الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَقِمْ عندنا على أي دينٍ شِئْتَ، ولمَّا قَدِم المدينة اعتنقَه صلى الله عليه وسلم وقبَّلَه، استُشهد يوم اليَرموك سنة خمسَ عشرةَ.
وفيه جَواز بيْع المدبَّر.
قال الإِسْماعِيْلي: ليس في الحديث المعنى المُترجَم له بأنَّ المُزايَدة أن يدفَع شيئًا، ويَدفع آخَر أزْيدَ منه.
* * *
60 - بابُ النَّجْشِ، وَمَنْ قَالَ: لَا يَجُوزُ ذَلِكَ الْبَيْعُ
وَقَالَ ابن أَبي أَوْفَى: النَّاجِشُ آكِلُ رِبًا خَائِنٌ، وَهْوَ خِدَاعٌ بَاطِلٌ، لَا يَحِلُّ. قَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:"الْخَدِيعَةُ فِي النَّارِ"، وَ "مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُناَ فَهْوَ رَدٌّ".
(باب النَجْش) بنونٍ مفتوحةٍ، وجيمٍ ساكنةٍ، ثم معجمة: الزِّيادة في الثَّمَن خِداعًا، وقيَّده المُطرِّزي بتحريك الجيم، ثم قال: ورُوي بالسُّكون.
(آكل الرِّبا)؛ أي: كآكلِه.
(قال النبي صلى الله عليه وسلم: الخديعة في النَّار) هو في "مُعجَم الطَّبَراني الصغير"؛ أي: صاحب الخَديعة، ويحتمل أنه فَعِيْلٌ بمعنى فاعِل، والتاء للمُبالغة كعَلَّامَة.