الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النوع الثالث والخمسون:
معرفة المؤتلف والمختلف من الأسماء والأنساب وما يلتحق بها
.
وهو ما يأتلِفُ؛ أي يتفق، في الخط صورتُه ويختلف في اللفظِ صيغتُه.
هذا فن جليل، من لم يعرفه من المحدِّثين كثُر عِثارُه ولم يعدم مُخَجَّلاً.
وهو منتشر لا ضابطَ في أكثره يُفزَع إليه، وإنما يُضْبَطُ بالحفظِ تفصيلا (1).
وقد صُنفتْ فيه كتبٌ مفيدة، ومن أكملها (الإكمال، لأبي نصر بن ماكولا) على إعوازٍ فيه (2) *.
(1) ضبطه الحاكم في النوع السابع والأربعين من (معرفة علوم الحديث)، على سبعة أضرب " قلما يقف عليها إلا المتبحر في الصنعة؛ فإنها أجناس متفقة في الخط مختلف في المعاني. ومن لم يأخذ هذا العلم من أفواه الحفاظ المبرزين لم يؤمن عليه التصحيف فيها. (221) وما بعدها.
(2)
على هامش (غ): [زاد النواوي هنا فقال: وأتمه ابن نقطة] في (التقريب 2/ 297).
- في تبصرة العراقي: وأول من صنف فيه عبدالغني بن سعيد، ثم شيخه الدارقطني. وقد تقدم - في متن ابن الصلاح - أن أكمل كتاب صنف فيه الإكمال لابن ماكولا. وذيل عليه الحافظ ابن نقطة بذيل مفيد .. ثم ذُيِّل على ابن نقطة بذيلين صغيرين. أحدهما للحافظ جمال الدين بن الصابوني، والآخر للحافظ منصور بن سليم، ابن العمادية - السكندري - وقد ذيل عليهما الحافظ علاء الدين بن مغلطاي بذيل كبير، أكثره أسماء شعراء وفي أنساب العرب. وجمع فيه الحافظ أبو عبدالله الذهبي مجلدا سماه (مشتبه النسبة) ولكنه أجحف في الاختصار واعتمد على ضبط القلم فلا يعتمد على كثير من نسخه. وقد فات من صنفوا فيه ألفاظ كثيرة عَلَّقت منها جملة، وإن يسر الله تعالى جمعتها على ما تقدم (التبصرة 3/ 128) =
_________
* المحاسن:
" فائدة: قد استدرك عليه " الحافظ بن عبدالغني بن نقطةَ " كتابًا كتابا ذيَّل به على الأصل. وهو قريب منه، وفيه فوائدُ كثيرة. وقد صَنَّف في ذلك جماعةٌ من المتأخرين. انتهت " 128 / و.
وهذه أشياءُ كثيرة مما دخل منه تحت الضبطِ، مما يكثر ذكرُه.
والضبطُ فيها على قسمين: على العموم، وعلى الخصوص.
فمن القسم الأول: " سَلَاّم، وسلَام " جميعُ ما يرد عليك من ذلك فهو بتشديد اللام، إلا خمسة وهم:
" سلَام " والد عبدِالله بن سلَام الإسرائيلي الصحابيِّ.
و " سلَام: [103 / ظ] والدُ محمدِ بنِ سلَام البِيكَندي البخاري " شيخ البخاري: لم يذكر فيه " الخطيبُ، وابنُ ماكولا (1) " غيرَ التخفيف. وقال صاحبُ (المطالع): " منهم من خفف ومنهم من ثقل، وهو الأكثر ".
قلت: التخفيف أثْبَتُ، وهو الذي ذكره " غُنْجارُ " في (تاريخ بخارى) وهو أعْلمُ بأهل ِ بلاده *.
و " سَلَام بنُ محمد بن ناهض المقدسي " روى عنه أبو طالب الحافظ والطبراني. وسماه الطبراني: سلامة (2).
= قلت توفي الحافظ العراقي سنة 806 هـ ولا نعلمه جمع ذلك الكتاب. وصنف الحافظ ابن ناصرالدين - 842 هـ كتاب (الإعلام بما في مشتبه النسبة للذهبي من الأوهام) والحافظ ابن حجر - 852 هـ - كتاب (تبصير المنتبه بتحرير المشتبه).
