المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما على الرجل من حفظ اللسان عند السلطان وغيره - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٦

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كِتابُ الرَّضاعِ

- ‌بابٌ: يَحرُمُ مِنَ الرَّضاعِ ما يَحرُمُ مِنَ الولادَةِ، وإنَّ لَبَنَ الفَحلِ يُحَرِّمُ

- ‌بابُ مَن قال: لا يُحَرِّمُ(4)إلَّا خَمسُ رَضَعاتٍ

- ‌بابُ مَن قال: يُحَرِّمُ قَليلُ الرَّضاعِ وكَثيرُهُ

- ‌بابُ رَضاعِ الكَبيرِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَحديدِ ذَلِكَ بالحَولَينِ

- ‌بابُ شَهادَةِ النّساءِ في الرَّضاعِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في اللَّبَنِ يُشَبَّهُ عَلَيهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الغِيلَةِ

- ‌بابُ ما يُنهَى عنه مِن إدغارِ الرَّضيعِ

- ‌كتابُ النفقاتِ

- ‌بابُ وُجوبِ النَّفَقَةِ لِلزَّوجَةِ

- ‌بابُ فضلِ النَّفَقَةِ على الأهلِ

- ‌بابُ حَبسِ الرَّجُلِ لأهلِه قوتَ سنةٍ

- ‌بابٌ: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ} [الطلاق: 7]

- ‌بابُ الرَّجُلِ لا يَجِدُ نَفَقَةَ امرأتِهِ

- ‌بابٌ: المَبتوتَةُ لا نَفَقَةَ لَها إلَّا أن تَكُونَ حامِلًا

- ‌بابُ مَن قال: لَها النَّفَقَةُ

- ‌جماعُ أبوابِ النَّفَقَةِ على الأقارِبِ

- ‌بابُ النَّفَقَةِ على الأولادِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِ اللَّهِ عز وجل: {وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ} [البقرة: 233]15833

- ‌بابُ نَفَقَةِ الأبَوَينِ

- ‌بابٌ: مَن أحَقُّ مِنهُما بحُسنِ الصُّحبَةِ

- ‌بابُ الأبَوَينِ إذا افتَرَقا وهُما في قَريَةٍ واحِدَةٍ

- ‌بابُ الأُمّ تَتَزَوَّجُ فيَسقُطُ حَقُّها مِن حَضانَةِ الوَلَدِ ويَنتَقِلُ إلَى جَدَّتِهِ

- ‌بابٌ: الخالَةُ أحَقُّ بالحَضانَةِ مِنَ العَصَبَةِ

- ‌جماعُ أبوابِ نَفَقَةِ المَماليكِ

- ‌بابُ ما على مالكِ المَملوكِ مِن طَعامِ المَملوكِ وكِسوَتِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَسويَةِ المالِكِ بَينَ طَعامِه وطَعامِ رَقيقِه وبَينَ كِسوَتِه وكِسوَةِ رَقيقِهِ

- ‌بابُ ما يَنبَغِي لِمالِكِ المَملوكِ الَّذِى يَلِى طَعامَه أن يَفعَلَهُ

- ‌بابٌ: لا يُكَلَّفُ المَملوكُ مِنَ العَمَلِ إلَّا ما يُطيقُ الدَّوامَ عَلَيه

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهىِ عن كَسبِ الأمَةِ إذا لَم تَكُنْ في عَمَلٍ واصِبٍ

- ‌بابُ مُخارَجةِ العَبدِ برِضاه إذا كان له كَسبٌ

- ‌بابُ النَّهىِ عن كَسبِ البَغِىِّ

- ‌بابُ سياقِ ما ورَدَ مِنَ التَّشديدِ في ضَربِ المَماليكِ والإِساءَةِ إلَيهِم وقَذفِهِم

- ‌بابُ ما جاءَ في تأديبِهِم وإِقامَةِ الحُدودِ عَلَيهِم

- ‌بابُ اجتِنابِ الوَجهِ في الضَّربِ لِلتّأديبِ والحَدِّ

- ‌بابُ فضلِ المَملوكِ إذا نَصَحَ

- ‌بابُ ما يُنادِى به كُلُّ واحِدٍ مِنهُما صاحِبَهُ

- ‌بابُ التَّشديدِ على مَن خَبَّبَ(1)خادِمًا على أهلِهِ

- ‌بابُ نَفَقَةِ الدَّوابِّ

- ‌بابُ ما جاءَ في حَلبِ الماشيَةِ

- ‌جماعُ أبواب تَحريمِ القَتلِ، ومَن يَجِبُ عَلَيه القِصاَصُ، ومَن لا قِصاصَ عَلَيهِ

