الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2123 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن الْمُنْذِرِ، حَدَّثنا أَبُو ضَمْرَةَ، حَدَّثَنَا مُوسَى، عَنْ ناَفِعٍ، حَدَّثَنَا ابن عُمَرَ: أنَّهُمْ كَانُوا يَشْتَرُونَ الطَّعَامَ مِنَ الرُّكْبَانِ عَلَى عَهْدِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فَيَبْعَثُ عَلَيْهِمْ مَنْ يَمْنَعُهُمْ أَنْ يَبيعُوهُ حَيْثُ اشْتَرَوْهُ، حَتَّى يَنْقُلُوهُ حَيْثُ يُبَاعُ الطَّعَامُ.
2124 -
قَالَ: وَحَدَّثَنَا ابن عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: نَهَى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُبَاعَ الطَّعَامُ إِذَا اشْتَرَاهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ.
الحديث السادس:
(الرُّكْبَان): أصحاب الإبل في السَّفَر.
(يستوفيه)؛ أي: يَقبضُه.
وفيه أنه لا يَجوزُ بيعُ المَبيع قبْل القَبْض.
* * *
50 - بابُ كَرَاهِيَةِ السَّخَبِ في السُّوقِ
(باب كَراهة السَّخَب) بمهملةٍ، ثم معجمةٍ مفتوحتَين: الصِّيَاح.
2125 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن سِنَانٍ، حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، حَدَّثَنَا هِلَالٌ، عَنْ عَطَاءِ بن يَسَارٍ، قَالَ: لَقِيتُ عَبْدَ الله بن عَمْرِو بن الْعَاصِ رضي الله عنه، قُلْتُ: أَخْبرْنِي عَنْ صِفَةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم في التَّوْرَاةِ. قَالَ: أَجَلْ، وَالله إِنَّهُ
لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ ببَعْضِ صِفَتِهِ في الْقُرْآنِ: يَا أَيُّهَا النَّبيُّ! إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، وَحِرْزًا لِلأُمِّيينَ، أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي، سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ وَلَا سَخَّابٍ فِي الأَسْوَاقِ، وَلَا يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ، وَلَنْ يَقْبضَهُ الله حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا الله. وَيَفْتَحُ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا، وَآذَانًا صُمًّا، وَقُلُوبًا غُلْفًا.
تَابَعَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بن أَبي سَلَمَةَ، عَنْ هِلَالٍ.
وَقَالَ سَعيدٌ: عَنْ هِلَالٍ، عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابن سَلَامٍ.
غُلْفٌ كُلُّ شَيْءٍ في غِلَافٍ، سَيْفٌ أَغْلَفُ؛ وَقَوْسٌ غُلْفَاءُ، وَرَجُلٌ أَغْلَفُ؛ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَخْتُونًا.
(أجل) جوابٌ مثْلُ: نعَمْ، لكنْ شرْطُه أنْ يكون تصديقًا للمُخبر، فيؤوَّل هنا بأَحد الطَّرَفين.
(الحِرْز) بكسر المهملة، وسُكون الرَّاء: الموضع الحَصِيْن، ويُسمَّى التَّعويذُ حِرْزًا.
(بِفَظٍّ)؛ أي: غَليظٍ، وإنما لم يقُل:(لستَ) بالخِطاب؛ للالتِفات.
(يقيم)؛ أي: يَنفي الشِّرك ويُثبت التَّوحيد.
(أعين عُمي) بالوصفيَّة والإضافة.