَ العَقَبَةِ بسَبعِ حَصَياتٍ، يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصاةٍ

- ‌بابُ رَمىِ الجَمرَةِ مِن بَطنِ الوادِى، وكَيفيَّةِ الوُقوفِ لِلرَّمىِ

- ‌بابُ رَمىِ جَمرَةِ العَقَبَةِ راكِبًا

- ‌بابُ استِحبابِ النُّزولِ في الرَّمىِ في اليَومَينِ الآخِرَينِ

- ‌بابُ الوَقتِ المُختارِ لِرَمىِ جَمرَةِ العَقَبَةِ

- ‌بابُ مَن أجازَ رَميَها بعدَ نِصفِ اللَّيلِ

- ‌بابُ نَحرِ الهَدىِ بعدَ رَمىِ الجِمارِ

- ‌بابُ الحَلقِ والتَّقصيرِ واختيارِ الحَلقِ على التَّقصيرِ

- ‌بابُ البِدايَةِ بالشِّقِّ الأيمَنِ ثُمَّ بالشِّقِّ الأيسَرِ

- ‌بابٌ: مَن لَبَّدَ أو ضَفَّرَ أوَ عَقَصَ(5)حَلَقَ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ بالتَّحَلُّلِ الأوَّلِ مِن مَحظوراتِ الإحرامِ

- ‌بابُ التَّلبيَةِ حَتَّى يَرمِىَ جَمرَةَ العَقَبَةِ بأوَّلِ حَصاةٍ ثُمَّ يَقطَعُ

- ‌بابُ النُّزولِ بمِنًى

- ‌بابُ الخُطبَةِ يَومَ النَّحرِ، وأنَّ يَومَ النَّحرِ يَومُ الحَجِّ الأكبرِ

- ‌بابُ التَّقديمِ والتّأخيرِ في عَمَلِ يَومِ النَّحرِ

- ‌بابُ الإفاضَةِ لِلطَّوافِ

- ‌بابُ التَّحَلُّلِ بالطَّوافِ إذا كان قَد سَعَى عَقِيبَ طَوافِ القُدومِ

- ‌بابُ زيارَةِ البَيتِ كُلَّ لَيلَةٍ من لَيالِى مِنًى

- ‌بابُ سِقايَةِ الحاجِّ والشُّربِ مِنها ومِن ماءِ زَمزَمَ

- ‌بابُ الرُّجوعِ إلىَ مِنًى أيّامَ التَّشريقِ والرَّمىِ بها كُلَّ يَومٍ إذا زالَتِ الشَّمسُ

- ‌بابُ مَن شَكَّ في عَدَدِ ما رَمَى

- ‌بابُ تأخيرِ الرَّمىِ عن وقتِه حَتَّى يُمسِىَ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ لِرِعاءِ الإبِلِ في تأخيرِ رَمىِ الغَدِ مِن يَومِ النَّحرِ إلَى يَومِ النَّفرِ الأوَّلِ وتَركِ البَيتوتَةِ بمِنًى

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في أن يَدَعوا نَهارًا ويَرموا لَيلًا إن شاءوا

- ‌بابُ خُطبَةِ الإمامِ بمِنًى أوسَطَ أيّامِ التَّشريقِ

- ‌بابُ مَن تَعَجَّلَ في يَومَينِ بعدَ يَومِ النَّحرِ

- ‌بابُ مَن غَرَبَت له الشَّمسُ يَومَ النَّفْرِ الأوَّلِ بمِنًى أقامَ حَتَّى يَرمِىَ الجِمارَ يَومَ الثّالِثِ بعدَ الزَّوالِ

- ‌بابُ مَن تَرَكَ شَيئًا مِنَ الرَّمىِ حَتَّى يَذهَبَ أيّامُ مِنًى

- ‌بابٌ: لا رُخصَةَ في البَيتوتَةِ بمَكَّةَ لَيالِىَ مِنًى

- ‌بابُ الرُّخصَةِ لأهلِ السِّقايَةِ في المَبيتِ بمَكَّةَ لَيالِىَ مِنًى

- ‌بابُ ما جاءَ في بَدءِ الرَّمىِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ حَملِ السِّلاحِ في أيّامِ الحَجِّ وإِدخالِه الحَرَمَ مِن غَيرِ حاجَةٍ

- ‌بابُ حَجِّ الصَّبِىِّ

- ‌بابُ دُخولِ البَيتِ والصَّلاةِ فيهِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أن دُخولَه لَيسَ بواجِبٍ

- ‌بابُ ما جاءَ فى مالِ الكَعبَةِ وكِسوَتِها

- ‌بابُ الصَّلاةِ بالمُحَصَّبِ والنُّزولِ بها

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّ النُّزولَ بالمُحَصَّبِ لَيسَ بنُسُكٍ يَجِبُ بتَرْكِه شَئ

- ‌بابُ طَوافِ الوَداعِ

- ‌بابُ تَرَكِ الحائضِ الوَداعَ

- ‌بابُ الوُقوفِ فى المُلتَزَمِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أن يُقالَ لِلَّذِى لَم يَحُجَّ: صَرورَةٌ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أن يُقالَ لِلمُحَرَّمِ: صَفَرٌ. وأنَّ النَّسِئَ مِن أمرِ الجاهِليَّةِ

- ‌بابُ ما يُفسِدُ الحَجَّ

- ‌بابُ المُحرِمِ يُصيبُ امرأتَه ما دونَ الجِماعِ

- ‌بابُ المُفسِد لحَجِّه لا يَجِدُ بَدَنَةً ذَبَحَ بَقَرَةً، فإِن لَم يَجِدْها ذَبَحَ سَبعًا مِنَ الغَنَمِ

