الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفضل بن هارون
تلميذ أبي ثور، وروى الحديث عن: داود بن رشيد، ومحمد بن أبي معشر، وجماعة، وعنه: أبو القاسم الطبراني، وأبو نعيم بن عدي.
قال الخطيب: توفي سنة نيف وتسعين ومائتين.
قاسم بن محمد بن قاسم بن سيار أبو محمد مولى الوليد بن عبد الملك
سمع من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ولزمه وتفقه عليه، وأخذ عن يونس بن عبد الأعلى، وعن المزني، وكل هؤلاء أخذوا عن الشافعي، رضي الله عنه، وذكر أن والده أوصاه باتباع مذهب الشافعي، رضي الله عنه، وقد أثنى عليه غير واحد من الأئمة، منهم: بقي بن مخلد، وأبو عمر بن عبد البر، وتوفي سنة ست، وقيل: سبع، وقيل: ثمان وسبعين ومائتين، ذكره ابن الصلاح.
كنيز الخادم أبو علي
أحد الفقهاء من الشافعية، وهو مولى المستنصر بالله بن المتوكل على الله، أخذ الفقه عن حرملة، والربيع، والزعفراني، وروى عنه: أبو القاسم الطبراني، وأبو علي الحسن بن حبيب الحصائري، قال: وسمعته،
يقول: كنت للمستنصر بالله، فلما مات خرجت إلى مصر، فقلت: أجلس في حلقة بن عبد الحكم وأناظرهم على مذهب الشافعي، وكانوا مالكيين، قلت: أقيم قيامتهم، فلما لم يقووا لي، سعوا بي، إلى أحمد بن طولون، وقالوا: هذا جاسوس للدولة هاهنا، فحبسني سبع سنين، فلما مات أطلقت، فأعدت صلاة سبع سنين، لأن الحبس كان قذرا، قال الحصائري: وكان فقيها فهما يقول بقول الشافعي.
وقال شيخنا أبو عبد الله الذهبي: وكان يقرئ الفقه على مذهب الشافعي بجامع دمشق، وكان من أئمة المذهب.
أَخْبَرَنِي شَيْخُنَا أَبُو الْحَجَّاجِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الصُّورِيُّ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ كَامِلٍ الْحَرَّانِيِّ، أنا أَبُو الْمَفَاخِرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ الصَّالْحَانِيُّ، وَعَائِشَةُ بِنْتُ بَقِيِّ بْنِ الْفَاخِرِ، إِجَازَةً لَهُمَا مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا، قَالا: حَدَّثَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةُ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ الأَصْبَهَانِيُّ، أنا
الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي كَنِيزٌ الْخَادِمُ الْعَدْلُ الْفَقِيهُ، مَوْلَى أَحْمَدَ بْنِ طُولُونَ، بِمِصْرَ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» ، قال الطبراني: تفرد به الربيع،
ولم يروه عن الأوزاعي إلا بشر، قلت: وهو غريب من هذا الوجه، وليس في شيء من الكتب الستة من هذا الوجه، وإنما رواه ابن ماجه من رواية عطاء، عن ابن عباس،