الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورَواه عمرُو بن أبي قَيسٍ عن أيّوبَ فقالَ: نَهَى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
(1)
.
10426 -
أخبرَنا أبو عبد اللَّهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو العباسِ هو الأصَمُّ، حَدَّثَنَا محمدٌ هو الصَّغانِيُّ، حَدَّثَنَا عَفّانُ، حَدَّثَنَا حَمّادُ بن سلَمةَ، حَدَّثَنَا قَتادَةُ، عن (ح) وأخبرَنا أبو عبد اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا جَعفَرُ بن محمدِ بنِ نُصَيرٍ الخُلدِيُّ، حَدَّثَنَا الحارِثُ بن أبي أُسامَةَ، حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بن عامِرٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن سلَمةَ، عن قَتادَةَ، عن عِكرِمَةَ، عن ابنِ عباسٍ، أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عن الشُّربِ مِن فِي السِّقاء، وعن رُكوبِ الجَلَّالَة، وعن المُجَثَّمَةِ
(2)
(3)
.
وروِيَ في ذَلِكَ عن عمرِو بنِ شُعَيبٍ عن أبيه عن جَدِّه مَرفوعًا
(4)
.
بابُ النَّهي عن لَعْنِ البَهيمَةِ
10427 -
أخبرَنا أبو عبد اللَّهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بن سُلَيمانَ، أخبرَنا الشّافِعِيُّ، أخبرَنا عبدُ الوَهّابِ الثَّقَفِيُّ (ح) وأخبرَنا أبو عبد الله، حَدَّثَنَا أبو الفَضلِ بنُ إبراهيمَ، حَدَّثَنَا أحمدُ
(1)
أخرجه أبو داود (2558) من طريق عمرو بن أبي قيس به.
(2)
المجثمة: هي كلّ حيوان ينصب ويرمى ليقتل، إلَّا أنَّها تكثر في الطير والأرانب وأشباه ذلك مما يجثم بالأرض، أي: يلزمها ويلتصق بها. معالم السنن 4/ 273، والنهاية 1/ 239.
(3)
المصنّف في الآداب (929)، والحاكم 2/ 102 كلاهما من طريق جعفر وحده وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وأخرجه أبو داود (3719)، وابن خزيمة (2552) من طريق حماد به. وأحمد (2161) من طريق قتادة، وفيه: والجلالة. ولم يذكر الركوب. والترمذي (1825)، والنسائي (4460)، وابن حبان (5399) من طريق قتادة، وفيه:"لبن الجلالة". وسيأتي في (19502).
(4)
سيأتي في (19505).
ابنُ سَلَمةَ، حَدَّثَنَا إسحاقُ بن إبراهيمَ، أخبرَنا عبدُ الوَهّابِ بن عبد المَجيدِ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا أيُّوبُ، عن أبي قِلابَةَ، عن أبي المُهَلَّب، عن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ قال: بَينَما رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ وامرأَةٌ مِنَ الأنصارِ على ناقَةٍ لها، فضَجِرَت فلَعَنَتها، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"خَلُّوا عَنها وعَرُّوها، فإِنَّها مَلعونَةٌ". قال: فكانَ لا يأويها
(1)
أحَدٌ
(2)
. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن ابنِ أبي عُمَرَ عن عبد الوَهَّابِ
(3)
.
ورَواه حَمَّادُ بن زَيدٍ عن أيُّوبَ قال في الحَديثِ: "ضَعوا عَنها فإنَّها مَلعونَةٌ". فوَضَعوا عَنها. قال عِمرانُ: كأنِّي أنظُرُ إلَيها ناقَةً ورقاءَ
(4)
.
10428 -
أخبرَنا أبو الحُسَينِ عليُّ بن محمدِ بنِ عبد اللَّهِ بنِ بِشْرانَ، أخبرَنا إسماعيلُ بن محمدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا محمدُ بن عبد المَلِكِ الواسِطِيُّ، حَدَّثَنَا يَزيدُ بن هارونَ، أخبرَنا سُلَيمانُ التَّيمِيُّ، عن أبي عثمانَ، عن أبي بَرزَةَ الأسلَمِيِّ قال: بَينَما جاريَةٌ على راحِلَةٍ - أو بَعيرٍ - عَلَيها بَعضُ مَتاعِ القَومِ بَينَ جَبَلَينِ، فتَضايَقَ بها الجَبَلُ، فأتَى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فأبصَرَته، فجَعَلَت تَقولُ: حَلْ
(5)
اللَّهُمَّ العَنْه، حَلْ اللَّهُمَّ العَنْه. فقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "مَن صاحِبُ الجاريَةِ؟
(1)
كذا ضبطت في الأصل وكتب فوقها: كذا.
(2)
المصنّف في المعرفة (6144). وأخرجه أحمد (19859) من طريق أيوب بنحوه. والنسائي في الكبرى (8816)، وابن حبان (5740) من طريق أبي قلابة بنحوه.
(3)
مسلم (2595/ 81).
(4)
ورقاء: لونها بين السواد والغبرة. غريب الحديث لابن الجوزي 2/ 465.
والحديث أخرجه أبو داود (2561)، وابن حبان (5741) من طريق حماد به.
(5)
حل: زجر للناقة على النهوض والانبعاث. مشارق الأنوار 1/ 195.