المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌النوع التاسع والأربعون:معرفة المفردات الآحاد من أسماء الصحابة ورواة الحديث والعلماء، وألقابهم وكناهم - مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح

[سراج الدين البلقيني]

فهرس الكتاب

- ‌هذه الطبعة:

- ‌مدخل

- ‌موجز سيرته، رحلاته وشيوخه *

- ‌مصنفات أبي عمرو ابن الصلاح

- ‌أصحابه وتلاميذه:

- ‌كتاب ابن الصلاح

- ‌ رواته وأصولهم

- ‌المصنفات على كتاب ابن الصلاح

- ‌المبحث الثاني:السراج البلقيني

- ‌ موجز سيرته وعصره

- ‌أصحابه وتلاميذه

- ‌مصنفاته:

- ‌محاسن الاصطلاح وما عليها

- ‌نُسخ المقدمة والمحاسن

- ‌1 - مقدمة ابن الصلاح

- ‌النسخ المخطوطة

- ‌متن ابن الصلاح في هذه الطبعة

- ‌2 - محاسن الاصطلاح

- ‌النوع الأول من أنواع علوم الحديث:معرفة الصحيح من الحديث

- ‌النوع الثاني:معرفة الحسَنِ من الحديث

- ‌النوع الثالث:معرفةُ الضعيفِ من الحديث

- ‌النوع الرابع:معرفةُ المُسْنَد

- ‌النوع الخامس:معرفة المتصل

- ‌النوع السادس:معرفة المرفوع

- ‌النوع السابع:معرفة الموقوف

- ‌النوع الثامن:معرفة المقطوع

- ‌تفريعات:

- ‌أحدُها: قولُ الصحابيِّ: " كنا نفعل كذا " أو: " كنا نقول كذا

- ‌الثاني: قولُ الصحابي: " أُمِرْنا بكذا، أو: نُهينا عن كذا

- ‌الثالث: ما قيل من أن تفسيرَ الصحابيِّ حديثٌ مسنَدٌ

- ‌الرابع: من قبيل المرفوع، الأحاديثُ التي قيل في أسانيدِها عند ذكر الصحابيِّ: يَرفعُ الحديثَ

- ‌النوع التاسع:معرفةُ المرسَل

- ‌النوع العاشر:معرفة المنقطِع

- ‌النوع الحادي عشر:معرفة المُعْضَل

- ‌تفريعات:

- ‌أحدُها: الإِسناد المعنعَنُ، وهو الذي يقالُ فيه: فلان عن فلان. عَدَّه بعضُ الناس من قبيل المرسَل والمنقطِع

- ‌الثاني: اختلفوا في قول الراوي: أن فلانًا قال كذا وكذا؛ هل هو بمنزلة " عن

- ‌الثالث: قد ذكرنا ما حكاه " ابنُ عبدالبر " من تعميم الحكم بالاتصال فيما يذكره الراوي عن من لقيه بأي لفظٍ كان

- ‌الرابع: التعليقُ الذي يذكره " أبو عبدالله الحميدي " صاحب (الجمع بين الصحيحين) [

- ‌الخامس: الحديثُ الذي رواه بعضُ الثقات مرسَلاً وبعضُهم متصلا

- ‌النوع الثاني عشر:معرفة التدليس وحُكم المدلس

- ‌النوع الثالث عشر:معرفة الشاذِّ

- ‌النوع الرابع عشر:معرفة المنكَر من الحديث

- ‌النوع السادس عشر:معرفة زيادات الثقاتِ وحكمها

- ‌النوع السابع عشر:معرفة الأفراد

- ‌النوع الثامن عشر:معرفة الحديثِ المُعلَّل

- ‌النوع التاسع عشر:معرفة المضطرب من الحديث

- ‌النوع العشرون:معرفة المدرج من الحديث

- ‌النوع الحادي والعشرون:معرفة الموضوع

- ‌النوع الثاني والعشرون:معرفة المقلوب

- ‌النوع الرابع والعشرون:معرفة كيفية سماع الحديثِ وتحمُّلِه وصفة ضبطه

- ‌بيان أقسام طرق نقل الحديث وتحمله

- ‌الأول: السماع من لفظ الشيخ

- ‌تفريعات:

- ‌الثاني: إذا قرأ القارئ على الشيخ قائلا: أخبرك فلان، أو قلتَ: أخبرنا فلان، أو نحو ذلك، والشيخُ ساكتٌ

- ‌الثالث: فيما نرويه عن " الحاكم أبي عبدالله الحافظ " رحمه الله قال: " الذي أختاره في الرواية

- ‌السابع: يَصحُّ السماعُ ممَّن هو وراءَ حجاب، إذا عُرِفَ صوتُه فيما إذا حَدَّثَ بلفظِه

- ‌الثامن: من سمع من شيخ حديثًا ثم قال له: " لا تَروِه عني، أو: لا آذَنُ لك في روايته عني

- ‌القسم الثالثُ من أقسام طرق نقل الحديث وتحمله: الإِجازةُ.وهي متنوعة أنواعًا:

- ‌أولها: أن يُجيزَ لمعيَّنٍ في مُعينٍ

- ‌النوع الثاني من أنواع الإجازة:أن يجيزَ لمعيَّنٍ في غير مُعيَّنٍ

- ‌النوع الثالث من أنواع الإجازة:أن يجيزَ لغير مُعَيَّن بوصفِ العموم

- ‌النوع الخامس من أنواع الإجازة:الإِجازةُ للمعدوم

- ‌النوع السادس من أنواع الإجازة:إجازة ما لم يسمعه المجيزُ ولم يتحملْه أصلاً بعدُ ليرويه المجازُ له إذا تحمله المجيزُ بعد ذلك

