الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مصنفات أبي عمرو ابن الصلاح
في الحديث وعلومه:
* كتابه (المقدمة في علوم الحديث) يأتي.
* (شرح صحيح مسلم).
مذكور له في شروح الصحيح. وأفاد بروكلمان بوجود نسخة منه في مكتبة أياصوفيا بعنوان: صيانة صحيح مسلم من الخلل والغلط وحمايته من الإِسقاط والسقط (1/ 182) ومثله في التراث العربي لسزجين، وتصحفت فيه ترجمته كنية أبي عمرو، بأبي عمر (1/ 212).
ويُكْثِر منه النووي في شرحه لصحيح مسلم، كما ينقل عنه في تهذيب الأسماء واللغات.
وفي (مستفاد الرحلة والاغتراب لأبي القاسم التجيبي السبتي - 730) نص ما أملاه ابن الصلاح من فوت سماع ٍ لابراهيم بن سفيان، من صحيح مسلم - فهو يرويه عنه بالإجازة - سمعه التجيبي بدمشق في سنة 697 هـ من شيخه الكمال أبي العباس الدمشقي، أحمد بن أبي الفتح بن محمود الشيباني (- 702 هـ) بسماعه من ابن الصلاح بدمشق في سنة 638 هـ.
نُشر حديثا بعنوان (صيانة صحيح مسلم من الخلل والغلط وحمايته من الإِسقاط والسقط).
* (الأحاديث الكلية التي عليها مدار الدين).
ذكره حاجي خليفة مع (الأربعين النووية) في كشف الظنون.
* (الأمالي).
في مسموعات الحافظ ابن حجر (852 هـ) من شيخه ابن أبي المجد الدمشقي، على بن محمد (707 - 800) بإجازته من الناصر ابن المهتار الدمشقي (715 هـ) بسماعه من ابن الصلاح (المجمع المؤسس لابن حجر: 414 مخطوط دار الكتب بالقاهرة).
* (حديث الرحمة المسلسل بالأولية) وطرقه.
وهو المجلس الأول من أماليه، حدث به عناصر ابن المهتار (ذيل التقييد للفاسي).
والكمال أبو العباس بن أبي الفتح الشيباني الدمشقي (برنامج التجيبي: 171) وسَلْسَلَه معه، ونقل منه الشمس السخاوي في الحديث المسلسل بفتح المغيث (3/ 56).
* (حواش وتعليقات، على مطالع الأنوار لأبي إسحاق ابن قرقول): على كتاب شيخه القاضي عياض (مشارق الأنوار على صحاح الآثار).
نقلها من خط أبي عمرو ابن الصلاح " الشمسُ الموصلي محمد بن محمود بن عبد الكريم الدمشقي الشافعي، خطيب الجامع الأموي - 774 هـ) على هامش نظمه للمطالع في مخطوطاتها بخزانة الجامع الأعظم بمكناس (رقم 165) وخزانة القرويين بفاس (رقم 220) وخزانة دار الكتب بالقاهرة.
* في الفقه والفتاوى:
* (نكت على المهذب لأبي إسحاق الشيرازي).
في فروع الشافعية. ذكره له ابن قاضي شهبة في الطبقات. ورجع إليه الإِمام محي الدين النووي، في مواضع من (تهذيب الأسماء واللغات).
* (مشكل الوسيط، لأبي حامد الغزالي).
في فروع الشافعية، ذكره ابن خلكان في مصنفات ابن الصلاح، قال: وله إشكالات على الوسيط. وجاء في (الوسيط) بكشف الظنون: " علق أبو عمرو ابن الصلاح على الربع الأول منه تعليقة في جزأين ".
وينقل منه النووي كثيرًا في (تهذيب الأسماء واللغات) ضبطا أو شرحًا، أو بيانًا لوهم وتصحيحًا لخطأ. منها في الأسماء مثلاً: ابن القفال الشاشي (1/ 325 ت 704) وفي اللغات، مواد: الملقاح، في لقح، والمجيدية، والنظارة في نظر ....
* (صلة الناسك في صفة المناسك).
هكذا سماه الحافظ أبو عبد الله ابن رُشَيْد السبتي في رحلته (ملء العيبة) وابن قاضي شهبة في الطبقات. وقال ابن خلكان: وصنف في مناسك الحج وجمع فيه أشياء حسنة يحتاج إليها الناس، وهو مبسوط. وكشف الظنون:" المناسك للشيخ تقي الدين أبي عمرو ابن الصلاح .. وهو تأليف مبسوط ".
قلت: الكتاب كان دليل الحافظ ابن رشيد في الرحلة الحجازية، قال: " فأصبحنا يوم
الثلاثاء التاسع من ذي الحجة - سنة 684 هـ - بعرفات، واستصحب معي (كتاب صلة الناسك في صفة المناسك للإِمام المحدث الأوحد الفقيه الشافعي أبي عمرو بن الصلاح) رحمه الله، فكنت أستعرف به المواضع التي يصفها الصفة وانطباقها على الموصوف ".
