الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثوابها، فإنْ قالها الثالثة غفر الله له ذنوبه. رواه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد.
(قال الحافظ): في إسناده عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية الزعفراني، واهي الحديث، وهذا الحديث مما أنكر عليه.
51 -
وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنعم الله عز وجل على عبدٍ نعمة فحمد الله عز وجل عليها إلا كان ذلك أفضل من تلك النَّعمة، وإنْ عظمتْ رواه الطبراني، وفيه نكارة.
52 -
وعنْ أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل كلامٍ لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم. رواه أبو داود، واللفظ له، وابن ماجه والنسائي وابن حبان في صحيحه، إلا أنهما قالا: كلُّ أمرٍ ذي بالٍ لا يبدأ فيه بحمد الله، فهو أقطع. (قال الحافظ): وفي الباب بعده أحاديث في الحمد.
(الترغيب في جوامع من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير)
1 -
عنْ جويرية رضي الله عنها: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها، ثمَّ رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: ما زلتِ على الحال التي فارقتك عليها؟ قالتْ: نعم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلماتٍ ثلاث مراتٍ لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهنَّ: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضاء نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته. رواه مسلم، وأبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي.
وفي رواية لمسلم: سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضاء نفسه، سبحان الله زنة عرشة، سبحان الله مداد كلماته. زاد النسائي في آخره: والحمد لله كذلك.
وفي رواية له: سبحان الله وبحمده، ولا إله إلا الله، والله أكبر عدد خلقهِ، ورضاء نفسه، وزنة عرشهِ، ومداد كلماته.
ولفظ الترمذي: أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ عليها وهي في المسجد، ثمَّ مرَّ بها وهي في المسجد قريب نصف النهار، فقال: ما زلت على حالك؟ فقالت: نعم، فقال:
ما جاء في فضل أنواع من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير)
أعلِّمكِ كلماتٍ تقولينها: سبحان الله عدد خلقهِ، سبحان الله عدد خلقهِ، سبحان الله عدد خلقه ثلاث مراتٍ، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله رضا نفسه، ثلاث مراتٍ، وذكر زنة عرشهِ، ومداد كلماته ثلاثاً ثلاثاً. وقال: حديث صحيح. وفي رواية للنسائي: تكرار كلِّ وحدةٍ واحدةٍ ثلاثاً أيضاً.
(نوع آخر)
1 -
عن عائشة بنت سعد بن أبي وقَّاص عن أبيها رضي الله عنه أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأةٍ وبين يديها نوى، أو حصى تسبِّحُ به، فقال: أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا، أو أفضل؟ فقال: سبحان الله عدد ما خلق في السماء، سبحان الله عدد ما خلق في الأرض، سبحان الله عدد ما بين ذلك، سبحان الله عدد ما هو خالقٌ، والله أكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، ولا حول ولا قوَّة إلا بالله مثل ذلك. رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن غريب من حديث سعد، والنسائي وابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال: صحيح الإسناد.
2 -
وروى الترمذي والحاكم أيضاً عن صفيَّة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وبين يديها أربعة آلاف نواةٍ تسبِّح بهنَّ، فقال: ألا أعلمك بأكثر مما سبحتِ به؟ فقالتْ: بلى علِّمني، فقال: قولي سبحان الله عدد خلقه. وقال الحاكم: قولي: سبحان الله عدد ما خلق من شيء. وقال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه من حديث صفية إلا من هذا الوجه من حديث هاشم بن سعيد الكوفي، وليس إسناد بمعروف.
(نوع آخر)
1 -
عنْ أبي أمامة رضي الله عنه قال: رآني النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا أحرِّك شفتيَّ، فقال لي: بأيِّ شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة؟ فقلت: أذكر الله يا رسول الله، فقال: ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار؟ قلتُ بلى يا رسول الله. قال تقول: سبحان الله عدد ما خلق، سبحان الله ملء ما خلق،
سبحان الله عدد ما في الأرض، سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء، سبحان الله عدد ما أحْصى كتابه، سبحان الله ملء ما أحصى كتابه، سبحان الله عدد كلِّ شيءٍ، سبحان الله ملء كلِّ شيء، الحمد لله عدد ما خلق، والحمد لله ملء ما خلق، والحمد لله عدد ما في الأرض والسماء، والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد كل شيء، والحمد لله ملء كل شيءٍ. رواه أحمد، وابن أبي الدنيا واللفظ له، والنسائي، وابن خزيمة، وابن حبان في صحيحيهما باختصار، والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين.
ورواه الطبراني بإسنادين أحدهما حسن، ولفظه قال: أفلا أخبرك بشيء إذا قلته، ثمَّ دأبت الليل والنهار لمْ تبلغه؟ قلتُ: بلى. قال تقول: الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد ما أحصى خلقه، والحمد لله ملء مافي خلقه، والحمد لله ملء سماواته وأرضه، والحمد لله عدد كل شيء، والحمد لله على كلِّ شيءٍ، وتسبيح مثل ذلك وتكبِّر مثل ذلك.