- ‌النوع السابع من أنواع الإجازة: إجازة المُجاز

- ‌أحدُهما: المناولةُ المقرونةُ بالإجازة

- ‌الثاني: المناولة المجردة عن الإجازة

- ‌القسم الخامس من أقسام طرق نقل الحديث وتلقيه:المكاتبة:

- ‌ القسم السادس من أقسام الأخذ ووجوهِ النقل:إعلامُ الراوي للطالبِ بأن هذا الحديثَ أو هذا الكتابَ سماعُه من فلان أو روايتُه

- ‌القسم السابع من أقسام الأخذِ والتحمل:الوصيةُ بالكُتُب:

- ‌القسم الثامن: الوجادة:

- ‌النوع الخامسُ والعشرون:في كتابة الحديث وكيفية ضبطِ الكتابِ وتقييده

- ‌النوع السادس والعشرون:في صفةِ روايةِ الحديث وشرطِ أدائه وما يتعلق بذلك

- ‌تفريعات:

- ‌أحدُها: إذا كان الراوي ضريرًا ولم يحفظ حديثَه من فم من حدثه

- ‌الثاني: إذا سمع كتابًا ثم أراد روايتَه من نسخة ليس فيها سماعُه، ولا هي مقابَلة بنسخةِ سماعه، غير أنه سُمِع منها على شيخِه، لم يجز له ذلك

- ‌الثالث: إذا وجد الحافظُ في كتابِه خلافَ ما يحفظه، نظر؛ فإن كان إنما حفظ ذلك من كتابِه فليرجعْ إلى ما في كتابه

- ‌الرابع: إذا وجد سماعَه في كتابِه وهو غير ذاكر لسماعِه

- ‌الخامس: إذا أراد روايةَ ما سمعه على معناه دون لفظِه

- ‌السادس: ينبغي لمن رَوى حديثًا بالمعنى أن يُتبعه بأن يقول: أو كما قال، أو نحو هذا وما أشبه ذلك من الألفاظ

- ‌السابع: هل يجوز اختصارُ الحديث الواحد وروايةُ بعضِه دون بعض

- ‌الثامن: ينبغي للمحدِّث ألا يروي حديثه بقراءةِ لحَّانٍ أو مصحِّف

- ‌التاسع: إذا وقع في روايتِه لحنٌ أو تحريف؛ فقد اختلفوا

- ‌العاشر: إذا كان الإِصلاحُ بزيادةِ شيءٍ قد سقط؛ فإن لم يكن من ذلك مغايرةٌ في المعنى؛ فالأمرُ فيه على ما سبق

- ‌الحادي عشر: إذا كان الحديث عند الراوي عن اثنين أو أكثرَ، وبين روايتهما تفاوتٌ في اللفظ، والمعنى واحدٌ

- ‌الثالث عشر: جرت العادةُ بحذفِ " قال " ونحوِه فيما بين رجال الإِسنادِ خَطًّا

- ‌الرابع عشر: النسخُ المشهورةُ المشتملة على أحاديثَ بإِسنادٍ واحدٍ

- ‌السابع عشر: إذا ذكر الشيخُ إسناد الحديثِ ولم يذكر من متنِه إلا طرفًا ثم قال: وذكرَ الحديثَ. أو قال: وذكر الحديث بطولِه

- ‌الثامن عشر: الظاهرُ أنه لا يجوز تغيير " عن النبي " إلى: " عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌التاسعَ عشر: إذا كان سماعُه على صفةٍ فيها بعضُ الوَهَنِ، فعليه أن يذكرها في حالة الرواية؛ فإن في إغفالها نوعًا من التدليس

- ‌الحادي والعشرون: إذا سمع بعضَ حديثٍ من شيخ وبعضَه من شيخ آخر، فخلَطه ولم يميزه، وعَزَا الحديثَ جملةً إليهما مبيِّنًا أن عن أحدهما بعضَه وعن الآخر بعضه؛ فذلك جائزٌ

- ‌النوع السابع والعشرون:معرفةُ آدابِ المحدِّث

- ‌النوع التاسع والعشرون:معرفةُ الإسنادِ العالي والنازل ِ

- ‌الثاني: وهو الذي ذكره " الحاكم أبو عبدالله الحافظ ": القربُ من إمام من أئمة الحديث

- ‌الثالث: العُلوُّ بالنسبة إلى رواية (الصحيحين) أو أحدِهما، أو غيرهما من الكتب المعروفة المعتمَدة

- ‌الرابع: من أنواع العلوِّ، العلوُّ المستفاد من تقدم وفاة الراوي

- ‌الخامس: العلو المستفاد من تقدم السماع

- ‌النوع الموفي ثلاثين:معرفة المشهورِ من الحديث

- ‌النوع الثاني والثلاثون:معرفة غريبِ الحديث

- ‌النوع الخامس والثلاثون:معرفة المصحَّف من أسانيدِ الأحاديث ومتونِها

- ‌النوع السادس والثلاثون:معرفة مختلِف الحديث

- ‌أحدهما: أن يمكنَ الجمعُ بين الحديثين

- ‌القسم الثاني: أن يتضادا بحيث لا يمكن الجمعُ بينهما

- ‌النوع الثامن والثلاثون:معرفة المراسيل الخفيِّ إرسالها

- ‌النوع التاسع والثلاثون:معرفة الصحابة رضي الله عنهم أجمعين

- ‌وأنا أورد نُكَتًا نافعة - إن شاء الله تعالى - قد كان ينبغي لمصنفي كتبِ الصحابة أن يتوجوها بها

