الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُتعتعٍ. ورواه البزار عن حديث عائشة مختصراً، والطبراني من حديث ابن مسعود بإسناد جيد.
(الترغيب في كلمات يقولهن المديون والمهموم والمكروب والمأسور)
1 -
عن علي رضي الله عنه أن مكاتباً جاءه، فقال: إني عجزت عن مكاتبتي (1) فأعني (2)، فقال: ألا أعلِّمك كلمات علمنيهنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، لوْ كان عليك مثل جبل صبيرٍ ديناً أدَّاه الله عنك، قل: اللهم اكفني (3) بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك (4) عمَّن سواك. رواه الترمذي واللفظ له، وقال: حديث حسن غريب، والحاكم، وقال: صحيح الإسناد.
= وقال تعالى: (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة إنما يبلوكم الله به وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون) 92 من سورة النحل.
وقال تعالى: (ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون) 95 من سورة النحل.
ب - قال تعالى: (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا) 34 من سورة الإسراء.
جـ - وقال تعالى: (ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون) 12 من سورة الروم.
د - وقال تعالى: (وقد أفلح من زكاها 9 وقد خاب من دساها) 10 من سورة الشمس.
(زكاها) أنماها بالعلم والعمل (دساها) نقضها وأخفاها بالجهالة والفسول والخيانة.
هـ - وقال تعالى: (ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون 131 ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون 132 وربك الغني ذو الرحمة) 133 من سورة الأنعام.
(ذلك) إشارة إلى إرسال الرسل عليهم الصلاة والسلام، لم يكن ربك مهلك أهل القرى بسبب ظلم فعلوه أو ملتبسين بظلم وهم غافلون لم ينبهوا برسول. سبحانه لا يخفى عليه عمل، بل قدر عليه ثوابا أو عقابا (الغني) عن العباد والعبادة، يترحم على عباده بالتكليف تكميلا لهم ويمهلهم على المعاصي. وفيه تنبيه على أن ما سبق ذكره من الإرسال والأوامر ليس لنفع الله بل لترحمه على العباد ورأفته بهم.
و- وقال تعالى: (ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة نعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم) 53 من سورة الأنفال.
أي مبدلا إياها بالنقمة لخيانتهم ومعاصيهم يزيل الخير ويحفهم بالضير سبحانه.
ز - وقال تعالى: (وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون) 3 من سورة الأنعام
ح - وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)} [الحج]
(1)
عن دفع ما اتفقت به مع سيدي ليعتقني فأعيش حرا.
(2)
فأعطني إعانة.
(3)
اجعل الحلال كافيا.
(4)
وارزقني بنعمك وإحسانك عن غيرك.
2 -
وعنْ أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ المسجد، فإذا هو برجلٍ من الأنصار يقال له: أبو أمامة جالساً فيه، فقال: يا أبا أمامة مالي أراك جالساً في المسجد في غير وقت صلاةٍ؟ قال: هموم (1) لزمتني وديونٌ يا رسول الله. قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب الله عز وجل وهمك، وقضى عنك دينك؟ فقال: بلى يا رسول الله؟ قال قل: إذا أصبحت، وإذا أمسيت: اللهمَّ (2) إني أعوذك بك من الهمِّ والحزن، وأعوذ بك من العجز (3) والكسل، وأعوذ بك من البخل والجبن، وأعوذك بك من غلبة الدَّين، وقهر (4) الرِّجال قال: فقلت ذلك، فأذهب الله عز وجل همِّي، وقضى عني ديني. رواه أبو داود.
3 -
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذٍ: ألا أعلمك دعاء تدعو به لوْ كان عليك مثل جبل أحدٍ ديناً لأدَّاه الله عنك؟ قلْ يا معاذ: اللهمَّ مالك (5) الملك تؤتي (6) الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعزُّ (7) من تشاء، وتذلُّ من تشاء بيدك الخير (8) إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك. رواه الطبراني في الصغير بإسناد جيد.
4 -
وروي عن معاذ بن جبلٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم افتقده يوم الجمعة، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى معاذاً، فقال: يا معاذ مالي لمْ أرك؟ فقال: يا رسول الله، ليهوديِّ عليَّ أوقيَّةٌ من تبرٍ فخرجت إليك فحبسني عنك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معاذ ألا أعلِّمك دعاءً تدعو به، فلوْ كان عليك من الدين مثل صبيرٍ أدَّاه الله عنك.
(1) كروب وغموم متصلة بي.
(2)
يا الله.
(3)
للضعف والفتور.
(4)
غلبة.
(5)
أنادي الذي يتصرف فيه تصرف الملاك فيما يملكون.
(6)
تعطي منه ما تشاء من تشاء وتسترد، فالملك الأول عام والآخران بعض منه، وقيل المراد بالملك النبوة ونزعها: نقلها من قوم إلى قوم.
(7)
في الدنيا أو في الآخرة أو فيهما بالنصر والإدبار والتوفيق والخذلان.