- ‌بابُ التَّخييِر فى فِديَةِ الأذَى

- ‌بابُ التَّرتيبِ فى هَدى التَّمَتُّعِ وكُلِّ دَمٍ وجَبَ بتَركِ نُسُكٍ

- ‌بابُ مَحِلِّ الهَدىِ والطَّعامِ إلَى مَكَّةَ ومِنًى والصَّومِ حَيثُ شاءَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُصيبُ امرأتَه بعدَ التَّحَلُّلِ الأوَّلِ وقَبلَ الثّانِى

- ‌بابُ المُعتَمِرِ لا يَقرَبُ امرأتَه ما بَينَ أن يُهِلَّ إلَى أن يُكمِلَ الطَّوافَ بالبَيتِ وبَينَ الصَّفا والمَروَةِ، وقيلَ: ويَحلِقَ أو يُقَصِّرَ

- ‌بابُ المُفسِدِ لِعُمرَتَه يَقضيها مِن حَيثُ أحرَمَ ما أفسَدَ، وكَذَلِكَ المُفسِدُ لحَجِّهِ

- ‌بابُ إدراكِ الحَجِّ بإِدراكِ عَرَفَةَ قَبلَ طُلوعِ الفَجرِ مِن يَومِ النَّحرِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُ مَن فاتَه الحَجُّ

- ‌بابُ خَطأ النّاسِ يَومَ عَرَفَةَ

- ‌بابُ دُخولِ مَكَّةَ لِغَيِر إرادَةِ حَجٍّ ولا عُمرَةٍ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ لِمَن دَخَلَها خائفًا لِحَربٍ فى أنْ يَدخُلَها بغَيِر إحرامٍ

- ‌بابُ مَن رَخَّصَ فى دُخولِها بغَيِر إحرامٍ وإن لَم يَكُنْ مُحارِبًا

- ‌بابُ مَن لَم يَرَ القَضاءَ على مَن دَخَلَها بغَيرِ إحرامٍ

- ‌بابُ حَجِّ الصَّبِىِّ يَبلُغُ والمَملوكِ يَعتِقُ والذّمِّىِّ يُسلِمُ

- ‌بابُ النّيابَةِ فى الحَجِّ عن المَعضوبِ(1)والمَيِّتِ

- ‌بابُ قَتلِ المُحرِمِ الصَّيدَ عَمدًا أو خَطأً

- ‌جماعُ أبوابِ جَزاءِ الصَّيدِ

- ‌بابُ جَزاءِ الصَّيدِ بمِثلِه مِنَ النَّعَمِ يَحكُمُ به ذَوا عَدلٍ مِنَ المُسلِمينَ

- ‌بابُ فِديَةِ النَّعامِ وبَقَرِ الوَحشِ وحِمارِ الوَحشِ

- ‌باب فِديَةِ الضَّبُعِ

- ‌بابُ فِديَةِ الغَزالِ

- ‌بابُ فِديَةِ الأرنَبِ

- ‌بابُ فِديَةِ اليَربوعِ

- ‌بابُ فِديَةِ الثَّعلَبِ

- ‌بابُ فِديَةِ الضَّبِّ

- ‌بابُ فِديَةِ أُمِّ حُبَينٍ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَقتُلُ الصَّيدَ الصَّغيَر والنّاقِصَ والذَّكَرَ

- ‌بابٌ: هَل لِمَن أصابَ الصَّيدَ أن يَفديَه بغَيرِ النَّعَمِ

- ‌بابُ تَعديلِ صيامِ يَومٍ بإِطعامِ مِسكينٍ

- ‌بابُ مَن عَدَلَ صيامَ يَومٍ بمُدَّينِ مِن طَعامٍ

- ‌بابٌ: أينَ هَدىُ الصَّيدِ وغَيرِه

- ‌بابُ ما يأكُلُ المُحرِمُ مِنَ الصَّيدِ

- ‌بابُ ما لا يأكُلُ المُحرِمُ مِنَ الصَّيدِ

- ‌بابُ المُحرِمِ لا يَقبَلُ ما يُهدَى له مِنَ الصَّيدِ حَيًّا

- ‌بابٌ

- ‌بابٌ: لا يُنَفَّرُ صَيدُ الحَرَمِ، ولا يُعضَدُ شَجَرُه ولا يُختَلَى خَلاه إلَّا الإذخِرَ

- ‌بابُ ما جاءَ في حَرَمِ المَدينَةِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في سَلَبِ مَن قَطَعَ مِن شَجَرِ حَرَمِ المَدينَةِ أو أصابَ فيه صَيدًا

- ‌بابُ كَراهيَةِ قَتلِ الصَّيدِ وقَطعِ الشَّجَرِ بوَجٍّ(3)مِنَ الطَّائفِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ قَطْعِ الشَّجَرِ بكُلِّ مَوضِعٍ حَماه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ جَوازِ الرَّعىِ في الحَرَمِ

- ‌بابٌ: لا يُخرَجُ مِن تُرابِ حَرَمِ مَكَّةَ ولا حِجارَتِه شَيءٌ إلَى الحِلِّ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الخُروجِ بماءِ زَمزَمَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَرمِى بسَهمٍ إلَى صَيدٍ فأصابَه أو غَيرَه في الحَرَمِ فيَكونُ عَلَيه جَزاؤُه

