المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما جاء في وجوب الحد على من شرب خمرا أو نبيذا مسكرا - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٧

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌بابُ ما جاءَ في قتال أهل البَغي والخَوارِجِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّ الفِئَةَ الباغيَةَ مِنهُما لا تَخرُجُ بالبَغي عن تَسميَةِ الإسلامِ

- ‌بابُ مَن قال: لا تَبَاعَةَ في الجِراحِ والدِّماء، وما فاتَ مِنَ الأموالِ في قِتالِ أهلِ البَغي

- ‌بابُ ما جاءَ في قِتالِ الضَّربِ الأوَّلِ مِن أهلِ الرِّدَّةِ بعدَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما جاءَ في قِتالِ الضَّربِ الثّانِي مِن أهلِ الرِّدَّةِ بعدَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابٌ: لَا يُبدأُ الخَوارِجُ بالقِتالِ حَتَّى يسألوا ما نَقَموا ثُمَّ يُؤمَروا بالعَودِ ثُمَّ يُؤذَنُوا بالحَربِ

- ‌بابٌ: أهلُ البَغيِ إذا فاءوا لَم يُتبَعْ مُدبِرُهُم، ولَم يُقَتَلْ أَسيرُهُم، ولَم يُجهَزْ على جَريحِهِم، ولَم يُستَمتَعْ بشَئٍ مِن أموالِهِم

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَقتُلُ واحِدًا مِنَ المُسلِميَن على التَّأْويلِ، أو جَماعَةٌ غَيرُ مُمتَنِعينَ يَقتُلونَ واحِدًا، كان عَلَيهِمُ القِصاصُ

- ‌بابُ مَن قال في المُرتَدِّيِنَ يَقتُلونَ مُسلِمًا في القِتالِ وهُم مُمتَنِعونَ ثُمَّ تابوا: لَم يُتبَعوا بدَمٍ

- ‌بابُ مَن قال: يُتبَعونَ بالدَّمِ

- ‌بابُ القَومِ يُظْهِرونَ رأْيَ الخَوارِجِ لَم يَحِلَّ به قِتالُهُم

- ‌بابٌ: الخَوارِجُ يَعتَزِلونَ جَماعَةَ النّاس، ويَقتُلونَ والِيَهُم مِن جِهَةِ الإمامِ العادِلِ قبلَ أن يُنَصِّبوا إمامًا ويَعتَقِدوا ويُظهِروا حُكمًا مُخالِفًا لِحُكمِه، كان في ذَلِكَ عَلَيهِمُ القِصاصُ

- ‌بابٌ: أهلُ البَغي إذا غَلَبوا على بَلَدٍ، وأخَذوا صَدَقاتِ أهلِها، وأقاموا عَلَيهِمُ الحُدودَ لَم يُعَدْ(2)عَلَيهِم

- ‌بابٌ: المَقتولُ مِن أهلِ البَغيِ يُغْسَلُ ويُصَلَّى عَلَيهِ

- ‌بابٌ: المَقتولُ مِن أهلِ العَدلِ بسَيفِ أهلِ البَغي في المُعتَركِ شَهيدٌ لا يُغْسَلُ ولا يُصَلَّى عَلَيه في أحَدِ القَولَينِ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ لأَهلِ العَدلِ مِن أن يَعمِدَ قَتلَ ذِي رَحِمِه مِن أهلِ البَغي

- ‌بابٌ: العادِلُ يَقْتُل الباغِيَ أوِ الباغِي يَقتُلُ العادِلَ وهو وارِثُه، لَم يَرِثه ويَرِثُه غَيرُ القاتِلِ مِن ورَثَتِهِ

- ‌بابٌ: مَن أُريدَ مالُه أو أهلُه أو دَمُه أو دينُه فقاتَلَ فقُتِلَ فهو شَهيدٌ

- ‌بابُ الخِلافِ في قِتالِ أهلِ البَغي

- ‌بابُ النَّهي عن القِتالِ في الفُرقَة، ومَن تَرَكَ قِتالَ الفِئَةِ الباغيَةِ خَوفًا مِن أن يَكونَ قِتالًا في الفُرقَةِ

- ‌بابُ أمانِ المَرأةِ المُسلِمَةِ والرَّجُلِ المُسلِمِ حُرًّا كان أو عبدًا

- ‌كتابُ المرتدِّ

- ‌بابُ قَتلِ مَنِ ارتَدَّ عن الإسلامِ

- ‌بابُ ما يَحْرُمُ به الدَّمُ مِنَ الإِسلام، زِنديقًا كان أو غَيَرهُ

- ‌بابُ الإقرارِ بالإيمانِ

- ‌بابُ قَتلِ مَنِ ارتَدَّ عن الإِسلامِ إذا ثَبَتَ عَلَيه رَجُلًا كان أوِ امرأةً

- ‌بابُ العَبدِ يَرتَدُّ

- ‌بابُ مَن قال في المُرتَدِّ: يُستَتابُ مَكانَه، فإِن تابَ وإِلَّا قُتِلَ

- ‌بابُ مَن قال: يُحبَسُ ثَلاثَةَ أيّامٍ

- ‌بابُ مَن قال: يُستَتابُ ثلاثَ مَرّاتٍ، فإِن عادَ قُتِلَ

- ‌بابُ مالِ المُرتَدِّ إذا ماتَ أو قُتِلَ على الرِّدَّةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في سَبْيِ ذُرِّيَّةِ المُرتَدِّينَ

- ‌بابُ المُكرَهِ على الرِّدَّةِ

- ‌كتابُ الحُدودِ

- ‌بابُ العُقوباتِ في المعاصِي قبلَ نُزولِ الحُدودِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أن السَّبيلَ هو جَلدُ الزّانيَيِن ورَجمُ الثَّيِّبِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أن جَلدَ المائَةِ ثابِتٌ على البِكرَينِ الحُرَّينِ ومَنسوخٌ عن الثَّيِّبَين، وأنَّ الرَّجمَ ثابِتٌ على الثَّيِّبَيِن الحُرَّينِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على شَرائطِ الإحصانِ

- ‌بابُ مَن قال: مَن أشرَكَ باللَّهِ فلَيسَ بمُحصِنٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في الأمَةِ تُحصِنُ الحُرَّ

- ‌بابُ ما جاءَ فيمَن تَزَوَّجَ امرأةً ولَم يَمَسَّها ثُمَّ زَنَى

- ‌بابُ مَن جُلِدَ في الزّنى ثُمَّ عُلِمَ بإِحصانِهِ

- ‌بابٌ: المَرجومُ يُغسَلُ ويُصَلَّى عَلَيه ثُمَّ يُدفَنُ

- ‌بابُ مَن أجازَ ألّا يَحضُرَ الإمامُ المَرجوميَن ولا الشُّهودُ

- ‌بابُ مَنِ اعتَبَرَ حُضُورَ الإمامِ والشُّهود، وبِدايَةُ الإمامِ بالرَّجمِ إذا ثَبَتَ الزّنى باعتراف المَرجوم، وبِدايَةُ الشُّهودِ به إذا ثَبَتَ بشَهادَتِهِم

- ‌بابُ ما جاءَ في حَفرِ المرجومِ والمرجومَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَفي البِكرِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَفي المُخَنَّثيَن

- ‌بابُ إقامَةِ الحَدِّ على مَنِ اعتَرفَ بالزِّنى مَرَّةً وثَبَتَ عَلَيها

- ‌بابُ مَن قال: لا يُقامُ عَلَيه الحَدُّ حَتَّى يَعتَرِفَ أربَعَ مَرّاتٍ

- ‌بابُ المُعترِفِ بالزِّنى يَرجِعُ عن إقرارِه فيُتركُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُقِرُّ بالزِّنى دونَ المَرأةِ

- ‌بابٌ: لا يُقامُ حَدُّ الجَلدِ على الحُبلَى، ولا على مَريضٍ دَنِفٍ(2)، ولا في يَومٍ حَرُّه شَديدٌ، أو بَردُه مُفرِطٌ، ولا في أسبابِ التَّلَفِ

- ‌بابُ الحُبلَى لا تُرجَمُ حَتَّى تَضَعَ ويُكفَلَ ولَدُها

- ‌بابُ الضَّريرِ في خِلقَتِه لا مِن مَرَضٍ يُصيبُ الحَدَّ

- ‌بابُ الشُّهودِ في الزِّنى

- ‌بابُ ما جاءَ في وقفِ الشُّهودِ حَتَّى يُثبِتوا الزِّنى

- ‌بابُ ما جاءَ في تَحريمِ اللِّواطِ وإِتيانِ البَهيمَةِ مَعَ الإجماعِ على تَحريمِهِما

- ‌بابُ ما جاءَ في حَدِّ اللُّوطِيِّ

- ‌بابُ مَن أتَى بَهيمَةً

- ‌بابُ شُهودِ الزِّنى إذا لَم يَكمُلوا أربَعَةً

- ‌بابُ شُهودِ الزِّنى إذا لَم يَجتَمِعوا على فِعلٍ واحِدٍ فلا حَدَّ على المشهودِ

- ‌بابُ مَن زَنَى بامرأةٍ مُستَكرَهَةٍ

- ‌بابُ مَن وقَعَ على ذاتِ مَحرَمٍ له، أو على ذاتِ زَوجٍ، أو مَن كانَت في عِدَّةِ زَوجٍ بنِكاحٍ أو غَيِر نِكاحٍ، مَعَ العِلمِ بالتَّحريمِ

- ‌بابُ ما جاءَ في دَرءِ الحُدودِ بالشُّبُهاتِ

- ‌بابُ ما جاءَ فيمَن أتَى جاريَةَ امرأتِهِ

- ‌بابُ مَن أصابَ ذَنبًا دونَ الحَدِّ ثُمَّ تابَ وجاءَ مُستَفتيًا

- ‌بابُ ما جاءَ في حَدِّ المَماليكِ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَفي الرَّقيقِ

- ‌بابُ حَدِّ الرَّجُلِ أمَتَه إذا زَنَت

- ‌بابُ ما جاءَ في حَدِّ الذِّمّيّين، ومَن قال: إنَّ الإمامَ مُخَيَّرٌ في الحُكمِ بَينَهُم، وإن حَكمَ حَكَمَ بما أنزَلَ اللَّهُ عز وجل. ومَن قال: عَلَيه أن يَحكُمَ بَينَهُم ولَيسَ له الخيارُ

- ‌بابُ الحُكمِ بَينَهُم - إذا حَكَمَ - بما أنزَلَ اللهُ على نَبيِّه محمدٍ صلى الله عليه وسلم دونَ ما في كُتُبِهِم

- ‌جماعُ أبوابِ القَذفِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَحريمِ القَذفِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَحريمِ قَذفِ المَملوكينَ وإِن لَم يوجِبِ الحَدَّ الكامِلَ في حُكمِ الدُّنيا

- ‌بابُ ما جاءَ في حَدِّ قَذفِ المُحصَناتِ

- ‌بابُ العَبدِ يَقذِفُ حُرًّا

- ‌بابُ مَن قال: لا حَدَّ إلا في القَذفِ الصَّريحِ

- ‌بابُ مَن حَدَّ في التَّعريضِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الشَّتمِ دونَ القَذفِ

- ‌بابُ مَن رَمَى رَجُلًا بالزِّنى بامرأتِهِ

- ‌كتابُ السرقةِ

- ‌جماعُ أبوابِ القطعِ في السرقةِ

- ‌بابُ ما يَجِبُ فيه القَطعُ

- ‌بابُ اختِلافِ النّاقِليَن في ثَمَنِ المِجَنِّ، وما يَصِحُّ مِنه وما لا يَصِحُّ

- ‌بابُ ما جاءَ عن الصَّحابَةِ رضي الله عنهم فيما يَجِبُ به القَطعُ

- ‌بابُ القَطعِ في الطَّعامِ الرَّطْبِ

- ‌بابُ القَطعِ في كُلِّ ما له ثَمَنٌ إذا سُرِقَ مِن حِرزٍ وبَلَغَت قيمَتُه رُبُعَ دينارٍ

- ‌بابُ السِّنِّ التي إذا بَلَغَها الرَّجُلُ والمَرأةُ أُقيمَت عَلَيهِما الحُدودُ

- ‌بابُ المَجنونِ يُصيبُ حَدًّا

- ‌بابُ ما يَكونُ حِرزًا وما لا يَكونُ

- ‌بابُ السَّارِقِ توهَبُ له السَّرِقَةُ

- ‌بابُ ما جاءَ فيمَن سَرَقَ عبدًا صَغيرًا مِن حِرزٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في العَبدِ الآبِقِ إذا سَرَقَ