- ‌إحداها: اختلف أهل العلم في أن الصحابي من

- ‌الثانية: للصحابةِ بأسرهم خَصِيصَة، وهي أنه لا يُسأل عن عدالةِ أحد منهم

- ‌الثالثة: أكثرُ الصحابة حديثًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أبو هريرة

- ‌الرابعة: روينا عن " أبي زُرعةَ الرازي " أنه سئل عن عِدَّةِ مَن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الخامسة: أفضلُهم على الإطلاق: " أبو بكر، ثم عمر

- ‌السادسة: اختلف السلفُ في أوَّلهم إسلامًا

- ‌السابعة: آخرُهم على الإطلاق موتًا " أبو الطفيل عامرُ بنُ واثِلةَ

- ‌ النوع الموفي أربعينَ:معرفة التابعين

- ‌ مهماتٌ في هذا النوع:

- ‌إحداها: ذكر " الحافظُ أبو عبدالله " أن التابعين على خمسَ عشرةَ طبقةً

- ‌الثانية: المخضرَمون من التابعين، هم الذين أدركوا الجاهليةَ وحياةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسلموا ولا صحبة لهم *

- ‌الثالثة: من أكابر التابعين، الفقهاءُ السبعةُ من أهل المدينة

- ‌الرابعة: ورد عن " أحمد بن حنبل " أنه قال: " أفضل التابعين سعيدُ بن المسيّب

- ‌النوع الحادي والأربعون:معرفة الأكابرِ الرواةِ عن الأصاغر

- ‌النوع الثالث والأربعون:معرفة الإخوة والأخوات من العلماء والرواة

- ‌النوع الرابع والأربعون:معرفةُ روايةِ الآباء عن الأبناء

- ‌النوع الخامس والأربعون:معرف رواية الأبناء عن الآباء

- ‌ وهو نوعان:

- ‌أحدُهما: رواية الابن عن الأبِ عن الجدِّ

- ‌الثاني: روايةُ الابنِ عن أبيه دونَ الجَدِّ

- ‌النوع السادس والأربعون:معرفةُ من اشترك في الرواية عنه راويان متقدم ومتأخر

- ‌النوع السابع والأربعون:معرفة من لم يرو عنه إلا راوٍ واحدٌ من الصحابة والتابعين فمن بعدَهم رضي الله عنهم

- ‌النوع التاسع والأربعون:معرفةُ المفرداتِ الآحادِ من أسماء الصحابة ورواةِ الحديث والعلماء، وألقابِهم وكُناهم

- ‌النوع الموفي خمسين:معرفة الأسماء والكُنَى

- ‌ أصحاب الكنى فيها على ضروب:

- ‌أحدهما: من له كنيةٌ أخرى سوى الكُنية التي هي اسمه فصار كأن للكنيةِ كُنية

- ‌الثاني: من هؤلاء: مَن لا كُنيةَ له غير الكنية التي هي اسمه

- ‌الضرب الثاني: الذين عُرفوا بكُناهم ولم يُوقَفْ على أسمائهم ولا على حالِهم فيها، هل هي كُناهم أو غيرها

- ‌الضرب الثالث: الذين لقبوا بالكنى ولهم غير ذلك كنى وأسماء

- ‌الضرب الرابع: من له كنيتان أو أكثر

- ‌الضربُ الخامس: من اختُلِفَ في كنيته، فذُكِرَ له على الاختلاف كنيتان أو أكثر

- ‌الضربُ السادس: من عُرِفتْ كنيتهُ واختُلِفَ في اسمِه

- ‌الضربُ السابع: من اختُلِف في كنيته واسمه معًا

- ‌الضربُ الثامن: من لم يُختَلف في كنيته واسمه، وعُرِفَا جميعًا واشتهرا

- ‌النوع الحادي والخمسون:معرفة كُنى المعروفين بالأسماء دون الكُنَى

- ‌فممن يكنى بِـ " أبي محمد " من هذا القبيل:

- ‌وممن يكنى منهم بِـ " أبي عبدالله

- ‌وممن يكنى منهم بِـ " أبي عبدالرحمن

- ‌النوع الثاني والخمسون:معرفة ألقاب المحدِّثين ومن يُذكر معهم

- ‌النوع الثالث والخمسون:معرفة المؤتلف والمختلف من الأسماء والأنساب وما يلتحق بها

- ‌النوعُ الرابع والخمسون:معرفة المتفق والمفترق من الأسماء والأنساب ونحوِها

- ‌فأحدُها: المفترق ممن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم

- ‌القسم الثاني: المفترق ممن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم وأجدادهم أو أكثر ذلك

- ‌القسم الثالث: ما اتفق من ذلك في الكنية والنسبة معًا

- ‌القسم الرابع: عكسُ هذا *

- ‌القسم الخامس: المفترق ممن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم ونسبتهم

