الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جِماعُ أبوابِ ما لا قَطعَ فيهِ
بابٌ: لا قَطعَ على المختَلِسِ ولا على المُنتَهِبِ ولا على الخائنِ
17366 -
أخبرَنا أبو عليٍّ الحُسَينُ بن محمدٍ الرُّوذْباريُّ الفَقيهُ وأبو عبد اللهِ الحُسَينُ بن عُمَرَ بنِ بَرهانٍ الغَزَّالُ وأبو الحُسَينِ محمدُ بن الحُسَينِ القَطَّانُ وأبو محمدٍ عبدُ اللهِ بن يَحيَى بنِ عبد الجَبَّارِ الكَرِيُّ قالوا: أخبرَنا إسماعيلُ بن محمدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بن عَرَفَةَ، حَدَّثَنِي عيسَى بنُ يونُسَ بنِ أبي إسحاقَ السَّبيعِيُّ، عن ابنِ جُرَيجٍ، عن أبي الزُّبَير، عن جابِرِ بنِ عبد اللهِ الأنصاريِّ قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيسَ على المُختَلِسِ ولا على المُنتَهِبِ ولا على الخائنِ قَطعٌ"
(1)
.
أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْباريُّ، أخبرَنا أبو بكرِ بن داسَةَ قال: قال أبو داودَ هو السَّجِسْتانِيُّ: هذا الحَديثُ لَم يَسمعْه ابنُ جُرَيجٍ مِن أبي الزُّبَير، وبَلَغَنِي عن أحمدَ بنِ حَنبَلٍ أنَّه قال: إنَّما سَمِعَه ابنُ جُرَيجٍ مِن ياسينَ الزَّيَّاتِ. قال أبو داودَ: وقَد رَوَاه المُغيرَةُ بن مسلمٍ عن أبي الزُّبَيرِ عن جابِرٍ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
(2)
.
17367 -
أخبرَناه أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بن يَحيَى بنِ عبد الجَبَّارِ ببَغدادَ، أخبرَنا إسماعيلُ بن محمدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا سَعدانُ بن نَصرٍ، حَدَّثَنَا شَبابَةُ،
(1)
المصنّف في الصغرى (3375)، وفي المعرفة (5187). وأخرجه أبو داود (4393) من طريق عيسى بن يونس به. وأحمد (15070)، والترمذي (1448)، والنسائي (4987)، وابن ماجة (2591)، وابن حبان (4456، 4457) من طريق ابن جريجٍ به، وقرن ابن حبان بأبى الزبير عمرو بن دينار. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (3692)
(2)
أبو داود عقب (4393).
عن المُغيرَةِ بنِ مُسلِمٍ، عن أبي الزُّبَيرِ، عن جابِرٍ قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيسَ على المُختَلِسِ ولا على المُنتَهِب، ولا على الخائنِ قَطعٌ"
(1)
.
17368 -
أخبرَنا أبو حازِمٍ الحافظُ، أخبرَنا أبو الفَضلِ بنُ خَميرُويَه، أخبرَنا أحمدُ بن نَجدَةَ، حَدَّثَنَا سعيدُ بن مَنصورٍ، حَدَّثَنَا هُشَيم، أخبرَنا فُضَيلٌ أبو مُعاذٍ، عن أبي حَريزٍ، عن الشَّعبِيِّ، أن رَجُلًا يُقالُ له: أيّوبُ بن بُرَيقَةَ. اختَلَسَ طَوْقًا مِن إنسانٍ، فرُفِعَ إلَى عَمَّارِ بنِ ياسِرٍ، فكَتَبَ فيه عَمَّارٌ إلَى عُمَرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه، فكَتَبَ إلَيه: إنَّ ذاكَ عادِي الظَّهيرَة، فأنْهِكْه عُقوبَةً
(2)
، ثُمَّ خَلِّ عنه ولا تَقطَعْه
(3)
.
وفِي رِوايَةِ الثَّورِيِّ عن حُمَيدٍ الطَّويلِ قال: أُتِيَ عُمَرُ بن عبد العَزيزِ برَجُلٍ اختَلَسَ طَوْقًا مِن جاريَةٍ، فلَم يَرَ فيه قَطعًا، قال: تِلكَ عاديَةُ الظَّهيرَةِ
(4)
.
17369 -
أخبرَنا أبو عبد اللَّهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو عمرِو بنُ مَطَرٍ، حَدَّثَنَا يَحيَى بن محمدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيدُ اللهِ بن مُعاذٍ، حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا شُعبَةُ،
(1)
أخرجه النسائي (4990) من طريق شبابة به. وفي الكبرى (7467) من طريق المغيرة به، وقال: المغيرة بن مسلم ليس بالقوى في أبي الزبير، وعنده غير حديث منكر.
