الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَأمِرَ لَكُمْ بِمَا يَنْبَغِي لِلضَّيْفِ فَاقْبَلُوا، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلُوا فَخُذُوا مِنْهُمْ حَقَّ الضَّيْفِ".
الثاني:
(لا يقرونا) بفتح الباء: مِن القِرَى، أي: لا يُقروننَا بنونين.
(فخذوا)؛ أي: عند الاضطرار أخْذَ ضمانٍ؛ إذ القوم كانوا من أهل الجِزْية، وشُرِطَ عليهم ضيافةُ الضَّيف.
قال (خ): فإنَّ ذلك لازمٌ في زمنه صلى الله عليه وسلم؛ إذْ لم يكن بيتُ المال، أما اليوم فأرزاقُهم في بيت المال لا حقَّ لهم في أموال المُسلمين.
قال (ط): كان أوَّل الإسلام حيثُ كانت المُواساة واجبة، فنُسِخ بقوله:"جائزتُه يوم وليلة"، والجائزة تفضُّل لا واجبٌ.
* * *
19 - بابُ مَا جَاء فِي السَّقَائِفِ
وَجَلَسَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحَابُهُ فِي سَقِيفَةِ بني سَاعِدَةَ.
(باب ماجاءَ في السَّقائِف)
جمع: سَقيفة، وهي الصُّفَّة، وقد تكون كالسَّاباط، وقيل: السَّقائف: الحَوانيت، وقد عَلِم الناس ما وُضعتْ له، ومن اتخذ فيها مَجلِسًا فهو مباحٌ له إذا التَزمَه.