(8)
ذكر الخير وحده لأنه المقتضي بالذات، والشر مقضي بالعرض إذ لا يوجد شر جزئي ما لم يتضمن خيرا كليها أو لمراعاة الأدب في الخطاب.
(وصبير): جبلٌ باليمن، فادْع الله يا معاذ، قل: اللهمَّ مالك الملك تؤتي الملك منْ تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعزُّ من تشاء، وتذلُّ من تشاء بيدك الخير إنك على كلِّ شيء قديرٌ. تولج (1) الليل في النهار وتولج النهار في الليل، وتخرج الحيَّ من الميت، وتخرج الميت من الحيِّ، وترزق من تشاء بغير حسابٍ رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطي من تشاء منهما، وتمنع من تشاء ارحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك.
وفي روايةٍ قال معاذٌ: كان لرجلٍ عليَّ بعض الحقِّ فخشيته، فلبثت يومين لا أخرج، ثمَّ خرجت فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا معاذ ما خلَّفك؟ قلت: كان لرجلٍ عليَّ بعض الحقِّ، فخشيته حتى استحييت وكرهت أن يلقاني.
قال: ألا آمرك بكلماتٍ تقولهنَّ، لوْ كان عليك أمثال الجبال قضاه (2) الله؟ قلتُ: بلى يا رسول الله. قال قل: اللهمَّ مالك الملك، فذكر نحوه باختصار.
وزاد في آخره: اللهمَّ أغنني من الفقر، واقض عنِّي الدين، وتوَّفني (3) في عبادتك، وجهادٍ (4) في سبيلك. رواه الطبراني.
5 -
وعن عائشة رضي الله عنها قالتْ: دخل عليَّ أبو بكرٍ، فقال سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاءاً علَّمنيه، قلت: ما هو؟ قال: كان عيسى ابن مريم يعلِّم أصحابه. قال: لوْ كان على أحدكم جبل ذهبٍ ديْناً فدعا الله بذلك لقضاه الله عنه: اللهمَّ فارج الهمِّ (5)، وكاشف الغمِّ، ومجيب دعوة المضطرين (6). رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، أنت ترحمني فارحمني برحمة تغنيني (7) بها عن رحمة من سواك.
قال أبو بكرٍ الصديق رضي الله عنه: وكانت على بقية من الدين، وكنت للدين كارهاً،
(1) تدخل عقب ذلك ببيان قدرته على معاقبة الليل والنهار والموت والحياة وسعة فضله دلالة على أن من قدر على ذلك قدر على معاقبة الذل والعز وإيتاء الملك ونزعه. والولوج الدخول في مضيق، وإيلاج الليل والنهار إدخال أحدهما في الآخر بالتعقيب أو الزيادة والنقص، وإخراج الحي من الميت وبالعكس إنشاء الحيوانات من موادها وإماتتها وإنشاء الحيوان من النطفة والنطفة منه، وقيل إخراج المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن.
(2)
أداء.
(3)
أمتني.
(4)
طاعة ومشقة وعمل.
(5)
مزيله.
(6)
المستغيثين، قال تعالى:(أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء).
(7)
تكفيني.
فكنت أدعو الله بذلك، فأتاني الله بفائدة فقضى عنِّي ديني. قالت عائشة: كان لأسماء بنت عميس رضي الله عنها: على دينارٌ، وثلاثة دراهم، وكانت تدخل عليَّ فأستحيي أن أنظر في وجهها لأني لا أجد ما أقضيها فكنت أدعو بذلك الدعاء فما لبثت إلا يسيراً حتى رزقني الله رزقاً ما هو بصدقةٍ تصدِّق بها عليَّ، ولا ميراثٍ ورثته، فقضاه الله عني، وقسمت في أهلي قسما حسناً، وحلَّيت ابنة عبد الرحمن بثلاث أواقٍ من ورقٍ (1)، وفضل لنا فضلٌ حسنٌ. رواه البزار، والحاكم والأصبهاني، كلهم عن الحكم بن عبد الله الأيلي عن القاسم عنها، وقال الحاكم: صحيح الإسناد.
(قال الحافظ) عبد العظيم: كيف والحكم متروك متهم، والقاسم مع ما قيل فيه لم يسمع من عائشة.
6 -
وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما أصاب أحداً قطُّ همٌّ، ولا حزن فقال: اللهمَّ إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك ناصيتي (2) بيدك ماضٍ فيَّ (3) حكمك، عدلٌ قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سمَّيتَ به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علَّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت (4) به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن ربيع (5) قلبي، ونور صدري، وجلاء (6) حزني، وذهاب همَّي إلا أذهب الله عز وجل همَّه، وأبدله مكان حزنه فرحاً. قالوا: يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: أجل، ينبغي لمن سمعهنَّ أن يتعلمهن. رواه أحمد والبزار وأبو يعلي، وابن حبان في صحيحه، والحاكم كلهم عن أبي سلمة الجهني عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن مسعود، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم إن سلم من إرسال عبد الرحمن عن أبيه.