- ‌بابُ الحَلالِ يَصيدُ صَيدًا في الحِلِّ ثُمَّ يَدخُلُ به الحَرَمَ

- ‌بابُ النَّفَرِ يُصيبونُ الصَّيدَ

- ‌بابُ مَن قال: يَحِلُّ الصَّيدُ بالتَّحَلُّلِ الأوَّلِ. ومَن قال: لا يَحِلُّ

- ‌جِماعُ أبوابِ جَزاءِ الطَّيرِ

- ‌بابُ ما جاءَ في جَزاءِ الحَمامِ وما في مَعناه

- ‌بابُ ما ورَدَ في جَزاءِ ما دونَ الحَمامِ

- ‌بابُ ما جاءَ في كَونِ الجَرادِ مِن صَيدِ البحرِ

- ‌بابُ بَيضِ النَّعامَةِ يُصيبُها المُحرِمُ

- ‌بابُ ما لِلمُحرِمِ قَتلُه مِن صَيدِ البحرِ

- ‌بابُ ما لِلمُحرِمِ قَتَلُه مِن دَوابِّ البَرِّ في الحِلِّ والحَرَمِ

- ‌بابٌ: لا يَفدِى المُحرِمُ إلَّا ما يُؤكَلُ لَحمُه

- ‌بابُ قَتلِ القَمْلِ

- ‌بابُ (*) كَراهيَةِ قَتلِ النَّملَةِ لِلمُحرِمِ وغَيرِ المُحرِمِ، وكَذَلِكَ ما لا ضَرَرَ فيه مِمَّا لا يُؤكَلُ

- ‌جِماعُ أبوابِ الإحصارِ

- ‌بابُ مَن أُحْصِرَ بعَدوٍّ وهو مُحرِمٌ

- ‌بابُ المُحصَرِ يَذبَحُ ويَحِلُّ حَيثُ أُحصِرَ

- ‌بابٌ: لا قَضاءَ على المُحصَرِ إلَّا ألا يَكونَ حَجَّ حَجَّةَ الإِسلامِ فيَحُجَّها

- ‌بابُ مَن لَم يَرَ الإحلالَ بالإِحصارِ بالمَرَضِ

- ‌بابُ مَن رأى الإحلالَ بالإحصارِ بالمَرَضِ

- ‌بابُ الاستِثناءِ في الحَجِّ

- ‌بابُ مَن أنكَرَ الاشتِرَاطَ في الحَجِّ

- ‌بابُ حَصرِ المَرأةِ تُحرِمُ بغَيرِ إذنِ زَوجِها

- ‌بابُ مَن قال: لَيسَ له مَنعُها المَسجِدَ الحَرامَ لِفَريضَةِ الحَجِّ

- ‌بابُ المَرأةِ يَلزَمُها الحَجُّ بوُجودِ السَّبيلِ إلَيه، وكانَت مَعَ ثِقَةٍ مِنَ النِّساءِ في طَريقٍ مأهولَةٍ آمِنَةٍ

- ‌بابٌ: الاختيارُ لِوَليِّها أنْ يَخرُجَ مَعَها

- ‌بابُ المَرأةِ تُنهَى عن كُلِّ سَفَرٍ لا يَلزَمُها بغَيِر مَحرَمٍ

- ‌بابُ الأيّامِ المعلوماتِ والمعدوداتِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الهَديِ

- ‌بابُ الهَدايا مِنَ الإبِلِ والبَقَرِ والغَنَمِ

- ‌بابُ مَن نَذَرَ هَديًا فسَمَّى شَيئًا فعَلَيه ما سَمَّى، صَغيرًا كان أو كَبيرًا

- ‌بابُ مَن نَذَرَ هَديًا لَم يُسَمِّه، أو لَزِمَه هَديٌ لَيسَ بجَزاءٍ مِن صَيدٍ، فلا يَجزِيه مِنَ الإبِلِ والبَقَرِ إلَّا ثَنِيٌّ فصاعِدًا

- ‌بابُ جَوازِ الذَّكَرِ والأُنثَى في الهَدايا

- ‌بابُ جَوازِ الجَذَعِ مِنَ الضَّأنِ

- ‌بابٌ: لا مَحِلَّ لِلهَدي في غَيِر الإحصارِ دونَ الحَرَمِ

- ‌بابُ الاختيارِ في التَّقليدِ والإِشعارِ

- ‌بابُ الاختيارِ في تَقليدِ الغَنَمِ دونَ الإشعارِ

- ‌بابُ فَتْلِ القَلائدِ مِنَ العِهنِ

- ‌بابُ تَجليلِ الهَدايا، وما يُفعَلُ بجِلالِها(5)وجُلودِها

- ‌بابٌ: لا يَصيرُ الإنسانُ بتَقليدِ الهَديِ وإِشعارِه وهو لا يُريدُ الإحرامَ مُحرِمًا

- ‌بابُ الاشتِراكِ في الهَدي

- ‌بابُ رُكوبِ البَدَنَةِ إذا اضطُرَّ إلَيه رُكوبًا غَيرَ فادِحٍ

- ‌بابُ لَبَنِ البَدَنَةِ لا يُشرَبُ إلَّا بعدَ رِيِّ فصيلِها ويُحمَلُ عَلَيها فصيلُها

- ‌بابُ نَحرِ الإبِلِ قيامًا غَيرَ مَعقولَةٍ أو مَعقولَةِ اليُسرَى

- ‌بابُ نَحرِ الإبِلِ وذَبحِ البَقَرِ والغَنَمِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن ذَبحِ صاحِبِ النَّسيكَةِ نَسيكَتَه بيَدِه، وجَوازُ الاستِنابَةِ فيه، ثُمَّ حُضورُه الذَّبحَ لما يُرجَى مِنَ المَغفِرَةِ عِندَ سُفوحِ الدَّمِ

