المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب من قال: هى أخماس. وجعل أحد أخماسها بنى المخاض دون بنى اللبون - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٦

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كِتابُ الرَّضاعِ

- ‌بابٌ: يَحرُمُ مِنَ الرَّضاعِ ما يَحرُمُ مِنَ الولادَةِ، وإنَّ لَبَنَ الفَحلِ يُحَرِّمُ

- ‌بابُ مَن قال: لا يُحَرِّمُ(4)إلَّا خَمسُ رَضَعاتٍ

- ‌بابُ مَن قال: يُحَرِّمُ قَليلُ الرَّضاعِ وكَثيرُهُ

- ‌بابُ رَضاعِ الكَبيرِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَحديدِ ذَلِكَ بالحَولَينِ

- ‌بابُ شَهادَةِ النّساءِ في الرَّضاعِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في اللَّبَنِ يُشَبَّهُ عَلَيهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الغِيلَةِ

- ‌بابُ ما يُنهَى عنه مِن إدغارِ الرَّضيعِ

- ‌كتابُ النفقاتِ

- ‌بابُ وُجوبِ النَّفَقَةِ لِلزَّوجَةِ

- ‌بابُ فضلِ النَّفَقَةِ على الأهلِ

- ‌بابُ حَبسِ الرَّجُلِ لأهلِه قوتَ سنةٍ

- ‌بابٌ: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ} [الطلاق: 7]

- ‌بابُ الرَّجُلِ لا يَجِدُ نَفَقَةَ امرأتِهِ

- ‌بابٌ: المَبتوتَةُ لا نَفَقَةَ لَها إلَّا أن تَكُونَ حامِلًا

- ‌بابُ مَن قال: لَها النَّفَقَةُ

- ‌جماعُ أبوابِ النَّفَقَةِ على الأقارِبِ

- ‌بابُ النَّفَقَةِ على الأولادِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِ اللَّهِ عز وجل: {وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ} [البقرة: 233]15833

- ‌بابُ نَفَقَةِ الأبَوَينِ

- ‌بابٌ: مَن أحَقُّ مِنهُما بحُسنِ الصُّحبَةِ

- ‌بابُ الأبَوَينِ إذا افتَرَقا وهُما في قَريَةٍ واحِدَةٍ

- ‌بابُ الأُمّ تَتَزَوَّجُ فيَسقُطُ حَقُّها مِن حَضانَةِ الوَلَدِ ويَنتَقِلُ إلَى جَدَّتِهِ

- ‌بابٌ: الخالَةُ أحَقُّ بالحَضانَةِ مِنَ العَصَبَةِ

- ‌جماعُ أبوابِ نَفَقَةِ المَماليكِ

- ‌بابُ ما على مالكِ المَملوكِ مِن طَعامِ المَملوكِ وكِسوَتِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَسويَةِ المالِكِ بَينَ طَعامِه وطَعامِ رَقيقِه وبَينَ كِسوَتِه وكِسوَةِ رَقيقِهِ

- ‌بابُ ما يَنبَغِي لِمالِكِ المَملوكِ الَّذِى يَلِى طَعامَه أن يَفعَلَهُ

- ‌بابٌ: لا يُكَلَّفُ المَملوكُ مِنَ العَمَلِ إلَّا ما يُطيقُ الدَّوامَ عَلَيه

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهىِ عن كَسبِ الأمَةِ إذا لَم تَكُنْ في عَمَلٍ واصِبٍ

- ‌بابُ مُخارَجةِ العَبدِ برِضاه إذا كان له كَسبٌ

- ‌بابُ النَّهىِ عن كَسبِ البَغِىِّ

- ‌بابُ سياقِ ما ورَدَ مِنَ التَّشديدِ في ضَربِ المَماليكِ والإِساءَةِ إلَيهِم وقَذفِهِم

- ‌بابُ ما جاءَ في تأديبِهِم وإِقامَةِ الحُدودِ عَلَيهِم

- ‌بابُ اجتِنابِ الوَجهِ في الضَّربِ لِلتّأديبِ والحَدِّ

- ‌بابُ فضلِ المَملوكِ إذا نَصَحَ

- ‌بابُ ما يُنادِى به كُلُّ واحِدٍ مِنهُما صاحِبَهُ

- ‌بابُ التَّشديدِ على مَن خَبَّبَ(1)خادِمًا على أهلِهِ

- ‌بابُ نَفَقَةِ الدَّوابِّ

- ‌بابُ ما جاءَ في حَلبِ الماشيَةِ

- ‌جماعُ أبواب تَحريمِ القَتلِ، ومَن يَجِبُ عَلَيه القِصاَصُ، ومَن لا قِصاصَ عَلَيهِ

- ‌بابُ أصلِ تَحريمِ القَتلِ في القُرآنِ

- ‌بابُ قَتلِ الولدانِ

- ‌بابُ تَحريمِ القَتلِ مِنَ السُّنَّةِ

- ‌بابٌ: لا يُشيرُ بالسِّلاحِ إلىَ مَن لا يَستحِقُّ القتلَ، ومَن مَرَّ في مَسجِدٍ أو سوقٍ بنَبلٍ أمسَكَ بنِصالِها

