الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كما قال عبدي. رواه أحمد، ورواته ثقات، والنسائي وابن حبان في صحيحه إلا أنهما قالا: كما يحب ربنا ويرضى.
(نوع آخر)
1 -
عن سلمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رجل: الحمد لله كثيرا فأعظمها الملك أن يكتبها فراجع فيها ربَّة عز وجل، فقال: اكتبها كما قال عبدي. رواه الطبراني بإسناد فيه نظر.
2 -
وروي أبو الشيخ، وابن حبان من طريق عطية عن أبي سعيد مرفوعا أيضاً: إذا قال العبد الحمد لله كثيرا. قال الله تعالى: (اكتبوا لعبدي رحمتي كثيرا.
(نوع آخر)
عن علي رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل عليه جبرائيل عليه السلام، فقال: يا محمد إذا سرَّك أن تعبد الله ليلة حق عبادته، أو يوماً، فقل: اللهمَّ لك الحمد حمداً كثيراً خالداً مع خلودك، ولك الحمد حمداً لا منتهى له دون علمك، ولك الحمد حمداً لا منتهى له دون مشيئتك، ولك الحمد حمداً لا آخر لقائله إلا رضاك. رواه البيهقي، وقال: لم أكتبه إلا هكذا وفيه انقطاع بين عليّ ومن دونه.
(الترغيب في قول: لا حول ولا قوة إلا بالله)
(قال المملي) رضي الله عنه قد تقدم قريبا في أحاديث كثيرة ذكر: لا حول ولا قوة إلا بالله. منها حديث أبي هريرة، وحديث أم هانئ، وحديث أبي سعيد، وحديث عبد الله بن عمرو، وحديث أبي المنذر وغيرها، فأغنى قربها عن إعادتها.
1 -
وعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: قل: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنَّة. رواه البخاري ومسلم، وأبو داود والترمذي، والنسائي وابن ماجه.
2 -
وعنْ أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإنها من كنز الجنة. قال مكحول: فمن قال: لا حول ولا قوة إلا بالله: ولا ملجأ من الله إلا إليه، كشف الله عنه سبعين باباً من الضُّرِّ أدناهنَّ الفقر. رواه الترمذي، وقال: هذا حديث إسناده ليس بمتصل. مكحول لم يسمع من أبي هريرة.
ورواه النسائي والبزار مطولا، ورفعا: ولا ملجأ من الله إلا إليه، ورواتهما ثقات محتج بهم.
ورواه الحاكم، وقال: صحيح ولا علة له، ولفظه: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أعلمك، أوْ ألا أدلك على كلمةٍ من تحت العرش من كنز الجنة؟ تقول: لا حول ولا قوَّة إلا بالله، فيقول الله: أسلم عبدي واستسلم.
وفي رواية له وصححها أيضا، قال يا أبا هريرة: ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ قلت بلى يا رسول الله، قال تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ولا ملجأ، ولا منجي من الله إلا إليه. ذكره في حديث.
3 -
وعنه رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال: لا حول ولا قوة إلا بالله كان دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها ألهمُّ. رواه الطبراني في الأوسط، والحاكم وقال: صحيح الإسناد.
(قال الحافظ) بل في إسناده بشر بن رافع أبو الأسباط، ويأتي الكلام عليه.
4 -
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ قال: وما هو؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: ألا أدلك على كنز من كنوز الجنَّة، وإسناده صحيح إن شاء الله، فإن عطاء بن السائب ثقة، وقد حدث عنه حماد بن سلمة قبل اختلاطه.
5 -
وعن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه أن أباه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه قال: فأتى علي نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم، وقد صليت ركعتين
فضربني برجله وقال: ألا أدلك على بابٍ من أبواب الجنة؟ قلت: بلى. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. رواه الحاكم وقال: صحيح على شرطهما.
6 -
وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به مرَّ على إبراهيم عليه السلام فقال: من معك يا جبرائيل؟ قال: هذا محمد، فقال له إبراهيم عليه الصلاة والسلام يا محمد: مر أمَّتك فليكثروا من غراس الجنة، فإنَّ تربتها طيبة، وأرضها واسعة. قال: وما غراس الجنَّة؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. رواه أحمد بإسناد حسن، وابن أبي الدنيا، وابن حبان في صحيحه.
ورواه ابن أبي الدنيا في الذكر، والطبراني من حديث ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا من غ راس الجنة، فإنه عذْبٌ ماؤها، طيب ترابها فأكثروا من غراسها. قالوا: يا رسول الله وما غراسها؟ قال: ما شاء الله، لا حول ولا قوة إلا بالله.
7 -
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: كنت أمشي خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا أبا ذرٍ ألا أدلك على كنزٍ من كنوز الجنة؟ قلت بلى قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. رواه ابن ماجه، وابن أبي الدنيا، وابن حبان في صحيحه.
8 -
وروي عن عقبة بن عامرٍ رضي الله عنه قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أنعم الله عليه نعمة، فأراد بقاءها فليكثرْ من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله. رواه الطبراني.
9 -
وعن محمد بن إسحاق رضي الله عنه قال: جاء مالك الأشجعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أسر ابني عوفٌ، فقال أرسل إليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فأتاه الرسول فأخبره فأكبَّ عوف يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وكانوا قد شدوه بالقد فسقط القدُّ عنه فخرج، فإذا هو بناقةٍ لهم فركبها فأقبل، فإذا هو بسرح القوم فصاح بهم. فأتبع آخرها أوَّلها، فلم يفجأ أبويه إلا وهو ينادي بالباب، فقال أبوه: عوف وربِّ الكعبة، فقالت أمه: واسوأتاه وعوفٌ كئيب بألم ما فيه من القدِّ ما ستبق الأب والخادم إليه،