- ‌بابُ أصلِ تَحريمِ القَتلِ في القُرآنِ

- ‌بابُ قَتلِ الولدانِ

- ‌بابُ تَحريمِ القَتلِ مِنَ السُّنَّةِ

- ‌بابٌ: لا يُشيرُ بالسِّلاحِ إلىَ مَن لا يَستحِقُّ القتلَ، ومَن مَرَّ في مَسجِدٍ أو سوقٍ بنَبلٍ أمسَكَ بنِصالِها

- ‌بابُ التَّغليظِ علي مَن قَتَلَ نَفسَهُ

- ‌بابُ إيجابِ القِصاصِ في العَمدِ

- ‌بابُ إيجابِ القِصاصِ عليِّ القاتِلِ دونَ غَيِره

- ‌بابُ قَتلِ الرَّجُلِ بالمَرأةِ

- ‌بابٌّ فيمَن لا قِصاصَ بَينَه باختِلافِ الدِّينَيِن

- ‌بابُ بَيانِ ضَعفِ الخَبَرِ الَّذِى رُوىَ في قَتلِ المُؤمِنِ بالكافِرِ وما جاءَ عن الصَّحابَةِ في ذَلِكَ

- ‌الرِّواياتُ فيه عن عُمَرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه

- ‌الرِّواياتُ فيه عن عثمانَ رضي الله عنه

- ‌الرِّواياتُ فيه عن علىٍّ رضي الله عنه

- ‌بابٌّ: لا يُقتَلُ حُرٌّ بعَبدٍ

- ‌بابُ ما رُوىَ فيمَن قَتَلَ عبدَه أو مَثَّلَ بهِ

- ‌بابٌ: العَبدُ يُقتَلُ فيه قيمَتُه بالِغَةً ما بَلَغَت

- ‌بابُ العَبدِ يَقتُلُ الحُرَّ

- ‌بابُ العَبدِ يَقتُلُ العَبدَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَقتُلُ ابنَهُ

- ‌بابُ القَوَدِ بَيَن الرِّجالِ والنِّساءِ، وبَيَن العَبيدِ فيما دونَ النَّفسِ

- ‌بابُ النَّفَرِ يَقتُلونَ الرَّجُلَ

- ‌بابُ الاِثنَيِن أو أكثَرَ يَقطَعانِ يَدَ رَجُلٍ مَعًا

- ‌بابُ مَن عَلَيه القِصاصُ في القَتلِ وما دونَهُ

- ‌جماعُ أبوابِ صِفَةِ قَتلِ العَمدِ وشِبهِ العَمدِ

- ‌بابُ عَمدِ القَتلِ بالسَّيفِ أو السِّكّيِن أو ما يَشُقُّ بحَدِّهِ

- ‌بابُ عَمدِ القَتلِ بالحَجَرِ وغَيِره ممّا الأغلَبُ أنَّه لا يُعاشُ مِن مِثلِهِ

- ‌بابُ شِبهِ العَمدِ

- ‌بابُ مَن سَقَى رَجُلًا سُمًّا

- ‌بابُ الحالِ التى إذا قَتَلَ بها الرَّجُلُ أُقيدَ مِنهُ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَتلِ الإمامِ وجَرحِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أمرِ السَّيِّدِ عبدَهُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَحبِسُ الرَّجُلَ لِلآخَرِ فيَقتُلُه

- ‌بابُ الخيارِ في القِصاصِ

- ‌بابُ مَن قال: مُوجَبُ العَمدِ القَوَدُ، وإِنَّما تَجِبُ الدّيَةُ بالعَفو عنه عَلَيها

- ‌بابُ مَن قَتَلَ بعدَ أخذِه الدّيَةَ

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّرغيبِ في العَفو عن القِصاصِ

- ‌بابٌ: لا عُقوبَةَ على كُلِّ مَن كان عَلَيه قِصاصٌ فعُفِىَ عنه في دَمٍ ولا جُرحٍ

- ‌بابٌ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَتلِ الغِيلَةِ في عَفو الأولياءِ

- ‌بابُ ميراثِ الدَّمِ والعَقلِ

- ‌بابُ مَن زَعَمَ أن لِلكِبارِ أن يَقتَصّوا قبلَ بُلوغِ الصِّغارِ

- ‌بابُ عَفو بَعضِ الأولياءِ عن القِصاصِ دونَ بَعضٍ

- ‌جماعُ أبوابِ القِصاصِ بالسَّيفِ

- ‌بابُ إمكانِ الإمامِ وَلىَّ الدَّمِ مِنَ القاتِلِ يَضرِبُ عُنُقَهُ

- ‌بابٌ: يَحفَظُ الإمامُ سَيفَه ليأخُذَ سَيفًا صارِمًا لا يُعَذِّبُه ولا يُمَثِّلُ بهِ

