المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما لا يأكل المحرم من الصيد - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٠

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌بابُ جَوازِ السَّعىِ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ على غَيرِ طَهارَةٍ، وإِن كان الأفضَلُ أن يَكونَ على طَهارَةٍ

- ‌بابُ وُجوبِ الطَّوافِ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ وأنَّ غَيَره لا يَجزِى عَنه

- ‌بابُ بَدءِ السَّعىِ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ

- ‌بابُ مَن تَرَكَ شِدَّةَ السَّعىِ بَطنِ المَسيلِ ومَشَى

- ‌بابُ الطَّوافِ راكِبًا

- ‌بابُ ما يَفعَلُ المُعتَمِرُ بعدَ الصَّفا والمَروَةِ

- ‌بابُ اختيارِ الحَلقِ على التقصيرِ

- ‌بابُ البِدايَةِ بالشِّقِّ الأيمَنِ

- ‌بابُ الأصلَعِ أوِ المَحلوقِ يُمِرُّ الموسَى على رأسِهِ

- ‌بابُ مَن أحَبَّ أن يأخُذَ مِن شَعَرِ لِحيَتِه وشارِبِه ليَضَعَ مِن شَعَرِه شَيئًا للهِ عز وجل

- ‌بابٌ: لَيسَ على النِّساءِ حَلْقٌ ولَكِن يُقَصِّرْنَ

- ‌بابٌ: لا يَقطَعُ المُعتَمِرُ التَّلبيَةَ حَتَّى يَفتَتِحَ الطَّوافَ

- ‌بابٌ: المُفردُ والقارِنُ يَكفيهِما طَوافٌ واحِدٌ وسَعيٌ واحِدٌ بعدَ عَرَفَةَ، فإِن كانا قَد سَعَيا بعدَ طَوافِ القُدومِ اقتَصَرا على الطَّوافِ بالبَيتِ بعدَ عَرَفَةَ وتَحَلَّلا

- ‌بابُ المُفرِدِ يُقيمُ على إحرامِه حَتَّى يَتَحَلَّلَ مِنه يَومَ النَّحرِ وكَذَلِكَ القارِنُ

- ‌بابُ الاستِكثارِ مِنَ الطَّوافِ بالبَيتِ ما دامَ بمَكَّةَ

- ‌بابُ القرنِ بَينَ الأسابيعِ

- ‌بابُ الخُطَبِ التي يُستَحَبُّ لِلإِمامِ أن يأتِىَ بها في الحَجِّ

- ‌بابُ التَّوَجُّهِ إلَى مِنًى يَومَ التَّرويَةِ والإِقامَةِ بها إلَى الغَدِ ثُمَّ الغُدوِّ مِنها إلَى عَرَفَةَ

- ‌بابُ التَّلبيَةِ يَومَ عَرَفَةَ وقَبلَه وبَعدَه حَتَّى يَرمِىَ جَمرَةَ العَقَبَةِ

- ‌بابُ الوُقوفِ بعَرَفَةَ

- ‌بابُ الخُطبَةِ يَومَ عَرَفَةَ بعدَ الزَّوالِ، والجَمعِ بَينَ الظُّهرِ والعَصرِ بأذانٍ وإقامَتَينِ

- ‌بابُ الرَّواحِ إلَى المَوقِفِ عِندَ الصَّخَراتِ واستِقبالِ القِبلَةِ بالدُّعاءِ

- ‌بابٌ: حَيثُما وقَفَ مِن عَرَفَةَ أجزأه

- ‌بابُ وقتِ الوُقوفِ لإِدراكِ الحَجِّ

- ‌بابُ تَركِ صَومِ يَومِ عَرَفَةَ بعَرَفاتٍ

- ‌بابٌ: أفضَلُ الدُّعاءِ دُعاءُ يَومِ عَرَفَةَ

- ‌بابُ التَّعريفِ(4)بغَيرِ عَرَفاتٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ عَرَفَةَ

- ‌بابُ ما يَفعَلُ مَن دَفَعَ مِن عَرَفَةَ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ سُلوكَ طَريقِ المأزِمَينِ(6)دونَ طَريقِ ضَبٍّ(7)وتأخيَر المَغرِبِ إلىَ العِشاءِ حَتَّى يأتِىَ المُزدَلِفَةَ

- ‌بابُ الجَمعِ بَينَ الصَّلاتَينِ بالمُزدَلِفَةِ

- ‌بابُ الجَمعِ بَينَهُما بإِقامَةٍ إقامَةٍ لِكُلِّ صَلاةٍ

- ‌بابُ الجَمعِ بَينَهُما بأذانٍ وإِقامَتَينِ

- ‌بابُ مَن فصَلَ بَينَ الصَّلاتَينِ بتَطَوُّعٍ وأكلٍ وأذَّنَ وأقامَ لِكُلِّ واحِدَةٍ مِنهُما

- ‌بابُ مَن فصَلَ بَينَهُما مِقدارَ ما يُنيخُ بَعيرَه

- ‌بابُ مَن قال: يُصَلِّيهِما بالمُزدَلِفَةِ أو حَيثُ قَضَى اللهُ عز وجل

- ‌بابٌ: حَيثُما وقَفَ مِنَ المُزدَلِفَةِ أجزأه

- ‌بابُ مَن خَرَجَ مِنَ المُزدَلِفَةِ بعدَ نِصفِ اللَّيلِ

- ‌بابُ مَن باتَ بالمُزدَلِفَةِ حَتَّى يُصبِحَ

- ‌بابُ التَّغليسِ بصَلاةِ الصُّبحِ بالمُزدَلِفَةِ

- ‌بابُ الدَّفعِ مِنَ المُزدَلِفَةِ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ

- ‌بابُ الإيضاعِ في وادِى مُحَسِّرٍ

- ‌بابُ مَن لَم يَستَحِبَّ الإيضاعَ

- ‌بابُ أخذِ الحَصَى لِرَمىِ جَمرَةِ العَقَبَةَ وكَيفيَّةِ ذَلِكَ

- ‌بابُ إتيانِ مِنًى، ولا يُعَرِّجُ حَتَّى يَرمِىَ جَمرَةَ العَقَبَةِ بسَبعِ حَصَياتٍ، يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصاةٍ

- ‌بابُ رَمىِ الجَمرَةِ مِن بَطنِ الوادِى، وكَيفيَّةِ الوُقوفِ لِلرَّمىِ

- ‌بابُ رَمىِ جَمرَةِ العَقَبَةِ راكِبًا

- ‌بابُ استِحبابِ النُّزولِ في الرَّمىِ في اليَومَينِ الآخِرَينِ

- ‌بابُ الوَقتِ المُختارِ لِرَمىِ جَمرَةِ العَقَبَةِ

- ‌بابُ مَن أجازَ رَميَها بعدَ نِصفِ اللَّيلِ

- ‌بابُ نَحرِ الهَدىِ بعدَ رَمىِ الجِمارِ

- ‌بابُ الحَلقِ والتَّقصيرِ واختيارِ الحَلقِ على التَّقصيرِ

- ‌بابُ البِدايَةِ بالشِّقِّ الأيمَنِ ثُمَّ بالشِّقِّ الأيسَرِ

- ‌بابٌ: مَن لَبَّدَ أو ضَفَّرَ أوَ عَقَصَ(5)حَلَقَ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ بالتَّحَلُّلِ الأوَّلِ مِن مَحظوراتِ الإحرامِ

- ‌بابُ التَّلبيَةِ حَتَّى يَرمِىَ جَمرَةَ العَقَبَةِ بأوَّلِ حَصاةٍ ثُمَّ يَقطَعُ

- ‌بابُ النُّزولِ بمِنًى

- ‌بابُ الخُطبَةِ يَومَ النَّحرِ، وأنَّ يَومَ النَّحرِ يَومُ الحَجِّ الأكبرِ

- ‌بابُ التَّقديمِ والتّأخيرِ في عَمَلِ يَومِ النَّحرِ

- ‌بابُ الإفاضَةِ لِلطَّوافِ

- ‌بابُ التَّحَلُّلِ بالطَّوافِ إذا كان قَد سَعَى عَقِيبَ طَوافِ القُدومِ

- ‌بابُ زيارَةِ البَيتِ كُلَّ لَيلَةٍ من لَيالِى مِنًى

- ‌بابُ سِقايَةِ الحاجِّ والشُّربِ مِنها ومِن ماءِ زَمزَمَ

- ‌بابُ الرُّجوعِ إلىَ مِنًى أيّامَ التَّشريقِ والرَّمىِ بها كُلَّ يَومٍ إذا زالَتِ الشَّمسُ

- ‌بابُ مَن شَكَّ في عَدَدِ ما رَمَى

- ‌بابُ تأخيرِ الرَّمىِ عن وقتِه حَتَّى يُمسِىَ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ لِرِعاءِ الإبِلِ في تأخيرِ رَمىِ الغَدِ مِن يَومِ النَّحرِ إلَى يَومِ النَّفرِ الأوَّلِ وتَركِ البَيتوتَةِ بمِنًى

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في أن يَدَعوا نَهارًا ويَرموا لَيلًا إن شاءوا

- ‌بابُ خُطبَةِ الإمامِ بمِنًى أوسَطَ أيّامِ التَّشريقِ

- ‌بابُ مَن تَعَجَّلَ في يَومَينِ بعدَ يَومِ النَّحرِ

- ‌بابُ مَن غَرَبَت له الشَّمسُ يَومَ النَّفْرِ الأوَّلِ بمِنًى أقامَ حَتَّى يَرمِىَ الجِمارَ يَومَ الثّالِثِ بعدَ الزَّوالِ

- ‌بابُ مَن تَرَكَ شَيئًا مِنَ الرَّمىِ حَتَّى يَذهَبَ أيّامُ مِنًى

- ‌بابٌ: لا رُخصَةَ في البَيتوتَةِ بمَكَّةَ لَيالِىَ مِنًى

- ‌بابُ الرُّخصَةِ لأهلِ السِّقايَةِ في المَبيتِ بمَكَّةَ لَيالِىَ مِنًى

- ‌بابُ ما جاءَ في بَدءِ الرَّمىِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ حَملِ السِّلاحِ في أيّامِ الحَجِّ وإِدخالِه الحَرَمَ مِن غَيرِ حاجَةٍ

- ‌بابُ حَجِّ الصَّبِىِّ

- ‌بابُ دُخولِ البَيتِ والصَّلاةِ فيهِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أن دُخولَه لَيسَ بواجِبٍ

- ‌بابُ ما جاءَ فى مالِ الكَعبَةِ وكِسوَتِها

- ‌بابُ الصَّلاةِ بالمُحَصَّبِ والنُّزولِ بها

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّ النُّزولَ بالمُحَصَّبِ لَيسَ بنُسُكٍ يَجِبُ بتَرْكِه شَئ

