المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب: المرجوم يغسل ويصلى عليه ثم يدفن - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٧

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌بابُ ما جاءَ في قتال أهل البَغي والخَوارِجِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّ الفِئَةَ الباغيَةَ مِنهُما لا تَخرُجُ بالبَغي عن تَسميَةِ الإسلامِ

- ‌بابُ مَن قال: لا تَبَاعَةَ في الجِراحِ والدِّماء، وما فاتَ مِنَ الأموالِ في قِتالِ أهلِ البَغي

- ‌بابُ ما جاءَ في قِتالِ الضَّربِ الأوَّلِ مِن أهلِ الرِّدَّةِ بعدَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما جاءَ في قِتالِ الضَّربِ الثّانِي مِن أهلِ الرِّدَّةِ بعدَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابٌ: لَا يُبدأُ الخَوارِجُ بالقِتالِ حَتَّى يسألوا ما نَقَموا ثُمَّ يُؤمَروا بالعَودِ ثُمَّ يُؤذَنُوا بالحَربِ

- ‌بابٌ: أهلُ البَغيِ إذا فاءوا لَم يُتبَعْ مُدبِرُهُم، ولَم يُقَتَلْ أَسيرُهُم، ولَم يُجهَزْ على جَريحِهِم، ولَم يُستَمتَعْ بشَئٍ مِن أموالِهِم

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَقتُلُ واحِدًا مِنَ المُسلِميَن على التَّأْويلِ، أو جَماعَةٌ غَيرُ مُمتَنِعينَ يَقتُلونَ واحِدًا، كان عَلَيهِمُ القِصاصُ

- ‌بابُ مَن قال في المُرتَدِّيِنَ يَقتُلونَ مُسلِمًا في القِتالِ وهُم مُمتَنِعونَ ثُمَّ تابوا: لَم يُتبَعوا بدَمٍ

- ‌بابُ مَن قال: يُتبَعونَ بالدَّمِ

- ‌بابُ القَومِ يُظْهِرونَ رأْيَ الخَوارِجِ لَم يَحِلَّ به قِتالُهُم

- ‌بابٌ: الخَوارِجُ يَعتَزِلونَ جَماعَةَ النّاس، ويَقتُلونَ والِيَهُم مِن جِهَةِ الإمامِ العادِلِ قبلَ أن يُنَصِّبوا إمامًا ويَعتَقِدوا ويُظهِروا حُكمًا مُخالِفًا لِحُكمِه، كان في ذَلِكَ عَلَيهِمُ القِصاصُ

- ‌بابٌ: أهلُ البَغي إذا غَلَبوا على بَلَدٍ، وأخَذوا صَدَقاتِ أهلِها، وأقاموا عَلَيهِمُ الحُدودَ لَم يُعَدْ(2)عَلَيهِم

- ‌بابٌ: المَقتولُ مِن أهلِ البَغيِ يُغْسَلُ ويُصَلَّى عَلَيهِ

- ‌بابٌ: المَقتولُ مِن أهلِ العَدلِ بسَيفِ أهلِ البَغي في المُعتَركِ شَهيدٌ لا يُغْسَلُ ولا يُصَلَّى عَلَيه في أحَدِ القَولَينِ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ لأَهلِ العَدلِ مِن أن يَعمِدَ قَتلَ ذِي رَحِمِه مِن أهلِ البَغي

- ‌بابٌ: العادِلُ يَقْتُل الباغِيَ أوِ الباغِي يَقتُلُ العادِلَ وهو وارِثُه، لَم يَرِثه ويَرِثُه غَيرُ القاتِلِ مِن ورَثَتِهِ

- ‌بابٌ: مَن أُريدَ مالُه أو أهلُه أو دَمُه أو دينُه فقاتَلَ فقُتِلَ فهو شَهيدٌ

- ‌بابُ الخِلافِ في قِتالِ أهلِ البَغي

- ‌بابُ النَّهي عن القِتالِ في الفُرقَة، ومَن تَرَكَ قِتالَ الفِئَةِ الباغيَةِ خَوفًا مِن أن يَكونَ قِتالًا في الفُرقَةِ

- ‌بابُ أمانِ المَرأةِ المُسلِمَةِ والرَّجُلِ المُسلِمِ حُرًّا كان أو عبدًا

- ‌كتابُ المرتدِّ

- ‌بابُ قَتلِ مَنِ ارتَدَّ عن الإسلامِ

- ‌بابُ ما يَحْرُمُ به الدَّمُ مِنَ الإِسلام، زِنديقًا كان أو غَيَرهُ

- ‌بابُ الإقرارِ بالإيمانِ

- ‌بابُ قَتلِ مَنِ ارتَدَّ عن الإِسلامِ إذا ثَبَتَ عَلَيه رَجُلًا كان أوِ امرأةً

- ‌بابُ العَبدِ يَرتَدُّ

- ‌بابُ مَن قال في المُرتَدِّ: يُستَتابُ مَكانَه، فإِن تابَ وإِلَّا قُتِلَ

- ‌بابُ مَن قال: يُحبَسُ ثَلاثَةَ أيّامٍ

- ‌بابُ مَن قال: يُستَتابُ ثلاثَ مَرّاتٍ، فإِن عادَ قُتِلَ

- ‌بابُ مالِ المُرتَدِّ إذا ماتَ أو قُتِلَ على الرِّدَّةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في سَبْيِ ذُرِّيَّةِ المُرتَدِّينَ

- ‌بابُ المُكرَهِ على الرِّدَّةِ

- ‌كتابُ الحُدودِ

- ‌بابُ العُقوباتِ في المعاصِي قبلَ نُزولِ الحُدودِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أن السَّبيلَ هو جَلدُ الزّانيَيِن ورَجمُ الثَّيِّبِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أن جَلدَ المائَةِ ثابِتٌ على البِكرَينِ الحُرَّينِ ومَنسوخٌ عن الثَّيِّبَين، وأنَّ الرَّجمَ ثابِتٌ على الثَّيِّبَيِن الحُرَّينِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على شَرائطِ الإحصانِ

- ‌بابُ مَن قال: مَن أشرَكَ باللَّهِ فلَيسَ بمُحصِنٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في الأمَةِ تُحصِنُ الحُرَّ

- ‌بابُ ما جاءَ فيمَن تَزَوَّجَ امرأةً ولَم يَمَسَّها ثُمَّ زَنَى

- ‌بابُ مَن جُلِدَ في الزّنى ثُمَّ عُلِمَ بإِحصانِهِ

- ‌بابٌ: المَرجومُ يُغسَلُ ويُصَلَّى عَلَيه ثُمَّ يُدفَنُ

- ‌بابُ مَن أجازَ ألّا يَحضُرَ الإمامُ المَرجوميَن ولا الشُّهودُ

- ‌بابُ مَنِ اعتَبَرَ حُضُورَ الإمامِ والشُّهود، وبِدايَةُ الإمامِ بالرَّجمِ إذا ثَبَتَ الزّنى باعتراف المَرجوم، وبِدايَةُ الشُّهودِ به إذا ثَبَتَ بشَهادَتِهِم

- ‌بابُ ما جاءَ في حَفرِ المرجومِ والمرجومَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَفي البِكرِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَفي المُخَنَّثيَن

- ‌بابُ إقامَةِ الحَدِّ على مَنِ اعتَرفَ بالزِّنى مَرَّةً وثَبَتَ عَلَيها

- ‌بابُ مَن قال: لا يُقامُ عَلَيه الحَدُّ حَتَّى يَعتَرِفَ أربَعَ مَرّاتٍ

- ‌بابُ المُعترِفِ بالزِّنى يَرجِعُ عن إقرارِه فيُتركُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُقِرُّ بالزِّنى دونَ المَرأةِ

- ‌بابٌ: لا يُقامُ حَدُّ الجَلدِ على الحُبلَى، ولا على مَريضٍ دَنِفٍ(2)، ولا في يَومٍ حَرُّه شَديدٌ، أو بَردُه مُفرِطٌ، ولا في أسبابِ التَّلَفِ

- ‌بابُ الحُبلَى لا تُرجَمُ حَتَّى تَضَعَ ويُكفَلَ ولَدُها

- ‌بابُ الضَّريرِ في خِلقَتِه لا مِن مَرَضٍ يُصيبُ الحَدَّ

- ‌بابُ الشُّهودِ في الزِّنى

- ‌بابُ ما جاءَ في وقفِ الشُّهودِ حَتَّى يُثبِتوا الزِّنى

- ‌بابُ ما جاءَ في تَحريمِ اللِّواطِ وإِتيانِ البَهيمَةِ مَعَ الإجماعِ على تَحريمِهِما

