الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هَذا كَلامٌ خَرَجَ مَخرَجَ الجُملَة، وإِنَّما أرادَ به في عَدَدِ الأيمانِ؛ فقَد رُوِّينا في هذا الحَديثِ أنَّه قال: وقَضَى بها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَينَ ناسٍ مِنَ الأنصارِ في قَتيلٍ ادَّعَوه على اليَهودِ. وقَد رُوِّيناه مِن أوجُهٍ صحيحَةٍ عن سَهلِ بنِ أبي حَثمَةَ وغَيرِه مِنَ الأنصارِ كَيفَ كان قَضاؤُه بَينَهُم
(1)
، فوَجَبَ المَصيرُ إلَيهِ. واللهُ أعلَمُ.
بابٌ
16547 -
رَوَى أبو داودَ في "المراسيل" عن محمدِ بنِ عبد الجَبّارِ الهَمْدانِيِّ
(2)
، حدثنا موسَى بن داودَ، حدثنا سَلَّامُ بن مِسكينٍ، عن الحَسَنِ قال: اقتَتَلَ قَومٌ بالحِجارَةِ فقُتِلَ بَينَهُم
(3)
قَتيلٌ، فأمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بحَبسِهِم. أخبرَناه أبو بكرٍ محمدُ بنُ محمدٍ، أخبرَنا أبو الحُسَينِ الفَسَوِيُّ، حدثنا أبو عليٍّ اللُّؤلُؤِيُّ، حدثنا أبو داودَ. فذَكَرَه
(4)
.
(1)
تقدم في (16511 - 16521).
(2)
كذا في النسخ، والصواب:"الهَمَذاني" بالذال المعجمة وفتح الميم. ينظر تهذيب الكمال 25/ 585، 35/ 29، وسير أعلام النبلاء 11/ 157، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال ص 347.
(3)
في س: "منهم".
(4)
المراسيل (405).