- ‌بابُ التَّغليظِ علي مَن قَتَلَ نَفسَهُ

- ‌بابُ إيجابِ القِصاصِ في العَمدِ

- ‌بابُ إيجابِ القِصاصِ عليِّ القاتِلِ دونَ غَيِره

- ‌بابُ قَتلِ الرَّجُلِ بالمَرأةِ

- ‌بابٌّ فيمَن لا قِصاصَ بَينَه باختِلافِ الدِّينَيِن

- ‌بابُ بَيانِ ضَعفِ الخَبَرِ الَّذِى رُوىَ في قَتلِ المُؤمِنِ بالكافِرِ وما جاءَ عن الصَّحابَةِ في ذَلِكَ

- ‌الرِّواياتُ فيه عن عُمَرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه

- ‌الرِّواياتُ فيه عن عثمانَ رضي الله عنه

- ‌الرِّواياتُ فيه عن علىٍّ رضي الله عنه

- ‌بابٌّ: لا يُقتَلُ حُرٌّ بعَبدٍ

- ‌بابُ ما رُوىَ فيمَن قَتَلَ عبدَه أو مَثَّلَ بهِ

- ‌بابٌ: العَبدُ يُقتَلُ فيه قيمَتُه بالِغَةً ما بَلَغَت

- ‌بابُ العَبدِ يَقتُلُ الحُرَّ

- ‌بابُ العَبدِ يَقتُلُ العَبدَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَقتُلُ ابنَهُ

- ‌بابُ القَوَدِ بَيَن الرِّجالِ والنِّساءِ، وبَيَن العَبيدِ فيما دونَ النَّفسِ

- ‌بابُ النَّفَرِ يَقتُلونَ الرَّجُلَ

- ‌بابُ الاِثنَيِن أو أكثَرَ يَقطَعانِ يَدَ رَجُلٍ مَعًا

- ‌بابُ مَن عَلَيه القِصاصُ في القَتلِ وما دونَهُ

- ‌جماعُ أبوابِ صِفَةِ قَتلِ العَمدِ وشِبهِ العَمدِ

- ‌بابُ عَمدِ القَتلِ بالسَّيفِ أو السِّكّيِن أو ما يَشُقُّ بحَدِّهِ

- ‌بابُ عَمدِ القَتلِ بالحَجَرِ وغَيِره ممّا الأغلَبُ أنَّه لا يُعاشُ مِن مِثلِهِ

- ‌بابُ شِبهِ العَمدِ

- ‌بابُ مَن سَقَى رَجُلًا سُمًّا

- ‌بابُ الحالِ التى إذا قَتَلَ بها الرَّجُلُ أُقيدَ مِنهُ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَتلِ الإمامِ وجَرحِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أمرِ السَّيِّدِ عبدَهُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَحبِسُ الرَّجُلَ لِلآخَرِ فيَقتُلُه

- ‌بابُ الخيارِ في القِصاصِ

- ‌بابُ مَن قال: مُوجَبُ العَمدِ القَوَدُ، وإِنَّما تَجِبُ الدّيَةُ بالعَفو عنه عَلَيها

- ‌بابُ مَن قَتَلَ بعدَ أخذِه الدّيَةَ

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّرغيبِ في العَفو عن القِصاصِ

- ‌بابٌ: لا عُقوبَةَ على كُلِّ مَن كان عَلَيه قِصاصٌ فعُفِىَ عنه في دَمٍ ولا جُرحٍ

- ‌بابٌ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَتلِ الغِيلَةِ في عَفو الأولياءِ

- ‌بابُ ميراثِ الدَّمِ والعَقلِ

- ‌بابُ مَن زَعَمَ أن لِلكِبارِ أن يَقتَصّوا قبلَ بُلوغِ الصِّغارِ

- ‌بابُ عَفو بَعضِ الأولياءِ عن القِصاصِ دونَ بَعضٍ

- ‌جماعُ أبوابِ القِصاصِ بالسَّيفِ

- ‌بابُ إمكانِ الإمامِ وَلىَّ الدَّمِ مِنَ القاتِلِ يَضرِبُ عُنُقَهُ

- ‌بابٌ: يَحفَظُ الإمامُ سَيفَه ليأخُذَ سَيفًا صارِمًا لا يُعَذِّبُه ولا يُمَثِّلُ بهِ

