الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقَد قيلَ: عن يونُسَ بنِ عُبَيدٍ، عن الحَسَن، عن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ مَوقوفًا
(1)
.
وقيلَ عنه بإِسنادِه مَرفوعًا
(2)
. والمَوقوفُ أصَحُّ. واللهُ أعلَمُ.
بابُ ما على السُّلطانِ مِن إكرامِ وُجوهِ النّاسِ
16764 -
حَدَّثَنَا كامِلُ بن أحمدَ المُستَملِي، أخبرَنا أبو
(3)
الحَسَنِ السَّرَّاجُ، حَدَّثَنَا مُطَيَّنٌ، حَدَّثَنَا محمدُ بن الصَّبَّاح، حَدَّثَنَا سعيدُ بن مَسلَمَةَ، عن ابنِ عَجلانَ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكُم كَريمُ قَومٍ فأكرِمُوه"
(4)
.
16765 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو بكرٍ القاضِي وأبو عبد الرَّحمَنِ محمدُ بن الحُسَينِ السُّلَمِيُّ وأبو سعيدِ بن أبي عمرٍو قالوا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، حَدَّثَنَا أبو أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيُّ، حَدَّثَنَا أبو الحَسَنِ محمدُ بن مُقاتِلٍ المَروَزِيُّ، حَدَّثَنَا حُصَينُ بن عُمَرَ الأحمَسِيُّ، حَدَّثَنَا إسماعيلُ بن أبي خالِدٍ، عن قَيسِ بنِ أبي حازِمٍ، عن جَريرِ بنِ عبد اللهِ قال: لَمَّا بُعِثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أتَيتُه فقالَ: "يا جَريرُ، لأَيِّ شَئٍ جِئتَ؟ ". قال: جِئتُ لأُسلِمَ
= (136) من طريق عبد العزيز به.
(1)
أخرجه البزار (3543)، والمصنف في الشعب (7638) من طريق يونس به.
(2)
أخرجه البزار (3542)، والطبراني 18/ 154 (337)، والمصنف في الشعب (7639) من طريق يونس به. وقال الهيثمي في المجمع 7/ 267: رواه البزار بأسانيد وأحدها موقوف على عمران وأحد أسانيد المرفوع رجاله رجال الصحيح.
(3)
ليس في: م.
(4)
أخرجه ابن ماجة (3712) عن محمد بن الصباح به. وفي الزوائد: في إسناده سعيد بن مسلمة وهو ضعيف. وقال الذهبي 6/ 3275: سعيد واهٍ.
على يَدَيكَ يا رسولَ اللهِ. قال: فألقَى لِي
(1)
كِساءَه، ثُمَّ أقبَلَ على أصحابِه وقالَ:"إذا جاءَكُم كَريمُ قَومٍ فَأكَرِموه". وذَكَرَ الحديثَ، وفيه قال: وكانَ لا يَرانِي بعدَ ذَلِكَ إلَّا تَبَسَّمَ في وجهِي
(2)
.
ولَه شاهِدٌ مِن حَديثِ الشَّعبِيِّ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُرسَلًا
(3)
.
16766 -
أخبرَنا أبو الحُسَينِ بنُ بِشْرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو عمرِو بنُ السَّمّاك، حَدَّثَنَا حَنبَلُ بن إسحاقَ، حَدَّثَنَا عليُّ بن الجَعد، أخبرَنا شُعبَةُ، عن أبي عِمرانَ الجَونِيِّ عبد المَلِكِ بنِ حَبيبٍ قال: كَتَبَ عُمَرُ بن الخطابِ إلَى أبي موسَى الأشعَرِيِّ رضي الله عنهما: إنَّه لَم يَزَلْ لِلنَّاسِ وُجوهٌ يَرفَعونَ حَوائجَ النّاس، فأكرِمْ وُجوهَ النّاس، فبِحَسْبِ المُسلِمِ الضَّعيفِ مِنَ العَدلِ أن يُنصَفَ في العَدلِ والقِسمَةِ
(4)
.
تم بحمد اللَّهِ ومَنِّه الجزءُ السادسَ عشرَ ويتلوه الجزءُ السابعَ عشرَ وأولُه: بابُ ما جاءَ في قتالِ أهلِ البغي والخوارجِ
(1)
في م: "إلى".
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم في العلل (2532)، وقال: قال أبو زرعة: هذا حديث منكر. والطبراني (2266)، والقضاعي في مسند الشهاب (762) من طريق محمد بن مقاتل به. وقال الذهبي 6/ 3275: وحصين تالف.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة (25977)، وعنه أبو داود في المراسيل (511).
(4)
البغوي في الجعديات (1167)، ومن طريقه ابن أبي الدنيا في منازل الأشراف (210)، وعنه وكيع في أخبار القضاة 1/ 285. وأخرجه الخطيب في الجامع (800) من طريق شعبة به. وقال الذهبي 6/ 3276: وهذا منقطع.