(1)
الإكمال: باب سلَام وسلام: 4/ 504. وانظر (مشارق الأنوار للقاضي عياض: 2/ 234) مشتبه النسبة في حرف السين، والمشارق أصل للمطالع.
(2)
المعجم الصغير للطبراني في: من اسمه سلامة " سلامة بن ناهض الترياقي المقدسي: 1/ 174 ".
_________
* المحاسن:
" فائدة: الذي ذكره " غنجار " في (تاريخه) عن " سهل بن المتوكل ": سمعتُ: محمدَ بن سلَام؛ بالتخفيف، لا بالتشديد (1). انتهت " 128 / ظ.
_________
(1)
والد " محمد بن سلام شيخ البخاري " بتشديد اللام في ضبط أبي علي الجياني، باب سلام وسلام (تقييد المهمل: ل 104) وانظر (تقييد العراقي 381، وتبصرته 3/ 133، وفتح المغيث 3/ 216) ولابن ناصرالدين كتاب (رفع الملام عمن خفف والد البخاري محمد بن سلام) .. ذكره ابن فهد في ترجمة ابن ناصرالدين، بذيل التذكرة.
و " سلَام: جدُّ محمدِ بن عبدالوهاب بن سلَام، المتكلم الجُبائي أبي عليّ المعتزلي " *.
وقال " المبرد " في (كامِله): " ليس في العرب سلَامٌ مخفف اللام، إلا والد عبدالله بن سلَام، وسلَام بن أبي الحقيق ". قال: وزاد آخرون " سلَام بن مشكم " - خمار كان في الجاهلية - والمعروفُ فيه التشديد. والله أعلم **.
* المحاسن:
" فائدة: وسلَام؛ بالتخفيف، سادسٌ، وهو " سلَام بن أبي الدلَف " جدُّ علي بن يوسف أبي الحسن البغدادي الصوفي. روى عن " عليٍّ " المذكورِ " أبو محمد التوني (1) " وضبطه بالتخفيف.
وسابعٌ: وهو والد جعفر السِّيدِي، قال " ابن نقطة ": وتوفي جمادى الأولى سنةَ أربع عشرة وستمائة، وكان سماعه صحيحًا (2). انتهت " 128 / ظ.
** " فائدة: قد يقال: هؤلاء ليسوا في الاصطلاج عربًا؛ لأن الإِسرائيليين ليسوا عربًا عند أهل النسب، وفيه نظر ".
وما ذكر عن " ابن مشكم " أنه كان خمارًا في الجاهلية، يخالفه قولُ " ابن إسحاق " في (سيرته) إنه سيد بني النضير، وقال " كعب بن مالك " يذكر قَبِيلَه، ومن قتل في أشرافهم (3):
فطاح سلَامٌ وابنُ سَعْيةَ عَنْوَةً ..................... وقِيدَ ذَليلا للمنايا ابنُ أخطبا
ولعله، أي المبرد، رأى " قول أبي سفيان صخر بن حرب ":(4)
سقاني فروَّاني كُمَيْتًا مدامةً ....................... على ظمأٍ مني سَلَامُ بنُ مشكم
فظنَّه بذلك خمارًا: وفي هذيبن البيتين ما يدلك على التخفيف من " سلَام بن مشكم " خلاف ما سبق أنه المعروف. انتهت " 128 / ظ.
_________
(1)
هو الحافظ النسابة شرف الدين عبدالمؤمن بن خلف الدمياطي - 705 هـ -.
(2)
مستدرك ابن نقطة. على هامش (الإكمال 4/ 409) وانظر ضبط " السيدي " في (اللباب 3 - 4) سيرة ابن إسحاق: الرواية الهشامية (3/ 47، 3/ 49) ط أولى حلبي.
" عُمارة، وعِمارة ": ليس لنا عِمارة بكسر العين، إلا " أُبيُّ بنُ عِمارَة " من الصحابة، ومنهم من ضَمَّهُ.
ومَنْ عَداه " عُمارة " بالضم. والله أعلم (1).