- ‌بابُ النَّحرِ يَومَ النَّحرِ وأيّامَ مِنًى كُلَّها

- ‌باب: الحَرَمُ كُلُّه مَنحَرٌ

- ‌بابُ الأكلِ مِنَ الضَّحايا والهَدايا التي يَتَطَوَّعُ بها صاحِبُها

- ‌بابُ تَركِ الأكلِ والتَّخليَةِ بَينَها وبَينَ النَّاسِ

- ‌بابٌ: لا يُعطِي الجَزَّارَ مِن لُحومِها وجُلودِها في جِزارَتها شَيئًا

- ‌بابٌ: لا يُبْدِلُ ما أوجَبَه مِنَ الهَدايا بكَلامِه بخَيرٍ ولا شَرٍّ مِنه

- ‌بابٌ: لا يأكُلُ مِن كُلِّ هَديٍ كان أصلُه واجِبًا عَلَيه، مِثلَ فِديَةِ الأذَى والفَسادِ وجَزاءِ الصَّيدِ والنُّذورِ والمُتعَةِ والقِرانِ وغَيِرها

- ‌بابُ ما لا يَجزِي مِنَ العُيوبِ في الهَدايا

- ‌بابُ الهَديِ الَّذي أصلُه تَطَوُّعٌ إذا ساقَه فعَطِبَ فأدرَكَ ذَكاتَه نَحَرَه وصَنَعَ به [ما

- ‌بابُ ما يَكونُ عَلَيه البَدَلُ مِنَ الهَدايا إذا عَطِبَ أو ضَلَّ

- ‌بابُ الخُروجِ إلَى(2)مَدينَةِ الرَّسولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ النُّزولِ بالبَطحاءِ التي بذِي الحُلَيفَةِ والصَّلاةِ بها

- ‌بابُ زيارَةِ قَبرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ فضلِ الصَّلاةِ فِي مَسجِدِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابٌ في الرَّوضَةِ

- ‌بابٌ في أُسطوانَةِ التَّوبَة

- ‌بابُ مِنبَرِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ إتيانِ مَسجِدِ قُباءٍ والصَّلاةِ فيهِ

- ‌بابُ زيارَةِ القُبورِ التي في بَقيعِ الغَرقَدِ

- ‌بابُ زيارَةِ قُبورِ الشُّهَداءِ

- ‌جماعُ أبوابِ آدابِ السَّفَرِ

- ‌بابُ الاستِخارَةِ

- ‌بابُ الدُّعاءِ إذا سافَرَ

- ‌بابُ اليَومِ الَّذِي يُستَحَبُّ أنْ يَكُونَ خُروجُه فيهِ

- ‌بابُ ما يقولُ إذا خَرَجَ مِن بَيتِهِ

- ‌بابُ التَّوديعِ

- ‌بابُ ما يَقُولُ إذا رَكِبَ

- ‌بابُ ما يقولُ إذا رأى قَريَةً يُريدُ دُخولَها

- ‌بابُ ما يقولُ إذا جَنَّ عَلَيه اللَّيلُ وهو في السَّفَرِ

- ‌بابُ ما يقولُ إذا نَزَلَ مَنزِلًا

- ‌بابُ ما يقولُ إذا خافَ قَومًا

- ‌بابُ كَراهيَةِ تَعليقِ الأجراسِ وتَقليدِ الأوتارِ

- ‌بابُ النَّهي عن رُكوبِ الجَلَّالَةِ

- ‌بابُ النَّهي عن لَعْنِ البَهيمَةِ

- ‌بابُ النَّهي عن الضَّربِ في الوَجهِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ دَوامِ الوُقوفِ على الدّابَّةِ لِغَيِر حاجَةٍ، وتَركِ النُّزُولِ عَنها لِلحاجَةِ

- ‌بابُ النُّزُولِ لِلرَّواحِ

- ‌بابٌ في الجَنائبِ

- ‌بابُ كَيفَيَّةِ السَّيرِ والتَّعريسِ وما يُستَحَبُّ مِنَ الدُّلْجَةِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ السَّيِر في أوَّلِ اللَّيلِ

- ‌بابُ كَيفيَّةِ المَشي إذا عَيِيَ

- ‌بابُ كَراهيَةِ السَّفَرِ وحدَه

- ‌بابُ القَومِ يُؤَمِّرونَ أحَدَهُمْ إذا سافَرُوا

- ‌بابُ الإمامِ يَلتَزِمُ السَّاقَةَ

- ‌بابُ فضلِ الخِدمَةِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ الإردافِ

- ‌بابُ الاعتِقَابِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ المُناهَدَةِ

- ‌بابُ الاختيارِ في التَّعجيلِ في القُفولِ إذا فرَغَ

- ‌بابُ ما يقولُ في القُفولِ

- ‌بابُ: لا يَطرُقُ أهلَه لَيلًا لَكِنْ يَقدَمُ غُدوَةً أو عَشيَّةً

- ‌بابُ التَّلَقِّي

- ‌بابُ الإسراعِ إذا قَرُبَ مِن بَلَدِهِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ عِندَ القُدومِ

- ‌بابُ سَبَبِ نُزولِ قَولِ اللَّهِ تبارك وتعالى: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة: 189]

- ‌بابُ الطَّعامِ عِندَ القُدومِ

- ‌بابُ الدُّعاءِ لِلحاجِّ ودُعاءُ الحاجِّ

- ‌بابُ فضلِ الحَجِّ والعُمرَةِ

الفصل: ‌باب وجوب الطواف بين الصفا والمروة وأن غيره لا يجزى عنه

أيّامِ الحَجِّ

(1)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن الحَسَنِ بنِ عُمَرَ عن يَزيدَ بنِ زُرَيعٍ

(2)

.