- ‌بابٌ: الوَلِىُّ لا يَستَبِدُّ بالقِصاصِ دونَ الإمامِ

- ‌بابُ ما رُوِىَ فى عَمدِ الصَّبِىِّ

- ‌بابُ أحَدِ الأولياءِ إذا عَدا على رَجُلٍ فقَتَلَه بأنَّه قاتِلُ أبيهِ

- ‌بابُ القِصاصِ بغَيِر السَّيفِ

- ‌بابُ ما رُوِىَ فى أن لا قَوَدَ إلَّا بحَديدَةٍ

- ‌جماعُ أبوابِ القِصاصِ فيما دونَ النَّفسِ

- ‌بابُ ما لا قِصاصَ فيهِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى الاستيناءِ بالقِصاصِ مِنَ الجُرحِ والقَطعِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَموتُ فى قِصاصِ الجُرحِ

- ‌كتابُ الديَاتِ

- ‌بابُ أسنانِ الإبِلِ المُغَلَّظَةِ فى شِبهِ العَمدِ

- ‌بابُ صِفَةِ السِّتّيَن التى مَعَ الأربَعيَن

- ‌بابُ وُجوبِ الدّيَةِ فى شِبهِ العَمدِ على العاقِلَةِ

- ‌بابُ تنجيمِ(6)الدّيَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى تَغليظِ الدّيَةِ فى قَتلِ الخَطأِ فى الشَّهرِ الحَرامِ والبَلَدِ الحَرامِ وقَتلِ ذِى الرَّحِمِ

- ‌بابُ أسنانِ ديَةِ العَمدِ إذا زالَ فيه القِصاصُ، وأنَّها حالَّةٌ فى مالِ القاتِلِ

- ‌جماعُ أبوابِ أسنانِ إبِلِ الخَطأِ وِتَقويمِها وديَاتِ النُّفوسِ والجِراحِ وغيِرها

- ‌بابُ ديَةِ النَّفسِ

- ‌بابُ أسنانِ الإبِلِ فى الخَطأِ

- ‌بابُ مَن قال: هِىَ أرباعٌ على اختِلافٍ بَينَهُم فى الأوصافِ

- ‌بابُ مَن قال: هِىَ أخماسٌ. وجَعَلَ أحَدَ أخماسِها بَنِى المخاضِ دونَ بَنِى اللَّبونِ

- ‌بابُ إعوازِ الإبِلِ

- ‌بابُ تَقديرِ البَدَلِ باثنَيْ عَشَرَ ألفَ دِرهَمٍ أو بألفِ دينارٍ على قَولِ مَن جَعَلَهُما أصلَيِن

- ‌بابُ ما رُوِىَ فيه عن عُمَرَ وعُثمانَ رضي الله عنهما سِوَى ما مَضَى

- ‌جماعُ الدّيَاتِ فيما دونَ النَّفسِ

- ‌بابُ أرشِ المُوضِحَةِ

- ‌بابُ الهاشِمَةِ

- ‌بابُ المُنَقِّلَةِ

- ‌بابُ المأمومَةِ

- ‌بابُ ما دونَ المُوضِحَةِ مِنَ الشِّجاجِ

- ‌بابُ تَفسيِر الشِّجاجِ ومَدارِجِها

- ‌بابُ الجائفَةِ

- ‌بابُ الأُذُنَينِ

- ‌بابُ السَّمعِ

- ‌بابُ ذَهابِ العَقلِ مِنَ الجِنايَةِ

- ‌بابُ ديَةِ العَينَينِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَقصِ البَصَرِ

- ‌بابُ ديَةِ أشفارِ العَينَينِ

- ‌بابُ ديَةِ الأنفِ

- ‌بابُ(4)الشَّفَتَيِن

- ‌بابُ ديَةِ اللِّسانِ

- ‌بابُ ديَةِ الأسنانِ

- ‌بابٌ: الأسنانُ كُلُّها سَواءٌ

- ‌بابُ السِّنِّ تُضرَبُ فتَسوَدُّ وتَذهَبُ مَنفَعَتُها

- ‌بابُ ديَةِ اليَدَينِ والرِّجلَيِن والأصابِعِ

- ‌بابٌ: الأصابِعُ كُلُّها سَواءٌ

- ‌بابُ الصَّحيحِ يُصيبُ عَيَن الأعوَرِ، والأعوَرِ يُصيبُ عَيَنَ الصحيحِ

- ‌بابُ ما جاءَ في كسرِ الصُّلبِ

- ‌بابُ ما جاءَ في ديَةِ المرأةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في جِراحِ المَرأةِ

- ‌بابُ حَلَمَتَيِ الثَّديَيِن

- ‌بابُ ديَةِ الذَّكَرِ والأُنثَيَيِن

- ‌بابُ اجتِماعِ الجِراحاتِ

- ‌بابُ ما جاءَ في العَينِ القائمَةِ واليَدِ الشَّلَّاءِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الحاجِبَيِن واللِّحيَةِ والرأسِ