- ‌القسم السادس: ما وقع فيه الاشتراك في الاسم خاصةً أو الكنية خاصة، وأشكِلَ مع ذلك لكونه لم يُذْكَر بغير ذلك

- ‌القسم السابع: المشترك المتفق في النسبة خاصة

- ‌النوع السادس والخمسون:معرفة الرواة المتشابهينَ في الاسم والنسبِ المتمايزينَ بالتقديم والتأخير في الابن والأب

- ‌النوع السابع والخمسون:معرفة المنسوبين إلى غير آبائهم

- ‌وذلك على ضروب

- ‌أحدُها: من نُسب إلى أمِّه

- ‌الثاني: من نُسبَ إلى جَدَّته

- ‌الثالث: من نُسِب إلى جَدِّه

- ‌النوع التاسع والخمسون:معرفة المبهمات

- ‌النوع الموفي ستين:معرفة تواريخ الرواة

- ‌ولنذكر من ذلك عيونًا:

- ‌أحدُها: الصحيحُ في سِن سيدِنا -[113 / ظ] سيِّد البشر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه " أبي بكر، وعمر ": ثلاثٌ وستون سنةً *

- ‌الثاني: شخصان من الصحابة عاشا في الجاهلية ستينَ سنة، وفي الإسلام ستين سنة، وماتا بالمدينة سنة أربع وخمسين:

- ‌الثالث: أصحاب المذاهب الخمسة المتبوعة رضي الله عنهم

- ‌الرابع: أصحاب كتبِ الحديث الخمسة المعتمدة:

- ‌الخامس: سبعة من الحُفاظ في ساقتِهم، أحسنوا التصنيفَ وعظُمَ الانتفاعُ بتصانِيفهم في أعصارنا **

- ‌النوع الحادي والستون:معرفة الثقاتِ والضعفاء من رواة الحديث

- ‌النوع الثاني والستون:معرفةُ من خَلَّط في آخر عمرِه من الثقات

- ‌النوع الثالث والستون:معرفة طبقات الرواة والعلماء

- ‌النوع الرابع والستون:معرفة الموالي من الرواة والعلماء

- ‌النوع الخامس والستون:معرفة أوطان الرواة

- ‌ النوع السادس والستون:رواية الصحابة بعضِهم عن بعض *

- ‌النوع السابع والستون:رواية التابعين بعضِهم عن بعض

- ‌النوع الثامن والستون:معرفة من اشترك من رجال الإسناد في فقه أو بلد أو إقليم أو عِلم أو غير ذلك

- ‌النوع التاسع والستون:معرفة أسباب الحديث

- ‌دليل‌‌ الأعلام *: الرجال

- ‌ ا

- ‌ب

- ‌ت

- ‌ث

- ‌(ج):

- ‌ح

- ‌(خ

- ‌د

- ‌ ر

- ‌(ذ):

- ‌ز

- ‌س

- ‌ش

- ‌ص

- ‌(ض):

- ‌ط

- ‌ ع

- ‌(ظ):

- ‌(غ):

- ‌ فُ

- ‌ق

- ‌ك

- ‌ م

- ‌ن

- ‌ة

- ‌و

- ‌‌‌(النساء)

- ‌(ا

- ‌ ب

- ‌ح

- ‌ج

- ‌ر

- ‌د

- ‌ ز

- ‌(س):

- ‌ص

- ‌(ض):

- ‌ع

- ‌ق

- ‌ف

- ‌ه

- ‌ م

- ‌ن

- ‌ ك

- ‌فهرس‌‌ الأماكن وال‌‌بلدان

- ‌ ا

- ‌ب

- ‌ ج

- ‌ح

- ‌ت

- ‌ع

- ‌(خ):

- ‌(د، ذ):

- ‌(ر، ز):

- ‌(س، ش):

- ‌(ص، ض، ط):

- ‌م

- ‌(ف، ق)

- ‌(هـ، و، ي):

- ‌دليل‌‌ الكتب في متني المقدمة والمحاسن:

- ‌ ا

- ‌ت

- ‌ب

- ‌ ث

- ‌(ج، ح):

- ‌(ذ، ر، ز):

- ‌(س، ش):

- ‌(ص، ض، ط):

- ‌(ع، غ):

- ‌ك

- ‌(ف، ق):

- ‌(ل، م):

- ‌ن

- ‌(و، ي):

- ‌فهرس موضوعي:

- ‌مستدرك:

الفصل: ‌النوع التاسع والأربعون:معرفة المفردات الآحاد من أسماء الصحابة ورواة الحديث والعلماء، وألقابهم وكناهم

‌النوع التاسع والأربعون:

معرفةُ المفرداتِ الآحادِ من أسماء الصحابة ورواةِ الحديث والعلماء، وألقابِهم وكُناهم

.

هذا نوعٌ مليح عزيز يوجد في كتبِ الحُفَّاظِ المصنفةِ في الرجال، مجموعًا مفرقًا في أواخرِ أبوابها، وأُفرِدَ أيضًا بالتصنيفِ. وكتابُ " أحمدَ بن هارونَ البَردِيجي (1) البردَعي " المترجم بِـ (الأسماء المفردة) من أشهرِ كتابٍ في ذلك. ولحقه في كثيرٍ منه اعتراضٌ واستدراكٌ من غيرِ واحدٍ من الحُفاظ، منهم " أبو عبدالله ابن بُكَيْر ".

فمن ذلك: ما وقع في كونِه ذكرَ أسماء كثيرة على أنها آحاد، وهي مثانٍ ومثالث، وأكثر من ذلك.