ثم لم يكد وصف ابن رشيد للمناسك والمشاعر يخلو من رجوع إلى هذا الدليل والنقل منه. وبعد بيان الواجب السادس من شعائر الطواف وكيفية ابتداء الطواف إلى انتهائه، - على ما قال الإِمام أبو عمرو - والدعاء عند الملتزم ما بين الباب والحجر. قال:" انتهى ما أردنا إيراده من كلام الإِمام أبي عمرو. وإن أطلنا في تتبع أمكنته وجمع متفرقه. فطلبًا للإِفادة بما يعز وجوده ويعجز عن مثل هذا البيان لسانه. والله المرشد "(1).
الفتاوى:
قال ابن خلكان: " وجمع بعض أصحابه فتاويه في مجلد " وذكرها التاج السبكي في طبقاته الكبرى، ونقل جملة مختارة منها. وكذلك نقل منها الزين العراقي في (التقييد والإِيضاح) والشمس السخاوي في (فتح المغيث) كما ذكرها ابن الصلاح، التقي الفاسي في (ذيل التقييد: 216 أ) وحاجي خليفة في الكشف، والبغدادي في هدية العارفين.
وهي مطبوعة في الجزء الثاني من (مجموعة الرسائل المنيرية) بالقاهرة سنة 1344 هـ مرتبة على أبواب في التفسير والحديث والأصول والعقائد. وللكمال ابن علوان أحمد بن أبي محمد زين الدين عبد الله بن أبي محمد عبد الرحمن بن الأستاذ عبد الله بن علوان الأسدي الحلبي الشافعي قاضيها - 662 هـ) حواش على فتاوى ابن الصلاح، ذكرها التاج السبكي وقال:" هي عندي بخطه، على نسخة ابن الصلاح، فيها فوائد. وكلامه يدل على فضل كثير واستحضار للمذهب "(2).
(1) ابن رُشَيْد: ملء العيبة، المجلد الخامس (ص 87 - 115) من مخطوط دار الكتب بالقاهرة رقم 37851، منسوخ من مصور الدار رقم 2376، لأصل ابن رشيد في الأسكوريال، بخطه.
(2)
طبقات الشافعية (5/ 8) ترجمة الكمال أحمد - وهو حفيد ابن الأستاذ أبي محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان الأسدي، من شيوخ ابن الصلاح - ونقله ابن العماد في الشذرات 5/ 168.
* (كتاب أدب المفتي والمستفتي).
ذكره له حاجي خليفة في حرف الهمزة من كشف الظنون. مطبوع.
في الرجال:
* (طبقات الفقهاء الشافعية)
ذكره شيخ الإِسلام النووي في مصادره من كتب الطبقات لتهذيب الأسماء واللغات، قال:" ومن كتب طبقات الفقهاء، كطبقات أبي عاصم العَبَّادي - الهروي من أئمة الشافعية الخراسانيين: 458 هـ - وطبقات الشيخ أبي إسحاق، هو الشيرازي، وطبقات أبي عمرو ابن الصلاح، وهي مقطعات، وقد شرعت في تهذيبها وترتيبها. وهو كتاب نفيس لم يُصنَّف مثلُه ولا قريب منه ولا يغني عنه في معرفة الفقهاء غيرُه، ويقبح بالمنتسب إلى مذهب الشافعي جهله " تهذيب الأسماء واللغات: 1/ 1 / 6.
وقال التاج عبد الوهاب السبكي في خطبة طبقاته الكبرى، وذكر من سبقوه إلى التأليف فيها:" ثم جاء الشيخ ابن الصلاح، رب الفوائد والفرائد ومجمع الغرائب والنوادر، فألف كتابه، وقد كان رحمه الله فيما يُفهم من كلامه، عزم على أن يجمع جمعًا ما بعده مطلب لِمُتَعَنِّتٍ ولا أَمَلٌ لِمُتَمَنٍّ، ولكن المنية حالت دون مقصوده فقضى نحبه والكتاب مسودة. فأخذه الشيخ الإِمام الزاهد أبو زكريا النووي واختصره وزاد عليه أسماء قليلة جدًّا. ومات أيضًا وكتابه مسودة فبيّضه شيخنا حافظ الزمان أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي رحمه الله .. ".
نقله حاجي خليفة في الكشف (2/ 1101) مع خلاف يسير.
وللتقي السبكي، علي بن عبد الكافي الأنصاري الخزرجي المصري الشافعي، قاضي القضاة الفقيه الأصولي (683 - 756 هـ) كتاب " منتخب طبقات الفقهاء لابن الصلاح " ذكره له ابنه التاج عبد الوهاب في معجم شيوخه (مخطوط دار الكتب بالقاهرة).