(2)
أي: أبلغ في عقوبته. غريب الحديث للحربى 2/ 599.
(3)
أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار (بقية مسند عبد الرَّحمن بن عوف - 310، 311) من طريق فضيل به ولم يذكر الشّعبيّ في الموضع الأول، وفيه اسم السارق:"أيوب بن ربقة".
(4)
في ص 8: "الظهر".
والأثر أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار (بقية مسند عبد الرَّحمن بن عوف - 323) من طريق حميد الطويل به. وبنظر مصنف ابن أبي شيبة (29136، 29137).
عن سِماكٍ، عن ابنٍ لِعَبيدِ بنِ الأبرَصِ قال: شَهِدتُ عَليًّا رضي الله عنه أُتِيَ برَجُلٍ اختَلَسَ مِن رَجُلٍ ثَوبَه، فقالَ المختَلِسُ: إنِّي كُنتُ أعرِفُه. فلَم يَقطَعْه عليٌّ رضي الله عنه
(1)
.
17370 -
وأخبرَنا أبو مَنصورٍ عبدُ القاهِرِ بن طاهِرٍ وأبو نَصرٍ عُمَرُ بن عبد العَزيزِ بنِ قَتادَةَ وأبو القاسِمِ عبدُ الرَّحمَنِ بن عليِّ بنِ حَمدانَ الفارِسِيُّ قالوا: أخبرَنا أبو عمرٍو إسماعيلُ بن نُجَيدٍ، أخبرَنا أبو مسلمٍ، حَدَّثَنَا الأنصارِيُّ، عن عَوفٍ، عن خِلاسٍ، أن عَليًّا رضي الله عنه كان لا يَقطَعُ في الدَّغْرَةِ
(2)
، ويَقطَعُ في السَّرِقَةِ المُستَخفَى بها
(3)
.
17371 -
أخبرَنا أبو سعيدِ بن أبي عمرٍو، حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بن سُلَيمانَ، أخبرَنا الشَّافِعِيُّ، أخبرَنا مالكٌ، عن ابنِ شِهابٍ، أن مَروانَ بنَ الحَكَمِ أُتِيَ بإِنسانٍ قَدِ اختَلَسَ مَتاعًا فأرادَ قَطعَ يَدِه، فأرسَلَ إلَى زَيدِ بنِ ثابِتٍ يَسألُه عن ذَلِكَ، فقالَ زَيدٌ: لَيسَ في الخُلْسَةِ قَطعٌ. قال مالكٌ: الأمرُ عِندَنا أنَّه لَيسَ في الخُلْسَةِ قَطعٌ
(4)
. قال الشَّافِعِيُّ:
(1)
أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار (بقية مسند عبد الرَّحمن بن عوف - 317، 318) من طريق شعبة به. وعبد الرزاق (18851) من طريق سماك بنحوه.
(2)
الدَّغْرة: قيل هي الخُلسة. وهي من الدفع؛ لأنَّ المختلس يدفع نفسه عن الشيء. غريب الحديث لأبي عبيد 1/ 29، والفائق 1/ 428.
(3)
حديث محمد بن عبد الله الأنصاري (58)، ووقع فيه: الدعوة. وأخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار (بقية مسند عبد الرَّحمن بن عوف - 314) من طريق عوف به.
(4)
المصنّف في المعرفة (5186)، ومالك 2/ 840، والشافعي 6/ 151. وأخرجه عبد الرزاق (18850)، وابن أبي شيبة (29133) من طريق الزهري به.
وكَذَلِكَ مَنِ استَعارَ مَتاعًا فجَحَدَه، أو كانَت عِندَه وديعَة فجَحَدَها، لَم يَكُنْ عَلَيه فيها قَطعٌ.
17372 -
قال الشيخُ رحمه الله: وأمَّا الحَديثُ الذِي رُوِيَ في العاريَّةِ وهو ما: أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أحمدُ بن جَعفَرٍ، حَدَّثَنَا عبدُ اللَّهِ بنُ أحمدَ، حَدَّثَنِي أبي، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّزّاق، أخبرَنا مَعمَرٌ، عن الزُّهرِيِّ، عن عُروةَ، عن عائشَةَ قالَت: كانَتِ امرأةٌ مَخزوميَّةٌ تَستَعيرُ المَتاعَ وتَجحَدُه، فأمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بقَطعِ يَدِها. وذَكَرَ الحديثَ في شَفاعَةِ أُسامَةَ بنِ زَيدٍ وإِنكارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وفِي آخِرِه قال: فقَطَعَ يَدَ المَخزوميَّةِ
(1)
. رَواه مُسلِمٌ في "الصحيح" عن عبد بنِ حُمَيدٍ عن عبد الرَّزّاقِ
(2)
. كَذا قالَه مَعمَرٌ عن الزُّهرِيِّ.
