الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثاني:
(نَمرُقة) بضمِّ الراء، وأما النُّون فحُكي فيها التَّثليث، وهي: وِسادةٌ صغيرةٌ، والشِّراء وإنْ كان أعمَّ من التِّجارة، لكنَّه دلَّ على الترجمة؛ لأنَّ حُرمة الجُزء تَستلزم حُرمة الكُلِّ.
قال (خ): فيه أن الصُّورة محرَّمةٌ في سَقْفٍ، أو جِدارٍ، أو غيرِ بِساطٍ، أو غيرها، سواءٌ كان لها شخْصٌ ماثلٌ أو لا.
(خلقتم)؛ أي: قدَّرتُم تصويرَ الحيَوان.
(الملائكة) يحتمل شموله الكرامَ الكاتبين، ويحتمل أنَّه عامٌّ مخصوصٌ.
* * *
41 - باب صَاحِبُ السِّلْعَةِ أَحَقُّ بالسَّوْم
(باب: صاحِبُ السِّلْعة أحقُّ بالسَّوم): هو طلَب تعيين الثَّمَن وتَقديره.
2106 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَبي التَّيَّاح، عَنْ أَنسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم: "يَا بني النَّجَّارِ! ثَامِنُوني بِحَائِطِكُم". وَفِيهِ خِرَبٌ وَنَخْلٌ.
(ثامنوني)؛ أي: قدِّروا في ثمَنَ حائطكم، أي: قيمتَه، وثامَنَهُ بكذا، أي: قدَّر معه الثَّمَن، وهذا الحائط بنى فيه صلى الله عليه وسلم مَسجِدَه، ومساكنَه، وتقدَّم