* (المنتخب من المُذَهَّب في ذكر شيوخ المذهَبِ للمُطَوَّعي) - في فهارس الخزانة الظاهرية بدمشق. توجد مسودة منه برقم (157 عام) - وذكره التاج السبكي في مطلب ما صُنف في طبقات الشافعية، ونص عبارته " فأول مَن بلغني صنف في ذلك، الإمام
أبو حفص عمر بن علي المُطَوَّعي، المحدث الأديب. صنف للإِمام الجليل أبي الطيب سهل بن الإِمام الكبير أبي سهل محمد بن سليمان الصعلوكي كتابًا سماه: المُذَهَّب في ذكر شيوخ المَذهب، وهو كتاب حسن العبارة مليح الإِشارة. وأنا لم أطلع عليه ولكن وقفت على منتخب انتخبه منه الإِمام أبو عمرو ابن الصلاح " الطبقات 1/ 114.
ثم نقل منه في ترجمة الإِمام أبي الطيب سهل أبياتًا أنشدها أبو حفص عمر بن علي المطوعي في كتاب المذهب، عن بعض أهل عصره، في المبعوثين على رءوس المئات الأربع الأولى (1).
نقله حاجي خليفة فوهم في نسبة الكتاب، قال في حرف الطاء: عن التاج السبكي في: " طبقات الشافعية .. فأول من بلغني أنه صنف فيه الإِمام أبو حفص عمر بن علي المطوعي المحدث الأديب. ثم صنف فيه الإِمام أبو الطيب سهل بن محمد الصعلوكي المتوفى سنة أربع وأربعمائة كتابًا سماه المذهب في ذكر شيوخ المذهب. وقفت على منتخب منه انتخبه الإِمام أبو عمرو ابن الصلاح .. " الكشف 2/ 1100. وتكرر مثل هذا الوهم في حرف الميم: منتخب (الكشف 2/ 1100).
* (كتاب حلية الإِمام الشافعي).
أفاد سزجين بوجود نسخه منه من القرن السابع الهجري في الظاهرية بدمشق (فهرس الأستاذ يوسف العيش 2/ 168) وتصحفت كنية أبي عمرو ابن الصلاح في كتاب التراث العربي لسزجين، بأبي عمر، وكذا هو في غير موضع من كتاب سزجين، أو في الترجمة العربية للكتاب.
(1) الطبقات الكبرى (3/ 171) وأرخ وفاة الإِمام أبي الطيب الصعلوكي، عالم المائة الرابعة، سنة أربع وأربعمائة. ومثله ابن خلكان في الوفيات والذهبي في تاريخ الإِسلام والعبر ودول الإِسلام، وابن الأثير في الكامل، والأنساب للسمعاني واللباب. وترجم له الإِمام النووي في حرف السين من تهذيب الأسماء.
وفي طبعة بيروت (من الطبقات) نقلاً عن الحاكم أبي عبد الله: " توفي عشية الجمعة الثالث والعشرين من المحرم سنة سبع وثمانين وثلاثمائة ". والذي في طبقات السبكي عن الحاكم، قال في سياق الخبر عن مجلسه العلمي: وبلغني أنه وضع في مجلسه أكثر من خمسمائة محبرة عشية الجمعة الثالث والعشرين من المحرم سنة سبع وثمانين وثلاثمائة " 5/ 170. فلعل الوهم من ههنا.
ولأبي عمرو ابن الصلاح أيضًا:
* (فوائد الرحلة):
ذكرها له التقي الفاسي، قال:" وله فوائد جمعها من رحلته "(ذيل التقييد 216) وابن قاضي شهبة في طبقاته الشافعية (52 أ مخطوط دار الكتاب بالقاهرة) ونقل منها الزين العراقي في (التقييد والإِيضاح) والشمس السخاوي في (فتح المغيث: 1/ 277، 2/ 285 .. ).
وقال حاجي خليفة، في حرف الفاء من كشف الظنون:" وهي مشتملة على قواعد - كذا ولعلها فوائد - غريبة من أنواع العلوم، نقلها في رحلته إلى خراسان ".
وجاءت في هدية العارفين باسم: الرحلة الشرقية.
* (أفراد العلم):
نقل منه الشمس السخاوي في (فتح المغيث 3/ 145).
* (التحرير):
ذكره الحافظ العراقي، ونقل منه في (التقييد والإِيضاح: في النوع الحادي والأربعين، الأكابر الرواة عن الأصاغر) (1).
(1) قابل على مصنفات ابن الصلاح هنا، قائمة (بروكلمان) لمصنفاته، في (تاريخ الأدب العربي: 6/ 202: 211 - الترجمة العربية) وهي مصدر سخي لأماكن مخطوطاتها في خزائن المشرق والمغرب، وإن لم تخل من أوهام ننبه عليها في مواضعها، من سياق هذا العرض.