- ‌بابُ طَوافِ الوَداعِ

- ‌بابُ تَرَكِ الحائضِ الوَداعَ

- ‌بابُ الوُقوفِ فى المُلتَزَمِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أن يُقالَ لِلَّذِى لَم يَحُجَّ: صَرورَةٌ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أن يُقالَ لِلمُحَرَّمِ: صَفَرٌ. وأنَّ النَّسِئَ مِن أمرِ الجاهِليَّةِ

- ‌بابُ ما يُفسِدُ الحَجَّ

- ‌بابُ المُحرِمِ يُصيبُ امرأتَه ما دونَ الجِماعِ

- ‌بابُ المُفسِد لحَجِّه لا يَجِدُ بَدَنَةً ذَبَحَ بَقَرَةً، فإِن لَم يَجِدْها ذَبَحَ سَبعًا مِنَ الغَنَمِ

- ‌بابُ التَّخييِر فى فِديَةِ الأذَى

- ‌بابُ التَّرتيبِ فى هَدى التَّمَتُّعِ وكُلِّ دَمٍ وجَبَ بتَركِ نُسُكٍ

- ‌بابُ مَحِلِّ الهَدىِ والطَّعامِ إلَى مَكَّةَ ومِنًى والصَّومِ حَيثُ شاءَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُصيبُ امرأتَه بعدَ التَّحَلُّلِ الأوَّلِ وقَبلَ الثّانِى

- ‌بابُ المُعتَمِرِ لا يَقرَبُ امرأتَه ما بَينَ أن يُهِلَّ إلَى أن يُكمِلَ الطَّوافَ بالبَيتِ وبَينَ الصَّفا والمَروَةِ، وقيلَ: ويَحلِقَ أو يُقَصِّرَ

- ‌بابُ المُفسِدِ لِعُمرَتَه يَقضيها مِن حَيثُ أحرَمَ ما أفسَدَ، وكَذَلِكَ المُفسِدُ لحَجِّهِ

- ‌بابُ إدراكِ الحَجِّ بإِدراكِ عَرَفَةَ قَبلَ طُلوعِ الفَجرِ مِن يَومِ النَّحرِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُ مَن فاتَه الحَجُّ

- ‌بابُ خَطأ النّاسِ يَومَ عَرَفَةَ

- ‌بابُ دُخولِ مَكَّةَ لِغَيِر إرادَةِ حَجٍّ ولا عُمرَةٍ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ لِمَن دَخَلَها خائفًا لِحَربٍ فى أنْ يَدخُلَها بغَيِر إحرامٍ

- ‌بابُ مَن رَخَّصَ فى دُخولِها بغَيِر إحرامٍ وإن لَم يَكُنْ مُحارِبًا

- ‌بابُ مَن لَم يَرَ القَضاءَ على مَن دَخَلَها بغَيرِ إحرامٍ

- ‌بابُ حَجِّ الصَّبِىِّ يَبلُغُ والمَملوكِ يَعتِقُ والذّمِّىِّ يُسلِمُ

- ‌بابُ النّيابَةِ فى الحَجِّ عن المَعضوبِ(1)والمَيِّتِ

- ‌بابُ قَتلِ المُحرِمِ الصَّيدَ عَمدًا أو خَطأً

- ‌جماعُ أبوابِ جَزاءِ الصَّيدِ

- ‌بابُ جَزاءِ الصَّيدِ بمِثلِه مِنَ النَّعَمِ يَحكُمُ به ذَوا عَدلٍ مِنَ المُسلِمينَ

- ‌بابُ فِديَةِ النَّعامِ وبَقَرِ الوَحشِ وحِمارِ الوَحشِ

- ‌باب فِديَةِ الضَّبُعِ

- ‌بابُ فِديَةِ الغَزالِ

- ‌بابُ فِديَةِ الأرنَبِ

- ‌بابُ فِديَةِ اليَربوعِ

- ‌بابُ فِديَةِ الثَّعلَبِ

- ‌بابُ فِديَةِ الضَّبِّ

- ‌بابُ فِديَةِ أُمِّ حُبَينٍ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَقتُلُ الصَّيدَ الصَّغيَر والنّاقِصَ والذَّكَرَ

- ‌بابٌ: هَل لِمَن أصابَ الصَّيدَ أن يَفديَه بغَيرِ النَّعَمِ

- ‌بابُ تَعديلِ صيامِ يَومٍ بإِطعامِ مِسكينٍ

- ‌بابُ مَن عَدَلَ صيامَ يَومٍ بمُدَّينِ مِن طَعامٍ

- ‌بابٌ: أينَ هَدىُ الصَّيدِ وغَيرِه

- ‌بابُ ما يأكُلُ المُحرِمُ مِنَ الصَّيدِ

- ‌بابُ ما لا يأكُلُ المُحرِمُ مِنَ الصَّيدِ

- ‌بابُ المُحرِمِ لا يَقبَلُ ما يُهدَى له مِنَ الصَّيدِ حَيًّا

- ‌بابٌ

- ‌بابٌ: لا يُنَفَّرُ صَيدُ الحَرَمِ، ولا يُعضَدُ شَجَرُه ولا يُختَلَى خَلاه إلَّا الإذخِرَ

- ‌بابُ ما جاءَ في حَرَمِ المَدينَةِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في سَلَبِ مَن قَطَعَ مِن شَجَرِ حَرَمِ المَدينَةِ أو أصابَ فيه صَيدًا