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّرقُوَةِ والضِّلَعِ

- ‌بابُ ما جاءَ في كَسرِ الذِّراعِ والسّاقِ

- ‌بابُ دِيَةِ أهلِ الذِّمَّةِ

- ‌بابُ جِراحَةِ العَبدِ

- ‌بابُ مَن قال: لا تَحمِلُ العاقِلَةُ عَمدًا ولا عبدًا ولا صُلحًا ولا اعتِرافًا

- ‌بابُ جِنايَةِ الغُلامِ يَكونُ(2)لِلفُقَراءِ

- ‌بابُ العاقِلَةِ

- ‌بابٌّ: مَنِ العاقِلَةُ التي تَغرَمُ

- ‌بابٌ: مَن في الدِّيوانِ ومَن لَيسَ فيه مِنَ العاقِلَةِ سَواءٌ

- ‌بابُ ما جاءَ في عَقلِ الفَقيِر

- ‌بابُ ما تَحمِلُ العاقِلَةُ

- ‌بابُ تَنجيمِ الدّيَةِ على العاقِلَةِ

- ‌بابٌ: لا تَحمِلُ العاقِلَةُ ما جَنَى الرَّجُلُ على نَفسِهِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في: "البِئرُ جُبارٌ، والمَعدِنُ جُبارٌ

- ‌بابُ ديَةِ الجَنينِ

- ‌بابُ مَن قال في الغُرَّةِ: عبدٌ أو أمَةٌ أو فرَسٌ أو بَغلٌ أو كَذا وكَذا مِنَ الشّاء، ولَيسَ بمَحفوظٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في الكَفّارَةِ في الجَنيِن وغَيِر ذَلِكَ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَقديرِ الغُرَّةِ عن بَعضِ الفُقَهاءِ

- ‌بابٌ: جَنينُ الأمَةِ فيه عُشرُ قيمَةِ أُمِّهِ لا فرقَ بَيَن أن يَكونَ ذَكَرًا أو أُنثَى

- ‌كتابُ القَسَامةِ

- ‌بابُ أصلِ القَسامَةِ، والبِدايَةِ فيها مَعَ اللَّوْثِ(1)بأيمانِ المُدَّعِي

- ‌بابُ ما رُوِيَ في القَتيلِ يوجَدُ بَيَن قَريَتَيِن، ولا يَصِحُّ

- ‌بابُ ما جاءَ في القَتلِ(2)بالقَسامَةِ

- ‌بابُ تَركِ القَوَدِ بالقَسامَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَسامَةِ الجاهِليَّةِ

- ‌بابٌ

- ‌جِماعُ أبوابِ كَفّارَةِ القَتلِ

- ‌بابُ ما جاءَ في وُجوبِ الكَفّارَةِ في أنواعِ قَتلِ الخَطأَ

- ‌بابُ المُسلِميَن يَقتُلونَ مُسلِمًا خَطأً في قِتالِ المُشرِكينَ في غَيِر دارِ الحَربِ، أو مُريدينَ له بعَينِه يَحسِبونَه مِنَ العَدوِّ

- ‌بابُ الكَفّارَةِ في قَتلِ العَمدِ

- ‌بابُ ما جاءَ في إثمِ مَن قَتَلَ ذِمِّيًّا بغَيِر جُرمٍ يُوجِبُ القَتلَ

- ‌بابٌ: لا يَرِثُ القاتِلُ

- ‌بابُ ميراثِ الدِّيَةِ

- ‌بابُ الشَّهادَةِ على الجِنايَةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الحُكمِ في السّاحِرِ

- ‌بابُ مَن قال: السِّحرُ له حَقيقَةٌ

- ‌بابُ تَكفيِر السّاحِرِ وقَتلِه إن كان ما يَسحَرُ به كَلامَ كُفرٍ صَريحٍ

- ‌بابُ قَبولِ تَوبَةِ السَّاحِرِ وحَقنِ دَمِه بتَوبَتِهِ

- ‌بابٌ: مَن لا يَكونُ سِحرُه كُفرًا ولَم يَقتُلْ به أحَدًا لَم يُقتَلْ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهي عن الكَهانَةِ وإِتيانِ الكاهِنِ