- ‌بابٌ: الوَلِىُّ لا يَستَبِدُّ بالقِصاصِ دونَ الإمامِ

- ‌بابُ ما رُوِىَ فى عَمدِ الصَّبِىِّ

- ‌بابُ أحَدِ الأولياءِ إذا عَدا على رَجُلٍ فقَتَلَه بأنَّه قاتِلُ أبيهِ

- ‌بابُ القِصاصِ بغَيِر السَّيفِ

- ‌بابُ ما رُوِىَ فى أن لا قَوَدَ إلَّا بحَديدَةٍ

- ‌جماعُ أبوابِ القِصاصِ فيما دونَ النَّفسِ

- ‌بابُ ما لا قِصاصَ فيهِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى الاستيناءِ بالقِصاصِ مِنَ الجُرحِ والقَطعِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَموتُ فى قِصاصِ الجُرحِ

- ‌كتابُ الديَاتِ

- ‌بابُ أسنانِ الإبِلِ المُغَلَّظَةِ فى شِبهِ العَمدِ

- ‌بابُ صِفَةِ السِّتّيَن التى مَعَ الأربَعيَن

- ‌بابُ وُجوبِ الدّيَةِ فى شِبهِ العَمدِ على العاقِلَةِ

- ‌بابُ تنجيمِ(6)الدّيَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى تَغليظِ الدّيَةِ فى قَتلِ الخَطأِ فى الشَّهرِ الحَرامِ والبَلَدِ الحَرامِ وقَتلِ ذِى الرَّحِمِ

- ‌بابُ أسنانِ ديَةِ العَمدِ إذا زالَ فيه القِصاصُ، وأنَّها حالَّةٌ فى مالِ القاتِلِ

- ‌جماعُ أبوابِ أسنانِ إبِلِ الخَطأِ وِتَقويمِها وديَاتِ النُّفوسِ والجِراحِ وغيِرها

- ‌بابُ ديَةِ النَّفسِ

- ‌بابُ أسنانِ الإبِلِ فى الخَطأِ

- ‌بابُ مَن قال: هِىَ أرباعٌ على اختِلافٍ بَينَهُم فى الأوصافِ

- ‌بابُ مَن قال: هِىَ أخماسٌ. وجَعَلَ أحَدَ أخماسِها بَنِى المخاضِ دونَ بَنِى اللَّبونِ

- ‌بابُ إعوازِ الإبِلِ

- ‌بابُ تَقديرِ البَدَلِ باثنَيْ عَشَرَ ألفَ دِرهَمٍ أو بألفِ دينارٍ على قَولِ مَن جَعَلَهُما أصلَيِن

- ‌بابُ ما رُوِىَ فيه عن عُمَرَ وعُثمانَ رضي الله عنهما سِوَى ما مَضَى

- ‌جماعُ الدّيَاتِ فيما دونَ النَّفسِ

- ‌بابُ أرشِ المُوضِحَةِ

- ‌بابُ الهاشِمَةِ

- ‌بابُ المُنَقِّلَةِ

- ‌بابُ المأمومَةِ

- ‌بابُ ما دونَ المُوضِحَةِ مِنَ الشِّجاجِ

- ‌بابُ تَفسيِر الشِّجاجِ ومَدارِجِها

- ‌بابُ الجائفَةِ

- ‌بابُ الأُذُنَينِ

- ‌بابُ السَّمعِ

- ‌بابُ ذَهابِ العَقلِ مِنَ الجِنايَةِ

- ‌بابُ ديَةِ العَينَينِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَقصِ البَصَرِ

- ‌بابُ ديَةِ أشفارِ العَينَينِ

- ‌بابُ ديَةِ الأنفِ

- ‌بابُ(4)الشَّفَتَيِن

- ‌بابُ ديَةِ اللِّسانِ

- ‌بابُ ديَةِ الأسنانِ

- ‌بابٌ: الأسنانُ كُلُّها سَواءٌ

- ‌بابُ السِّنِّ تُضرَبُ فتَسوَدُّ وتَذهَبُ مَنفَعَتُها

- ‌بابُ ديَةِ اليَدَينِ والرِّجلَيِن والأصابِعِ

- ‌بابٌ: الأصابِعُ كُلُّها سَواءٌ

- ‌بابُ الصَّحيحِ يُصيبُ عَيَن الأعوَرِ، والأعوَرِ يُصيبُ عَيَنَ الصحيحِ

- ‌بابُ ما جاءَ في كسرِ الصُّلبِ

- ‌بابُ ما جاءَ في ديَةِ المرأةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في جِراحِ المَرأةِ

- ‌بابُ حَلَمَتَيِ الثَّديَيِن

- ‌بابُ ديَةِ الذَّكَرِ والأُنثَيَيِن

- ‌بابُ اجتِماعِ الجِراحاتِ

- ‌بابُ ما جاءَ في العَينِ القائمَةِ واليَدِ الشَّلَّاءِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الحاجِبَيِن واللِّحيَةِ والرأسِ