- ‌بابُ الطَّرّارِ(1)يُقطَعُ

- ‌بابٌ: النَّبّاشُ يُقطَعُ إذا أخرَجَ الكَفَنَ مِن جَميعِ القَبِر

- ‌جماعُ أبوابِ قَطعِ اليَدِ والرِّجلِ في السَّرِقَةِ

- ‌بابُ السّارِقِ يَسرِقُ أوَّلًا فتُقطَعُ يَدُه اليُمنَى مِن مَفصِلِ الكَفِّ ثُمَّ تُحسَمُ(1)بالنّارِ

- ‌بابُ السارِقِ يَعودُ فيَسرِقُ ثانيًا وثالِثًا ورابِعًا

- ‌بابُ ما جاءَ في تَعليقِ اليَدِ في عُنُقِ السّارِقِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الإقرارِ بالسَّرِقَةِ والرُّجوعِ عنه

- ‌بابُ قَطعِ المَملوكِ بإِقرَارِهِ

- ‌بابُ غُرْمِ السَّارِقِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَضعيفِ الغَرامَةِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على تَركِ تَضعيفِ الغَرامَةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ ما لا قَطعَ فيهِ

- ‌بابٌ: لا قَطعَ على المختَلِسِ ولا على المُنتَهِبِ ولا على الخائنِ

- ‌بابُ العَبدِ يَسرِقُ مِن مَتاعِ سَيِّدِهِ

- ‌بابُ العَبدِ يَسرِقُ مِن مالِ امرأةِ سَيِّدِهِ

- ‌بابُ مَن سَرَقَ مِن بَيتِ المالِ شَيئًا

- ‌بابُ قُطّاعِ الطَّريقِ

- ‌بابٌ: الرِّدءُ(4)لا يُقتَلُ

- ‌بابُ المُحارِبِ يَتوبُ

- ‌بابُ مَن قال: يَسقُطُ كُلُّ حَقٍّ للهِ تَعالَى بالتَّوبَةِ

- ‌كتابُ الأشربةِ والحدِّ فِيها

- ‌بابُ ما جاءَ في تَحريمِ الخَمرِ

- ‌بابُ التَّشديدِ على مُدمِنِ الخَمرِ

- ‌بابُ التَّشديدِ على مَن سَقَى صَبيًّا خَمرًا

- ‌بابُ ما جاءَ في تَفسيرِ الخَمرِ التي نَزَلَ تَحريمُها

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّ الطَّبخَ لا يُخرِجُ هذه الأشرِبَةَ مِن دُخولِها في الاسمِ والتَّحريمِ إذا كانَت مُسكِرَةً

- ‌بابٌ: ما أسكَرَ كَثيرُه فقَليلُه حَرامٌ

- ‌بابُ ما يَحتَجُّ به مَن رَخَّصَ في المُسكِرِ إذا لَم يَشرَبْ مِنه ما يُسكِرُه، والجَوابِ عنه

- ‌بابُ ما جاءَ في صِفَةِ نَبيذِهِمُ الَّذِى كانوا يَشرَبونَه في حَديثِ أنَسِ بنِ مالكٍ وغَيرِه عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وأصحابِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الكَسْرِ بالماءِ

- ‌بابُ الخَليطَينِ

- ‌بابُ الأوعيَةِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الأوعيَةِ بعدَ النَّهىِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن اخْتِناثِ الأَسقيَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في وُجوبِ الحَدِّ على مَن شَرِبَ خَمرًا أو نَبيذًا مُسكِرًا

- ‌بابُ مَن أُقيمَ عَلَيه حَدٌّ أربَعَ مَرّاتٍ ثُمَّ عادَ لَهُ

- ‌بابُ مَن وُجِدَ مِنه ريحُ شَرابٍ أو لُقِىَ سَكرانَ

- ‌بابُ ما جاءَ في إقامَةِ الحَدِّ في حالِ السُّكرِ أو حَتَّى يَذهَبَ سُكرُهُ

- ‌بابُ ما جاءَ في عَدَدِ حَدِّ الخَمرِ

- ‌بابُ الشَّارِبِ يُضرَبُ زيادَةً على الأربَعينَ فيَموتُ في الزّيادَةِ، والذِى يَموتُ في غَيِر حَدِّ واجِبٍ مما(5)يُعاقَبُ بهِ

- ‌بابُ الإمامِ فيما يُؤَدِّبُ إن رأى تَرْكَه تَرَكَه

- ‌بابُ السُّلطانِ يُكرِهُ رَجُلًا على أنَّ يَدخُلَ نَهَرًا أو يَنزِلَ بئرًا أو يَرقَى نَخلَةً

