الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبي حامد الإسماعيلي الطوسي
ولي القضاء بخراسان غير مرة، وسمع الحديث، وروى عنه الحاكم النيسابوري، وكان أبوه من كبار أصحاب ابن سريج، رحمه الله، ذكره ابن الصلاح.
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن خطاب الإمام أبو سليمان الخطابي البستي
ويقال: إنه من سلالة زيد بن الخطاب، ولم يصح ذلك، كان رأسا في علم العربية، والفقه، والأدب، وغير ذلك، أخذ الفقه، عن أبي بكر القفال، وأبي علي بن أبي هريرة، وغيرهما، وأخذ اللغة عن أبي عمر الزاهد، وسمع الحديث عن أبي سعيد ابن الأعرابي بمكة، وبالبصرة: من أبي بكر بن داسة، وببغداد: من إسماعيل، وبنيسابور: من أبي بكر العباس الأصم، وغيرهم، وعنه: الحاكم، والشيخ أبو حامد الإسفراييني، وأبو ذر الهروي، وأبو عبيد الهروي، صاحب الغريبين، وجماعة، وقد سماه أبو منصور الثعالبي، في كتاب اليتيمة، أبا سليمان أحمد بن محمد، والصواب كما قاله الجمهور: حمد، وكأنه وهم في ذلك،
والله أعلم، وله من المصنفات: معالم السنن، تكلم فيها على سنن أبي داود، وبسط مذاهب العلماء واختلافهم، وكتاب غريب الحديث وشرح أسماء الله الحسنى، وكتاب الغنية عن الكلام وأهله، وكتاب العزلة، وغير ذلك،
ومن شعره:
وما غربة الإنسان في شقة النوى
…
ولكنها والله في عدم من الشكل
وإني غريب بين بست وأهلها
…
وإن كان فيها أسرتي وبها أهلي
وله أيضا:
تسامح ولا تستوف حقك كله
…
وأبق فلم يستوف قط كريم
ولا تغل في شيء من الأمر واقتصد
…
كلا طرفي قصد الأمور سليم
وقد أرخ الحافظ أبو يعقوب القراب، وفاته ببست، في ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة.
قَرَأْتُ عَلَى شَيْخِنَا أَبِي الْحَجَّاجِ الْمِزِّيِّ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَلِيٍّ، وَأَبُو بَكْرٍ ابْنُ الْخَلالِ، بِقِرَاءَتِكَ عَلَيْهِ، أنا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْبَرَكَاتِ الْهَمَذَانِيُّ، سَمَاعًا، أنا الْفَقِيهُ الْقَاضِي الشَّرِيفُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعُثْمَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَالْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، إِجَازَةً، قَالَ: أنا
الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ بَرَكَاتِ بْنِ هِلالٍ النَّحْوِيُّ، قَالَ الْعُثْمَانِيُّ إِجَازَةً، وَقَالَ السِّلَفِيُّ سَمَاعًا، أنا أَبُو الْقَاسِمِ سَعْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّيْحَانِيُّ، بِمَكَّةَ، فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الصَّيْدَلانِيُّ الثَّقَفِيُّ، أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهُ السِّجْزِيُّ، أنا أَبُو حُمَيْدِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَطَّابِيُّ، رحمه الله،
قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم:«أَعْرِبُوا الْقُرْآنَ، وَالْتَمِسُوا غَرَائِبَهُ» ، هذا حديث ضعيف من هذا الوجه، وعبد الله بن سعيد المقبري ضعيف، بل متروك الحديث عند جمهور الأئمة، وبه قال الخطابي: ثنا الأصم، حدثني أبو أمية الطرسوسي، حدثني عبد الله بن موسى، حدثني إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سعيد