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّرقُوَةِ والضِّلَعِ

- ‌بابُ ما جاءَ في كَسرِ الذِّراعِ والسّاقِ

- ‌بابُ دِيَةِ أهلِ الذِّمَّةِ

- ‌بابُ جِراحَةِ العَبدِ

- ‌بابُ مَن قال: لا تَحمِلُ العاقِلَةُ عَمدًا ولا عبدًا ولا صُلحًا ولا اعتِرافًا

- ‌بابُ جِنايَةِ الغُلامِ يَكونُ(2)لِلفُقَراءِ

- ‌بابُ العاقِلَةِ

- ‌بابٌّ: مَنِ العاقِلَةُ التي تَغرَمُ

- ‌بابٌ: مَن في الدِّيوانِ ومَن لَيسَ فيه مِنَ العاقِلَةِ سَواءٌ

- ‌بابُ ما جاءَ في عَقلِ الفَقيِر

- ‌بابُ ما تَحمِلُ العاقِلَةُ

- ‌بابُ تَنجيمِ الدّيَةِ على العاقِلَةِ

- ‌بابٌ: لا تَحمِلُ العاقِلَةُ ما جَنَى الرَّجُلُ على نَفسِهِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في: "البِئرُ جُبارٌ، والمَعدِنُ جُبارٌ

- ‌بابُ ديَةِ الجَنينِ

- ‌بابُ مَن قال في الغُرَّةِ: عبدٌ أو أمَةٌ أو فرَسٌ أو بَغلٌ أو كَذا وكَذا مِنَ الشّاء، ولَيسَ بمَحفوظٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في الكَفّارَةِ في الجَنيِن وغَيِر ذَلِكَ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَقديرِ الغُرَّةِ عن بَعضِ الفُقَهاءِ

- ‌بابٌ: جَنينُ الأمَةِ فيه عُشرُ قيمَةِ أُمِّهِ لا فرقَ بَيَن أن يَكونَ ذَكَرًا أو أُنثَى

- ‌كتابُ القَسَامةِ

- ‌بابُ أصلِ القَسامَةِ، والبِدايَةِ فيها مَعَ اللَّوْثِ(1)بأيمانِ المُدَّعِي

- ‌بابُ ما رُوِيَ في القَتيلِ يوجَدُ بَيَن قَريَتَيِن، ولا يَصِحُّ

- ‌بابُ ما جاءَ في القَتلِ(2)بالقَسامَةِ

- ‌بابُ تَركِ القَوَدِ بالقَسامَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَسامَةِ الجاهِليَّةِ

- ‌بابٌ

- ‌جِماعُ أبوابِ كَفّارَةِ القَتلِ

- ‌بابُ ما جاءَ في وُجوبِ الكَفّارَةِ في أنواعِ قَتلِ الخَطأَ

- ‌بابُ المُسلِميَن يَقتُلونَ مُسلِمًا خَطأً في قِتالِ المُشرِكينَ في غَيِر دارِ الحَربِ، أو مُريدينَ له بعَينِه يَحسِبونَه مِنَ العَدوِّ

- ‌بابُ الكَفّارَةِ في قَتلِ العَمدِ

- ‌بابُ ما جاءَ في إثمِ مَن قَتَلَ ذِمِّيًّا بغَيِر جُرمٍ يُوجِبُ القَتلَ

- ‌بابٌ: لا يَرِثُ القاتِلُ

- ‌بابُ ميراثِ الدِّيَةِ

- ‌بابُ الشَّهادَةِ على الجِنايَةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الحُكمِ في السّاحِرِ

- ‌بابُ مَن قال: السِّحرُ له حَقيقَةٌ

- ‌بابُ تَكفيِر السّاحِرِ وقَتلِه إن كان ما يَسحَرُ به كَلامَ كُفرٍ صَريحٍ

- ‌بابُ قَبولِ تَوبَةِ السَّاحِرِ وحَقنِ دَمِه بتَوبَتِهِ

- ‌بابٌ: مَن لا يَكونُ سِحرُه كُفرًا ولَم يَقتُلْ به أحَدًا لَم يُقتَلْ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهي عن الكَهانَةِ وإِتيانِ الكاهِنِ

- ‌بابُ ما جاءَ في كَراهيَةِ اقتِباسِ عِلمِ النُّجومِ

- ‌بابُ العِيافَةِ والطِّيرَةِ والطَّرْقِ

- ‌بابُ ما جاءَ فيمَن تَطَبَّبَ بغَيِر عِلمٍ فأصابَ نَفسًا فما دونَها

- ‌كتابُ قتالِ أهلِ البغي

- ‌جِماعُ أبوابِ الرُّعاةِ

- ‌بابٌ الأئمَّةُ مِن قُرَيشٍ

- ‌بابٌ: لا يَصلُحُ إمامانِ في عَصرٍ واحِدٍ

- ‌بابُ كَيفيَّةِ البَيعَةِ

- ‌بابٌ: كَيفَ يُبايَعُ النِّساءَ

- ‌بابُ ما جاءَ في بَيعَةِ الصَّغيِر

- ‌بابُ الاستِخلافِ

- ‌بابُ مَن جَعَلَ الأمرَ شورَى بَينَ المُستَصلَحيَن لَهُ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَنبيهِ الإمامِ على مَن يَراه أهلًا لِلخِلافَةِ بَعدَهُ