- ‌بابُ السُّلطانِ يُكْرِهُ على الاختِتانِ، أو الصَّبِىِّ(2)وسَيِّدِ المَملوكِ يامُرانِ به، وما ورَدَ في الخِتانِ

- ‌جِماعُ أبوابِ صِفَةِ السَّوطِ

- ‌بابُ ما جاءَ في صِفَةِ السَّوطِ والضَّربِ

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّعزيرِ، وأنَّه لا يَبلُغُ به أربَعينَ

- ‌بابٌ: لا تُقامُ الحُدودُ في المَساجِدِ

- ‌بابٌ: الحُدودُ كَفَّاراتٌ

- ‌بابُ ما جاءَ في الاستِتارِ بسِترِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ ما جاءَ في السَّترِ على أهلِ الحُدودِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الشَّفاعَةِ في الحُدودِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَعترِفُ بحَدٍّ لا يُسَمِّيه فيَستُرُه الإمامُ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهىِ عن التَّجَسُّسِ

- ‌بابٌ: الإمامُ يَعفو عن ذَوِي الهَيئاتِ زَلَّاتِهِم ما لَم تَكُنْ حَدًّا

- ‌بابُ قِتالِ أهلِ الرِّدَّةِ وما أُصيبَ في أيديهِم مِن مَتاعِ المُسلِمينَ

- ‌بابُ ما جاءَ في مَنعِ الرَّجُلِ نَفسَه وحَريمَه ومالَهُ

- ‌بابُ ما يُسقِطُ القِصاصَ مِنَ العَمدِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَجِدُ مَعَ امرأتِه الرَّجُلَ فيَقتُلُهُ

- ‌بابُ التَّعَدِّي والاطِّلاعِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَستأذِنُ على دارٍ فلا يَستَقبِلُ البابَ ولا يَنظُرُ

- ‌بابُ ما جاءَ في كَيفيَّةِ الاستِئذانِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يُدعَى، أيَكونُ ذَلِكَ إذنًا لَهُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَدخُلُ دارَ غَيرِه بغَيرِ إذنِهِ

- ‌بابُ الضَّمانِ على البَهائمِ

- ‌بابٌ: جُرحُ العَجماءِ جُبارٌ إذا أُرسِلَت بالنَّهارِ أو كانَت مُنفَلِتَةً

- ‌بابُ الدّابَّةِ تَنفَحُ(1)برِجلِها

- ‌بابُ عِلَّةِ الحَديثِ الَّذِى رُوِىَ فيه: "النّارُ جُبارٌ

- ‌بابُ أخذِ الوَلِىِّ بالوَلِىِّ

الفصل: ‌باب ما جاء في وجوب الحد على من شرب خمرا أو نبيذا مسكرا

‌بابُ ما جاءَ في وُجوبِ الحَدِّ على مَن شَرِبَ خَمرًا أو نَبيذًا مُسكِرًا

17557 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ القاضِي، حدثنا سُلَيمانُ بنُ حَربٍ، حدثنا وُهَيبُ بنُ خالِدٍ، حدثنا أيّوبُ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبي مُلَيكَةَ، عن عُقبَةَ بنِ الحارِثِ، أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِىَ بالنُّعَيمانِ أوِ ابنِ النُّعَيمانِ وهو سَكرانُ. قال: فشَقَّ على رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَشَقَّةً شَديدَةً، ثُمَّ أمَرَ مَن كان في البَيتِ أن يَضرِبوه، فضَرَبوه بالنِّعالِ والجَريدِ. قال: فكُنتُ فيمَنْ ضَرَبَه

(1)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن سُلَيمانَ بنِ حَربٍ

(2)

.

17558 -

أخبرَنا أبو عمرٍو محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الأديبُ البِسطامِيُّ، أخبرَنا أبو بكرٍ الإِسماعيلِيُّ، أخبرَنِى أحمدُ بنُ الحُسَينِ بنِ نَصرٍ الحَذّاءُ، حدثنا عليُّ بنُ المَدينِيِّ، حدثنا أنَسُ بنُ عياضٍ، حدثنا ابنُ الهادِ، عن محمدِ بنِ إبراهيمَ بنِ الحارِثِ التَّيْمِيِّ، عن أبي سلمةَ، عن أبي هريرةَ قال: أُتِىَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم برَجُلٍ قَد شَرِبَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"اضْرِبوه". قال: فمِنّا الضّارِبُ بيَدِه، ومِنَّا الضّارِبُ بنَعلِه، ومِنّا الضّارِبُ بثَوبِه، فلَمّا انصَرَفَ قال بَعضُ القَومِ: أخزاكَ اللَّهُ. قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لا تَقولوا هَكَذا، ولا تُعينوا

(1)

أخرجه أحمد (16155) من طريق سليمان بن حرب به. والنسائي في الكبرى (5295) من طريق وهيب به، وعنده "النعمان" بدلًا من:"النعيمان". وسيأتي في (17583، 17584).