9429 -

وأخبرَنا أبو علىٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا أحمدُ بنُ حَنبَلٍ، حدثنا يَحيَى بنُ سعيدٍ، عن ابنِ جُرَيجٍ قال: أخبرَنِي أبو الزُّبَيرِ أنَّه سَمِعَ جابِرًا. فذَكَرَ الحديثَ قال فيه: عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عِندَ قَولِه: "وأَهِلِّي بالحَجِّ" -: "ثُمَّ حُجِّي واصنَعِي ما يَصنَعُ الحاجُّ غَيرَ ألا تَطوفِي بالبَيتِ ولا تُصَلِّي"

(3)

.

9430 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ الرَّفّاءُ، أخبرَنا عثمانُ بنُ محمدِ بنِ بشرٍ، حدثنا إسماعيلُ بنُ إسحاقَ، حدثنا ابنُ أبي أوَيسٍ، حدثنا ابنُ أبي الزِّنادِ، عن أبيه، عن الفُقَهاءِ مِن أهلِ المَدينَةِ كانوا يَقولونَ: أيُّما امرأةٍ طافَت بالبَيتِ ثُمَّ وجَّهَت لِتَطوفَ بالصَّفا والمَروَةِ فحاضَت، فلتَطُفْ بالصَّفا والمَروَةِ وهِىَ حائضٌ، وكَذَلِكَ الَّذِى يُحدِثُ بعدَ أن يَطوفَ بالبَيتِ وقَبلَ أن يَسعَى

(4)

.

‌بابُ وُجوبِ الطَّوافِ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ وأنَّ غَيَره لا يَجزِى عَنه

9431 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِي أبو النَّضرِ الفَقيهُ، حدثنا عثمانُ بنُ سعيدٍ، حدثنا القَعنَبِيُّ فيما قرأ على مالكٍ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ، عن

(1)

تقدم في (8878، 8879).

(2)

البخاري (7230).

(3)

أبو داود (1786)، وأحمد - كما في أطراف المسند (1829). وسيأتي في (9497، 9498).

(4)

ينظر مصنف ابن أبي شيبة (14565 - 14569).

ص: 6

أبيه قال: قُلتُ لِعائشَةَ وأنا يَومَئذٍ حَديثُ السِّنِّ: أرأيتِ قَولَ اللَّهِ عز وجل: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} [البقرة: 158]. فما أُرَى على أحَدٍ شَيئًا ألا يَطَّوَّفَ بهِما. قالَت عائشَةُ: كَلا لَو كانَت كما تَقولُ كانَت: فلا جُناحَ عَلَيه ألا يَطَّوَّفَ بهِما. إنَّما أُنزِلَت هذه الآيَةُ في الأنصارِ وكانوا يُهِلّونَ لِمَناةَ

(1)

، وكانَ مَناةُ حَذوَ قُدَيدٍ، وكانوا يَتَحَرَّجونَ أن يَطوفوا بَينَ الصَّفا والمَروَةِ، فلَمّا جاءَ الإسلامُ سألوا رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن ذَلِكَ، فأنزَلَ اللَّهُ عز وجل:{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} الآية

(2)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن عبدِ اللَّهِ بنِ يوسُفَ عن مالكٍ

(3)

.

قال البخاريُّ: زادَ أبو مُعاويَةَ عن هِشامٍ: ما أتَمَّ اللَّهُ حَجَّ امرِئٍ ولا عُمرَتَه لَم يَطُفْ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ

(4)

.

9432 -

أخبَرَناه محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ إملاءً، أخبرَنا يَحيَى بنُ محمدِ بنِ يَحيَى، حدثنا يَحيَى بنُ يَحيَى، أخبرَنا أبو مُعاويَةَ (ح) وأخبرَنا أبو الفَضلِ ابنُ إبراهيمَ، حدثنا أحمدُ

(1)

مناة: صنم كان لهذيل وخزاعة بين مكة والمدينة، والهاء فيه للتأنيث، والوقف عليه بالتاء. النهاية 4/ 368.

(2)

مالك 1/ 373، ومن طريقه أبو داود (1901)، والنسائي في الكبرى (11009)، وابن حبان (3839). وأخرجه ابن خزيمة (2769) من طريق هشام به.

(3)

البخاري (1790).

(4)

البخاري عقب (1790).

ص: 7

ابنُ سلمةَ، حدثنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ وهَنّادُ بنُ السَّرِيِّ، قال إسحاقُ: أخبرَنا، وقالَ هَنّادٌ: حدثنا أبو مُعاويَةَ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ قال: قُلتُ: إنِّي لأظُنُّ أن رَجُلًا لَو تَرَكَ الصَّفا والمَروَةَ لَم يَضُرَّه. قالَت: ولِمَ؟ قُلتُ: إنَّ اللَّهَ عز وجل يقولُ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} . قالَت: يا ابنَ أُختِى لَو كانَت كما تَقولُ لَكانَ: فلا جُناحَ عَلَيه ألا يَطَّوَّفَ بهِما. ما أتَمَّ اللَّهُ حَجَّ امرِئٍ ولا عُمرَتَه لَم يَطُفْ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ، أتَدرِى فيم كان ذَلِكَ؟ كانَتِ الأنصَّارُ يُهِلّونَ في الجاهِليَّةِ لِصَنَمٍ على شاطِئ البحرِ، ثُمَّ يَجيئونَ فيَطوفونَ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ فيَحلِقونَ، فلَمّا جاءَ الإسلامُ كَرِهوا أن يَطوفوا بَينَهُما لِلَّذِى كانوا يَصنَعونَ بَينَهُما في الجاهِليَّةِ، فأنزَلَ اللَّهُ عز وجل:{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} . فعادَ النّاسُ فطافوا

(1)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ يَحيَى، كَذا قال أبو مُعاويَةَ، عن هِشامٍ: إنَّ الآيَةَ نَزَلَت في الَّذينَ كانوا يَطوفونَ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ في الجاهِليَّةِ

(2)

.

