الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أهين لهم نفسي لكي يكرموها
…
ولن تكرم النفس التي لا تهينها
وروى له أبو داود، في كتاب المسائل، قوله: من قال: إن القرآن مخلوق فهو كافر، والترمذي عن الشافعي قوله، وقال الشيخ أبو إسحاق: مات ببغداد في السجن، والقيد في رجله، وكان حمل من مصر في فتنة القرآن، فأبى أن يقول بخلقه، فسجن، وقيد حتى مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
يونس الصدفي يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة بن حفص بن خباب الصدفي أبو موسى المصري، أحد أصحاب الشافعي
روى عن أشهب، وابن وهب، والشافعي، والوليد ابن مسلم، وجماعة، وعنه: مسلم، والنسائي، وابن ماجه، وابنه أحمد بن يونس، وبقي بن مخلد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وكان يوثقه، ويرفع من شأنه، وقال: سمعت أبا الطاهر بن السرج يحث عليه، ويعظم من شأنه، وابن خزيمة، وأبو عوانة الإسفراييني، وقال النسائي: ثقة، وقال أبو جعفر الطحاوي: كان ذا عقل، ولقد
حدثني علي بن عمرو بن خالد، قال: سمعت أبي، يقول: قال الشافعي، رضي الله عنه: يا أبا الحسن انظر إلى هذا الباب الأول من أبواب المسجد الجامع فنظرت إليه، فقال: ما يدخل من هذا الباب أحد أعقل من يونس بن عبد الأعلى، وذكره ابن حبان،
في كتاب الثقات، وقال حفيده أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي، في تاريخ دعوتهم في الصدف، وليس من أنفسهم ولا من مواليهم، توفي غداة يوم الاثنين ليومين مضيا من ربيع الآخر سنة أربع وستين ومائتين، وكان مولده في ذي الحجة سنة سبعين ومائة، فيما حدثني أبي، قال الشيخ أبو إسحاق، في الطبقات في ذكر أصحاب الشافعي: ومنه أبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي، مات سنة أربع وستين ومائتين، السنة التي مات فيها المزني، رحمهما الله، ورضي عنهما، بمنه وكرمه.