- ‌بابُ ما جاءَ في كَراهيَةِ اقتِباسِ عِلمِ النُّجومِ

- ‌بابُ العِيافَةِ والطِّيرَةِ والطَّرْقِ

- ‌بابُ ما جاءَ فيمَن تَطَبَّبَ بغَيِر عِلمٍ فأصابَ نَفسًا فما دونَها

- ‌كتابُ قتالِ أهلِ البغي

- ‌جِماعُ أبوابِ الرُّعاةِ

- ‌بابٌ الأئمَّةُ مِن قُرَيشٍ

- ‌بابٌ: لا يَصلُحُ إمامانِ في عَصرٍ واحِدٍ

- ‌بابُ كَيفيَّةِ البَيعَةِ

- ‌بابٌ: كَيفَ يُبايَعُ النِّساءَ

- ‌بابُ ما جاءَ في بَيعَةِ الصَّغيِر

- ‌بابُ الاستِخلافِ

- ‌بابُ مَن جَعَلَ الأمرَ شورَى بَينَ المُستَصلَحيَن لَهُ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَنبيهِ الإمامِ على مَن يَراه أهلًا لِلخِلافَةِ بَعدَهُ

- ‌بابُ جَوازِ تَوليَةِ الإمامِ مَن يَنوبُ عنه وإِن لَم يَكُنْ قُرَشيًّا

- ‌بابُ السَّمعِ والطّاعَةِ لِلإِمامِ(5)ومَن يَنوبُ عنه، ما لَم يأْمُرْ بمَعصيَةٍ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في لُزومِ الجَماعَةِ، والتَّشديدِ على مَن نَزَعَ يَدَه مِنَ الطّاعَةِ

- ‌بابُ الصَّبِر على أذًى يُصيبُه مِن جِهَةِ إمامِه، وإِنكارِ المُنكَرِ مِن أُمورِه بقَلبِه، وتَركِ الخُروجِ عَلَيهِ

- ‌بابُ إثمِ الغادِرِ لِلبَرِّ والفاجِرِ

- ‌بابُ ما على السُّلطانِ مِنَ القيامِ فيما وَلِيَ بالقِسطِ والنُّصحِ لِلرَّعيَّةِ والرَّحمَةِ بهِم(1)والشَّفَقَةِ عَلَيهِم والعَفوِ عَنهُم ما لَم يَكُنْ حَدًّا

- ‌بابُ فضلِ الإمامِ العادِلِ

- ‌بابُ النَّصيحَةِ للهِ ولِكتابِه ورسولِه ولأَئمَّةِ المُسلِميَن وعامَّتِهِم، وما على الرَّعيَّةِ مِن إكرامِ السُّلطانِ المُقسِطِ

- ‌بابُ ما يُكْرَهُ مِن ثَناءِ السُّلطانِ وإِذا خَرَجَ قال غَيَر ذَلِكَ

- ‌بابُ ما على الرَّجُلِ مِن حِفظِ اللِّسانِ عِندَ السُّلطانِ وغَيِرهِ

- ‌بابُ ما على مَن رَفَعَ إلَى السُّلطانِ ما فيه ضَرَرٌ على مسلمٍ مِن غَيِر جِنايَةٍ

- ‌بابُ ما على السُّلطانِ مِن مَنعِ النَّاسِ عن النَّميمَةِ وتَركِ الأخذِ بقَولِ النَّمّامِ

- ‌بابُ ما في الشَّفاعَةِ والذَّبِّ عن عِرضِ أخيه المُسلِمِ مِنَ الأجرِ

- ‌بابُ ما على السُّلطانِ مِن إكرامِ وُجوهِ النّاسِ

الفصل: ‌باب ما على الرجل من حفظ اللسان عند السلطان وغيره

فنَقولُ ما نَتَكَلَّمُ بخِلافِه إذا خَرَجنا مِن عِندِهِم. قال: كُنَّا نَعُدُّ هذا نِفاقًا

(1)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن أبي نُعَيمٍ عن عاصِمِ بنِ محمدِ بنِ زَيدِ بنِ عبد اللهِ بنِ عُمَرَ

(2)

.

16740 -

أخبرَنا عليُّ بن أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بن عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حَدَّثَنَا ابنُ مِلحانَ، حَدَّثَنَا يَحيَى بن بُكَيرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيثُ، عن ابنِ أبي حَبيبٍ، عن عِراكِ بنِ مالكٍ، عن أبي هريرةَ أنَّه سَمِعَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ:"إنَّ مِن شَرِّ النّاسِ ذا الوَجهَينِ؛ يأتِي هَؤُلاءِ بوَجهٍ وهَؤُلاءِ بوَجهٍ"

(3)

. رَواه البخاريُّ ومُسلِمٌ في "الصحيح" عن قُتَيبَةَ عن الَّليثِ

(4)

.

‌بابُ ما على الرَّجُلِ مِن حِفظِ اللِّسانِ عِندَ السُّلطانِ وغَيِرهِ

16741 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ بنُ بِشْرانَ العَدلُ ببَغدادَ، أخبرَنا إسماعيلُ بن محمدٍ الصَّفّارُ، حَدَّثَنَا أحمدُ بن مَنصورٍ الرَّمادِيُّ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّزَّاق، أخبرَنا مَعمَرٌ، عن الزُّهرِيِّ، عن أبي سلمةَ، عن أبي هريرةَ قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فليُكرِمْ ضَيفَه، مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤذِي جارَه، مَن

(5)

كان يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ

(1)

أخرجه حنبل بن إسحاق في جزئه (1) من طريق عاصم به.

