الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وزاد ابن ماجه: فأنزل الله تصديق ذلك في كتابهِ: منْ جاء بالحسنة فله عشرُ أمثالها. فاليوم بعشرة أيامٍ.
17 -
وعنْ عبد الله بن قدامة بن ملحان عن أبيه رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بصيام أيام البيضِ: ثلاثة عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة. قال وقال: وهو كهيئة الدَّهر (1). رواه أبو داود والنسائي، ولفظه:
إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا بهذه الأيام الثلاث البيض، ويقول هنَّ صيام الشَّهر.
(قال المملي) رضي الله عنه: هكذا وقع في النسائي وابن ماجه أيضا: عبد الملك بن المنهال عن أبيه.
18 -
وعنْ جريرٍ رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: صيام ثلاثة أيامٍ من كلِّ شهرٍ صيام الدَّهر: أيام البيض صبيحة ثلاثة عشرة، وأربع عشرة وخمس عشرة. رواه النسائي بإسناد جيد والبيهقي.
19 -
وعنِ بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصيام؟ فقال: عليك بالبيض: ثلاثة أيَّام من كلِّ شهرٍ. رواه الطبراني في الأوسط، ورواته ثقات.
(الترغيب في صوم الاثنين والخميس)
1 -
عنْ أبي هريرة رضي الله عنه عنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تُعرضُ الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحبُّ أن يعرضَ عملي وأنا صائم. رواه الترمذي. وقال: حديث حسن غريب.
2 -
وعنْ أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يصوم الاثنين والخميس، فقيل يا رسول الله: إنَّك تصوم الاثنين والخميس، فقال إنَّ يوْمَ
(1) أي الذي يحافظ على صوم هذه الأيام ينال ثواب من صام طول حياته، وأرضى ربه.
الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكلِّ مسلمٍ إلا مهتجرين (1) يقول: دعهما حتى يصطلحا رواه ابن ماجه، ورواته ثقات.
ورواه مالك ومسلم، وأبو داود والترمذي باختصار ذكر الصوم، ولفظ مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعْرضُ الأعمال في كلِّ اثنين وخميسٍ فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكلِّ لا يشرك بالله شيئاً إلا أمرأً كانت بينه وبين أخيه شحناء (2) فيقول: اتركوا هذين حتى يصطلحا.
وفي رواية له: تفتح أبواب الجنَّة يوم الاثنين والخميس فيغفر لكلِّ عبدٍ لا يشركُ بالله شيئاً إلا رجلاً كان بينه وبين أخيه شحناء الحديث. ورواه الطبراني، ولفظه قال:
تُنْسخُ دواوين أهل الأرضِ في دواوين أهل السَّماء في كلِّ اثنينٍ وخميس فيغفر لكلِّ مسلمٍ لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً بينه وبين أخيه شحناء.
3 -
وعنْ أسامة بن زيدٍ رضي الله عنه قال قلتُ: يا رسول الله إنَّك تصوم حتى لاتكاد تُفْطر، وتفطر حتى لا تكاد تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك، وإلا صمتهما قال: أيُّ يومين؟ قُلتُ: يوم الاثنين والخميس، قال: ذلك يومان تعْرض فيهما الأعمال على ربِّ العالمين فأحبُّ أن يعرض عملي وأنا صائم. رواه أبو داود والنسائي، وفي إسناده رجلان مجهولان: مولى قدامة، ومولى أسامة.
4 -
ورواه ابن خزيمة في صحيحه عن شرحبيل بن سعد عن أسامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومُ الاثنين والخميس ويقول: إنَّ هذين اليومين تعرْضُ فيهما الأعمال.
5 -
وعنْ جابر رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعرضُ الأعمال يوم الاثنين والخميس فمنْ مستغفرٍ فيغفر له، ومن تائب فيتابُ عليهِ، ويردُّ أهل الضَّغائن بضغائنهم حتى يتوبوا. رواه الطبراني، ورواته ثقات.
(1) متباغضين: متخاصمين.
(2)
شقاق، وبغضاء، وتنافر وخصام، وعناء.