- ‌بابُ كَراهيَةِ قَتلِ الصَّيدِ وقَطعِ الشَّجَرِ بوَجٍّ(3)مِنَ الطَّائفِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ قَطْعِ الشَّجَرِ بكُلِّ مَوضِعٍ حَماه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ جَوازِ الرَّعىِ في الحَرَمِ

- ‌بابٌ: لا يُخرَجُ مِن تُرابِ حَرَمِ مَكَّةَ ولا حِجارَتِه شَيءٌ إلَى الحِلِّ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الخُروجِ بماءِ زَمزَمَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَرمِى بسَهمٍ إلَى صَيدٍ فأصابَه أو غَيرَه في الحَرَمِ فيَكونُ عَلَيه جَزاؤُه

- ‌بابُ الحَلالِ يَصيدُ صَيدًا في الحِلِّ ثُمَّ يَدخُلُ به الحَرَمَ

- ‌بابُ النَّفَرِ يُصيبونُ الصَّيدَ

- ‌بابُ مَن قال: يَحِلُّ الصَّيدُ بالتَّحَلُّلِ الأوَّلِ. ومَن قال: لا يَحِلُّ

- ‌جِماعُ أبوابِ جَزاءِ الطَّيرِ

- ‌بابُ ما جاءَ في جَزاءِ الحَمامِ وما في مَعناه

- ‌بابُ ما ورَدَ في جَزاءِ ما دونَ الحَمامِ

- ‌بابُ ما جاءَ في كَونِ الجَرادِ مِن صَيدِ البحرِ

- ‌بابُ بَيضِ النَّعامَةِ يُصيبُها المُحرِمُ

- ‌بابُ ما لِلمُحرِمِ قَتلُه مِن صَيدِ البحرِ

- ‌بابُ ما لِلمُحرِمِ قَتَلُه مِن دَوابِّ البَرِّ في الحِلِّ والحَرَمِ

- ‌بابٌ: لا يَفدِى المُحرِمُ إلَّا ما يُؤكَلُ لَحمُه

- ‌بابُ قَتلِ القَمْلِ

- ‌بابُ (*) كَراهيَةِ قَتلِ النَّملَةِ لِلمُحرِمِ وغَيرِ المُحرِمِ، وكَذَلِكَ ما لا ضَرَرَ فيه مِمَّا لا يُؤكَلُ

- ‌جِماعُ أبوابِ الإحصارِ

- ‌بابُ مَن أُحْصِرَ بعَدوٍّ وهو مُحرِمٌ

- ‌بابُ المُحصَرِ يَذبَحُ ويَحِلُّ حَيثُ أُحصِرَ

- ‌بابٌ: لا قَضاءَ على المُحصَرِ إلَّا ألا يَكونَ حَجَّ حَجَّةَ الإِسلامِ فيَحُجَّها

- ‌بابُ مَن لَم يَرَ الإحلالَ بالإِحصارِ بالمَرَضِ

- ‌بابُ مَن رأى الإحلالَ بالإحصارِ بالمَرَضِ

- ‌بابُ الاستِثناءِ في الحَجِّ

- ‌بابُ مَن أنكَرَ الاشتِرَاطَ في الحَجِّ

- ‌بابُ حَصرِ المَرأةِ تُحرِمُ بغَيرِ إذنِ زَوجِها

- ‌بابُ مَن قال: لَيسَ له مَنعُها المَسجِدَ الحَرامَ لِفَريضَةِ الحَجِّ

- ‌بابُ المَرأةِ يَلزَمُها الحَجُّ بوُجودِ السَّبيلِ إلَيه، وكانَت مَعَ ثِقَةٍ مِنَ النِّساءِ في طَريقٍ مأهولَةٍ آمِنَةٍ

- ‌بابٌ: الاختيارُ لِوَليِّها أنْ يَخرُجَ مَعَها

- ‌بابُ المَرأةِ تُنهَى عن كُلِّ سَفَرٍ لا يَلزَمُها بغَيِر مَحرَمٍ

- ‌بابُ الأيّامِ المعلوماتِ والمعدوداتِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الهَديِ

- ‌بابُ الهَدايا مِنَ الإبِلِ والبَقَرِ والغَنَمِ

- ‌بابُ مَن نَذَرَ هَديًا فسَمَّى شَيئًا فعَلَيه ما سَمَّى، صَغيرًا كان أو كَبيرًا

- ‌بابُ مَن نَذَرَ هَديًا لَم يُسَمِّه، أو لَزِمَه هَديٌ لَيسَ بجَزاءٍ مِن صَيدٍ، فلا يَجزِيه مِنَ الإبِلِ والبَقَرِ إلَّا ثَنِيٌّ فصاعِدًا

- ‌بابُ جَوازِ الذَّكَرِ والأُنثَى في الهَدايا

- ‌بابُ جَوازِ الجَذَعِ مِنَ الضَّأنِ

- ‌بابٌ: لا مَحِلَّ لِلهَدي في غَيِر الإحصارِ دونَ الحَرَمِ

- ‌بابُ الاختيارِ في التَّقليدِ والإِشعارِ

- ‌بابُ الاختيارِ في تَقليدِ الغَنَمِ دونَ الإشعارِ

- ‌بابُ فَتْلِ القَلائدِ مِنَ العِهنِ

- ‌بابُ تَجليلِ الهَدايا، وما يُفعَلُ بجِلالِها(5)وجُلودِها

- ‌بابٌ: لا يَصيرُ الإنسانُ بتَقليدِ الهَديِ وإِشعارِه وهو لا يُريدُ الإحرامَ مُحرِمًا

