الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اسمهما، وتوفي في عشر المائة في سابع محرم سنة سبع وثلاثين وخمس مائة رحمه الله تعالى.
محمد بن عبد الرحمن بن محمد الهلالي الخلوقي المروزي
إمام مفت عارف بالمذهب، سمع أبا الخير الصفار، ومحمد بن الحسن المهربندقشاي وجماعة، ومات في ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين وخمس مائة عن ثمان وسبعين سنة.
محمد بن عبد الملك بن محمد بن عمر الإمام أبو الحسن الكرجي الفقيه الشافعي
تلميذ الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وسمع جده أبا منصور الكرجي، ومكي بن منصور السلار، وسمع بهمذان أبا بكر بن منجويه الدينوري وغيره، وبأصبهان أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، وببغداد أبا الحسن بن العلاف، وابن بيان، وروى عنه جماعة منهم الحافظ أبو موسى المديني، وأبو سعد ابن السمعاني، وقال: رأيته بالكرج، وهو إمام ورع فقيه مفت محدث خير أديب شاعر، أفنى عمره في جمع العلم ونشره، وكان لا يقنت في الفجر، ويقول: قال الشافعي: إذا صح الحديث، فاتركوا قولي وخذوا بالحديث، وقد صح عندي أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك القنوت في صلاة الصبح، قال: وله
القصيدة المشهورة في
السنة نحو مائتي بيت شرح فيها عقيدة السلف، وله تصانيف في المذهب والتفسير كتبت عنه الكثير، وتوفي في شعبان سنة اثنتين وثلاثين وخمس مائة، قلت: وله كتاب الفصول في اعتقاد الأئمة الفحول، حكى فيه عن أئمة عشرة من السلف مالك، وأبي حنيفة، والليث، والأوزاعي وسفيان الثوري، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه أقوالهم في أصول العقائد، ويحكي فيه عن أئمة أصحابنا بالأسانيد أشياء مليحة وطرفا وغرائب رحمه الله، ومن شعره:
والعلم ما كان فيه قال حدثنا
…
وما سواه أغاليط وأظلام
دعائم الدين آيات مبينة
…
وبينات من الأخبار أعلام
قول الإله وقول المصطفى
…
وهما لكل مبتدع قهر وإرغام
وله أيضًا:
كل العلوم سوى القرآن مشغلة
…
إلا الحديث وإلا الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا
…
وما سوى ذاك وسواس الشياطين
، وهذا شبيه بقول الشافعي رضي الله عنه، ومن شعر أبي الحسن الكرجي رحمه الله تعالى:
ألا إن في غسلي لطيفة حكمة
…
أغشى بنور يوم ألقى إلهيا