- ‌بابُ ما جاءَ في حَدِّ اللُّوطِيِّ

- ‌بابُ مَن أتَى بَهيمَةً

- ‌بابُ شُهودِ الزِّنى إذا لَم يَكمُلوا أربَعَةً

- ‌بابُ شُهودِ الزِّنى إذا لَم يَجتَمِعوا على فِعلٍ واحِدٍ فلا حَدَّ على المشهودِ

- ‌بابُ مَن زَنَى بامرأةٍ مُستَكرَهَةٍ

- ‌بابُ مَن وقَعَ على ذاتِ مَحرَمٍ له، أو على ذاتِ زَوجٍ، أو مَن كانَت في عِدَّةِ زَوجٍ بنِكاحٍ أو غَيِر نِكاحٍ، مَعَ العِلمِ بالتَّحريمِ

- ‌بابُ ما جاءَ في دَرءِ الحُدودِ بالشُّبُهاتِ

- ‌بابُ ما جاءَ فيمَن أتَى جاريَةَ امرأتِهِ

- ‌بابُ مَن أصابَ ذَنبًا دونَ الحَدِّ ثُمَّ تابَ وجاءَ مُستَفتيًا

- ‌بابُ ما جاءَ في حَدِّ المَماليكِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَفي الرَّقيقِ

- ‌بابُ حَدِّ الرَّجُلِ أمَتَه إذا زَنَت

- ‌بابُ ما جاءَ في حَدِّ الذِّمّيّين، ومَن قال: إنَّ الإمامَ مُخَيَّرٌ في الحُكمِ بَينَهُم، وإن حَكمَ حَكَمَ بما أنزَلَ اللَّهُ عز وجل. ومَن قال: عَلَيه أن يَحكُمَ بَينَهُم ولَيسَ له الخيارُ

- ‌بابُ الحُكمِ بَينَهُم - إذا حَكَمَ - بما أنزَلَ اللهُ على نَبيِّه محمدٍ صلى الله عليه وسلم دونَ ما في كُتُبِهِم

- ‌جماعُ أبوابِ القَذفِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَحريمِ القَذفِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَحريمِ قَذفِ المَملوكينَ وإِن لَم يوجِبِ الحَدَّ الكامِلَ في حُكمِ الدُّنيا

- ‌بابُ ما جاءَ في حَدِّ قَذفِ المُحصَناتِ

- ‌بابُ العَبدِ يَقذِفُ حُرًّا

- ‌بابُ مَن قال: لا حَدَّ إلا في القَذفِ الصَّريحِ

- ‌بابُ مَن حَدَّ في التَّعريضِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الشَّتمِ دونَ القَذفِ

- ‌بابُ مَن رَمَى رَجُلًا بالزِّنى بامرأتِهِ

- ‌كتابُ السرقةِ

- ‌جماعُ أبوابِ القطعِ في السرقةِ

- ‌بابُ ما يَجِبُ فيه القَطعُ

- ‌بابُ اختِلافِ النّاقِليَن في ثَمَنِ المِجَنِّ، وما يَصِحُّ مِنه وما لا يَصِحُّ

- ‌بابُ ما جاءَ عن الصَّحابَةِ رضي الله عنهم فيما يَجِبُ به القَطعُ

- ‌بابُ القَطعِ في الطَّعامِ الرَّطْبِ

- ‌بابُ القَطعِ في كُلِّ ما له ثَمَنٌ إذا سُرِقَ مِن حِرزٍ وبَلَغَت قيمَتُه رُبُعَ دينارٍ

- ‌بابُ السِّنِّ التي إذا بَلَغَها الرَّجُلُ والمَرأةُ أُقيمَت عَلَيهِما الحُدودُ

- ‌بابُ المَجنونِ يُصيبُ حَدًّا

- ‌بابُ ما يَكونُ حِرزًا وما لا يَكونُ

- ‌بابُ السَّارِقِ توهَبُ له السَّرِقَةُ

- ‌بابُ ما جاءَ فيمَن سَرَقَ عبدًا صَغيرًا مِن حِرزٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في العَبدِ الآبِقِ إذا سَرَقَ