وعلى ما فهمناه من شرطه؛ لا يلزمه ما يوجدُ من ذلك في غيرِ أسماءِ الصحابةِ والعلماءِ ورُواة الحديث.

ومن ذلك أفرادٌ ذكَرها اعتُرِضَ عليه فيها بأنها ألقابٌ لا أسامي، منها:" الأجْلَحُ الكندي " إنما هو لقبٌ لِجَلَحَةٍ كانت به، واسمه " يحيى " ويحيى كثير.

ومنها " صُغْدِي بن سنان " اسمهُ عُمَرُ، وصُغْدِي لقبٌ. ومع ذلك فلهم صغدي غيره (2).

(1) على هامش (غ): [البرديجي، بفتح الموحدة ثم راء ساكنة ثم دال مهملة ثم باء ثم جيم: نسبة إلى برديج، بليدة بأقصى أذريبجان، منها أبو بكر أحمد بن هارون البردعي، بفتح الباء الموحدة ثم راء ساكنة ثم دال مهملة مفتوحة: نسبة إلى بردعة، بلدة بينها وبين أذريبجان أربعة عشر فرسخًا - ذكره السمعاني -.]. في (الأنساب) انظر (اللباب 1/ 136) توفي سنة 301 هـ.

وأبو عبدالله ابن بكير، الحسين بن أحمد بن عبدالله بن كثير البغدادي الصيرفي الحافظ، أرخ الذهبي وفاته سنة 388 هـ بالعبر وتذكرة الحفاظ، وقيل سنة 380 (تاريخ بغداد 8/ 13 / 4051) قال العراقي: كتاب الأسماء المفردة للبرديجي هو أول كتاب وضع في جمعها مفردة، وإلا فهي مفرقة في تاريخ البخاري الكبير، وكتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، في أواخر الأبواب (التبصرة 3/ 133).

(2)

انظر تقييد العراقي (359).

ص: 562

وليس يرد هذا على ما ترجمتُ به هذا النوع. والحقُّ أن هذا فنٌّ يصعبُ الحكم فيه، والحاكم فيه على خطرٍ من الخطأ والانتقاض ِ؛ فإنه حصر في بابٍ واسع شديدِ الانتشار. فمن أمثلة ذلك المستفادة:

" أجْمَدُ بن عُجْيَانَ الهمداني " بالجيم * [97 / ظ] صحابي ذكره ابنُ يونس. وعيجيان: كنا نَعرفه بالتشديد، على وزنِ عِلِّيَانَ. ثم وجدتُه بخط " ابن الفرات " *، وهو حُجَّة: عُجْيَان بالتخفيفِ، على وزن: سُفْيَان (1).

" أوسَطُ بن عمرو البَجلي "، تابعي **.

" تَدومُ بن صُبَيْح الكلاعي " عن تُبَيْع ِ بنِ عامر الكلاعي - ويقال فيه: " يَدُومُ " بالياءِ، وصوابُه بالتاءِ المثناةِ من فوق (2).

" جُبَيْبُ بنُ الحارث " صحابي: بالجيم وبالباءِ الموحَّدةِ المكرَّرة (3).

(1)" أجمد بن عجيان " وقع اسمه في (ص، ع): [أحمد] بالحاء. وعجْيان: ضبطه في (الإصابة) على وزن: عثمان، عن " ابن الفرات " وجاء في طبعة نهضة مصر للاستيعاب: عُجَيَّان، مصغرًا - وأغلب ظني أن محققه الأستاذ البجاوي، أخذ فيه بضبط الزبيدي في تاج العروس - ثم نقل على هامشه: وقيل عِجِّيَانَ، بوزن: عليان - حكاه ابن الصلاح " دون إشارة إلى أن ابن الصلاح استدرك على هذا الضبط، وأخذ فيه بضبط " ابن الفرات ": على وزن سفيان - أو: عثمان، كما في (الإصابة).

وابن الفرات هو أبو الحسن محمد بن العباس البغدادي، الحجة في إتقان الكتابة والضبط. ت 384 هـ.

(2)

في التضمين بالمحاسن: وقيل: من تحت، وضم الدال " وهو في الإكمال: تدوم بن صبح (1/ 492) في الرواة عن تُبَيع بن عامر الحميري الكلاعي رضي الله عنه.

(3)

بضم الجيم

وتخفيف الياء (الإكمال 2/ 300).

_________

* المحاسن:

" فائدة: ذكر بعضُهم أنه أحمد، بالحاء، وهو مخالف لما عليه الناس، وسيأتي في الرابع والخمسين التنبيهُ عليه. انتهت " 123 / ظ.

** " فائدة: ليس هذا مفردًا (1)؛ فلهم أوسطانِ آخران. انتهت " 123 / ظ.

_________

(1)

هو في الأفراد من حرف الهمزة عند ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل: (ت 1315) و (التفاريق في خلاصة التذهيب 38) وليس في (تهذيب التهذيب) سوى أوسط واحد، هو ابن إسماعيل بن عامر ويقال ابن عمرو، البجلي، الشيباني الحمصي (1/ 384 / 704).

ص: 563

" جِيلانُ بنُ فروة " بالجيم المكسورةِ: أبو الجَلْدِ الأخباري، تابعي (1).

" الدُّجَيْنُ بنُ ثابت " بالجيم مصغرًا: أبو الغُصْن. قيل إنه جُحا المعروف، والأصحُّ أنه غيره (2).

" زِرُّ بن حُبَيش ": التابعيُّ الكبير (3).

" سُعَيْر بن الخِمْس ": انفرد في اسمه واسم أبيه (4).

" سَنْدَر الخَصِيُّ ": مولى زِنباع الجُذامي: له صحبة.

" شَكَلُ بنُ حُميد الصحابي ": بفتحتين.

" شمعون بن زيد، أبو ريحانة ": بالشِّين المنقوطة والعين المهملة. يقال: وبالغين المعجمة. قال " أبو سعيد بن يونس ": وهو عندي أصلح. أحد الصحابة الفضلاء (5).

" صُدَيُّ بنُ عَجلان ": أبو أمامة الصحابي (6).

" صُنَابح بن الأعسر: الصحابي "، ومن (7) قال فيه: صنابحي؛ فقط أخطأ.

" ضُرَيْب بنُ نُقَير بنِ سُمَيْر ": بالتصغير فيها كلها، أبو السَّليل ِ القيسي البصري. روى عن معاذَة العدوية وغيرها. ونُقَير أبوه، بالنون والقاف، وقيل بالفاء، وقيل بالفاء واللام: نفيل (8).

(1) أبو الجلد البصري، ضبطه بفتح الجيم ولام ساكنة، قلما في كنى مسلم، باب كنى شتى من حرف الجيم.

(2)

أبو الغصن اليربوعي، في حرف الغين من كنى مسلم والدولابي، وليس فيهما أنه جُحا. وحكى العراقي أن الشيرازي جزم في (الألقاب) أنه جحا، ورده ابن عدي في الكامل، ووهَّمه ابن حبان في الضعفاء (التقييد 361) وجُحا، في صحاح الجوهري: اسم رجل. وفي القاموس: لقب أبي الغصن " دجين بن ثابت " ووهم الجوهري في قوله: اسم.

(3)

قال الحاكم: لا أعلم في رواة الحديث زرًّا غير ابن حُبيش الأسدي (المعرفة 180) وزاد الأمير ثلاثة أزرار آخرين، اثنان منهم شاعران فلا يردان، وز بن عبدالله الفقيمي، له صحبة (الإكمال 4/ 183) فيرد على ابن الصلاح قطعًا. قاله العراقي في (التقييد 361).

(4)

قال الحاكم: سعير والخِمْس كلاهما من المفردات التي لا أعلم أحدًا تسمى بها (المعرفة 182) وفي (الإكمال 4/ 314*: وابناه مالك وقطن ابنا سعير. وفي الصحابة " سعير بن العداء القريعي، ويقال البكائي " أورده العراقي، مما استدرك على ابن عبدالبر، (التقييد 362) وانظره في (الإصابة، ق 1: 3/ 104 / 3293).

(5)

شمعون: في كنى مسلم والدولابي، حرف الشين، وتاريخ البخاري ومعرفة الحاكم والتقريب. وهو في (الإصابة): شمغون: بمعجمتين، ويقال بمهملتين، ويقال بمعجمة وعين مهملة (3/ 104 / 3916).

(6)

الباهلي ترجم له أبو عمر في الأفراد من حرف الصاد.

(7)

قال في الاستيعاب: " الصنابح بن الأعسر الأحمسي، روى عنه قيس بن أبي حازم، وليس هو الصنابحي - عبدالرحمن - الذي روى عن أبي بكر الصديق ".

(8)

ضريب بن نفير: بالفاء قلما في (كنى الدولابي 1/ 163) وبالقاف، قلمًا، في (كنى مسلم، وعلوم الحاكم 185) وضبطه الأمير في الآباء في نقير، بالقاف (الإكمال 7/ 359).

ص: 564

" عُزْوانُ بنُ زيد الرقاشي "(1): بعين غيرِ معجمة: عبدٌ صالحٌ تابعي.

" قَرْثَع الضبي ": بالثاء المثلثة (2).

" كَلَدَةُ بن حنبل ": بفتح اللام: صحابي (3).

" لُبَيُّ بنُ لَبَا الأسدي " الصحابي: باللام فيهما، والأولُ مشدَّدٌ مصغر على وزن أُبَيّ، والثاني مُخَفَّف مكبر على وزن عصا (4). فاعلمْه فإنه يُغلَطُ فيه *.

" مُستَمرُّ [98 / و] بن الرَّيَّان (5) "، رأى أَنَسًا.

" نُبَيْشَةُ الخير (6) ": صحابي.

(1) في أفراد العين بالجرح والتعديل. وانطر (الإكمال 7/ 180) مع (تقييد العراقي 364).

(2)

قرثع: بفتح القاف وسكون الراء والثاء معجمة بثلاث، تابعي (الإكمال 7/ 106).

(3)

في أفراد حرف الكاف من (الاستيعاب) ومعه في (الإكمال 4/ 109): الحارث بن كلدة، صحابي من المؤلفة قلوبهم.

(4)

[على وزن عصا] من (ص، ع) وتضمين المحاسن وضبّب عليه في متن (غ) وكتب على هامشه: [قوله: على وزن عصا؛ ضببت عليه لأني شككت؛ هل هو من الرواية أولا؟].