(قال الحافظ): لم يسلم، وأبو سلمة الجهني يأتي ذكره.
(1) فضة.
(2)
تصريف أموري وتوجيه أفكاري، قال تعالى:(ما من دابة إلا هو آخذر بناصيتها) أي متمكن منها، وفلان نصية قوم: أي خيارهم تشبيها بالنصي: أفضل المرعي.
(3)
نافذ في أمرك.
(4)
اخترت.
(5)
زهزهة ورعرعة ونماء. قال في النهاية جعله ربيعا له لأن الإنسان يرتاح قلبه في الربيع من الأزمان ويميل إليه أهـ.
(6)
مزيلا ومبعداً صدأ، فيه التضرع إلى الله جل وعلا، وإسناد الأفعال له والتوسل به سبحان أن يزهو بقرآنه
وروي هذا الحديث الطبراني من حديث أبي موسى الأشعري بنحوه، وقال في آخره: قال قائلٌ: يا رسول الله إنَّ المغبون (1) لمنْ غبن هؤلاء الكلمات. قال: أجلْ (2) فقولوهنَّ وعلِّموهنَّ، فإنه من قالهنّ وعلَّمهن التماس ما فيهنَّ أذهب الله كربه، وأطال فرحه.
7 -
وعن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كلمات المكروب: اللهمّ رحمتك أربجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ (3)، وأصلحْ لي شأني كله. رواه الطبراني، وابن حبان في صحيحه.
وزاد في آخره: لا إله إلا أنت.
8 -
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لزم الاستغفار (4) جعل الله له من كلِّ ضيقٍ مخرجاً، ومنْ كلِّ همٍّ فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب. رواه أبو داود واللفظ له، والنسائي، وابن ماجه، والحاكم، والبيهقي، كلهم من رواية الحكم بن مصعب، وقال الحاكم: صحيح الإسناد.
9 -
وروي عن ابن عباس أيضا رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال: لا إله إلا الله قبل كل شيءٍ، ولا إله إلا الله يبقى ربُّنا ويفني كلُّ شيء عوفي (5) من الهمِّ والحزن. رواه الطبراني.
10 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال: لا حول ولا قوة إلا بالله كان دواء من تسعةٍ وتسعين داء أيسرها الهمُّ. رواه الطبراني في الأوسط، والحاكم كلاهما من رواية بشر بن رافع أبي الأسباط، وقال الحاكم: صحيح الإسناد.
11 -
وعن أسماء بنت عميسٍ رضي الله عنها قالتْ: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلِّمك كلماتٍ تقوليهنَّ عند الكرب، أو في الكرب: الله الله ربي
(1) ناقص الأجر، غبنه في البيع: غلبه، وغبنه نقصه، أي إن ظالم نفسه الذي حرمها من تلاوة هذا الدعاء.
(2)
نعم.
(3)
أي أرجو رأفتك بي مدة لمح البصر.
(4)
اتخذه وردا وداوم عليه يسر الله له وأزال عسيره وفك ضيقه ووسع عليه.
(5)
عافاه الله وأبعد عنه الغم والأذى.
لا أشرك به شيئا. رواه أبو داود واللفظ له، والنسائي، وابن ماجه.
ورواه الطبراني في الدعاء، وعنده فليقل ربي لا أشرك به شيئا ثلاث مراتٍ.
وزاد: وكان ذلك آخر كلام عمر بن عبد العزيز عند الموت.
12 -
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقولع ند الكرب: لا إله إلا الله الحليم العظيم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله ربُّ السماوات والأرض، وربُّ العرش الكريم. رواه البخاري ومسلم والترمذي إلا أنه قال في الأولى: لا إله إلا الله العليُّ الحليم: والنسائي وابن ماجه إلا أنه قال: لا إله إلا الله الحليم الكريم. سبحان الله رب العرش العظيم. سبحان الله ربِّ السماوات السبع، ورب العرش الكريم.
13 -
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوة ذي النُّون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا الله أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (1)، فإنه لم يدع رجلٌ مسلم في شيء قطُّ إلا استجاب الله له.
رواه الترمذي، واللفظ له والنسائي، والحاكم وقال: صحيح الإسناد.
وزاد الحاكم في رواية له: فقال رجل يا رسول الله. هل كانت ليونس خاصة أم للمؤمنين عامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تسمع إلى قول الله عز وجل: ونجيَّناه (2) من الغم وكذلك ننجي المؤمنين.
14 -
وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك الكلمات التي تكلم بها موسى عليه السلام حين جاوز (3) البحر ببني إسرائيل؟ فقلنا: بلى يا رسول الله. قال قولوا: اللهمَّ لك الحمد، وإليك المشتكى، وأن المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. قال عبد الله: فما تركتهنَّ منذ سمعتهنَّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الصغير بإسناد جيد.
15 -
وعنْ أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا نادى
(1) لنفسي بالمبادرة إلى المهاجرة.
(2)
في ن فاستجبنا له ونجيناه من الغم
(3)
عبره بإذن الله تعالى.