(2)

البخاري (6775).

ص: 469

الشَّيطانَ عَلَيه، ولَكِن قُولوا: رَحِمَكَ اللَّهُ"

(1)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن عليِّ بنِ عبدِ اللهِ

(2)

.

17559 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطَّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو سَهلِ ابنُ زيادٍ القَطَّانُ، حدثنا عُبَيدُ بنُ شَريكٍ، حدثنا ابنُ أبي مَريَمَ، حدثنا يَحيَى بنُ أيّوبَ، حَدَّثَنِي ابنُ الهادِ، حَدَّثَنِي محمدُ بنُ إبراهيمَ، أن أبا سلمةَ بنَ عبدِ الرَّحمَنِ أخبَرَه، عن أبي هريرةَ، أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِىَ بشارِبٍ، فأمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أصحابَه أن يَضرِبوه، فمِنهُم مَن ضَرَبَه بنَعلِه، ومِنهُم بيَدِه، ومِنهُم بثَوبِه، ثُمَّ قال:"ارجِعوا". ثُمَّ أمَرَهُم فبَكَّتوه

(3)

؛ فقالوا: ألا تَستَحيِى! مَعَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَصنَعُ هذا؟ ثُمَّ أرسَلَه، فلَمّا أدبَرَ وقَعَ القَومُ يَدْعونَ عَلَيه ويَسُبّونَه؛ يقولُ القائلُ: اللَّهُمَّ أخْزِه، اللَّهُمَّ الْعَنْه. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"لا تَقولوا هَكَذا، ولَكِن قُولوا: اللَّهُمَّ اغفِرْ له، اللَّهُمَّ ارحَمْه"

(4)

.

17560 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو قالا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ إسحاقَ الصَّغانِىُّ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ صالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيثُ (ح) وأخبرَنا أبو عمرٍو الأديبُ، أخبرَنا

(1)

أخرجه أحمد (7985)، وأبو داود (4477)، والنسائي في الكبرى (5287)، وابن حبان (5730) من طريق أنس بن عياض به.

(2)

البخاري (6781).

(3)

بكته بذنبه تبكيتا: إذا استقبله بما يكره، والتبكيت: التقريع. ينظر غريب الحديث لابن قتيبة 2/ 323، والقاموس المحيط (ب ك ت).

(4)

المصنف في الصغرى (3451). وأخرجه أبو داود (4478) من طريق يحيى بن أيوب به بنحوه. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (3759).

ص: 470

أبو بكرٍ الإسماعيلِيُّ، أخبرَنِى أبو الحُسَينِ

(1)

أحمدُ بنُ محمدٍ الرّازِىُّ، حدثنا أبو زُرعَةَ، حدثنا يَحيَى بنُ بُكَيرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيثُ، حَدَّثَنِي خالِدُ بنُ يَزيدَ، عن سعيدِ بنِ أبي هِلالٍ، عن زَيدِ بنِ أسلَمَ، عن أبيه، عن عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رضي الله عنه، أن رَجُلًا على عَهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان اسمُه عبدَ اللَّهِ، وكانَ يُلَقَّبُ حِمارًا، وكانَ يُضحِكُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وكانَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَد جَلَدَه في الشَّرابِ، فأُتِىَ به يَومًا فأمَرَ به فجُلِدَ، فقالَ رَجُلٌ مِنَ القَومِ: اللَّهُمَّ الْعَنْه، ما أكثَرَ ما يُؤتَى بهِ! فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"لا تَلْعَنْه، فواللَّهِ ما عَلِمتُ أنَّه يُحِبُّ اللَّهَ ورسولَه"

(2)

. لَفظُ حَديثِهِما سَواءٌ، رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن ابنِ بُكَيرٍ

(3)

.