ترجم له ابن عبدالبر في الأفراد من حرف اللام (2240) وعلى هامشه: " قال ابن فتحون: لبا، ضبطناه بوزن عصا. وضبطنا " لبى " عن الاستيعاب: بضم اللام وتشديد الموحدة. ورأيت بخط ابن مفرج مثله " وكذلك في (لبى) بالإصابة.

(5)

معه: المستمر التاجي، والد إبراهيم بن المستمر (الإكمال 4/ 109) وانظر (التقييد والإيضاح 364، وتهذيب التهذيب 10/ 104).

(6)

" نبيشة الخير " الهذلي: ترجم له ابن عبدالبر في الأفراد من حرف النون، ولم يذكر الأمير غيره في الإكمال (7/ 338) وانظر تقييد العراقي (362).

_________

* المحاسن:

" فائدة: ذكره " ابنُ قانع " في باب الألف من (معجم الصحابة) ظن أن اسمه: أُبَي. ووهم في ذلك كما ذكره " ابن ماكولا ". انتهت " 123 / ظ.

_________

- الذي في مطبوعة الإكمال تنبيهًا على وهم " ابن قانع ": " ظن أن اسمه: أُمَيّ، ووَهِمَ في ذلك. "(حرف اللام، باب لُبَي ولمي وأُمَيّ) 7/ 188.

ص: 565

" نَوْفُ البِكَالي "، تابعي: من بِكال، بطن من حمير، بكسر الباء وتخفيف الكاف، وغلبَ على ألسنةِ أهل ِ الحديث فيه، فتحُ الباء وتشديد الكاف (1).

" وابِصَة بن معبد ": الصحابي.

" هُبَيْبُ بنُ مُغْفِل "، مُصغَّر، بالباء الموحدة المكررة: صحابي، ومغفل: بالغين المنقوطة الساكنة (2).

" همَذان " بريدُ عمرَ بن الخطابِ: ضبطه " ابنُ بكير " وغيرُه بالذال المعجمة، وضبطه بعضُ مَن ألف على (كتاب البَرديجي): بالدال المهملة وإسكان الميم *.

(1)" نَوف بن فضالة الحميري البكالي - بكسر الموحدة - الشامي. روى عن علي وثوبان، وعنه سعيد بن جبير وأبو إسحاق، له ذكر في الصحيحين " في حديث ابن عباس رضي الله عنهما في قصة الخضر مع موسى عليهما السلام. ومعه " نوف بن عبدالله " في الجرح والتعديل، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقيل إن لهم نوفًا ثالثًا، ابن عبدالله، انظر فيه (الجرح والتعديل 8/ 504 - 2310) مع (تقييد العراقي 366).

(2)

" هبيب بن مغفل " الغفاري: ترجم له ابن عبدالبر في الأفراد من حرف الهاء (2702) حديثه عند أهل مصر (الإكمال 7/ 265).

_________

* المحاسن:

" فائدة: " عبيد ربه بن بَعْكَك، أبو السنابل ": اسمه واسم أبيه مفردان - وسيأتي في الكُنى - فهو مفرد في الثلاثة. وفي اسمه خلاف غير ذلك، قيل: عَمرو، وقيل: حَبَّة، بالحاء المهملة والباء الموحدة، وقيل: بالنون. انتهت " (1).

" فائدة: مُحدِّث لا يُعرف نظيرُ أسماء آبائه، وهو " مُسَدَّد بن مُسَرْهَد بن مُسَربل ِ بن مُغربل بن مُطَربل بن أُرَنْدَل بن ماسك " وفي بعض ذلك كلامٌ ليس هذا موضع بسطه (2). انتهت " 123 / ظ.

_________

(1)

كنى تهذيب التهذيب (12/ 12 / 555) ولم يسمه مسلم في (الكنى) واسمه عمرو، وحبة، في كنى الدولابي.

(2)

هو أبو الحسن البصري الحافظ، من شيوخ البخاري ومسلم وأبي داود. قابل ما هنا من أسماء آبائه على تهذيب التهذيب 10/ 109 والضبط من (تقريب التهذيب).

ص: 566

وأما الكُنَى المفردة؛ فمنها:

" أبو العُبَيْدَين ": مُصغَّر مثنى. واسمه " معاويةُ بنُ سَبْرةَ " من أصحاب ابنِ مسعود. له حديثان أو ثلاثة (1).

" أبو العُشَراء الدارمي ". وقد سبق (2).

" أبو المُدِلَّة ": بكسر الدال المهملة وتشديدِ اللام، ولم يوقَف على اسمِه، روَى عنه الأعمشُ وابنُ عيينةَ وجماعةٌ (3)، ولا نعلم أحدًا تابع " أبا نُعيم الحافِظ " في قولِه إن اسمَه عبيدالله المدني *.

" أبو مُرَايةَ العِجْلي ": عرَفناه بضمِّ الميم، وبعد الألف ياء مثناة من تحت (4). واسمه " عبيدالله بن عمرو ". تابعي. روى عنه قَتَادةُ.

(1) كنى مسلم، باب كنى شتى من حرف العين (88) وترجمته في حرف الميم من تهذيب التهذيب (10/ 206 / 383): معاوية.

(2)

في آخر النوع الخامس والأربعين.

