الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَمَلَنا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على إبِلٍ مِن إبِلِ الصَّدَقَةِ ضِعافٍ لِلحَجِّ، فقُلنا: يا رسولَ اللَّهِ ما نَرَى أنْ تَحمِلَنا هَذِهِ؟ فقالَ: "ما مِن بَعيرٍ إلَّا على ذَروَتِهِ شَيْطانٌ، فاذكُروا اسمَ اللهِ إذا رَكِبتُموها كما أمَرَكُم، ثُمَّ امتَهِنوها لأنفُسِكُم، فإِنَّما يَحمِلُ اللهُ"
(1)
.
بابُ ما يقولُ إذا رأى قَريَةً يُريدُ دُخولَها
10415 -
أخبرَنا أبو عبد اللَّهِ الحافظُ وأبو بكرٍ أحمدُ بن الحَسَنِ وأبو زَكَريّا يَحيَى بن إبراهيمَ قالوا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، أخبرَنا محمدُ بن عبد اللهِ بنِ عبد الحَكَم، أخبرَنا ابنُ وهبٍ، أخبرَنِي حَفصُ بن مَيْسَرَةَ، عن موسَى بنِ عُقبَةَ، عن عَطاءِ بنِ أبي مَروانَ، عن أبيه، أنَّ كَعبًا حَدَّثَه، أنَّ صُهَيبًا صاحِبَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَه، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَم يَرَ قَريَةً يُريدُ دُخولَها إلَّا قال حينَ يَراها:"اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَواتِ السَّبعِ وما أظلَلْنَ، ورَبَّ الأرَضينَ السَّبعِ وما أقلَلْنَ، ورَبَّ الشَّياطينِ وما أضلَلْنَ، ورَبَّ الرِّياحِ وما ذَرَينَ، فإِنّا نَسأَلُكَ خَيرَ هذهِ القَريَةِ وخَيرَ أهلِها، ونَعوذُ بكَ مِن شَرِّها وشَرِّ أهلِها وشَرِّ ما فيها"
(2)
. ذِكرُ "أبيه" سَقَطَ مِن رِوايَةِ أبي زَكَريّا وأبِي بكرٍ، وهو في رِوايَةِ أبي عبد اللهِ
(1)
المصنّف في الآداب (940)، والحاكم 1/ 444 وصححه ووافقه الذهبي. وأخرجه أحمد (17938)، وابن خزيمة (2377) من طريق محمد بن عبيد به.
(2)
المصنّف في الدعوات الكبير (414) عن أبي عبد الله وأبى زكريا، والحاكم 2/ 100 وصححه.
وأخرجه النسائي في الكبرى (8827)، وابن خزيمة (2565) من طريق ابن وهب به. وقال الذهبي 4/ 2014: له علة، قال النسائي: أبو مروان ليس بمعروف.