- ‌بابُ الطَّرّارِ(1)يُقطَعُ

- ‌بابٌ: النَّبّاشُ يُقطَعُ إذا أخرَجَ الكَفَنَ مِن جَميعِ القَبِر

- ‌جماعُ أبوابِ قَطعِ اليَدِ والرِّجلِ في السَّرِقَةِ

- ‌بابُ السّارِقِ يَسرِقُ أوَّلًا فتُقطَعُ يَدُه اليُمنَى مِن مَفصِلِ الكَفِّ ثُمَّ تُحسَمُ(1)بالنّارِ

- ‌بابُ السارِقِ يَعودُ فيَسرِقُ ثانيًا وثالِثًا ورابِعًا

- ‌بابُ ما جاءَ في تَعليقِ اليَدِ في عُنُقِ السّارِقِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الإقرارِ بالسَّرِقَةِ والرُّجوعِ عنه

- ‌بابُ قَطعِ المَملوكِ بإِقرَارِهِ

- ‌بابُ غُرْمِ السَّارِقِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَضعيفِ الغَرامَةِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على تَركِ تَضعيفِ الغَرامَةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ ما لا قَطعَ فيهِ

- ‌بابٌ: لا قَطعَ على المختَلِسِ ولا على المُنتَهِبِ ولا على الخائنِ

- ‌بابُ العَبدِ يَسرِقُ مِن مَتاعِ سَيِّدِهِ

- ‌بابُ العَبدِ يَسرِقُ مِن مالِ امرأةِ سَيِّدِهِ

- ‌بابُ مَن سَرَقَ مِن بَيتِ المالِ شَيئًا

- ‌بابُ قُطّاعِ الطَّريقِ

- ‌بابٌ: الرِّدءُ(4)لا يُقتَلُ

- ‌بابُ المُحارِبِ يَتوبُ

- ‌بابُ مَن قال: يَسقُطُ كُلُّ حَقٍّ للهِ تَعالَى بالتَّوبَةِ

- ‌كتابُ الأشربةِ والحدِّ فِيها

- ‌بابُ ما جاءَ في تَحريمِ الخَمرِ

- ‌بابُ التَّشديدِ على مُدمِنِ الخَمرِ

- ‌بابُ التَّشديدِ على مَن سَقَى صَبيًّا خَمرًا

- ‌بابُ ما جاءَ في تَفسيرِ الخَمرِ التي نَزَلَ تَحريمُها

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّ الطَّبخَ لا يُخرِجُ هذه الأشرِبَةَ مِن دُخولِها في الاسمِ والتَّحريمِ إذا كانَت مُسكِرَةً

- ‌بابٌ: ما أسكَرَ كَثيرُه فقَليلُه حَرامٌ

- ‌بابُ ما يَحتَجُّ به مَن رَخَّصَ في المُسكِرِ إذا لَم يَشرَبْ مِنه ما يُسكِرُه، والجَوابِ عنه

- ‌بابُ ما جاءَ في صِفَةِ نَبيذِهِمُ الَّذِى كانوا يَشرَبونَه في حَديثِ أنَسِ بنِ مالكٍ وغَيرِه عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وأصحابِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الكَسْرِ بالماءِ

- ‌بابُ الخَليطَينِ

- ‌بابُ الأوعيَةِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الأوعيَةِ بعدَ النَّهىِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن اخْتِناثِ الأَسقيَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في وُجوبِ الحَدِّ على مَن شَرِبَ خَمرًا أو نَبيذًا مُسكِرًا

- ‌بابُ مَن أُقيمَ عَلَيه حَدٌّ أربَعَ مَرّاتٍ ثُمَّ عادَ لَهُ

- ‌بابُ مَن وُجِدَ مِنه ريحُ شَرابٍ أو لُقِىَ سَكرانَ

- ‌بابُ ما جاءَ في إقامَةِ الحَدِّ في حالِ السُّكرِ أو حَتَّى يَذهَبَ سُكرُهُ

- ‌بابُ ما جاءَ في عَدَدِ حَدِّ الخَمرِ

- ‌بابُ الشَّارِبِ يُضرَبُ زيادَةً على الأربَعينَ فيَموتُ في الزّيادَةِ، والذِى يَموتُ في غَيِر حَدِّ واجِبٍ مما(5)يُعاقَبُ بهِ