(3)

في (كنى مسلم): أبو مُدِلَّة، غير مسمى، روى عن أبي هريرة، وروى عنه أبو مجاهد الطائي (110) وفي تهذيب التهذيب: أبو مدلة مولى عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها. لم يرو عنه غير أبي مجاهد الطائي، سعد (الكنى: 12/ 227) وقيد العراقي على ابن الصلاح: " قوله:: روى عنه الأعمش وابن عيينة؛ فيه وهم عجيب؛ فلم يرو عنه أحد منهما أصلا، وانفرد بالرواية عنه أبو مجاهد الطائي، واسمه سعد. هذا ما لا أعلم فيه خلافًا بين أهل الحديث .. وسبب الوهم أن المصنف اشتبه عليه ذلك بأبي مجاهد، الذي روى عن أبي مدلة؛ فإنه روى عنه الأعمش وابن عيينة. ولم ينفرد أبو نعيم بذكر اسمه: عبيدالله بن عبدالله، بل كذلك سماه ابن حبان في الثقات. وجزم أبو أحمد الحاكم، في (الكنى) بأنه سعيد بن يسار. حكاه البخاري في تاريخه.

(4)

كذلك ضبطه مسلم، قلما، في باب كنى شتى من حرف الميم (109).

وجاء في طبعة الكنى للدولابي: أبو مراثة العجلي (2/ 112).

_________

* المحاسن:

" فائدة: لم ينفرد " أبو نعيم " بذلك؛ فقد سبقه إليه " ابنُ حبان (1)". انتهت " 124 / و.

_________

(1)

في الثقات، قاله العراقي في (التقييد والإيضاح 367).

ص: 567

" أبو مُعَيْد " مصغر مخفف الياء: حفص بن غَيْلانَ الهمْداني *. روَى عن مكحول وغيره (1).

وأما الأفرادُ من الألقاب فمثالُها:

" سفينةُ " مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصحابة: لقب فرد. واسمه مهران على خلاف فيه (2).

" مندَل بنُ علي (3) ": وهو بكسر الميم عن " الخطيب " وغيرِه، ويقولونه كثيرًا بفتحها. وهو لقبٌ، واسمه عمرو.

(1) حفص بن غيلان الهمْداني، أبو مُعَيْد، روى عن مكحول ونصر بن علقمة. وروى عنه الوضين وزيد بن يحيى وعمرو بن أبي سلمة (كنى مسلم).

(2)

سفينة رضي الله عنه. ذكره ابن أبي حاتم في الأفراد من حرف السين. وكنيته أبو عبدالرحمن (الجرح والتعديل 4/ 220 / 1392) ومثله عند الأمير في (الإكمال 4/ 308) ولم يسمياه. وترجم له ابن عبدالبر في أفراد السين من (الاستيعاب: 2577) وذكر خلافًا في اسمه وكنيته. وأحصى ابن حجر الأقوال في اسمه: أحدًا وعشرين قولا (الإصابة: ق / أول من السن 3328).

(3)

مندل: مثلث الميم ساكن الثاني، العَنَزي (التقريب على هامش تهذيب التهذيب) وقيد العراقي:" قلت: قال الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر: الصواب فيه فتح الميم " كذا نقلته من خط أبي الحجاج يوسف بن خليل، أنه نقله من خط ابن ناصر (التقييد 367).

_________

* المحاسن:

" فائدة: ليس بمجهول كما زعم " ابنُ حزم " فقد روى عنه نحو من عشرة (1)، ولا اعتبار بجهالة ابن حزم؛ كما لا اعتبار بقوله في الترمذي: ومَن محمد بن عيسى بن سورة؟ انتهت " 124 / ظ.

_________

(1)

أبو معيد: ضبطه ابن ماكولا ضبط عبارة في (باب مَعْبَد ومُعَيْد ومُعَيْة) قال: وأما مُعَيْد؛ فهو أبو معيد حفص بن غيلان الهمداني، يروي عن مكحول ونصر بن علقمة وسليمان بن موسى الزهري. حدث عنه الوضين بن عطاء وزيد بن يحيى وعمرو بن أبي سلمة والوليد بن مسلم وعبدالله بن يوسف التنيسي (الإكمال 7/ 264) وفي الرواة عنه أيضًا: هشام بن الغاز، وهو من أقرانه، والهيثم بن حميد (الجرح والتعديل 3/ 186، وتهذيب التهذيب 3/ 418 / 727).

ص: 568

" سحنون بن سعيد التنوخي القيرواني " صاحب (المدونة) على مذهبِ مالك: لقبٌ فرد، واسمه عبدالسلام (1).

ومن ذلك: " مُطَيَّن الحضرمي، ومُشْكدانة [98 / ظ] الجعفي (2) " في جماعةٍ آخرين سنذكرهم في نوع الألقابِ - إن شاء الله تعالى -. والله أعلم.

(1)[مات سحنون سنة أربعين ومائتين في رجب] من هامش (غ) والمدونة [هو كتاب كبير نحو الأم للشافعي] من هامش (ص).

- وسحنون، أبو سعيد عبدالسلام بن سعيد بن حبيب التنوخي القيرواني: قاضي إفريقية وفقيهها الإمام. في الطبقة الأولى من أصحاب " الإمام مالك " الذين انتهى إليهم فقهه وحملوا مذهبه، ممن لم يلقه ولم يسمع منه (160 - 240 هـ).

(ترتيب المدارك، للقاضي عياض 4/ 45 - 88).

(2)

إشارة على هامش (غ): [مطين، ومشكدانة: يأتي بيانهما في الثاني والخمسين - إن شاء الله -] وفيه هناك مزيد تعريف باللقبين.

ص: 569