17373 -
وكذلكَ أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْباريُّ، أخبرَنا أبو بكرِ بن داسَةَ، حَدَّثَنَا أبو داودَ، حَدَّثَنَا محمدُ بن يَحيَى بنِ فارِسٍ، حَدَّثَنَا أبو صالِحٍ، عن اللَّيث، حَدَّثَنِي يونُسُ، عن ابنِ شِهابٍ قال: كان عُروَةُ يُحَدِّثُ، أن عائشَةَ رضي الله عنها قالَت: استَعارَتِ امرأةٌ يَعنِي حُليًّا على ألسِنَةِ أُناسٍ يُعرَفونَ ولا تُعرَفُ هِيَ، فباعَتْه وأُخِذَت، فأُتِيَ بها النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فأمَرَ بقَطعِ يَدِها، وهِيَ التي تَشَفَّعَ فيها أُسامَةُ بن زَيدٍ، وقالَ فيها رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ما قالَ
(3)
.
(1)
عبد الرزاق (18830)، ومن طريقه أحمد (25297)، وأبو داود (4374). وتقدم في (17240، 17310).
(2)
مسلم (1688/ 10).
(3)
أبو داود (4396). وصححه الألباني في صحيح أبي داود (3696).
وخالَفَه عبدُ اللهِ بن وهبٍ عن يونُسَ فقالَ: عن الزُّهرِيِّ عن عُروةَ عن عائشَةَ رضي الله عنها، أن قُرَيشًا أهَمَّهُم شأنُ المَرأةِ التي سَرَقَت في عَهدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في غَزوَةِ الفَتحِ. ثُمَّ ذَكَرَ الحديثَ. وقَد مَضى ذِكرُه
(1)
.
17374 -
وكَذَلِكَ قالَه عبدُ اللهِ بن المُبارَكِ عن يونُسَ عن الزُّهرِيِّ قال: أخبرَنِي عُروَةُ بن الزُّبَير، أن امرأةً سَرَقَت في عَهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فذَكَرَ الحديثَ إلَى قَولِه: ثُمَّ أمَرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بتِلكَ المَرأةِ فقُطِعَت يَدُها، فحَسُنَتْ تَوبَتُها بعدَ ذَلِكَ وتَزَوَّجَت. قالَت عائشَةُ: فكانَت تأتينِي بعدَ ذَلِكَ فأرفَعُ حاجَتَها إلَى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. أخبرَناه أبو عمرٍو الأديبُ، أخبرَنا أبو بكرٍ الإسماعيلِيُّ، أخبرَنِي الحَسَنُ بن سُفيانَ، حَدَّثَنَا حِبَّانُ، عن ابنِ المُبارَكِ بذَلِكَ
(2)
.
وبِمَعناه قالَه شَبيبٌ عن يونُسَ، إلَّا أنَّه أسنَدَ آخِرَه عن الزُّهرِيِّ عن القاسِمِ بنِ محمدٍ عن عائشَةَ رضي الله عنها في التَّوبَةِ.
ورَواه اللَّيثُ بن سَعدٍ عن الزُّهرِيِّ عن عُروةَ عن عائشَةَ رضي الله عنها، أن قُرَيشًا أهَمَّهُم شأنُ المَرأةِ المَخزوميَّةِ التي سَرَقَت. ثُمَّ ذَكَرَ الحديثَ إلَى قَولِه:"وايمُ الله، لَو أن فاطِمَةَ بنتَ محمدٍ سَرَقَت لَقَطَعتُ يَدَها". وقَد مَضَى ذِكرُه
(3)
.
17375 -
ورَوَاه أبو الزُّبَيرِ عن جابِرٍ، أن امرأةً مِن بَنِي مَخزومٍ سَرَقَت،
(1)
تقدم في (17311).
(2)
خرجه النسائي (4918) من طريق عبد الله بن المبارك به، وتقدم في (17310، 17311).
(3)
تقدم في (17373).
فأُتِيَ بها النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فعاذَت بأُمِّ سلمةَ زَوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"واللهِ لَو كَانَت فَاطِمَةُ لَقَطَعتُ يَدَها". فقُطِعَت. أخبرَناه أبو عبد اللَّهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو جَعفَرٍ محمدُ بن صالِحِ بنِ هانِئٍ، حَدَّثَنَا إبراهيمُ بن محمدٍ الصَّيدَلانِيُّ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بن شَبيبٍ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بن محمدِ بنِ أعيَنَ، حَدَّثَنَا مَعقِلٌ، عن أبي الزُّبَير، عن جابِرٍ. فذَكَرَه
(1)
. روَاه مُسلِمٌ في "الصحيح" عن سلمةَ بن شبيبٍ
(2)
.