(2)

البخاري (7178).

(3)

أخرجه أحمد (8069)، وابن حبان (5754) من طريق اليث به.

(4)

البخاري (7179)، ومسلم (2526/ 99).

(5)

في م: "ومن".

ص: 586

فليَقُلْ خَيرًا أو لِيَصمُتْ"

(1)

. أخرَجَه البخاريُّ في "الصحيح" مِن حَديثِ مَعمَرٍ، وأخرَجَه مُسلِمٌ مِن وجهٍ آخَرَ عن الزُّهرِيِّ

(2)

.

16742 -

أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ، حَدَّثَنِي أبو الحَسَنِ عليُّ بن محمدِ بنِ سَختُويَه، حَدَّثَنَا إسماعيلُ بن إسحاقَ القاضِي، حَدَّثَنَا إبراهيمُ بن حَمزَةَ، حَدَّثَنِي عبدُ العَزيزِ بن أبي حازِمٍ وعَبدُ العَزيزِ بن محمدٍ، عن يَزيدَ بنِ الهادِ، عن محمدِ بنِ إبراهيمَ، عن عيسَى بنِ طَلحَةَ التَّيمِيِّ، عن أبي هريرةَ أنَّه سَمِعَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "إنَّ العَبدَ لَيتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ ما يُتَبِّنُ

(3)

فيها يَزِلُّ بها في النَّارِ أبعَدَ ما بَينَ المَشرِقِ والمَغرِبِ"

(4)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن إبراهيمَ بنِ حَمزَةَ عن ابنِ أبي حازِمٍ، ورَواه مُسلِمٌ عن ابنِ أبي عُمَرَ عن عبد العَزيزِ بنِ محمدٍ

(5)

.

16743 -

أخبرَنا أبو القاسِمِ الحُرفِيُّ ببَغدادَ، أخبرَنا محمدُ بن عبد اللهِ الشّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا محمدُ بن غالِبٍ، حَدَّثَنَا عبدُ الصَّمَدِ [بن النُّعمانِ]

(6)

، حَدَّثَنَا

(1)

المصنّف في الشعب (9532)، وعبد الرزاق (19746)، ومن طريقه أحمد (7626)، وأبو داود (5154). وأخرجه الترمذي (2500)، وابن حبان (516) من طريق معمر به.

(2)

البخاري (6138)، ومسلم (47/ 74).

(3)

كتب في حاشية الأصل: "يتبَّن بالتشديد: من يدقق النظر من التبانة وهي

والفطنة". والتبانة: دقة النظر وشدة الفطنة. ينظر غريب الحديث لابن الجوزي 1/ 103.

(4)

أخرجه أحمد (8923)، وابن حبان (5707، 5708) من طريق ابن الهاد به. والترمذي (2314) من طريق محمد بن إبراهيم به بنحوه.

(5)

البخاري (6477)، ومسلم (2988/ 50).

(6)

في م: "العمى". وينظر سير أعلام النبلاء 9/ 518.

ص: 587

عبدُ الرَّحمَنِ بن عبد اللهِ بنِ دينارٍ (ح)

(1)

وأخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أحمدُ بنُ جَعفَرٍ القَطيعِيُّ، حَدَّثَنَا عبدُ اللهِ بن أحمدَ بنِ حَنبَلٍ

(1)

، حَدَّثَنِي أبي، حَدَّثَنَا أبو النَّضر، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّحمَنِ يَعنِي ابنَ عبد اللهِ بنِ دينارٍ، عن أبيه، عن أبي صالِحٍ، عن أبي هريرةَ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ العَبدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضوانِ اللهِ لا يُلقِي لها بالًا يَرفَعُ اللهُ بها له دَرَجات، وَإِنَّ العَبدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن سَخَطِ اللهِ لا يُلقِي لها بالًا يَهوِي بها في جَهَنَّمَ"

(2)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن عبد اللهِ بنِ مُنيرٍ عن أبي النَّضرِ

(3)

.

