الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصَّدرِ، وشَتاتِ الأمرِ، وفِتنَةِ القَبرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ مِن شَرِّ ما يَلِجُ في اللَّيلِ، وشَرِّ ما يَلِجُ في النَّهارِ، وشَرِّ ما تَهُبُّ به الرّياحُ، ومِن شَرِّ بَوائقِ الدَّهرِ"
(1)
. تَفَرَّدَ به موسَى بنُ عُبَيدَةَ وهو ضَعيفٌ
(2)
، ولَم يُدرِكْ أخوه عَليًّا رضي الله عنه.
ورُوِّينا عن أبي شُعبَةَ أنَّه قال: رَمَقتُ ابنَ عُمَرَ وهو بعَرَفَةَ لأسمَعَ ما يَدعو، قال: فما زادَ على أن قال: لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له، لَه المُلكُ ولَه الحَمدُ وهو على كُلِّ شَئٍ قَديرٌ
(3)
.
بابُ التَّعريفِ
(4)
بغَيرِ عَرَفاتٍ
9550 -
أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حدثنا مُسلِمُ بنُ إبراهيمَ، حدثنا أبو عَوانَةَ. وأخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ، أخبرَنا أبو سَهلِ ابنُ زيادٍ القَطّانُ، حدثنا موسَى بنُ هارونَ بنِ عبدِ اللَّهِ، حدثنا خَلَفُ بنُ هِشامٍ، حدثنا أبو عَوانَةَ قال: رأيتُ الحَسَنَ البَصرِىَّ يَومَ عَرَفَةَ بعدَ العَصرِ جَلَسَ فدَعا وذَكَرَ اللَّهَ عز وجل فاجتَمَعَ النّاسُ. وفِي رِوايَةِ مُسلِمٍ: رأيتُ الحَسَنَ خَرَجَ يَومَ عَرَفَةَ مِنَ
(1)
المصنف في فضائل الأوقات (195). وأخرجه ابن أبي شيبة (15349) من طريق موسى بن عبيدة به.
(2)
تقدمت مصادر ترجمته في (4060).
(3)
أخرجه عبد الرزاق (8964)، وابن أبي شيبة (30152)، والفاكهى في أخبار مكة (71)، والطبراني في الدعاء (856) عن أبي شعبة به.
(4)
التعريف: هو الاجتماع المعروف في البلدان بعد العصر يوم عرفة، وذلك تشبيهًا بأهل عرفة. ينظر المجموع للنووى 8/ 117، والجامع الصغير للمناوى 1/ 115.