- ‌بابُ جَوازِ تَوليَةِ الإمامِ مَن يَنوبُ عنه وإِن لَم يَكُنْ قُرَشيًّا

- ‌بابُ السَّمعِ والطّاعَةِ لِلإِمامِ(5)ومَن يَنوبُ عنه، ما لَم يأْمُرْ بمَعصيَةٍ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في لُزومِ الجَماعَةِ، والتَّشديدِ على مَن نَزَعَ يَدَه مِنَ الطّاعَةِ

- ‌بابُ الصَّبِر على أذًى يُصيبُه مِن جِهَةِ إمامِه، وإِنكارِ المُنكَرِ مِن أُمورِه بقَلبِه، وتَركِ الخُروجِ عَلَيهِ

- ‌بابُ إثمِ الغادِرِ لِلبَرِّ والفاجِرِ

- ‌بابُ ما على السُّلطانِ مِنَ القيامِ فيما وَلِيَ بالقِسطِ والنُّصحِ لِلرَّعيَّةِ والرَّحمَةِ بهِم(1)والشَّفَقَةِ عَلَيهِم والعَفوِ عَنهُم ما لَم يَكُنْ حَدًّا

- ‌بابُ فضلِ الإمامِ العادِلِ

- ‌بابُ النَّصيحَةِ للهِ ولِكتابِه ورسولِه ولأَئمَّةِ المُسلِميَن وعامَّتِهِم، وما على الرَّعيَّةِ مِن إكرامِ السُّلطانِ المُقسِطِ

- ‌بابُ ما يُكْرَهُ مِن ثَناءِ السُّلطانِ وإِذا خَرَجَ قال غَيَر ذَلِكَ

- ‌بابُ ما على الرَّجُلِ مِن حِفظِ اللِّسانِ عِندَ السُّلطانِ وغَيِرهِ

- ‌بابُ ما على مَن رَفَعَ إلَى السُّلطانِ ما فيه ضَرَرٌ على مسلمٍ مِن غَيِر جِنايَةٍ

- ‌بابُ ما على السُّلطانِ مِن مَنعِ النَّاسِ عن النَّميمَةِ وتَركِ الأخذِ بقَولِ النَّمّامِ

- ‌بابُ ما في الشَّفاعَةِ والذَّبِّ عن عِرضِ أخيه المُسلِمِ مِنَ الأجرِ

- ‌بابُ ما على السُّلطانِ مِن إكرامِ وُجوهِ النّاسِ

الفصل: ‌باب من قال: هى أخماس. وجعل أحد أخماسها بنى المخاض دون بنى اللبون

موسَى، عن عمرِو بنِ شُعَيبٍ، عن أبيه، عن جَدِّه، عن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قال:"مَن قُتِلَ خطأً فديَتُه مِائَةٌ مِنَ الإبِلِ؛ ثَلاثونَ بَناتِ مَخاضٍ، وثَلاثونَ بَناتِ لَبونٍ، وثَلاثونَ حِقَّةً، وعَشرٌ بَنو لَبونٍ"

(1)

. قال علىٌّ: محمدُ بنُ راشِدٍ ضَعيفٌ عِندَ أهلِ الحَديثِ

(2)

.

‌بابُ مَن قال: هِىَ أخماسٌ. وجَعَلَ أحَدَ أخماسِها بَنِى المخاضِ دونَ بَنِى اللَّبونِ

16245 -

أخبرَنا أبو علىٍّ الحَسَنُ بنُ أحمدَ بنِ إبراهيمَ بنِ شاذانَ ببَغدادَ، أخبرَنا حَمزَةُ بنُ محمدِ بنِ العباسِ، حدثنا العباسُ بنُ محمدٍ الدُّورِىُّ، حدثنا عُبَيدُ اللهِ بنُ موسَى، أخبرَنا إسرائيلُ، عن أبى إسحاقَ، عن عَلقَمَةَ، عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ أنَّه قال: فى الخَطأَ أخماسًا؛ عِشرونَ حِقَّةً، وعِشرونَ جَذَعَةً، وعِشرونَ بَناتِ لَبونٍ، وعِشرونَ بَناتِ مَخاضٍ، وعِشرونَ بَنِى مَخاضٍ

(3)

.

وكَذَلِكَ روَاه وكيعُ بنُ الجَرّاحِ فى كِتابِه المُصَنَّفِ فى الدّيَاتِ عن سُفيانَ الثَّورِىِّ عن مَنصورٍ عن إبراهيمَ عن عبدِ اللَّهِ

(4)

. وعن سُفيانَ عن أبى إسحاقَ

(1)

الدارقطنى 3/ 176. وأخرجه أحمد (6663)، وأبو داود (4541)، والنسائى (4815)، وابن ماجه (2630) من طريق محمد بن راشد به. وحسنه الألبانى فى صحيح أبى داود (3805).

(2)

الدارقطنى 3/ 176. ومحمد بن راشد تقدم فى (15522).

(3)

المصنف فى الصغرى (3073).

