الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخبَرَه أنَّه غَزا مَعَ رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليهم وسلم- غَزوَةَ الحُدَيبيَةِ، فأهَلّوا بعُمرَةٍ غَيرِى. قال: فاصطَدتُ حِمارَ وحشٍ، فأطعَمتُ أصحابِى وهُم مُحرِمونَ، ثُمَّ أتَيتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فأَنبأتُه أنَّ عِندَنا مِن لَحمِه فاضِلَةً، قال:"كُلُوه". وهُم مُحرِمونَ
(1)
. رَواه مسلمٌ فى "الصحيح" عن عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ
(2)
.
ورَواه أبو محمدٍ مَولَى أبى قَتادَةَ عن أبى قَتادَةَ قال: خَرَجْنا مَعَ رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليهم وسلم- حَتَّى إذا كُنا بالقاحَةِ
(3)
، ومِنّا المُحرِمُ وغَيرُ المُحرِمِ
(4)
.
بابُ مَن لَم يَرَ القَضاءَ على مَن دَخَلَها بغَيرِ إحرامٍ
9936 -
استِدلالًا بما أخبرَنا أبو نَصرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البَزّازُ الطّابَرانِىُّ بها، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ أحمدَ بنِ مَنصورٍ الطُّوسِىُّ، حدثنا محمدُ بنُ إسماعيلَ الصائغُ، حدثنا رَوحٌ، حدثنا محمدُ بنُ أبى حَفصَةَ، حدثنا ابنُ شِهابٍ، عن أبى سِنانٍ، عن ابنِ عباسٍ، أنَّ الأقرَعَ بنَ حابِسٍ قال: يا رسولَ اللَّهِ، الحَجُّ كُلَّ عامٍ؟ قال:"لا، بَل حَجَّةٌ، فمَن حَجَّ بَعدَ ذَلِكَ فهو تَطَوُّعٌ، ولَو قُلتُ: نَعَم. لَوَجَبَت، ولَو وجَبَت لَم تَسمَعُوا ولَم تُطيعُوا"
(5)
.
(1)
أخرجه النسائى (2825) من طريق معاوية بن سلام به. والبخارى (4149) من طريق يحيى به مقتصرًا على أوله دون ذكر صيد الحمار. وأحمد (22612) من طريق عبد اللَّه بن أبى قتادة به. وسيأتى فى (9998، 9999، 10008 - 10010).
(2)
مسلم (1196/ 62).
(3)
القاحة: موضع بين مكة والمدينة، بينه وبين المدينة ثلاث مراحل. ينظر معجم البلدان 4/ 290، وحاشية السيوطى على النسائى (4309).
(4)
سيأتى فى (9994، 9995، 9997).
(5)
أخرجه أحمد (3510) عن روح به. وتقدم فى (8691).