الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البغدادي الصيرفي، قلت: والحديث مخرج في كتب الجماعة من طرق
عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة به، ولله الحمد والمنة
أبو الوليد المكي الأزرقي أحمد بن محمد بن الوليد بن عقبة بن الأزرق بن عمرو بن الحارث بن أبي شمر الغساني أبو الوليد، ويقال: أبو محمد المكي الأزرقي جد أبي الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد الأزرقي
صاحب تاريخ مكة، روى عن الشافعي، وجماعة، وروى عنه البخاري في صحيحه، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، ويعقوب بن سفيان، وأبو حاتم الرازي، وقال هو وأبو عوانة الإسفراييني: كان ثقة، توفي سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
أبو عبد الرحمن المتكلم أحمد بن يحيى بن عبد العزيز البغدادي أبو عبد الرحمن الشافعي المتكلم
روى عن الشافعي، ولزمه كثيرا، وعن الوليد بن مسلم الدمشقي صاحب الأوزاعي، وروى عنه: أبو علي أحمد بن إبراهيم القوهستاني، وأبو جعفر الحضرمي مطين، قال الدارقطني: أبو
عبد الرحمن الشافعي، المتكلم البغدادي، اسمه: أحمد بن يحيى، كان من كبار أصحاب الشافعي الملازمين له ببغداد ثم صار من أصحاب ابن أبي دؤاد واتبعه على رأيه.
وقال زكريا بن يحيى الساجي: سمعت أبا ثور، يقول: كما نختلف إلى الشافعي، فكان يقول لنا: لا تذهبوا إلى أبي عبد الرحمن يعرض لكم، فإنه يخطئ، وكان ضعيف البصر، وقال الشيخ أبي إسحاق في الطبقات: ومنهم: أبو عبد الرحمن أحمد بن يحيى المتكلم، كان من كبار أصحابه ثم صار من أصحاب ابن أبي دؤاد، قلت: إنما صار إلى رأي أبي دؤاد، في القول بخلق القرآن، فأما في الفروع فهو باق على مذهب الإمام الشافعي، وله وجوه تحكي عنه، لم أقف له على وفاة ولا رأيت الخطيب ذكرها في ترجمته.
قَرَأْتُ عَلَى شَيْخِنَا الْحَافِظِ أَبِي الْحَجَّاجِ الْمِزِّيِّ، رحمه الله: أنا أَبُو الْعِزِّ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْمُجَاوِرِ، أنا أَبُو الْيَمَنِ الْكِنْدِيُّ، أنا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازُ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ زُرَيْقٍ، قَالَ: أنا الْخَطِيبُ: كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوَالِيقِيُّ، مِنَ الْكُوفَةِ، يَذْكُرُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حُصَيْنٍ الْهَمْدَانِيَّ أَخْبَرَنِي، ثُمَّ أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ
اللَّهِ الصَّيْمَرِيُّ، قِرَاءَةً، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حُصَيْنٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّافِعِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو النَّجَاشِيِّ مَوْلَى رَافِعٍ، عَنْ رَافِعٍ، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ يُنْحَرُ الْجَزُورُ فَيُجَزَّأُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ، ثُمَّ يُطْبَخُ، فَنَأْكُلُ
لَحْمًا نَضِيجًا قَبْلَ أَنْ نُصَلِّيَ الْمَغْرِبَ، وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ،