‌باب اليوم الذي يستحب أن يكون خروجه فيه - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٠

الخَيرِ حَيثُما تَوَجَّهتُ"

(1)

. ثُمَّ يَخرُجُ. هَكَذا يَقولُه العَوَامُّ: بكَ انتشَرتُ. وأبو سُلَيمانَ الخَطّابِيُّ رحمه الله كان يقولُ: الصَّحِيحُ: "ابتَسَرتُ"

(2)

. يَعنِي: ابتَدأتُ سَفَرِي

(3)

.

‌

‌بابُ اليَومِ الَّذِي يُستَحَبُّ أنْ يَكُونَ خُروجُه فيهِ

10402 -

أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ وأبو زَكَريّا بنُ أبي إسحاقَ وأبو بكرِ بن الحَسَنِ الحِيريُّ قالوا: حَدَّثَنَا أبو العباس، أخبرَنا محمدُ بن عبد اللَّهِ بنِ عبد الحَكَم، أخبرَنِي ابنُ وهبٍ، أخبرَنِي يونُسُ بن يَزيدَ، عن ابنِ شِهابٍ قال: حَدَّثَنِي عبدُ الرَّحمَنِ بن كَعبِ بنِ مالكٍ، عن أبيه، أنَّه كان يقولُ: لقَلَّما كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَخرُجُ في سَفَرٍ لِجِهادٍ وغَيرِه، إلَّا يَومَ الخَميسِ

(4)

. أخرَجاه في "الصحيح" في حَديثِ تَوبَةِ كَعبِ بنِ مالكٍ

(5)

.

10403 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ بنُ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بن عُبَيدٍ، حَدَّثَنَا الدِّينَوَرِيُّ محمدُ بن عبد الله، حَدَّثَنَا سعيدُ بن مَنصورٍ، حَدَّثَنَا عبدُ اللَّهِ بن