- ‌بابُ الإمامِ فيما يُؤَدِّبُ إن رأى تَرْكَه تَرَكَه

- ‌بابُ السُّلطانِ يُكرِهُ رَجُلًا على أنَّ يَدخُلَ نَهَرًا أو يَنزِلَ بئرًا أو يَرقَى نَخلَةً

- ‌بابُ السُّلطانِ يُكْرِهُ على الاختِتانِ، أو الصَّبِىِّ(2)وسَيِّدِ المَملوكِ يامُرانِ به، وما ورَدَ في الخِتانِ

- ‌جِماعُ أبوابِ صِفَةِ السَّوطِ

- ‌بابُ ما جاءَ في صِفَةِ السَّوطِ والضَّربِ

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّعزيرِ، وأنَّه لا يَبلُغُ به أربَعينَ

- ‌بابٌ: لا تُقامُ الحُدودُ في المَساجِدِ

- ‌بابٌ: الحُدودُ كَفَّاراتٌ

- ‌بابُ ما جاءَ في الاستِتارِ بسِترِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ ما جاءَ في السَّترِ على أهلِ الحُدودِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الشَّفاعَةِ في الحُدودِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَعترِفُ بحَدٍّ لا يُسَمِّيه فيَستُرُه الإمامُ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهىِ عن التَّجَسُّسِ

- ‌بابٌ: الإمامُ يَعفو عن ذَوِي الهَيئاتِ زَلَّاتِهِم ما لَم تَكُنْ حَدًّا

- ‌بابُ قِتالِ أهلِ الرِّدَّةِ وما أُصيبَ في أيديهِم مِن مَتاعِ المُسلِمينَ

- ‌بابُ ما جاءَ في مَنعِ الرَّجُلِ نَفسَه وحَريمَه ومالَهُ

- ‌بابُ ما يُسقِطُ القِصاصَ مِنَ العَمدِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَجِدُ مَعَ امرأتِه الرَّجُلَ فيَقتُلُهُ

- ‌بابُ التَّعَدِّي والاطِّلاعِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَستأذِنُ على دارٍ فلا يَستَقبِلُ البابَ ولا يَنظُرُ

- ‌بابُ ما جاءَ في كَيفيَّةِ الاستِئذانِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يُدعَى، أيَكونُ ذَلِكَ إذنًا لَهُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَدخُلُ دارَ غَيرِه بغَيرِ إذنِهِ

- ‌بابُ الضَّمانِ على البَهائمِ

- ‌بابٌ: جُرحُ العَجماءِ جُبارٌ إذا أُرسِلَت بالنَّهارِ أو كانَت مُنفَلِتَةً

- ‌بابُ الدّابَّةِ تَنفَحُ(1)برِجلِها

- ‌بابُ عِلَّةِ الحَديثِ الَّذِى رُوِىَ فيه: "النّارُ جُبارٌ

- ‌بابُ أخذِ الوَلِىِّ بالوَلِىِّ

الفصل: ‌باب: المرجوم يغسل ويصلى عليه ثم يدفن

حدثنا عبدُ اللهِ بن وهبٍ، حدثنا ابنُ جُرَيجٍ، عن أبي الزُّبَير، عن جابِرٍ، أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَلَدَ رَجُلًا في الزِّنى مِائَةً، فأُخبِرَ أنَّه كان أحصنَ، فأمَرَ به فرُجِمَ

(1)

.

17031 -

أخبرَنا عليُّ بن أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بن عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا أبو مسلمٍ، حدثنا أبو عاصِمٍ (ح) وأخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْباريُّ، أخبرَنا أبو بكرِ بن داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا محمدُ بن عبد الرَّحيمِ أبو يَحيَى البَزّازُ، أخبرَنا أبو عاصِمٍ، عن ابنِ جُرَيجٍ، عن أبي الزُّبَير، عن جابِرٍ، أن رَجُلًا زَنَى بامرأةٍ فلَم يُعلَمْ بإِحصانِه فجُلِدَ، ثُمَّ عُلِمَ بإِحصانِه فرُجِمَ. هذا لَفظُ حَديثِ البَزّاز، وفي رِوايَةِ أبي مسلمٍ قال: عن جابِرٍ في رَجُلٍ زَنَى ثُمَّ جُلِدَ، ثُمَّ عُلِمَ بإِحصانِه قال: يُرجَمُ

(2)

.