- ‌بابُ الاشتِراكِ في الهَدي

- ‌بابُ رُكوبِ البَدَنَةِ إذا اضطُرَّ إلَيه رُكوبًا غَيرَ فادِحٍ

- ‌بابُ لَبَنِ البَدَنَةِ لا يُشرَبُ إلَّا بعدَ رِيِّ فصيلِها ويُحمَلُ عَلَيها فصيلُها

- ‌بابُ نَحرِ الإبِلِ قيامًا غَيرَ مَعقولَةٍ أو مَعقولَةِ اليُسرَى

- ‌بابُ نَحرِ الإبِلِ وذَبحِ البَقَرِ والغَنَمِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن ذَبحِ صاحِبِ النَّسيكَةِ نَسيكَتَه بيَدِه، وجَوازُ الاستِنابَةِ فيه، ثُمَّ حُضورُه الذَّبحَ لما يُرجَى مِنَ المَغفِرَةِ عِندَ سُفوحِ الدَّمِ

- ‌بابُ النَّحرِ يَومَ النَّحرِ وأيّامَ مِنًى كُلَّها

- ‌باب: الحَرَمُ كُلُّه مَنحَرٌ

- ‌بابُ الأكلِ مِنَ الضَّحايا والهَدايا التي يَتَطَوَّعُ بها صاحِبُها

- ‌بابُ تَركِ الأكلِ والتَّخليَةِ بَينَها وبَينَ النَّاسِ

- ‌بابٌ: لا يُعطِي الجَزَّارَ مِن لُحومِها وجُلودِها في جِزارَتها شَيئًا

- ‌بابٌ: لا يُبْدِلُ ما أوجَبَه مِنَ الهَدايا بكَلامِه بخَيرٍ ولا شَرٍّ مِنه

- ‌بابٌ: لا يأكُلُ مِن كُلِّ هَديٍ كان أصلُه واجِبًا عَلَيه، مِثلَ فِديَةِ الأذَى والفَسادِ وجَزاءِ الصَّيدِ والنُّذورِ والمُتعَةِ والقِرانِ وغَيِرها

- ‌بابُ ما لا يَجزِي مِنَ العُيوبِ في الهَدايا

- ‌بابُ الهَديِ الَّذي أصلُه تَطَوُّعٌ إذا ساقَه فعَطِبَ فأدرَكَ ذَكاتَه نَحَرَه وصَنَعَ به [ما

- ‌بابُ ما يَكونُ عَلَيه البَدَلُ مِنَ الهَدايا إذا عَطِبَ أو ضَلَّ

- ‌بابُ الخُروجِ إلَى(2)مَدينَةِ الرَّسولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ النُّزولِ بالبَطحاءِ التي بذِي الحُلَيفَةِ والصَّلاةِ بها

- ‌بابُ زيارَةِ قَبرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ فضلِ الصَّلاةِ فِي مَسجِدِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابٌ في الرَّوضَةِ

- ‌بابٌ في أُسطوانَةِ التَّوبَة

- ‌بابُ مِنبَرِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ إتيانِ مَسجِدِ قُباءٍ والصَّلاةِ فيهِ

- ‌بابُ زيارَةِ القُبورِ التي في بَقيعِ الغَرقَدِ

- ‌بابُ زيارَةِ قُبورِ الشُّهَداءِ

- ‌جماعُ أبوابِ آدابِ السَّفَرِ

- ‌بابُ الاستِخارَةِ

- ‌بابُ الدُّعاءِ إذا سافَرَ

- ‌بابُ اليَومِ الَّذِي يُستَحَبُّ أنْ يَكُونَ خُروجُه فيهِ

- ‌بابُ ما يقولُ إذا خَرَجَ مِن بَيتِهِ

- ‌بابُ التَّوديعِ

- ‌بابُ ما يَقُولُ إذا رَكِبَ

- ‌بابُ ما يقولُ إذا رأى قَريَةً يُريدُ دُخولَها

- ‌بابُ ما يقولُ إذا جَنَّ عَلَيه اللَّيلُ وهو في السَّفَرِ

- ‌بابُ ما يقولُ إذا نَزَلَ مَنزِلًا

- ‌بابُ ما يقولُ إذا خافَ قَومًا

- ‌بابُ كَراهيَةِ تَعليقِ الأجراسِ وتَقليدِ الأوتارِ

- ‌بابُ النَّهي عن رُكوبِ الجَلَّالَةِ

- ‌بابُ النَّهي عن لَعْنِ البَهيمَةِ

- ‌بابُ النَّهي عن الضَّربِ في الوَجهِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ دَوامِ الوُقوفِ على الدّابَّةِ لِغَيِر حاجَةٍ، وتَركِ النُّزُولِ عَنها لِلحاجَةِ

- ‌بابُ النُّزُولِ لِلرَّواحِ

- ‌بابٌ في الجَنائبِ

- ‌بابُ كَيفَيَّةِ السَّيرِ والتَّعريسِ وما يُستَحَبُّ مِنَ الدُّلْجَةِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ السَّيِر في أوَّلِ اللَّيلِ

- ‌بابُ كَيفيَّةِ المَشي إذا عَيِيَ

- ‌بابُ كَراهيَةِ السَّفَرِ وحدَه

- ‌بابُ القَومِ يُؤَمِّرونَ أحَدَهُمْ إذا سافَرُوا

- ‌بابُ الإمامِ يَلتَزِمُ السَّاقَةَ

- ‌بابُ فضلِ الخِدمَةِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ الإردافِ