وَرَواه أبو أُسامَةَ عن هِشامٍ نَحوَ رِوايَةِ مالكٍ في أنَّها نَزَلَت فيمَن لا يَطَّوَّفُ بَينَهُما، ويَحتَمِلُ أن يَكونَ كِلاهُما صَحيحًا

(3)

.

(1)

إسحاق بن راهويه (691). وأخرجه أبو نعيم في مستخرجه (2940) من طريق أبي معاوية به.

(2)

مسلم (1277/ 259).

(3)

أخرجه مسلم (1277/ 260)، وابن ماجه (2986) من طريق أبي أسامة به.

ص: 8

9433 -

فقَد أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، أخبرَنا ابنُ مِلحانَ، حدثنا يَحيَى بنُ بُكَيرٍ، حدثنا اللَّيثُ، عن عُقَيلٍ، عن ابنِ شِهابٍ أنَّه قال: أخبرَنِي عُروَةُ بنُ الزُّبَيرِ أنَّه قال: سألتُ عائشةَ رضي الله عنها فقُلتُ لها: أرأيتِ قَولَ اللَّهِ عز وجل: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} . فقُلتُ لِعائشَةَ رضي الله عنها: واللَّهِ ما على أحَدٍ جُناحٌ ألا يَطَّوَّفَ بالصَّفا والمَروَةِ. قالَت عائشَةُ رضي الله عنها: بئسَما قُلتَ يا ابنَ أُختِى، إنَّ هذه الآيَةَ لَو كانَت كما أوَّلتَها كانَت: فلا جُناحَ عَلَيه ألا يَطَّوَّفَ بهِما. ولَكِنَّها إنَّما أُنزِلَت في أن الأنصارَ كانوا قَبلَ أن يُسلِموا يُهِلّونَ لِمَناةَ الطّاغيَةِ التي كانوا يَعبُدونَ عِندَ المُشَلَّلِ

(1)

، وكانَ مَن أهَلَّ لها يَتَحَرَّجُ أن يَطَّوَّفَ بالصَّفا والمَروَةِ، فلَمّا سألوا رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن ذَلِكَ أنزَلَ اللَّهُ عز وجل:{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} الآيَة، قالَت عائشَةُ: ثُمَّ قَد سَنَّ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الطَّوافَ بَينَهُما، فلَيسَ لأحَدٍ أن يَترُكَ الطَّوافَ بهِما

(2)

.

9434 -

وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِي أبو عمرِو ابنُ أبي جَعفَرٍ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ محمدٍ، حدثنا محمدُ بنُ رافِعٍ، حدثنا حُجَينُ بنُ المُثَنَّى، حدثنا لَيثٌ، عن عُقَيلٍ، عن ابنِ شِهابٍ. فذَكَرَ الحديثَ بمِثلِه وزادَ قال:

(1)

المشلل: موضع بقديد من ناحية البحر، وهو الجبل الذي يُهبط إليها منه. هدى السارى ص 188.

(2)

أخرجه أحمد (25112)، والبخاري (4861)، ومسلم (1277/ 263)، والنسائي (2968)، وابن خزيمة (2766) من طريق الزهري مطولا ومختصرًا.

ص: 9

فأخبَرتُ أبا بكرِ بنَ عبدِ الرَّحمَنِ بنِ الحارِثِ بنِ هِشامٍ بالَّذِى حَدَّثَنِي عُروَةُ مِن ذَلِكَ عن عائشةَ رضي الله عنها، فقالَ أبو بكرِ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ: إنَّ هذا لَعِلمٌ وأمرٌ ما كُنتُ سَمِعتُه، ولَقَد سَمِعتُ رِجالًا مِن أهلِ العِلمِ يَقولونَ: إنَّ النّاسَ إلَّا مَن ذَكَرَت عائشَةُ مِمَّن كانوا يُهِلُّ

(1)

لمناةَ كانوا يَطوفونَ كُلُّهُم بالصَّفا والمروَةِ، [فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ إنّاءُ كُنّا نَطوفُ بالصَّفا والمَروَةِ]

(2)

، وإنَّ اللَّهَ عز وجل ذَكَرَ الطَوافَ بالبَيتِ ولَم يَذكُرِ الطَّوافَ بالصَّفا والمَروَةِ، فهَل عَلَينا يا رسولَ اللَّهِ حَرَجٌ في أن نَطوفَ بالصَّفا والمَروَةِ؟ فأنزَلَ اللَّهُ عز وجل:{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} قال أبو بكرٍ: فأسمَعُ هذه الآيَةَ قَد أُنزِلَت في الفَريقَينِ كِلاهُما، في الَّذينَ كانوا يَتَحَرَّجونَ في الجاهِليَّةِ أن يَطوفوا بالصَّفا والمَروَةِ، والَّذين كانوا يَطوفونَ في الجاهِليَّةِ بالصَّفا والمَروَةِ مَعَ الطَوافِ بالبَيتِ حينَ ذَكَرَه

(3)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ رافِعٍ

(4)

. وأخرَجَه أيضًا مِن حَديثِ ابنِ عُيَينَةَ عن ابنِ شِهابٍ الزُّهرِيِّ كَذَلِكَ

(5)

. وأخرَجَه البخاريُّ مِن حَديثِ شُعَيبِ بنِ أبي حَمزَةَ عن الزُّهرِيِّ كَذَلِكَ

(6)

. ورِوايَةُ الزُّهرِيِّ عن عُروةَ توافِقُ رِوايَةَ مالكٍ

(1)

في م، والمهذب 4/ 1844:"يهلون".

(2)

سقط من: س، م.

