الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إبراهيم بن محمد الجنزي
ذكره الدارقطني في المؤتلف والمختلف، وقال: كهل كان يكتب معنا الحديث، ويتفقه على مذهب الشافعي، وكان سديدا، وخرج إلى بلده منذ سنين، وبلغتني وفاته.
أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني
الفقيه الإمام الحافظ، أحد كبراء الشافعية فقها، وحديثا، وتصنيفا، روى الحديث عن كثير منهم: إبراهيم بن زهير الحلواني، وأحمد بن محمد بن مسروق، وحمزة بن محمد بن عيسى الكاتب، ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزي، ويوسف القاضي، وعبد الله بن ناجية، والفريابي، وغيره من البغداديين، وسمع بالكوفة، والبصرة، وبالأهواز: من عبدان، وبالموصل: من أبي يعلى الحافظ، وصنف الصحيح، والمعجم، ومسند عمر بن الخطاب في مجلدات، أجاد فيه، وأفاد، وروى عنه الحديث خلق، منهم: الحاكم، وأبو بكر البرقاني، وحمزة السهمي، وأبو حازم العبدوي، قال حمزة: وسمعت الدارقطني، يقول: كنت قد عزمت غير
مرة إلى أن أرحل إلى أبي بكر الإسماعيلي فلم أرزق، وقال القاضي أبو الطيب الطبري: دخلت جرجان قاصدا إليه وهو حي، فمات قبل أن ألقاه، قلت: وأخذ عنه الفقه ابنه أبو سعد، وفقهاء
حرجان، وقال حمزة السهمي: وسمعت أبا محمد الحسن بن علي حافظ البصرة، يقول: كان الواجب للشيخ أبي بكر الإسماعيلي أن يصنف لنفسه سننا، ويختار على حسب اجتهاده، فإنه كان يقدر عليه لكثرة ما كان كتب، ولغزارة علمه، وفهمه وجلالته، وقال الحاكم: كان أبي بكر الإسماعيلي واحد عصره، وشيخ المحدثين والفقهاء، وأجلهم في الرياسة، والمروءة، والسخاء، ولا خلاف عند الفريقين من أهل العلم فيه، قال حمزة:
وتوفي في غزة، رجب سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة، وله أربع وسبعون سنة، رحمه الله.
قَرَأْتُ عَلَى شَيْخِنَا الْحَافِظِ أَبِي الْحَجَّاجِ الْمِزِّيِّ، أَخْبَرَكَ الشَّيْخَانِ الْجَلِيلانِ الرَّئِيسُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْغَنَائِمِ الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمِ بْنِ غَيْلانَ الْمُفْتِي الدِّمَشْقِيُّ، وَزَيْنُ الدِّينِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَنْمَاطِيِّ، قَالا: أنا الإِمَامُ تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْيَمَنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ، أنا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ
أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّارُ، أنا أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أنا أَبِي، رحمه الله، قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ، أنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْمِزِّيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ الْمُرَادِيِّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم، يَأْمُرُنَا إِذَا سَافَرْنَا، أَلا نَنْزِعَ الْخِفَافَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهَا، إِلا مِنْ جَنَابَةٍ،
وَيَأْمُرُ أَنْ نَمْسَحَ عَلَيْهَا مِنَ الْغَائِطِ، وَالْبَوْلِ، وَالنَّوْمِ، قال الدارقطني: هذا حديث غريب، يعني: من هذا الوجه، تفرد به عثمان بن سعيد بن نمرة النمري
إسماعيل بن أحمد بن محمد بن إسماعيل القاضي أبو محمد بن