الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زَمزَمَ، وتُخبِرُ أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يَفعَلُه
(1)
.
ورَواه غَيرُه عن أبي كُرَيبٍ وزادَ فيه: حَمَلَه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في الأَداوَى
(2)
والقِرَبِ، وكانَ يَصُبُّ على المَرضَى ويَسقيهِم
(3)
. قال البخاريُّ: لا يُتابَعُ خَلَّادُ بنُ يَزيدَ عَلَيهِ
(4)
.
بابُ الرَّجُلِ يَرمِى بسَهمٍ إلَى صَيدٍ فأصابَه أو غَيرَه في الحَرَمِ فيَكونُ عَلَيه جَزاؤُه
قال اللهُ تَعالَى: {تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ} [المائدة: 94]. قال الشّافِعِيُّ رحمه الله: [وزَعَمَ بَعضُ أهلِ التَّفسيرِ]
(5)
أنَّه تَنالُه أيديكُم بالرَّمىِ
(6)
.
10083 -
أخبَرَناه أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ الحَسَنِ القاضِي، حدثنا إبراهيمُ بنُ الحُسَينِ، حدثنا آدَمُ، حدثنا ورقاءُ، عن ابنِ أبي نَجيحٍ، عن مُجاهِدٍ في قَولِه تَعالَى:{تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ} . قال: يَعنِى النَّبلَ، وتَنالُ أيديكُم أيضًا صِغارَ الصَّيدِ؛ الفِراخَ والبَيضَ. {وَرِمَاحُكُمْ} ، يقولُ: كِبارَ الصَّيدِ
(7)
.
(1)
الحاكم 1/ 485. وأخرجه الترمذي (963) من طريق أبى كريب به، وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
(2)
الأداوى: بفتح الواو، جمع الإداوة، وهى المطهرة. المغرب 1/ 33، والمصباح المنير ص 51.
(3)
في ص 4: "يشفيهم". والحديث أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 3/ 189 من طريق أبى كريب به.
(4)
التاريخ الكبير 3/ 189.
(5)
في ص 4: "زعم أهل العلم بالتفسير".
(6)
أخرجه المصنف في المعرفة (3201).
(7)
تفسير مجاهد ص 315. وأخرجه ابن جرير في تفسيره 8/ 670، 671، وابن أبي حاتم في تفسيره =