الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَاذَا كَانَ يَقْرَأُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى الأَضْحَى وَالْفِطْرِ؟ قَالَ: كَانَ يَقْرَأُ فِيهِمَا بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} ، وَ {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} . [م 891، ت 534، ن 1567، جه 1282، حم 5/ 217، خزيمة 1440، حب 2820، ق 3/ 294]
(255) بَابُ الْجُلُوسِ لِلْخُطْبَةِ
1155 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّيْنَانِىُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ
===
متصل من الرواية الثانية، فإنه أدرك أبا واقد بلا شك، وسمعه بلا خلاف، فلا عتب على مسلم حينئذ في روايته فإنه صحيح متصل.
قال النووي أيضًا: يحتمل أن عمر رضي الله عنه شك في ذلك فاستثبته، أو أراد إعلام الناس بذلك أو نحو هذا من المقاصد، قالوا: ويبعد أن عمر رضي الله عنه لم يكن يعلم ذلك مع شهوده صلاة العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مرات، وقربه منه.
(ماذا كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟ ) أي في ركعتي صلاتيهما (قال: كان يقرأ فيهما بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} وَ {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}) أي هاتين السورتين في ركعتيهما، وقد تقدم من حديث النعمان بن بشير أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين ويوم الجمعة بـ ({سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} فمرة يقرأ هذا، وأحيانًا يقرأ ذلك، فلا يدل على السنية، بل هو على الاستحباب.
(255)
(بَابُ الجُلُوسِ لِلْخُطْبَةِ)
أي لاستماعها في العيدين، هل يلزمهم الجلوس لاستماعها أم لا؟
1155 -
(حدثنا محمد بن الصباح البزاز) بزايين معجمتين، (نا الفضل بن موسى السيناني، نا ابن جريج، عن عطاء، عن عبد الله بن السائب