الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
26 -
وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: منْ دخل البيت دخل في حسنةٍ، وخرج من سيِّئةٍ مغفورا له. رواه ابن خزيمة في صحيحه من رواية عبد الله بن المؤمل.
الترغيب في العمل الصالح في عشر ذي الحجة وفضله
1 -
عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منْ أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله عز وجل: من هذه الأيام. يعني أيَّام العشر قالوا يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلٌ (1) خرج بنفسهِ وما لهِ، ثمَّ لمْ يرجعْ من ذلك بشيء. رواه البخاري والترمذي، وأبو داود وابن ماجه، والطبراني في الكبير بإسناد جيد، ولفظه قال:
ما من أيَّامٍ أعظم عند الله، ولا أحبُّ إلى الله العمل فيهنَّ من أيام العشر فأكثروا فيهنَّ من التَّسبيح، والتَّحميد، والتَّهليل، والتكبيرِ.
2 -
وفي رواية للبيهقي قال: ما منْ عملٍ أزكى عند الله، ولا أعظم أجراً من خيرٍ يعملهُ في عشر الأضحى. قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه ومالهِ فلمْ يرجعْ من ذلك بشيءٍ، فقال: فكان سعيد بن جُبيرٍ إذا دخل أيَّام العشر اجتهد اجتهاداً شديداً حتى ما يكاد يقدرُ عليه.
3 -
وعنْ عبد الله، يعني ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
= خامساً: أن يتقرب إلى الله تعالى بإراقة الدم وإن لم يكن واجبا عليه، ويجتهد أن يكون من سمين النعم ونفيسه، وليأكل منه إن كان تطوعاً، ولا يأكل منه إن كان واجباً. قيل في تفسير قوله تعالى:(ذلك ومن يعظم شعائر الله) إنه تحسينه وتسمينه، وسوق الهدي من الميقات أفضل إن كان لا يجهده ولا يكده.
سادساً: أن يتابع بين الحج والعمرة.
سابعاً: أن يكثر من ذكر الله تعالى وتسبيحه وتمجيده واستغفاره، والصلاة على حبيبه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
إلا رجل. كذا ط وع ص 394، وفي ن د: إلا رجلا. والمعنى أن الأيام العشرة من أول ذي الحجة مباركة عند الله، والأعمال الصالحة مضاعف ثوابها فيها.
ما من أيَّامٍ العمل الصَّالح فيها أفضل من أيَّام العشر. قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله. رواه الطبراني بإسناد صحيح.
4 -
وعنْ جابرٍ رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أفضل أيام الدنيا العشر. يعني عشر ذي الحجَّة. قيل: ولا مثْلُهنَّ في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهنَّ في سبيل الله إلا رجلٌ (1) عفِّر (2) وجههُ بالترابِ، الحديث. رواه البزار بإسناد حسن، وأبو يعلي بإسناد صحيح، ولفظه قال:
ما منْ أيامٍ أفضل عند الله من أيَّام عشر ذي الحجَّة. قال فقال رجلٌ: يا رسول الله! هنَّ أفضل أمْ عدَّتهنَّ جهاداً في سبيل الله؟ قال: هنَّ أفضلُ من عدَّتهنَّ جهاداً في سبيل الله إلا عفيرٌ يُعَفَّرُ (3) وجههُ في التراب. الحديث، ورواه ابن حبان في صحيحه، ويأتي بتمامه إن شاء الله.
5 -
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ما منْ أيَّام أحبُّ إلى الله أنْ يتعبدَّ لها فيها منْ عشر ذي الحجَّة يعدل صيام كلِّ يومٍ منها بصيام سنةٍ، وقيام كلِّ ليلة منها بقيام ليلة القدر. رواه الترمذي، وابن ماجه، والبيهقي، وقال الترمذي: حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث مسعود بن واصل عن النهاس بن قهم، وسألت محمداً، يعني البخاري عن هذا الحديث، فلم يعرفه من غير هذا الوجه.
(قال الحافظ): روي البيهقي وغيره، عن يحيى بن عيسى الرملي حدثنا يحيى بن أيوب البجلي عن عديّ بن ثابت، وهؤلاء الثلاثة ثقات مشهورون تكلَّم فيهم.
6 -
وعنْ سعيد بن جبيرٍ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما من أيَّامٍ أفضل عند الله، ولا العمل فيهنَّ أحبُّ إلى الله عز وجل من هذه الأيام، يعني من العشر، فأكثروا فيهنَّ من التَّهليل والتكبير، وذكر الله، وإن صيام يوم منها يعدل بصيام سنةٍ، والعمل فيهنَّ يضاعف بسبعائة ضعفٍ.
(1) إلا رجل. كذا ط وع ص 395، وفي ن د: رجلا.
(2)
أي جاهد في سبيل الله.
(3)
عفير يعفر. كذا ط وع ، وفي ن د: معفر.