(نوع آخر)
1 -
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدَّثهم أن عبدا من عباد الله قال: يا ربِّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، ولعظيم سلطانك فعضلتْ بالملكين فلمْ يدريا كييف يكتبانها فصعدا إلى السماء، فقال يا ربنا: إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها؟ قال الله، وهو أعلم بما قال عبده: ماذا قال عبدي؟ قالا: يا ربِّ: إنه قد قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، ولعظيم سلطانك، فقال الله لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجازيه بها. رواه أحمد وابن ماجه، وإسناده متصل، ورواته ثقات إلا أنه لا يحضرني الآن في صدقة بن بشير مولى العمريين جرح، ولا عدالة.
(عضلت بالملكين) بتشديد الضاد المعجمة: أي اشتدت عليها، وعظمت واستغلق عليهما معناها.
(نوع آخر)
1 -
روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال: الحمد لله ربِّ العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه على كلِّ حالٍ، حمداً يوافي نعمه، ويكافئ مزيده ثلاث مراتٍ، فتقول الحفظة: ربنا لا نحسن كنه ما قدَّسك عبدك هذا وحمدك، وما ندري كيف نكتبه؟ فيوحي الله إليهم أن اكتبوه كما قال عبدي. رواه البخاري في الضعفاء.
(نوع آخر)
1 -
عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال أبيُّ بن كعبٍ: لأدخلنَّ المسجد فلأصلِّينَّ ولأحمدن الله بمحامد لم يحمده بها أحد، فلما صلى وجلس ليحمد الله ويثني عليه، فإذا هو بصوت عالٍ تمن خلقه يقول: اللهمَّ لك الحمد كله، ولك الملك كله، وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره. لك الحمد إنَّك على كل شيءٍ قدير، اغفر لي ما مضى من ذنوبي، واعصمني فيما بقي من عمري، وارزقني أعمالاً زاكية (1) ترضى بها عني، وتبْ عليَّ. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصَّ ع ليه فقال ذاك جبرائيل عليه السلام. رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الذكر، ولم يسمّ تابعيه.
2 -
وعنْ مصعب بن سعدٍ عن أبيه رضي الله عنه أن أعرابيا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء لعلَّ الله ينفعني به. قال قل: اللهم لك الحمد كله، وإليك يرجع الأمر كله. رواه البيهقي من رواية أبي بلج، واسمه يحيى بن سليم، وابن أبي سليم.
3 -
وروي عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أي الدعاء خير أدعو به في صلاتي؟ قال: نزل جبرائيل عليه الصلاة والسلام فقال: إنَّ خير الدعاء أن تقول في الصلاة: اللهم لك الحمد كله، ولك الملك كله، ولك الخلق كله، وإليك يرجع الأمر كله، أسألك من الخير كله، وأعوذ بك من الشر كله. رواه البيهقي أيضا.
(1) نامية طاهرة.
(نوع آخر)
1 -
روي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال: الحمد لله الذي تواضع كلُّ شيء لعظمته، والحمد لله الذي ذلَّ كلُّ شيءٍ لعزته، والحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه، والحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، فقالها يطلب بها ما عند الله كتب الله له بها ألف حسنةٍ، ورفع له بها ألف درجة، ووُكِّل به سبعون ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة. رواه الطبراني.
(نوع آخر)
1 -
عن أبي أيوب رضي الله عنه قال: قال رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركا فيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صاحب الكلمة؟ فسكت الرجل، ورأى أنه قد هجم من رسول الله صلى الله عليه وسلم على شيء يكرهه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هو؟ فإنه لم يقل إلا صوابا، فقال الرجل: أنا قلتها يا رسول الله أرجو بها الخير، فقال: والذي نفسي بيده لقد رأيت ثلاثة عشر ملكاً يبتدرون (1) كلمتك، أيهم يرفعها إلى الله تبار وتعالى؟.
رواه ابن أبي الدنيا، والطبراني بإسناد حسن واللفظ له، والبيهقي.
2 -
وعنْ أنس رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم جالسا في الحلقة إذ جاء رجل فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم والقوم، فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فرد النبي صلى الله عليه وسلم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فلما جلس الرجل قال: الحمد لله حمدا كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا أن يحمد وينبغي له، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف قلت؟ فرد عليه كما قال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لقد ابتدرها عشرة أملاكٍ كلهم حريصٌ على أن يكتبها فما دروا كيف يكتبونها حتى رفعوها إلى ذي العزة، اكتبوها
(1) يسرعون أن يأخذوها ليقيدوها، بدر إلى الشيء بدورا، وبادر إليه مبادرة وبدارا: أسرع.