الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويَرعَى بالنَّهارِ"
(1)
.
9764 -
وبِهَذا الإِسنادِ: أخبرَنا ابنُ وهبٍ، أخبرَنِى يَحيَى بنُ أيُّوبَ، عن عُمارَةَ بنِ غَزيَّةَ، عن محمدِ بنِ إبراهيمَ، عن أبي سلمةَ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثلَه
(2)
.
9765 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ إسحاقَ الصَّغانِىُّ، حدثنا عبدُ الأعلَى بنُ حَمَّادٍ، حدثنا مُسلِمُ بنُ خالِدٍ، عن عُبَيدِ اللهِ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ، أن النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم رَخَّصَ لِلرِّعاءِ أن يَرموا باللَّيلِ
(3)
.
بابُ خُطبَةِ الإمامِ بمِنًى أوسَطَ أيّامِ التَّشريقِ
9766 -
أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا محمدُ بنُ العَلاءِ، حدثنا ابنُ المُبارَكِ، عن إبراهيمَ بنِ نافِعٍ، عن ابنِ أبي نَجيحٍ، عن أبيه، عن رَجُلَينِ مِن بَنِى بكرٍ قالا: رأينا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَخطُبُ بَينَ أوسَطِ أيّامِ التَّشريقِ ونَحنُ عِندَ راحِلَتِه، وهِىَ خُطبَةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم التي خَطَبَ بمِنًى
(4)
.
(1)
ابن وهب (110)، ومن طريقه الطحاوي في شرح المعاني 2/ 221، وابن عدى في الكامل 5/ 1669. وقال الذهبي 4/ 1902: عمر تركوه.
(2)
ابن وهب (111).
(3)
أخرجه البزار (5748) عن عبد الأعلى بن حماد به. وقال الذهبي 4/ 1903: مسلم لين. اهـ. وهو مسلم بن خالد بن قرقرة القرشي المخزومى، المعروف بالزنجى. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير 7/ 260، والجرح والتعديل 8/ 183، وتهذيب الكمال 27/ 508، وقال ابن حجر في التقريب 2/ 245: فقيه صدوق كثير الأوهام.
(4)
أبو داود (1952). وأخرجه أحمد (23144) من طريق إبراهيم بن نافع به. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1720).
9767 -
أخبرَنا علىُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفَّارُ، حدثنا أبو مُسلِمٍ إبراهيمُ بنُ عبدِ اللهِ (ح) وأخبرَنا أبو نَصرٍ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ عُمَرَ بنِ قَتادَةَ النُّعمَانِىُّ، أخبرَنا أبو عمرٍو إسماعيلُ بنُ نُجَيدٍ السُّلَمِىُّ، أخبرَنا أبو مُسلِمٍ إبراهيمُ بنُ عبدِ اللهِ البَصرِىُّ، حدثنا أبو عاصِمٍ، عن رَبيعَةَ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ بنِ حِصنٍ الغَنَوِيِّ، حَدَّثَتنِى سَرَّاءُ بنتُ نَبْهَانَ وكانَت رَبَّةَ بَيتٍ في الجاهِليَّةِ، قالَت: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ في حجَّةِ الوَداعِ: "هَل تَدرونَ أىُّ يَومٍ هَذا؟ ". قال: وهو اليَومُ الَّذِى يَدعونَ: يَومَ الرُّءوسِ
(1)
، قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال: "هذا أوسَطُ أيّامِ التَّشريقِ، هَل تَدرونَ أىُّ بَلَدٍ هَذا؟ ". قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: "هذا المَشعَرُ الحَرامُ". ثُمَّ قال: "إنِّى لا أدرِى لَعَلِّى لا ألقاكُم بَعدَ هذا، ألا وإِنَّ دِماءَكُم وأَموالَكُم وأَعراضَكُم عَلَيكُم حَرامٌ، كَحُرمَةِ يَومِكُم هذا في بَلَدِكُم هذا حَتَّى تَلقَوا رَبّكُم فيَسأَلَكُم عن أعمالِكُم، ألا فليُبلِّغْ أدناكُم أقصاكُم، ألا هَل بَلَّغتُ؟ ". فلَمّا قَدِمنا المَدينَةَ لَم يَلبَثْ [إلَّا قَليلًا]
(2)
حَتَّى ماتَ صلى الله عليه وسلم
(3)
.
ورَواه محمدُ بنُ بَشَّارٍ عن أبي عاصِمٍ بهَذا الإِسنادِ، وقالَ: قالَت: خَطَبَنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَومَ الرُّءوسِ
(4)
.
(1)
سمى بذلك لأنهم كانوا يأكلون فيه رءوس الأضاحى. أساس البلاغة ص 310 (ر أ س).
(2)
في ص 4: "قليلًا".
(3)
المصنف في الدلائل 5/ 449 مختصرا. وأخرجه ابن خزيمة (2973) من طريق أبى عاصم به.
(4)
أخرجه أبو داود (1953)، وابن خزيمة (2973) عن محمد بن بشار به. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (424).