17376 -
ورَوَاه مَسعودُ بن الأسوَدِ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قال فيه: سُرِقَت قَطيفَةٌ مِن بَيتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. أخبرَناه أبو عبد اللهِ الحافظُ وأبو بكرٍ القاضي قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، حَدَّثَنَا أبو زُرعَةَ، حَدَّثَنَا أحمدُ بن خالِدٍ، حَدَّثَنَا محمدُ بن إسحاقَ، عن محمدِ بنِ طَلْحَةَ بنِ يَزيدَ بنِ رُكانَةَ، عن أُمِّه، عن عائشَةَ بنتِ مَسعودِ بنِ الأسوَد، عن أبيها مَسعودٍ قال: لما سَرَقَتِ المرأةُ تِلكَ القَطيفَةَ مِن بَيتِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أعظَمْنا ذَلِكَ، وكانَتِ امرأةً مِن قُرَيشٍ، فجِئنا رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فكَلَّمْناه. وذَكَرَ الحديثَ في عَرضِ الفِداءِ والشَّفاعَةِ والقَطعِ
(3)
.
(1)
أخرجه أبو عوانة في مسنده (6246) من طريق سلمة بن شبيب به. والنسائي (4906) من طريق الحسن بن أعين به.
(2)
مسلم (1689/ 11).
(3)
المصنّف في المعرفة (5188)، والحاكم 4/ 380. وأخرجه ابن أبي شيبة (28541)، وعنه ابن ماجة (2548)، وفي الزوائد: في إسناده محمد بن إسحاق وهو مدلس. وأحمد (23479، 26792) من طريق محمد بن إسحاق به. وعند المصنّف في المعرفة والحاكم وابن ماجة وابن =
فأمّا رِوايَةُ اللَّيثِ عن يونُسَ عن الزُّهرِىِّ في العاريَّةِ، فإِنَّما روَاها أبو صالِحٍ عن اللَّيثِ، وخالَفَه ابنُ وهبٍ وابنُ المُبارَكِ، وروايتُهما أولَى بالصِّحَّةِ مِن رِوايَةِ أبى صالِحٍ. وأمّا رِوايَةُ مَعمَرٍ عن الزُّهرِىِّ فهِىَ مُنفَرِدَةٌ، والعَدَدُ أولَى بالحِفظِ مِنَ الواحِدِ.
17377 -
وقد روَاه مَعمَرٌ عن أيّوبَ عن نافِعٍ عن ابنِ عُمَرَ، أن امرأةً مَخزوميَّةً كانَت تَستَعيرُ المَتاعَ وتَجحَدُه، فأمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بها فقُطِعَتْ يَدُها. أخبرَناه أبو عليٍّ الرُّوذْبارىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا الحَسَنُ بنُ عليٍّ ومَخلَدُ بنُ خالِدٍ المَعنَى قالا: حدثنا عبدُ الرَّزّاقِ، أخبرَنا مَعمَرٌ. فذَكَرَه
(1)
.
قال أبو داودَ: رَواه جوَيْريَةُ عن نافِعٍ عن ابنِ عُمَرَ أو عن صَفيَّةَ بنتِ أبى عُبَيدٍ، وروَاه ابنُ عَنَجٍ
(2)
عن نافِعٍ عن صَفيَّةَ بنتِ أبى عُبَيدٍ
(3)
.
قال الشيخُ العالِمُ أحمدُ رحمه الله: فالحَديثُ مُختَلَفٌ على نافِعٍ في إسنادِه، ويَحتَمِلُ أن يَكونَ رِوايَةُ مَن روَى العاريَّةَ على تَعريفِها، والقَطعُ كان بسَببِ
(4)
= أبى شيبة: عن أمه عائشة عن أبيها. وعن أحمد في الموضعين: عن خالته أخت مسعود ابن العجماء أن أباها.
(1)
أبو داود (4395). وأخرجه أحمد (6383)، والنسائي (4902) من طريق عبد الرزاق به، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (3694).
(2)
في س، م:"غنج". بالغين المعجمة. وهو: محمد بن عبد الرحمن بن عنج. وينظر التاريخ الكبير 1/ 154، وتهذيب الكمال 25/ 618، 34/ 465.
(3)
أبو داود عقب (4395)، وعنده: ابن غنج.
(4)
في الأصل، م:"سبب".