الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث الثالث:
(صدرًا)؛ أي: أوائل زَمان إمارتِه، ولم يذكُر عليًّا؛ لكونه فيما يظهَر أنه ما أكَراها في زمانه شيئًا.
(حُدِثَ) مبنيٌّ للمفعول.
(أنا كُنا) بفتح الهمزة.
(نُكْرِي) بضم أوله.
(الأرْبعَاء) جمع رَبيعٍ.
* * *
2345 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بن بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْل، عَنِ ابن شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي سَالِمٌ: أَنَّ عَبْدَ الله بن عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: كُنْتُ أَعْلَمُ فِي عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَنَّ الأَرْضَ تُكْرَى، ثُمَّ خَشِيَ عَبْدُ الله أَنْ يَكُونَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَحْدَثَ فِي ذَلِكَ شَيْئًا لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُهُ، فترَكَ كِرَاءَ الأَرْضِ.
الرابع:
(أحدث)؛ أي: حكمٌ بما هو ناسِخٌ لمَا كان يعلَمه من جَواز الكِراء.
* * *
19 - بابُ كِرَاءِ الأَرْضِ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
وَقَالَ ابن عَبَّاسٍ: إِنَّ أَمْثَلَ مَا أَنْتُمْ صَانِعُونَ أَنْ تَسْتَأْجِرُوا الأَرْضَ
الْبَيْضَاءَ مِنَ السَّنَةِ إِلَى السَّنَةِ.
(باب كِراء الأَرض بالذَّهب والفِضَّة)
(وقال ابن عبَّاس) وصلَه الترمذي في "جامعه".
* * *
2346 -
و 2347 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بن خَالِدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ رَبيعَةَ ابن أَبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَنْظَلَةَ بن قَيْسٍ، عَنْ رَافِعِ بن خَدِيجٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمَّايَ: أَنَّهُمْ كَانُوا يُكْرُونَ الأَرْضَ عَلَى عَهْدِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَا يَنْبُتُ عَلَى الأَرْبعَاءِ أَوْ شَيءٍ يَسْتَثْنِيهِ صَاحِبُ الأَرْضِ، فَنَهَى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ. فَقُلْتُ لِرَافِعٍ: فَكَيْفَ هِيَ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ؟ فَقَالَ رَافِعٌ: لَيْسَ بِهَا بَأْسٌ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَم.
وَقَالَ اللَّيْثُ: وَكَانَ الَّذِي نُهِيَ عَنْ ذَلِكَ مَا لَوْ نَظَرَ فِيهِ ذَوُو الْفَهْمِ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ لَمْ يُجيزُوهُ؛ لِمَا فِيهِ مِنَ الْمُخَاطَرَةِ.
(عماي) أحدهما: ظَهير، وقد أخرجه البخاري عنه، وأما الآخَر فقال الكَلابَاذي: لم أقفْ على اسمه، انتهى.
ومنهم من سماه: مظهرًا، لكن ابن السَّكَن روى أنه: فهير.
(يستثنيه)؛ أي: كاستثناء الثُّلُث، أو الرُّبُع من المزروع لأجل صاحب الأرض.
(وكان الذي)؛ أي: قال اللَّيْث: (أظنُّه)، يعني: لم يجزم برواية شيخه له.