- ‌بابُ الاعتِقَابِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ المُناهَدَةِ

- ‌بابُ الاختيارِ في التَّعجيلِ في القُفولِ إذا فرَغَ

- ‌بابُ ما يقولُ في القُفولِ

- ‌بابُ: لا يَطرُقُ أهلَه لَيلًا لَكِنْ يَقدَمُ غُدوَةً أو عَشيَّةً

- ‌بابُ التَّلَقِّي

- ‌بابُ الإسراعِ إذا قَرُبَ مِن بَلَدِهِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ عِندَ القُدومِ

- ‌بابُ سَبَبِ نُزولِ قَولِ اللَّهِ تبارك وتعالى: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة: 189]

- ‌بابُ الطَّعامِ عِندَ القُدومِ

- ‌بابُ الدُّعاءِ لِلحاجِّ ودُعاءُ الحاجِّ

- ‌بابُ فضلِ الحَجِّ والعُمرَةِ

الفصل: ‌باب ما لا يأكل المحرم من الصيد

الزُّبَيرَ بنَ العَوّامِ كان يَتَزَوَّدُ صَفيفَ

(1)

الظَّباءِ في الإحرامِ

(2)

.

10007 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أحمدُ بنُ محمدِ بنِ شُعَيبٍ الجُلاباذِىُّ، حدثنا سَهلُ بنُ عَمّارٍ العَتَكِيُّ، حدثنا الجارودُ بنُ يَزيدَ النَّيسابورِىُّ، حدثنا أبو حَنيفَةَ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه، عن جَدِّه الزُّبَيرِ بنِ العَوّامِ قال: كُنّا نأكُلُ لَحمَ الصَّيدِ، ونَتَزَوَّدُه ونأكُلُه ونَحنُ مُحرِمونَ مَعَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

(3)

. وكَذَلِكَ رَواه إبراهيمَ بنُ طَهمانَ عن أبي حَنيفَةَ بمَعناه.

‌بابُ ما لا يأكُلُ المُحرِمُ مِنَ الصَّيدِ

10008 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ القاضِى، حدثنا محمدُ بنُ أبى بكرٍ، حدثنا أبو عَوانَةَ. وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا حَسَنُ بنُ سُفيانَ، حدثنا أبو كامِلٍ الجَحدَرِىُّ، حدثنا أبو عَوانَةَ، عن عثمانَ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ مَوهَبٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبي قَتادَةَ، عن أبيه قال: خَرَجَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حاجًّا أو مُعتَمِرًا وخَرَجنا مَعَه، فصَرَفَ طائفَةً مِنهُم وأنا مَعَهُم، قال:"خُذُوا ساحِلَ البحرِ حَتَّى تَلقَوْنِى". فأخَذْنا ساحِلَ البحرِ، فلَمّا

(1)

قال في مشارق الأنوار 2/ 50: صفيف الظباء: قال مالك: هو قديدها. وقال الكسائي: هو الرشيق؛ يغلى اللحم ثم يرفع.

(2)

مالك 1/ 350. وأخرجه ابن أبي شيبة (14665)، وابن جرير في تفسيره 8/ 745 من طريق هشام به.

(3)

أخرجه أبو يوسف في الآثار (506) عن أبي حنيفة به.

ص: 315

انصَرَفنا قِبَلَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أحرَمُوا كُلُّهُم غَيرَ أبى قَتادَةَ، فبَينَما نَحنُ نَسيرُ إذ رأينا حِمارَ

(1)

وحشٍ، فعَقَرْتُ مِنها أتانًا، فنَزَلُوا فأكَلُوا مِن لَحمِها، فقالوا: نأكُلُ لَحمَ صَيدٍ ونَحنُ مُحرِمونَ؟ فحَمَلوا ما بَقِىَ مِن لَحمِها حَتَّى أتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إنّا كُنّا قَد أحرَمْنا وكانَ أبو قَتادَةَ لَم يُحرِمْ، فرأينا حُمُرَ وحشٍ، فعَقَرَ مِنها أتانًا، فنَزَلْنا فأكَلنا مِن لَحمِها، ثُمَّ حَمَلْنا ما بَقِىَ مِن لَحمِها، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"هَل مِنكُم أحَدٌ أمَرَه أنْ يَحمِلَ عَلَيها أو أشارَ إلَيها؟ ". فقالوا: لا. قال: "فكُلُوا ما بَقِىَ مِن لَحمِها"

(2)

. لَفظُ حَديثِ أبى عبدِ اللَّهِ، ولَيسَ في حَديثِ المُقرِئِ: أو مُعتَمِرًا. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن موسَى بنِ إسماعيلَ عن أبي عَوانَةَ، ورَواه مسلمٌ عن أبي كامِلٍ

(3)

.

10009 -

وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِى أبو عمرِو ابنُ أبي جَعفَرٍ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ سُفيانَ، حدثنا أبو بكرِ ابنُ أبي شَيبَةَ، حدثنا أبو الأحوَصِ، عن عبدِ العَزيزِ بنِ رُفَيعٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبي قَتادَةَ قال: كان أبو قَتادَةَ في نَفَرٍ مُحرِمينَ وأبو قَتادَةَ مُحِلٌّ، فأبصَرَ القَومُ حِمارَ وحشٍ، فلَم يُؤذِنوه حَتَّى أبصَرَه أبو قَتادَةَ، فاختَلَسَ مِن بَعضِهِم سَوطًا، ثُمَّ حَمَلَ على الحِمارِ فصَرَعَه، فأتاهُم به فأكَلُوا وحَمَلُوا، فلَقُوا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فسألوه فقالَ:"هَل أشارَ إلَيه إنسانٌ مِنكُم أو أمَرَه بشَئٍ؟ ". قالوا: لا يا رسولَ اللَّهِ. قال:

(1)

في م، حاشية الأصل:"حمر".