17561 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ بِشْرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو جَعفَرٍ محمدُ بنُ عمرٍو الرَّزَّازُ، حدثنا سَعدانُ بنُ نَصرٍ، حدثنا سفيانُ بنُ عُيَينَةَ، عن الزُّهرِيِّ، سَمِعَ السّائبَ بنَ يَزيدَ يقولُ: سَمِعتُ عُمَرَ رضي الله عنه يقولُ: ذُكِرَ لِى أن عُبَيدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ وأصحابًا له شَرِبوا شَرابًا، وأنا سائلٌ عنه؛ فإِن كان يُسكِرُ حَدَدْتُهُم. قال سفيانُ عن مَعمَرٍ عن الزُّهرِىِّ عن السّائبِ: فرأيتُه يَحُدُّهُم

(4)

.

(1)

في م: "الحسن".

(2)

أخرجه البزار في مسنده عقب (269) من طريق الليث به. وأبو نعيم في المعرفة (4108) من طريق خالد بن يزيد به. وأبو يعلى (176) من طريق زيد بن أسلم به بنحوه.

(3)

البخاري (6780).

(4)

المصنف في الصغرى (3454). وأخرجه البلاذرى في أنساب الأشراف 10/ 380، والخطيب في غوامض الأسماء المبهمة 1/ 270 من طريق سفيان به.

ص: 471

17562 -

أخبرَنا أبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو، أخبرَنا أبو محمدٍ المُزَنِيُّ، أخبرَنا عليُّ بنُ محمدِ بنِ عيسَي، حدثنا أبو اليَمانِ، أخبرَنِي شُعَيبٌ، عن الزُّهرِيِّ، أخبرَنِى سالِمٌ، أن عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ قال: شَرِبَ أخِى عبدُ الرَّحمَنِ بنُ عُمَرَ وشَرِبَ مَعَه أبو سِرْوَعَةَ عُقبَةُ بنُ الحارِثِ، ونَحنُ بمِصرَ في خِلافَةِ عُمَرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه، فسَكِرا، فلَمَّا صَحا

(1)

انطَلَقا إلَى عمرِو بنِ العاصِ، وهو أميرُ مِصرَ، فقالا: طَهِّرْنا فإِنّا قَد سَكِرْنا مِن شَرابٍ شَرِبناه. قال عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: فلَم أشعُرْ أنَّهُما أتَيا عمرَو بنَ العاصِ. قال: فذَكَرَ لِى أخِى أنَّه قَد سَكِرَ. فقُلتُ له: ادخُلِ الدّارَ أُطَهِّرْكَ. قال: إنَّه قَد حَدَّثَ الأميرَ. قال عبدُ اللهِ: فقُلتُ: واللهِ لا تُحلَقُ اليَومَ على رُءوسِ النّاسِ، ادخُلْ أحلِقْكَ. وكانوا إذ ذاكَ يَحلِقونَ مَعَ الحَدِّ، فدَخَلَ مَعِى الدَّارَ. قال عبدُ اللهِ: فحَلَقتُ أخِى بيَدِى ثُمَّ جَلَدَهُما عمرُو بنُ العاصِ، فسَمِعَ عُمَرُ بنُ الخطابِ رضي الله عنه بذَلِكَ فكَتَبَ إلَى عمرٍو: أن ابعَثْ إلَىَّ عبدَ الرَّحمَنِ بنَ عُمَرَ على قَتَبٍ

(2)

. ففَعَلَ ذَلِكَ عمرٌو، فلَمَّا قَدِمَ عبدُ الرَّحمَنِ على عُمَرَ رضي الله عنه جَلَدَه وعاقَبَه مِن أجلِ مَكانِه مِنه، ثُمَّ أرسَلَه، فلَبِثَ أشهُرًا صَحيحًا ثُمَّ أصابَه قَدَرُه، فيَحسِبُ عامَّةُ النّاسِ أنَّه ماتَ مِن جَلْدِ عُمَرَ، ولَم يَمُتْ مِن جَلْدِهِ

(3)

.

(1)

كذا في النسخ، وفى المهذب 7/ 3456:"صَحَوا". وهو الصواب، فالفعل منه: صحا يصحو، وفى لغة: صَحِى كرضى. ينظر التاج 38/ 412 (ص ح و).

(2)

القتب للجمل كالإكاف - البرذعة - لغيره. ينظر التاج 3/ 516 (ق ت ب).

(3)

أخرجه عبد الرزاق (17047) من طريق الزهري به.

ص: 472