الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ثمود) قَبيلة من العرَب الأُوَل، وهم قوم صالحٍ، يُصرَف ولا يُصرف، وأرضُهم قَريبةٌ من تَبُوك.
ووجه مناسبة الحديث للتَّرجمة: أنَّ للمُتبايعَين التصرُّف على حسَب إرادتهما قبْل التَّفرُّق إجازةً وفسخًا.
* * *
48 - بابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْخِدَاعِ في الْبَيع
(باب ما يُكرَهُ مِن الخِداع في البَيْع)
2117 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن يُوسُفَ، أَخْبَرَناَ مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ الله بن دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن عُمَرَ رضي الله عنه: أَنَّ رَجُلًا ذَكَرَ لِلنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّهُ يُخْدَعُ فِي البُيُوعِ، فَقَالَ:"إذَا بَايَعْتَ فَقُلْ: لَا خِلَابَةَ".
(أن رجلًا) هو: حَبَّان، بمهملةٍ مفتوحةٍ، وتشديد الموحَّدة، ابن مُنْقِذٍ، بضمِّ الميم: من الإنْقاذ، صحابُّي ابن صحابيٍّ أنصاريٌّ مازنيٌّ، شَهِدَ أُحُدًا وما بعدَها، مات في زمَن عُثمان، قيل: بلَغ مئةً وثلاثين سنةً، وقد شُجَّ في بعض مَغازيه مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم ببعض الحُصون بحجَرٍ فأصابَه في رأْسه مَأْمُومةً فتغيَّر بها لِسانُه وعقْلُه، لكنْ لم يخرُج عن التَّمْييز.
(لا خِلابة)؛ أي: لا خِدَاعَ، وفي بعض الرِّوايات:(لا خِيَابَةَ)