16744 -

أخبرَنا محمدُ بن عبدِ اللهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو العباسِ عبدُ اللهِ بن الحُسَينِ القاضِي بمَرْوَ وأبو عبدِ اللهِ محمدُ بن عليِّ بنِ مَخلَدٍ الجَوهَرِيُّ ببَغدادَ قالا: حَدَّثَنَا الحارِثُ بن أبي أُسامَةَ، حَدَّثَنَا سعيدُ بن عامِرٍ الضُّبَعِيُّ، حَدَّثَنَا محمدُ بن عمرِو بنِ عَلقَمَةَ، عن أبيه، عن جَدِّه عَلقَمَةَ بنِ وقَّاصٍ قال: كان رَجُلٌ بَطَّالٌ يَدخُلُ على الأُمَراءِ فيُضحِكُهُم. فقالَ له جَدِّي: ويحَكَ يا فُلانُ! لِمَ تَدخُلُ على هَؤُلاءِ فتُضحِكُهُم؛! فإِنِّي سَمِعتُ بلالَ بنَ الحارِثِ المُزَنِيَّ صاحِبَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُحَدِّثُ أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ العَبدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضوانِ اللهِ ما يَظُنُّ أن تَبلُغَ ما بَلَغَت فيَرضَى اللهُ بها عنه إلَى يَومِ يَلقاه، وإِنَّ العَبدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن سَخَطِ اللهِ ما يَظُنُّ أن تَبلُغَ ما بَلَغَت

(1)

بعده في م: "قال".

(2)

المصنّف في الشعب (4955)، وفي الآداب ص 237 (405)، وأحمد (8411).

(3)

البخاري (6478).

ص: 588

فيَسخَطُ اللهُ بها إلَى يَومِ يَلقاه"

(1)

.

16745 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ بنُ الفَضلِ القَطّانُ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بن جَعفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعقوبُ بن سُفيانَ، حَدَّثَنَا ابنُ عثمانَ، أخبرَنا عبدُ اللهِ هو ابنُ المُبارَك، أخبرَنا موسَى بن عُقبَةَ، عن عَلقَمَةَ بنِ وقّاصٍ اللَّيثِيِّ أن بلالَ بنَ الحارِثِ المُزَنِيَّ قال له: إنِّي رأيتُكَ تَدخُلُ على هَؤُلاءِ الأُمَراءِ وتَغشاهُم؛ فانظُرْ ماذا تُحاضرُهُم به، فإِنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"إنَّ الرَّجُلَ لَيتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنَ الخَيرِ ما يَعلَمُ مَبلَغَها يَكتُبُ اللهُ بها رِضوانَه إلَى يَومِ يَلقاه، وإِنَّ الرَّجُلَ لَيتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنَ الشَّرِّ ما يَعلَمُ مَبلَغَها يَكتُبُ اللهُ عَلَيه لسَخَطَه إلَى يَومِ يَلقاه". فكانَ عَلقَمَةُ يقولُ: رُبَّ حَديثٍ قَد حالَ بَينِي وبَينَه ما سَمِعتُ مِن بلالٍ

(2)

.

16746 -

أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْباريُّ، أخبرَنا أبو بكرِ بن مِهرُويَه الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا أبو حاتِمٍ الرّازِيُّ وعَمرُو بن تَميمٍ قالا: حَدَّثَنَا أبو نُعَيمٍ الفَضلُ بن دُكَينٍ، حَدَّثَنَا سفيانُ (ح) وأخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بن أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بن عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حَدَّثَنَا أبو جَعفَرٍ الدِّينَوَرِيُّ والعباسُ بن الفَضلِ الأسفاطيُّ قالا: حَدَّثَنَا أحمدُ بن يونُسَ، حَدَّثَنَا سفيانُ، عن أبي حَصينٍ، عن الشَّعبِيّ، عن عاصمٍ العَدَوِيّ، عن كَعبِ بنِ

(1)

الحاكم 1/ 44، 45، وصححه ووافقه الذهبي. وأخرجه أحمد (15852)، والترمذي (2319)، وابن ماجة (3969)، وابن حبان (280، 281، 287) من طريق محمد بن عمرو به. وقال الترمذي: حسن صحيح.

(2)

ابن المبارك في الزهد (1394)، ومن طريقه النسائي في الكبرى - كما في تحفة الأشراف (2028)، والطبراني (1136).

ص: 589

عُجرَةَ قال: خَرَجَ عَلَينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ونَحنُ سَبعَةٌ أو تِسعَةٌ وبَينَنا وسائدُ مِن أدَمٍ أَحمَرَ، قال:"إنَّه سَيَكونُ بَعدِي أُمَراءُ، فمَن صَدَّقَهُم بكَذِبِهِم وأعانَهُم على ظُلمِهِم فلَيسَ مِنِّي ولَستُ مِنه، ولَن يَرِدَ علَيَّ الحَوضَ، ومَنْ لَم يُصَدِّقْهُم بكَذِبِهِم ولَم يُعِنْهُم على ظُلمِهِم فهو مِنِّي وأنا مِنه، وسَيَرِدُ علَيَّ الحَوضَ"

(1)

.