(4)

أخرجه ابن أبى شيبة (27165)، والدارقطنى 3/ 173، 174 من طريق وكيع به.

ص: 308

عن عَلقَمَةَ عن عبدِ اللَّهِ

(1)

.

وكذلك روَاه عبدُ الرَّحمَنِ بنُ مَهدِىٍّ وعَبدُ اللَّهِ بنُ الوَليدِ العَدَنِىُّ عن الثَّورِىِّ عن مَنصورٍ عن إبراهيمَ عن عبدِ اللهِ رضي الله عنه.

16246 -

وأخبرَنا أبو الحُسَينِ علىُّ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ بِشْرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ المَلِكِ، حدثنا يَزيدُ بنُ هارونَ، أخبرَنا سُلَيمانُ التَّيمِىُّ، عن أبى مجلَزٍ، عن أبى عُبَيدَةَ، عن عبدِ اللهِ فى ديَةِ الخَطأَ: أخماسٌ؛ خُمسٌ بَنو مَخاضٍ، وخُمسٌ بَناتُ مَخاضٍ، وخُمسٌ بَناتُ لَبونٍ، وخُمسٌ حِقاقٌ، وخُمسٌ جِذاعٌ

(2)

.

هذا هو المَعروفُ عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ بهَذِه الأسانيدِ، وقَد رَوَى بَعضُ حُفّاظِنا وهو الشيخُ أبو الحَسَنِ الدّارَقُطنِىُّ هذه الأسانيدَ عن عبدِ اللهِ، وجَعَلَ مَكانَ بَنِى المَخاضِ بَنِى اللَّبونِ، وهو غَلَطٌ مِنه، وقَد رأيتُه أيضًا فى كِتابِ محمدِ بنِ إسحاقَ بنِ خُزَيمَةَ -وهو إمامٌ- فى رِوايَةِ وكيعٍ عن سُفيانَ بإِسنادَيه كَذَلِكَ: بَنِى لَبونٍ، وفِى رِوايَةِ سعيدِ بنِ بَشيرٍ عن قَتادَةَ عن أبى مجلَزٍ عن أبى عُبَيدَةَ عن ابنِ مَسعودٍ كَذَلِكَ: بَنِى لَبونٍ

(3)

، ورَواه مِن حَديثِ يَحيَى يَعنِى ابنَ أبى زائدَةَ عن أبيه وغَيرِه عن أبى إسحاقَ عن عَلقَمَةَ عن ابنِ مَسعودٍ: بَنِى

(1)

أخرجه ابن أبى شيبة (27164)، والدارقطنى 3/ 172 من طريق وكيع به.

(2)

المصنف فى الصغرى (3074). وأخرجه الدارقطنى 3/ 172 من طريق سليمان التيمى به. وحسن إسناده ابن حجر فى التلخيص 4/ 21.

(3)

أخرجه الدارقطنى 3/ 172 من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة به.

ص: 309

مَخاضٍ. فإِن كان ما روَياه مَحفوظًا فهو الذِى نَميلُ إلَيه، وصارَتِ الرِّواياتُ فيه عن ابنِ مَسعودٍ مُتَعارِضَةً، ومَذهَبُ عبدِ اللهِ مَشهورٌ فى بَنِى المَخاضِ، وقَدِ اختارَ أبو بكرِ ابنُ المُنذِرِ فى هذا مَذهَبَه؛ واحتَجَّ بأنَّ الشّافِعِىَّ رحمه الله إنَّما صارَ إلَى قَولِ أهلِ المَدينَةِ فى ديَةِ الخَطأِ؛ لأنّ النّاسَ قَدِ اختَلَفوا فيها، والسُّنَّةُ عن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ورَدَت مُطلَقَةً بمائَةٍ مِنَ الإبِلِ غَيرَ مُفَسَّرَةٍ، واسمُ الإبِلِ يَتَناوَلُ الصِّغارَ والكِبارَ؛ فألزَمَ القاتِلَ أقَلَّ ما قالوا أنَّه يَلزَمُه، فكانَ عِندَه قَولُ أهلِ المَدينَةِ أقَلَّ ما قيلَ فيها، وكأنَّه لَم يَبلغْه قَولُ عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ، فوَجَدنا قَولَ عبدِ اللهِ أقَلَّ ما قيلَ فيها؛ لأنَّ بَنِى المَخاضِ أقَلُّ مِن بَنى اللَّبونِ، واسمُ الإبِلِ يَتَناوَلُه، فكانَ هو الواجِبَ دونَ ما زادَ عَلَيه، وهو قَولُ صَحابِىٍّ؛ فهو أولَى مِن غَيرِه، وبِاللَّهِ التَّوفيقُ.

