الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأربعاء تاسع جمادى الآخرة سنة تسع وتسعين وست مائة، ودفن بمقابر الصوفية، وشيعه خلق كثير، رحمه الله تعالى.
أحمد بن محسن بن مكي بن حسن بن عتيق بن ملي البارع المتفنن نجم الدين بن ملي الأنصاري البعلبكي الشافعي المتكلم
ولد ببلده سنة سبع عشرة وست مائة، وسمع الحديث من البهاء عبد الرحمن، وأبي المجد القزويني، ولد ببلده، واشتغل بدمشق في العربية على أبي عمرو بن الحاجب، وأخذ الفقه عن الشيخ عز الدين بن عبد السلام، وأخذ علم الحديث عن الحافظ زكي الدين المنذري، وكان من أذكياء الناس، وفضلائهم، وتقدم في علوم كثيرة وناظر، وكان ذا عبارة وقدرة على المجادلة إلا أنه كان متهمًا في دينه بترك بعض الصلوات، والمحافظة على تكرار علوم الأوائل ومباطنة الروافض، والكلام في الصحابة رضي الله عنهم، حكى ذلك عنه شيخنا الحافظ أبو عبد الله الذهبي، فسح الله في مدته، قال: وبلغني عنه عظائم، ومات
في جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وسبع مائة بقرية نخعون من جبل الطين، فنسأل الله حسن العافية إنه كريم وهاب.