‌بابٌ: المَرجومُ يُغسَلُ ويُصَلَّى عَلَيه ثُمَّ يُدفَنُ

17032 -

حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بن الحَسَنِ بنِ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بن جَعفَرِ بنِ أحمدَ الأصبهانِي، حدثنا يونُسُ بن حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا هِشام، عن يَحيَى بنِ أبي كَثيرٍ، أن أبا قِلابَةَ حَدَّثَه، عن أبي المُهَلَّب، عن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ أن امرأةً مِن جُهَينَةَ أتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وهِيَ حُبْلَى مِنَ الزِّنى، فأمَرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وليَّها أن يُحسِنَ إلَيها "فإِذا وضَعَت حَملَها فأتني بها". ففعَلَ فأمَرَ بها فشُكَّت عَلَيها ثيابُها، ثُمَّ أمَرَ بها فرُجِمَت، ثُمَّ صَلَّى

(1)

أخرجه أبو داود (4438)، والنسائي في الكبرى (7211) من طريق ابن وهب به. وضعف إسناده الألباني في ضعيف أبي داود (956).

(2)

أبو داود (4439). وأخرجه النسائي في الكبرى (7212) من طريق أبي عاصم به. قال الألباني في ضعيف أبي داود (957): ضعيف موقوف.

ص: 171

عَلَيها، فقالَ له عُمَرُ رضي الله عنه: يا رسولَ الله، أتُصَلِّي عَلَيها وقَد زَنَت؟، فقالَ:"لَقَد تابَت تَوبَةً، لَو قُسِمَت بَينَ أهلِ المَدينَةِ لَوَسِعَتهُم، وهَل وجَدْتَ شَيئًا أفضَلَ مِن أن جادَت بنَفسِها؟! "

(1)

.

17033 -

أخبرَنا أبو عبد الله الحافظُ، أخبرَني محمدُ بن صالِحِ بنِ هانِئ، حدثنا أبو عليٍّ القَبَّنِيُّ، حدثنا عُبَيدُ الله بن سعيدٍ، حدثنا مُعاذُ بن هِشامٍ، حَدَّثَنِي أبي. فذَكَرَه بإِسنادِه ومَعناه، إلا أنَّه قال:"لَو قُسِمَت بَينَ سبعينَ مِن أهلِ المَدينَةِ لَوَسِعَتهُم، وهَل وجَدْتَ أفضَلَ مِن أن جادَت بنَفسِها للهِ عز وجل؟! "

(2)

. رَواه مُسلِم في "الصحيح" عن أبي غَسَّان عن مُعاذٍ

(3)

.

17034 -

أخبرَنا محمدُ بن عبد الله الحافظُ، أخبرَني أبو النَّضرِ الفَقيهُ، حدثنا مُعاذُ بن نَجدَةَ، حدثنا خَلادُ بن يَحيَى، حدثنا بَشيرُ بن المُهاجِر، حدثنا عبدُ الله بن بُرَيدَةَ، عن أبيه، في قصَّةِ الغامِديَّةِ ورَجمِها وسّبِّ خالِدِ بنِ الوَليدِ إيّاها، قال: فسَمِعَ نَبِيُّ الله صلى الله عليه وسلم سَبَّه إيّاها، فقالَ:"مَهلًا يا خالِدَ بنَ الوَليد، لا تَسُبَّها، فوالَّذِي نَفسِي بيَدِه، لَقَد تابَت تَوبَةً، لَو تابَها صاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ له". فأمَرَ بها فصُلِّيَ عَلَيها ودُفِنَت

(4)

. أخرَجَه مُسلِمٌ في "الصحيح" مِن حَديثِ بَشيرِ بنِ المُهاجِرِ

(5)

.

(1)

تقدم تخريجه في (6910)، وسيأتي في (17071).

(2)

المصنف في المعرفة (5055).

(3)

مسلم (1696/ 24).

(4)

تقدم تخريجه في (6911)، وسيأتي في (17046).

(5)

مسلم (1695/ 23).

ص: 172

17035 -

أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ وأبو سعيدِ بن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، حدثنا العباسُ بن محمدٍ الدُّورِيُّ، حدثنا حَرَمِيُّ بن حَفصٍ، حدثنا محمدُ بن عبد اللهِ بنِ عُلاثَةَ، حدثنا عبدُ العَزيزِ بن عُمَرَ بنِ عبد العَزيز، أن خالِدَ بنَ اللَّجلاجِ حَدَّثَه، أن أباه اللَّجلاجَ أخبَرَه أنَّه كان قاعِدًا يَعتَمِلُ

(1)

في السُّوق، فمَرَّتِ امرأةٌ تَحمِلُ صَبيًّا، فثارَ النّاسُ وثُرتُ فيمَن ثارَ، فانتَهَيتُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أظنّه قال: فقالَ: "مَن أبو هذا مَعَكِ؟ ". قال: فسَكَتَت. قال: فقالَ شابٌّ حِذاءَها: أنا أبوه يا رسولَ الله. قال: فأقبَلَ عَلَيها فقالَ: "مَن أبو هذا مَعَكِ؟ ". قال: فسَكَتَت. قال: فقالَ الفَتَى: يا رسولَ الله، إنَّها حَديثَةُ السِّنّ، حَديثَةُ عَهدٍ بخِزيَةٍ

(2)

ولَيسَت مُكَلِّمَتَكَ، فأنا أبوه يا رسولَ اللهِ. قال: فنَظَرَ إلَى بَعضِ مَن حَولَه، كأنَّه يَسألُهُم عنه، فقالوا: ما عَلِمْنا إلا خَيرًا. أو نَحوَ ذا فقالَ: "أحصَنتَ؟ ". قال: نَعَم. فأمَرَ به يُرجَمُ. قال: فخَرَجْنا به، فحَفَرنا له حَتَّى أمكَنَّا، ثُمَّ رَمَيناه بالحِجارَةِ حَتَّى هَدأ

(3)

، ثُمَّ انصَرَفْنا إلَى مَجالِسِنا. قال: فبَينا نَحنُ كَذَلِكَ إذ جاءَ شَيخٌ يَسألُ عن المَرجوم، فقُمْنا إلَيه فأخَذْنا بتَلابيبِه

(4)

فانطَلَقْنا به إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فقُلنا: إن هذا جاءَ يَسألُ عن الخَبيثِ. فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَه، لَهو أطيَبُ عِندَ اللهِ مِن ريحِ المِسكِ".

(1)

في م: "يعمل".

(2)

خزية: خصلة يستحيا منها. غريب الحديث لابن الجوزي 1/ 277. وينظر التاج 37/ 544 (خ ز ئ).

(3)

هدأ: سكن، والمراد: مات. مشارق الأنوار 2/ 266.

(4)

يقال: لببه وأخذ بتلبيبه وتلابيبه: إذا جمعت ثيابه عند صدره ونحره. ينظر النهاية 1/ 193، 4/ 223. وينظر التاج 4/ 193 (ل ب ب).

ص: 173

قال: فانصرفنا مَعَ الشيخِ فإِذا هو أبوه، فأتَينا إلَيه فأعَنَّاه على غَسلِه وتكفينِه ودَفنِه. قال: ولا أدرِي قال: والصَّلاةِ عَلَيه، أم لا

(1)

.

ورُوِّينا عن أبي بكرَةَ أن النبي صلى الله عليه وسلم رَجَمَ امرأةً، فلَمَّا طَفِئَت

(2)

أخرَجَها فصَلَّى عَلَيها

(3)

.