(3)

أخرجه الترمذي (2965)، وابن خزيمة (2766)، وابن حبان (3840) من طريق الزهري به.

(4)

مسلم (1277/ 262).

(5)

مسلم (1277/ 261).

(6)

البخاري (1643).

ص: 10

وغَيرِه عن هِشامِ بنِ عُروةَ عن أبيه

(1)

، ورِوايَتُه عن أبي بكرِ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ توافِقُ رِوايَةَ أبي مُعاويَةَ عن هِشامٍ

(2)

، ثُمَّ قَد حَمَلَه أبو بكرٍ على الأمرَينِ جَميعًا، وأنَّ الآيَةَ نَزَلَت في الفَريقَينِ مَعًا، واللَّهُ أعلَمُ.

9435 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ أحمدَ بنَ عبدانَ، أخبرَنا أبو القاسِمِ سُلَيمانُ بنُ أحمدَ الطَّبَرانِيُّ، حدثنا ابنُ أبي مَريَمَ، حدثنا الفِريابِيُّ، حدثنا سفيانُ، عن عاصِمٍ الأحوَلِ، عن أنَسِ بنِ مالكٍ أن الصَّفا والمَروَةَ كانَتا مِن شَعائرِ الجاهِليَّةِ، فلَمّا كانَ الإسلامُ أمسَكنا عَنهُما، فأنزَلَ اللَّهُ عز وجل:{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}

(3)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ يوسُفَ الفِريابِىِّ، وأخرَجَه مسلمٌ مِن حَديثِ أبي مُعاويَةَ عن عاصِمٍ بمَعناه

(4)

.

9436 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا يَحيَى بنُ أبي طالِبٍ، أخبرَنا عبدُ الوَهّابِ بنُ عَطاءٍ، أخبرَنا ابنُ جُرَيجٍ، عن عمرِو بنِ دينارٍ، أن رَجُلًا سألَ ابنَ عُمَرَ: أيُصيبُ الرَّجُلُ مِنَ امرأتِه قَبلَ أن يَطوفَ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ؟ فقالَ: أمّا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقَد طافَ بالبَيتِ ثُمَّ رَكَعَ رَكعَتَينِ ثُمَّ طافَ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ.

(1)

تقدم في (9431).

(2)

تقدم في (9432).

(3)

أخرجه الترمذي (2966) من طريق سفيان به. والنسائي في الكبرى (3959)، وابن خزيمة (2768) من طريق عاصم به.

(4)

البخاري (4496)، ومسلم (1278/ 264).

ص: 11

ثُمَّ تَلا: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}

(1)

[الأحزاب: 21]. أخرَجاه مِن حَديثِ ابنِ جُرَيجٍ

(2)

.

9437 -

وأخبرَنا أبو عمرٍو الأديبُ، أخبرَنا أبو بكرٍ الإسماعيلِيُّ، أخبرَنا أبو القاسِمِ البَغَوِيُّ، حدثنا سُرَيجٌ وعَمرٌو النّاقِدُ وابنُ عَبّادٍ وابنُ المُقرِئِ وزيادُ بنُ أيّوبَ قالوا: حدثنا سفيانُ، عن عمرٍو، عن جابِرٍ سألناه عن رَجُلٍ طافَ بالبَيتِ ولَم يَطُفْ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ في عُمْرَةٍ، أيأتى امرأتَه؟ قال: لا. وسألوا ابنَ عُمَرَ عنه فقالَ ابنُ عُمَرَ: قَدِمَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فطافَ بالبَيتِ سَبعًا، وصَلَّى خَلفَ المَقامِ رَكعَتَينِ، وطافَ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ سَبعًا، وقَد كان لَكُم في رسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ

(3)

.

9438 -

وأخبرَنا أبو عمرٍو، أخبَرَنا أبو بكرٍ، أخبرَنِي أبو يَعلَى، أخبرَنا أبو خَيثَمَةَ، حدثنا سفيانُ، عن عمرٍو قال: سألنا ابنَ عُمَرَ عن رَجُلٍ قَدِمَ بعُمرَةٍ، فطافَ بالبَيتِ ولَم يَطُفْ بَينَ الصَّفا والمروَةِ، أيأتِي امرأتَهُ؟ فقالَ ابنُ عُمَرَ. فذَكَرَه بمِثلِ حَديثِهِم عن سُفيانَ

(4)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن أبي خَيثَمَةَ زُهَيرِ بنِ حَربٍ، ورَواه البخاريُّ عن علىِّ بنِ عبدِ اللَّهِ وغَيرِه عن ابنِ عُيَينَةَ

(5)

.

9439 -

أخبرَنا أبو عبدِ الرَّحمَنِ السُّلَمِيُّ وأبو بكرِ ابنُ الحارِثِ الفَقيهُ

(1)

أخرجه أحمد (6398) من طريق ابن جريج به.

(2)

البخاري (1647)، ومسلم (1234/. . .).

(3)

أخرجه أحمد (4641) من طريق سفيان به. وسيأتي في (9891).

(4)

أبو يعلى (5627). وأخرجه النسائي (2930)، وابن خزيمة (2760) من طريق سفيان به.

(5)

مسلم (1234/ 189)، والبخاري (1623، 1624، 1645، 1646).