وقَد رُوِىَ حَديثُ ابنِ مَسعودٍ مِن وجهٍ آخَرَ مَرفوعًا ولا يَصِحُّ رَفعُه:

16247 -

حدثنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الأصبَهانِىُّ، أخبرَنا أبو سعيدِ ابنُ الأعرابِىِّ (ح) و أخبرَنا أبو علىٍّ الرُّوذْبارىُّ وأبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ قالا: أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفارُ قالا: حدثنا سَعدانُ بنُ نَصرٍ، حدثنا أبو مُعاويَةَ محمدُ بنُ خازِمٍ، عن الحَجّاجِ، عن زَيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن خِشفِ بنِ مالكٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ، أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَعَلَ الدّيَةَ فى الخَطأَ أخماسًا

(1)

. لَم يَزِدْ على هَذا.

16248 -

وأخبرَنا أبو علىٍّ الرُّوذْبارىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ،

(1)

المصنف فى الصغرى (3079)، وأخرجه أحمد (3635)، والدارمى (2412) من طريق أبى معاوية به.

ص: 310

حدثنا أبو داودَ، حدثنا مُسَدَّدٌ، حدثنا عبدُ الواحِدِ، حدثنا الحَجّاجُ، عن زَيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن خِشفِ بنِ مالكٍ الطّائىِّ، عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فى ديَةِ الخَطأِ: "عِشرونَ حِقَّةً، وعِشرونَ جَذَعَةً، وعِشرونَ ابنَةَ مَخاضٍ، وعِشرونَ ابنَةَ لَبونٍ، وعِشرونَ ابنَ مَخاضٍ ذكرٌ"

(1)

. قال أبو داودَ: وهو قَولُ عبدِ اللهِ

(2)

. يَعنِى إنَّما رُوِىَ مِن قَولِ عبدِ اللهِ مَوقوفًا غَيرَ مَرفوعٍ.

أخبرَنا أبو عبدِ الرَّحمَنِ السُّلَمِىُّ وأبو بكرِ ابنُ الحارِثِ الفَقيهُ قالا: قال أبو الحَسَنِ الدّارَقُطنِىُّ الحافظُ فى تَعليلِ هذا الحَديثِ

(3)

: لا نَعلَمُ روَاه إلَّا خِشفُ بنُ مالكٍ، وهو رَجُلٌ مَجهولٌ لَم يَروِ عنه إلَّا زَيدُ بنُ جُبَيرِ بنِ حَرمَلٍ الجُشَمِىُّ، ولا نَعلَمُ أحَدًا روَاه عن زَيدِ بنِ جُبَيرٍ إلَّا حَجّاجُ بنُ أرطاةَ، والحَجّاجُ فرَجُلٌ مَشهورٌ بالتَّدليسِ، وبأنَّه يُحَدِّثُ عَمَّن لَم يَلقَه ولَم يَسمَعْ مِنه. قال: ورَواه جَماعَةٌ مِنَ الثِّقاتِ عن الحَجّاجِ فاختَلَفوا عَلَيه فيه؛ فرَواه عبدُ الرَّحيمِ بنُ سُلَيمانَ وعَبدُ الواحِدِ بنُ زيادٍ على اللَّفظِ الذِى ذَكَرنا عنه، وروَاه يَحيَى بنُ سعيدٍ الأُمَوِىُّ عن الحَجّاجِ فجَعَلَ مَكانَ الحِقاقِ بَنِى اللَّبونِ، وروَاه إسماعيلُ بنُ عَيّاشٍ عن الحَجّاجِ فجَعَلَ مَكانَ بَنِى المَخاضِ بَنِى اللَّبونِ، وروَاه أبو مُعاويَةَ الضَّريرُ وحَفصُ بنُ غياثٍ وجَماعَةٌ عن الحَجّاجِ

(1)

المصنف فى الصغرى (3080)، وأبو داود (4545). وأخرجه أحمد (4303)، والترمذى (1386)، والنسائى (4816)، وابن ماجه (2631) من طريق الحجاج به. وضعفه الألبانى فى ضعيف أبى داود (984).

(2)

أبو داود عقب (4545).

(3)

ينظر العلل للدارقطنى 3/ 174 - 176.

ص: 311

بهَذا الإِسنادِ قال: جَعَلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ديَةَ الخَطأِ أخماسًا. لَم يَزيدوا على هذا ولَم يَذكُروا فيه تَفسيرَ الأخماسِ، فيُشبِهُ أن يَكونَ الحَجّاجُ رُبَّما كان يُفَسِّرُ الأخماسَ برأيِه بعدَ فراغِه مِنَ الحَديثِ، فيَتَوَهَّمُ السّامِعُ أن ذَلِكَ فى الحَديثِ ولَيس كَذَلِكَ.