16747 -

أخبرَنا أبو سعيدِ بن أبي عمرٍو، أخبرَنا أبو عبد اللهِ محمدُ بن عبد اللهِ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا أحمدُ بن مَهدِيٍّ، حَدَّثَنَا عبدُ اللهِ بن صالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيثُ، عن يَحيَى بنِ سعيدٍ، حَدَّثَنِي خالِدُ بن أبي عِمرانَ، حَدَّثَنِي أبو عَيّاشٍ، عن

(2)

ابنِ عُجرَةَ الأنصارِيِّ أنَّه قال: خَرَجَ إلَينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ونَحنُ في المَسجِدِ أنا تاسِعُ تِسعَةٍ، فقالَ لَنا:"أتَسمَعونَ؟ هَل تَسمَعونَ؟ ". ثلاثَ مِرارٍ "إنَّها سَتَكونُ عَلَيكُم أئمَّةٌ، فمَن دَخَلَ عَلَيهِم فصَدَّقَهُم بكَذِبِهِم وأعانَهُم على ظُلمِهِم فلَستُ مِنه ولَيسَ مِنِّي، ولا يَرِدُ علَيَّ الحَوضَ يَومَ القيامَة، ومَن دَخَلَ عَلَيهِم ولَم يُصَدِّقْهُم بكَذِبِهِم ولَم يُعِنْهُم على ظُلمِهِم فهو مِنِّي وأنا مِنه، وسَيَرِدُ علَيَّ الحَوضَ يَومَ القيامَةِ"

(3)

.

قال: وحَدَّثَني أيضًا، عن سَهلِ بنِ سَعدٍ، أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال لأَصحابِه: "كَيفَ أنتُم إذا بَقِيتُم في حُثالَةٍ مِنَ النّاسِ مَرِجَت

(4)

أمانَتُهُم وعُهودُهُم

(1)

أخرجه ابن حبان (283) من طريق أبي نعيم (الملائى) به. وأحمد (18126)، والترمذي عقب (2259)، والنسائي (4218)، وابن حبان (282، 285) من طريق سفيان به. وقال الترمذي: صحيح غريب.

(2)

بعده في ص 8: "كعب".

(3)

المصنّف في الشعب (9397).

(4)

مرجت: أي فسدت واختلطت. ينظر النهاية 4/ 314.

ص: 590

وكانوا هَكَذا؟ ". ثُمَّ أدخَلَ أصابِعَه بَعضَها في بَعضٍ، فقالوا: فإِذا كان كَذَلِكَ كَيفَ نَفعَلُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: "خُذوا ما تَعرِفونَ ودَعوا ما تُنكِرونَ". ثُمَّ خَصَّ بهَذا عبدَ اللهِ بنَ عمرِو بنِ العاصِ فيما بَينَه وبَينَه، فقالَ: ما تأْمُرُنِي به يا رسولَ اللهِ إذا كان ذَلِكَ؟ قال: "آمُرُكَ بتَقوَى الله، و

(1)

عَلَيكَ بنَفسِكَ وإيّاكَ وعامَّةَ الأُمورِ"

(2)

.

16748 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ بنُ الفَضلِ القَطّانُ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بن جَعفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعقوبُ بن سُفيانَ، حَدَّثَنِي إبراهيمُ بن المُنذِر، حَدَّثَنِي ابنُ وهبٍ، أخبرَنِي يونُسُ، عن ابنِ شِهابٍ، عن عبد اللهِ بنِ خارِجَةَ بنِ زَيدٍ، عن عُروةَ بنِ الزُّبَيرِ قال: أتَيتُ عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه، فقُلتُ له: يا أبا عبد الرَّحمَن، إنّا نَجلِسُ إلَى أئمَّتِنا هَؤُلاءِ فيَتَكَلَّمونَ بالكَلامِ نَحنُ نَعلَمُ أن الحَقَّ غَيرُه فنُصَدِّقُهُم، ويَقضونَ بالجَورِ فنُقَوّيهِم ونُحَسِّنُه لَهُم، فكَيفَ تَرَى في ذَلِكَ؟ فقالَ: يا ابنَ أخِي، كُنّا مَعَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَعُدُّ هذا النِّفاقَ، فلا أدرِي كَيفَ هو عِندَكُم

(3)

.

16749 -

حَدَّثَنَا أبو القاسِمِ عبدُ الرَّحمَنِ بن محمدٍ السَّرّاجُ إملاءً، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بن المُؤَمَّلِ بنِ الحَسَن، حَدَّثَنَا الفَضلُ بن محمدٍ

(1)

ليس في: م.

(2)

المصنّف في الشعب (9398)، وفيه: قضى بهذا. بدلًا من: خص بهذا. وأخرجه الرويانى (1118) من طريق خالد بن أبي عمران به.

(3)

المصنّف في الشعب (9395)، ويعقوب بن سفيان 1/ 376، 377. وأخرجه الفريابى في صفة النفاق (62) من طريق ابن وهب به.

ص: 591