ص: 12

قالا: حدثنا عليُّ بنُ عُمَرَ الحافظُ، حدثنا يَحيَى بنُ صاعِدٍ، حدثنا الحَسَنُ بنُ عيسَى النَّيسابورِيُّ، حدثنا ابنُ المُبارَكِ، أخبرَنِي مَعروفُ بنُ مُشكانَ، أخبرَنِي مَنصورُ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ، عن أُمِّه صَفيَّةَ، أخبَرَتنِى عن نِسوَةٍ مِن بَنِي عبدِ الدّارِ اللاتِي أدرَكنَ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قُلنَ: دَخَلنَ دارَ ابنِ أبي حُسَينٍ، فاطَّلَعنا مِن بابٍ مُقَطَّعٍ

(1)

، ورأينا رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَشتَدُّ في المَسعَى، حَتَّى إذا بَلَغَ زُقاقَ بَنِي فُلانٍ - مَوضِعًا قَد سَمّاه مِنَ المَسعَى - استَقبَلَ النّاسَ فقالَ:"يا أيُّها النّاسُ اسعَوا فإِنَّ السَّعىَ قَد كُتِبَ عَلَيكُم"

(2)

.

9440 -

وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ في آخَرينَ قالوا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ، أخبرَنا الشّافِعِيُّ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ المُؤَمَّلِ العابِدِيُّ، عن عُمَرَ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ

(3)

بنِ مُحَيصِنٍ، عن عَطاءِ بنِ أبي رَباحٍ، عن صَفيَّةَ بنتِ شَيبَةَ قالَت: أخبَرَتنِي بنتُ أبي تِجراةَ إحدَى نِساءِ بَنِى عبدِ الدّارِ، قالَت: دَخَلتُ مَعَ نِسوَةٍ مِن قُرَيشٍ دارَ آلِ أبي حُسَينٍ نَنظُرُ إلَى رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهو يَسعَى بَينَ الصَّفا والمروَةِ، فرأيتُه يَسعَى وإِنَّ مِئزَرَه لَيَدورُ مِن شِدَّةِ السَّعىِ حَتَّى لأقولُ: إنِّى لأرَى رُكبَتَيه، وسَمِعتُه يقولُ:"اسعَوا فإِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَيكُمُ السَّعىَ"

(4)

.

(1)

مقطع: أي: قصير. ينظر التاج 22/ 41، 42 (ق ط ع).

(2)

الدارقطني 2/ 255. وأخرجه الفاكهي في أخبار مكة (2132) من طريق الحسن بن عيسى به. وقال الذهبي 4/ 1845: معروف صدوق.

(3)

في الأصل، س:"عبد العزيز". وينظر تهذيب الكمال 21/ 429.

(4)

المصنف في الصغرى (1647)، والمعرفة (2981)، والشافعي 2/ 210، 211، ومن طريقه الطبراني 24/ 226 (573)، والدارقطني 2/ 256.

ص: 13

رَواه يونُسُ بنُ محمدٍ ومُعاذُ بنُ هانِئٍ عن ابنِ المُؤَمَّلِ إلَّا أنَّهُما قالا: عبدُ اللَّهِ بنُ مُحَيصِنٍ. وقالا: عن حَبيبَةَ

(1)

بنتِ أبي تِجْراةَ

(2)

.

وزَعَمَ الواقِدِيُّ عن عليِّ بنِ محمدٍ العُمَرِيِّ، عن مَنصورِ ابنِ صَفيَّةَ، عن أُمِّه، [عن بَرَّةَ]

(3)

بنتِ أبي تِجْراةَ

(4)

. وقيلَ: عن صَفيَّةَ، عن تَملِكَ

(5)

. وكأنَّها سَمِعَته مِنهُما، فقَد أخبَرَت في الرِّوايَةِ الأولَى أنَّها أخَذَته عن نِسوَةٍ.

9441 -

أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ الحارِثِ الأصبَهانِيُّ، أخبرَنا أبو محمدِ ابنُ حَيَّانَ أبو الشيخِ، حدثنا محمدُ بنُ يَحيَى بنِ مَندَه، حدثنا يوسُفُ القَطّانُ، حدثنا مِهرانُ، حدثنا سفيانُ، عن المُثَنَّى بنِ الصَّبَّاحِ، عن المُغيرَةِ بنِ حَكيمٍ، عن صَفيَّةَ بنتِ شَيبَةَ، عن تَملِكَ قالَت: نَظَرتُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وأنا في غُرفَةٍ لِى بَينَ الصَّفا والمَروَةِ وهو يقولُ: "أيُّها النّاسُ إنَّ اللَّهَ كتَبَ عَلَيكُمُ السَّعىَ فاسعَوا"

(6)

. تَفَرَّدَ به مِهرانُ بنُ أبي عُمَرَ

(7)

عن الثَّورِيِّ.

(1)

في الأصل، س:"جدته". وينظر أسد الغابة 7/ 59، والإصابة 13/ 269.

(2)

أخرجه الدارقطني 2/ 255 من طريق يونس ومعاذ به. وأحمد (27367) عن يونس به. وابن سعد 8/ 247 عن معاذ به. وعندهما: عمر بن عبد الرحمن. قال الهيثمي في مجمع الزوائد 3/ 248: وفيه عبد الله بن المؤمل وثقه ابن حبان وقال: يخطئ. وضعفه غيره.

(3)

في ص 4: "عن بُسرة"، وفي م:"عن عزيزة". وينظر الإصابة 13/ 199.

(4)

مغازي الواقدي 3/ 1099، ومن طريقه الدارقطني 2/ 255.

(5)

هي تملك الشيبية من بنى عبد الدار ثم من بنى شيبة بن عثمان بن طلحة العبدري. أسد الغابة 7/ 43.

(6)

أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 6/ 222 (3454)، والطبراني 24/ 206 (529) من طريق يوسف القطان به. قال الهيثمي في مجمع الزوائد 3/ 247: وفيه المثنى بن الصباح، وقد وثقه ابن معين في رواية، وضعفه جماعة.

(7)

ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير 7/ 429، والجرح والتعديل 8/ 301، وثقات ابن حبان =

ص: 14