17036 -

وأمَّا ماعِزُ بن مالكٍ ففيما أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بن يَحيَى بنِ عبد الجَبّارِ السُّكَرِيُّ ببَغدادَ، أخبرَنا إسماعيلُ بن محمدٍ الصَّفَّارُ، حدثنا أحمدُ بن مَنصورٍ الرَّمادِيُّ، حدثنا عبدُ الرَّزَاق، أخبرَنا مَعمَرٌ، عن الزُّهرِيُّ، عن أبي سلمةَ، عن جابِرِ بنِ عبد الله، أن رَجُلًا مِن أسلَمَ جاءَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فاعتَرَفَ بالزِّنى، فأعرَضَ عنه، ثُمّ اعتَرَفَ، فأعرَضَ عنه، حَتَّى شَهِدَ على نَفسِه أربَعَ مَرَاتٍ، فقالَ له النَّبي صلى الله عليه وسلم:"أبِكَ جُنونٌ؟ ". قال: لا. قال: "أحصَنتَ؟ ". قال: نَعَم. فأمَرَ به النَّبي صلى الله عليه وسلم فرُجِمَ بالمُصَلَّى، فلَمّا أذلَقَته الحِجارَةُ فرَّ، فأُدرِكَ، فرُجِمَ حَتَّى ماتَ، فقالَ له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خَيرًا ولَم يُصَلِّ عَلَيهِ

(4)

. رَواه مُسلِم في "الصحيح" عن إسحاقَ بنِ إبراهيمَ عن

(1)

أخرجه أبو داود (4435)، والنسائي في الكبرى (7184) من طريق حرمى بن حفص به. وأحمد (15934) من طريق خالد بن اللجلاج به. وقال الذهبي 7/ 3349: ابن علاثة مختلف فيه. وحسن إسناده الألباني في صحيح أبي داود (3728).

(2)

طفئت: أي ماتت. عون المعبود 4/ 261.

(3)

سيأتي في (17047، 17048).

(4)

المصنف في الصغرى (3255)، وعبد الرزاق (13337)، ومن طريقه أحمد (14462)، وأبو داود (4430)، والترمذي (1429)، والنسائي (1955)، وابن حبان (3094). وتقدم في (17009)، وسيأتي في (17072).

ص: 174

عبد الرَّزَّاقِ إلا أنَّه لَم يَسُقْ مَتنَ الحَديث، وساقَه غَيرُه عن إسحاقَ وقالَ: فلَم يُصَلِّ عَلَيه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم

(1)

.

وكَذَلِكَ رَواه أصحابُ عبد الرَّزَاقِ عنه. ورَواه البخاريُّ عن مَحمودِ بنِ غَيلانَ عن عبد الرَّزّاق، وقالَ فيه: فصلَّى عَلَيه. وهو خَطأٌ، قال البخاريُّ: ولَم يَقُلْ يونُسُ وابنُ جُرَيجٍ عن الزُّهرِيِّ: فصَلَّى عَلَيهِ

(2)

.

17037 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بن أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا سُلَيمانُ بن أحمدَ الطَّبَرانِيُّ، حدثنا عُبَيدُ بن غَنَّامٍ، حدثنا أبو بكرِ بن أبي شَيبَةَ، حدثنا مُعاويَةُ بن هِشامٍ، حدثنا سفيانُ، عن داودَ بنِ أبي هِندٍ، عن أبي نَضرَةَ، عن أبي سعيدٍ قال: جاءَ ماعِزُ بن مالكٍ فاعتَرَفَ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بالزِّنى ثلاثَ مَرَّاتٍ، فسألَ عنه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ أمَرَ به فرُجِمَ، فرَمَيناه بالخَزَفِ والجَنْدَلِ

(3)

والعِظام، وما حَفَرْنا له ولا أوثَقْناه، فمَضَى يَشتَدُّ إلَى الحَرَّةِ واتَّبَعْناه، فقامَ لَنا فرَمَيناه حَتَّى سَكَنَ، فما استَغفَرَ له النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ولا سَبَّه

(4)

. رَواه مُسلِمٌ في "الصحيح" عن أبي بكرِ بنِ أبي شَيبَةَ

(5)

. فهَكَذا في هذه الرِّوايَةِ.

وقَد رُوِّينا في حَديثِ سُلَيمانَ بنِ بُرَيدَةَ عن أبيه، ما دَلَّ على أن النبي صلى الله عليه وسلم

(1)

مسلم (1691) عقب (16).

(2)

البخاري (6820).

(3)

الجندل: ما يُقِلُّه الرجل من الحجارة، وقيل: هو الحجر كله. التاج 28/ 245 (جندل).

(4)

ابن أبي شيبة (29246). وأخرجه النسائي في الكبرى (7199) من طريق معاوية بن هشام به. وسيأتي في (17079).

(5)

مسلم (1694).

ص: 175