(2)

أخرجه أحمد (22574)، والنسائى (2826)، وابن خزيمة (2635) من طريق عثمان بن عبد الله بن موهب به.

(3)

البخاري (1824)، ومسلم (1196/ 60).

ص: 316

"فكُلُوا"

(1)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن أبي بكرِ ابنِ أبي شَيبَةَ

(2)

.

10010 -

أخبرَنا أبو عبدِ الرَّحمَنِ السُّلَمِيُّ وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ الحارِثِ الأصبَهانِيُّ الفَقيهُ قالا: أخبرَنا عليُّ بنُ عُمَرَ الحافظُ، حدثنا أبو بكرٍ النَّيسابورِىُّ، حدثنا محمدُ بنُ يَحيَى، حدثنا عبدُ الرَّزّاقِ، أخبرَنا مَعمَرٌ، عن يَحيَى بنِ أبي كَثيرٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبي قَتادَةَ، عن أبيه أنَّه قال: خَرَجْتُ مَعَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَمَنَ الحُدَيبيَةِ فأحرَمَ أصحابِى ولَم أُحرِمْ، فرأيتُ حِمارًا فحَمَلتُ عَلَيه فاصطَدتُه، فذَكَرتُ شأنَه لِرسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وذَكَرتُ أنِّى لَم أكُنْ أحرَمتُ، وأنِّى إنَّما اصطَدتُه لَكَ، فأمَرَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أصحابَه فأكَلُوا، ولَم يأكُلْ مِنه حينَ أخبَرْتُه أنِّى اصطَدتُه له

(3)

. قال عليٌّ: قال لَنا أبو بكرٍ: قَولُه: اصطَدتُه لَكَ. وقَولُه: ولَم يأكُلْ مِنه. لا أعلمُ أحَدًا ذَكَرَه

(4)

في هذا الحَديثِ عن مَعمَرٍ، وهو موافِقٌ لِما رُوِىَ عن عثمانَ

(5)

.

10011 -

وأخبرَنا أبو بكرِ ابنُ الحارِثِ، أخبرَنا أبو الشيخِ الأصبَهانِىُّ،

(1)

مصنف ابن أبي شيبة (14661). وأخرجه ابن حبان (3974) من طريق أبى الأحوص به. وأحمد (22603) من طريق عبد العزيز به. وسيأتي في (19432).

(2)

مسلم (1196/ 64).

(3)

المصنف في المعرفة (3188)، والدارقطنى 2/ 291، وعبد الرزاق (8337)، وعنه أحمد (22590). وأخرجه ابن ماجه (3093)، وابن خزيمة (2642) عن محمد بن يحيى به. وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (2509).

(4)

في الأصل، ص 4، م:"ذكر".

(5)

المصنف في المعرفة (3188)، والدارقطنى 2/ 291. وسيأتي الأثر عن عثمان في (10015، 10016).

ص: 317

حدثنا عبدانُ، حدثنا حُسَينُ بنُ مَهدِىٍّ، حدثنا عبدُ الرَّزّاقِ. فذَكَرَه بنَحوِهِ.

قال الشيخُ: هذه لَفظَةٌ غَريبَةٌ لَم نَكتُبْها إلَّا مِن هذا الوَجهِ، وقَد رُوِّينا عن أبى حازِمِ ابنِ دينارٍ عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبي قَتادَةَ في هذا الحَديثِ، أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أكَلَ مِنها

(1)

. وتِلكَ الرِّوايَةُ أودعاها

(2)

صاحِبا "الصحيح" كِتابَيهِما

(3)

دونَ رِوايَةِ مَعمَرٍ، وإِن كان الإسنادانِ صَحيحَينِ، واللَّهُ أعلَمُ.

10012 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ مُحمَّدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ الحَكَمِ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ وهبٍ، أخبرَنِى يَحيَى بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ سالِمٍ ويَعقوبُ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ الزُّهرِىُّ، أنَّ عَمرًا مَولَى المُطَّلِبِ أخبَرَهُما عن المُطَّلِبِ بنِ عبدِ اللَّهِ بن حَنطَبٍ، عن جابِرِ بنِ عبدِ اللَّهِ، عن رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "لَحمُ صَيدِ البَرِّ لَكُم حَلالٌ وأَنتُم حُرُمٌ ما لَم تَصِيدُوه أو يُصادَ

(4)

لَكُم"

(5)

.

10013 -

وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ، حدثنا أبو الحَسَنِ إسماعيلُ بنُ محمدِ

(1)

تقدم في (9999).

(2)

في س، ص 4، م:"أودعها".

(3)

البخاري (2570)، ومسلم (1196/ 63).

(4)

كذا بالنسخ "يصاد". وينظر فيض القدير 5/ 264، وحاشية السندى على النسائي (2827).