قالَ الشيخُ: وكَيفَما كان فالحَجّاجُ بنُ أرطاةَ غَيرُ مُحتَجٍّ به، وخِشفُ بنُ مالكٍ مَجهولٌ

(1)

، والصَّحيحُ أنَّه مَوقوفٌ على عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ، والصَّحيحُ عن عبدِ اللهِ أنَّه جَعَلَ أحَدَ أخماسِها بَنِى المَخاضِ فى الأسانيدِ التى تَقَدَّم ذِكرُها، لا كما تَوَهَّمَه شَيخُنا أبو الحَسَنِ الدّارَقُطنِىُّ رَحِمَنا اللهُ وإيّاه، وقَدِ اعتَذَرَ مَن رَغِبَ عن قَولِ عبدِ اللهِ رضي الله عنه فى هذا بشَيئَينِ؛ أحَدُهُما، ضَعفُ رِوايَةِ خِشفِ بنِ مالكٍ عن ابنِ مَسعودٍ بما ذَكَرنا، وانقِطاعُ رِوايَةِ مَن روَاه عنه مَوقوفًا؛ فإِنَّه إنَّما روَاه إبراهيمُ النَّخَعِىُّ عن عبدِ اللهِ، وأبو عُبَيدَةَ ابنُ عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ عن أبيه، وأبو إسحاقَ عن عَلقَمَةَ عن عبدِ اللهِ، ورِوايَةُ إبراهيمَ عن عبدِ اللهِ مُنقَطِعَةٌ لا شَكَّ فيها، ورِوايَةُ أبى عُبَيدَةَ عن أبيه؛ لأنَّ أبا عُبَيدَةَ لَم يُدرِكْ أباه، وكَذَلِكَ رِوايَةُ أبى إسحاقَ السَّبيعِىِّ عن عَلقَمَةَ مُنقَطِعَةٌ؛ لأنَّ أبا إسحاقَ رأى عَلقَمَةَ لَكِن لَم يَسمَعْ مِنه شَيئًا: أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو عمرِو ابنُ السَّمّاكِ، حدثنا حَنبَلُ بنُ إسحاقَ، حَدَّثَنِى أبو عبدِ اللهِ وهو أحمدُ بنُ حَنبَلٍ، حدثنا محمدُ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا

(1)

تقدم الكلام على الحجاج بن أرطاة عقب (32). وينظر الكلام على خشف بن مالك فى: التاريخ الكبير 3/ 226، والجرح والتعديل 3/ 401، وثقات ابن حبان 4/ 214، وتهذيب الكمال 27/ 169، وقال ابن حجر فى التقريب 1/ 223: وثقه النسائى.

ص: 312

شُعبَةُ، عن عمرِو بنِ مُرَّةَ قال: سألتُ أبا عُبَيدَةَ: هَل تَذكُرُ مِن عبدِ اللهِ شَيئًا؟ قال: ما أذكُرُ مِنه شَيئًا

(1)

.

أخبرَنا أبو سَعدٍ المالينِىُّ، أخبرَنا أبو أحمدَ ابنُ عَدِىٍّ الحافظُ، حدثنا أبو عَروبَةَ ويَحيَى بنُ صاعِدٍ قالا: حدثنا بُندارٌ، حدثنا أُمَيَّةُ بنُ خالِدٍ، حدثنا شُعبَةُ قال: كُنتُ عِندَ أبى إسحاقَ فقالَ رَجُلٌ لأبِى إسحاقَ: إنَّ شُعبَةَ يقولُ: إنَّكَ لَم تَسمَعْ مِن عَلقَمَةَ شَيئًا. فقالَ: صَدَقَ

(2)

.

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ قال: سَمِعتُ العباسَ بنَ محمدٍ الدُّورِىَّ يقولُ: سَمِعتُ يَحيَى بنَ مَعينٍ يقولُ: أبو إسحاقَ قَد رأى علقمةَ ولَم يَسمَعْ مِنه

(3)

.

والآخَرُ، حَديثُ سَهلِ بنِ أبى حَثمَةَ فى الذِى ودَاه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال فيه: بمائَةٍ مِن إبِلِ الصَّدَقَةِ

(4)

. وبَنو المَخاضِ لا مَدخَلَ لها فى أصلِ الصَّدَقاتِ واللَّهُ أعلَمُ. وحَديثُ القَسامَةِ وإِن كان فى قَتلِ العَمدِ ونَحنُ نَتَكَلَّمُ فى قَتلِ الخَطأِ، فحينَ لَم يَثبُتْ ذَلِكَ القَتلُ على أحَدٍ مِنهُم بعَينِه ودَاه النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بديَةِ الخَطأِ مُتَبَرِّعًا بذَلِكَ واللَّهُ أعلمُ، والَّذِى يَدُلُّ عَلَيه أنَّه قال: مِن إبِلِ الصَّدقةِ. ولا مَدخَلَ لِلخَلِفاتِ التى تَجِبُ فى ديَةِ العَمدِ فى أصلِ الصَّدَقاتِ.

(1)

المصنف في الصغرى (3077). وابن أبى حاتم فى المراسيل ص 256 (952).

(2)

المصنف فى الصغرى (3076). والكامل لابن عدى 1/ 86، والمراسيل لابن أبى حاتم ص 145 (525).

(3)

المصنف فى الصغرى (3078)، وتاريخ ابن معين برواية الدورى 3/ 349 (1690).

(4)

تقدم فى (16236).

ص: 313