(5)

أخرجه ابن خزيمة (2641) من طريق ابن وهب به، ومن طريق يحيى بن عبد الله به. وأحمد (14894)، وأبو داود (1851)، والترمذي (846)، والنسائي (2827)، وابن حبان (3971) من طريق يعقوب به. وقال الترمذي: المطلب لا نعرف له سماعًا من جابر. وقال النسائي: عمرو بن أبي عمرو ليس بالقوى في الحديث. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (401).

ص: 318

ابنِ الفَضلِ، حدثنا جَدِّى، حدثنا سعيدُ بنُ كَثيرِ بنِ عُفَيرٍ، حدثنا سُلَيمانُ بنُ بلالٍ، عن عمرِو بنِ أبي عمرٍو، عن المُطَّلِبِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ حَنطَبٍ، عن جابِرِ بنِ عبدِ اللَّهِ قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "صَيدُ البَرِّ لَكُم حَلالٌ ما لَم تَصيدوه أو يُصادَ لَكُم"

(1)

. فهَؤُلاءِ ثَلاثَةٌ مِنَ الثِّقاتِ أقاموا إسنادَه عن عمرٍو.

وكَذَلِكَ رَواه الشّافِعِىُّ عن إبراهيمَ بنِ محمدٍ عن عمرٍو، وعن الثِّقَةِ عِندَه عن سُلَيمانَ بنِ بلالٍ عن عمرٍو

(2)

.

وكَذَلِكَ رَواه محمدُ بنُ سُلَيمانَ بنِ أبي داودَ عن مالكِ بنِ أنَسٍ عن عمرٍو

(3)

.

10014 -

ورَواه عبدُ العَزيزِ بنُ محمدٍ الدَّراوَردِىُّ عن عمرِو بنِ أبي عمرٍو، عن رَجُلٍ مِن بَنِى سَلِمَةَ عن جابِرٍ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. أخبَرَناه أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ في آخَرينَ قالوا: حدثنا أبو العباسِ، أخبرَنا الرَّبيعُ، أخبرَنا الشّافِعِىُّ، أخبرَنا عبدُ العَزيزِ بنُ محمدٍ. فذَكَرَه

(4)

. قال الشّافِعِىُّ: ابنُ أبي يَحيَى أحفَظُ مِنَ الدَّراوَردِىِّ، وسُلَيمانُ مَعَ ابنِ أبي يَحيَى

(5)

.

(1)

الحاكم 1/ 476. وأخرجه الدارقطني 2/ 290 من طريق سليمان بن بلال به. وعندهما: رجل من بنى سلمة. بدلًا من: المطلب.

(2)

الأم 2/ 208، واختلاف الحديث ص 244.

(3)

أخرجه الدارقطني 2/ 290، والحاكم 1/ 476 من طريق محمد بن سليمان به.

(4)

المصنف في المعرفة (3186)، والشافعي 2/ 211. وأخرجه أحمد (15158) من طريق الدراوردى به.

(5)

الأم 2/ 211 وليس فيه ذكر سليمان. وينظر المصنف في المعرفة (3186).

ص: 319

قال الشيخُ: وكَذَلِكَ يَعقوبُ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ ويَحيَى بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ سالِمٍ، وهُما مَعَ سُلَيمانَ مِنَ الأثباتِ.

10015 -

أخبرَنا يَحيَى بنُ إبراهيمَ بنِ محمدِ بنِ يَحيَى، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ، أخبرَنا الشّافِعِىُّ، أخبرَنا مالكٌ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبي بكرٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ عامِرِ بنِ رَبيعَةَ قال: رأيتُ عثمانَ بنَ عَفّانَ رضي الله عنه بالعَرْجِ في يَومٍ صائفٍ وهو مُحرِمٌ، وقَد غَطَّى وجهَه بقَطيفَةِ أُرجوانٍ، ثُمَّ أُتِيَ بلَحمِ صَيدٍ فقالَ لأصحابِه: كُلُوا. قالوا: ألَا تأكُلُ أنتَ؟ قال: إنِّى لَستُ كَهَيئَتِكُم، إنَّما صِيدَ مِن أجلِى

(1)

.

10016 -

وأخبرَنا أبو بكرِ ابنُ الحارِثِ الفَقيهُ، أخبرَنا عليُّ بنُ عُمَرَ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرٍ النَّيسابورِيُّ، حدثنا أبو الأزهَرِ وأحمَدُ بنُ يوسُفَ السُّلَمِيُّ قالا: حدثنا عبدُ الرَّزّاقِ، أخبرَنا مَعمَرٌ، عن الزُّهرِيِّ، عن عُروةَ، عن يَحيَى بنِ عبدِ الرَّحمَنِ بنِ حاطِبٍ، عن أبيه أنَّه اعتَمَرَ مَعَ عثمانَ رضي الله عنه في رَكبٍ، فأُهدِىَ له طائرٌ، فأمَرَهُم بأكلِه وأبَى أنْ يأكُلَ، فقالَ له عمرُو بنُ العاصِ: أنأكُلُ مِمّا لَستَ مِنه آكِلًا؟ فقالَ: إنِّي لَستُ في ذاكُم مِثلَكُم؛ إنَّما اصطيدَ لِي وأُميتَ باسمِى

(2)

.

(1)

المصنف في المعرفة (3189)، والشافعي 7/ 241، ومالك 1/ 354. وأخرجه الطحاوي في شرح المشكل 8/ 409، والدارقطني في العلل 3/ 14 من طريق عبد الله بن أبي بكر به. وليس عندهما إلا ذكر تغطية الوجه وهو محرم.

(2)

الدارقطني 2/ 291، وعبد الرزاق (8345).

ص: 320