" كَريز، وكُرَيز ": حكى " أبو علي الغسَّاني " في كتابه (تقييد المهمل) عن " محمد بن وَضَّاح " أن كَريزًا بفتح الكاف: في خزاعة، وكُريزًا بضمِّها: في عبدشمس بن عبدمناف (2).
قلتُ: وكُرَيز، بضمها، موجودٌ أيضًا في غيرهما. ولا نستدرك في المفتوح بِـ " أيوب بن كَريز " الراوي عن عبدالرحمن بن غَنْم؛ لكون عبدالغني ذكره بالفتح؛ لأنه بالضمِّ كذلك، ذكره الدارقطني وغيره (3).
" حِزام " بالزاي في قريش، و " حرام " بالراء المهملة (4) في الأنصار *. والله أعلم.
(1) انظر باب عُمارة، وعِمارة وعمَّارة، في (الإكمال 6/ 271 - 273).
(2)
في باب كَريز وكريز. قال أبو علي الغساني بعد ذكر الرواة من كل، وموضع رواياتهم في الصحيحين:" وكان محمد بن وضاح وغيره، يفرق بين كُريز وكَريز: يقال " فذكره (التقييد: ل 150).
(3)
على هامش (غ): [كريز: طلحة بن عبيدالله بن كريز، وأيوب بن كريز، بالفتح فيهما. وكريز بن أسامة وجبلة بن محمد بن كريز. بالضم فيهما] في الإكمال: باب كريز، وكُريز 7/ 166.
(4)
على هامش (غ): [حرام بن ملحان، وهاني بن أم حرام، وحرام بن سعد بن محيصة، وحرام بن حكيم، وحرام بن عثمان، مدني، وزاهر بن حرام، وجابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام: كله بالحاء المهملة والراء المهملة. حكيم بن حزام بن خويلد، وحزام بن دراج، وحزام بن هشام بن حبيش بن خالد، وحزام بن إسماعيل، وموسى بن حزام الترمذي، وإبراهيم بن المنذر الحزامي: كله بالحاء المهملة والزاي المعجمة]. وهم في (الإكمال) سوى " زاهر بن حرام " فمختلف فيه. وانظر فائدة المحاسن هنا.
_________
* المحاسن:
" فائدة: ليس المراد أنه لا يوجد في غيرهما، بل المراد أنه في قريش بالزاي، وفي الأنصار بالراء المهملة، فلا يقع في هاتين القبيلتين إلا كذلك. فلا يَرِدُ على ما ضُبِطَ بالراء المهملة، ما ذكره " ابنُ حبيب " ونقله " ابن ماكولا " في كتابه فقال: " وقال ابن حبيب: في جُذَام: حرام بنُ جُذام. وفي تميم [بن] مر: حرامُ بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم
…
وفي خزاعةَ: حرامُ بن حُبشِيّة بن كعب بن سلول بن كعب، =
.............................................................................................................................
= وفي عُذرة: حرامُ بن ضِنَّة بن عبد بن كبير بن عذرة. وحُنّ ورِزاحُ ابنا ربيعة بن حرام بن ضِنة - أخَوا " قُصَي بن كلاب " لأمِّه - ومن ولد حرام هذا، جميلُ بن معمر الشاعر وغيره. وفي بَليّ: حرامُ بن جُعَل بن عمرو بن جُشَم بنَ ودم " هذا ما حكاه ابن ماكولا عن ابن حبيب (1). قال " ابن ماكولا ": " وحرامُ بن وابصة الفزاري: شاعر فارس ذكره الآمدي (2). وحرامُ [ابن غِفار] بنُ مُليل بن ضُمرة بن بكر بن عبد مناة من ولده ولد جماعةٌ من الصحابة والشعراء، وحرام بن ملكان بن كنانة بن خزيمة بن مدركة ".
- ولو قيل في هذا: إنه قرشي فيرد على ما تقدم؛ لكان الجوابُ عنه أن أولادَ كنانةَ: ليسوا بقرشيين على المشهور -.
وذكر " ابن ماكولا " قبل ذلك: " حَرامَ بن عبدعمرو الخثعمي " روى عن عبدالله بن عمرو بن العاص، وروى عنه أبو سهيل بن مالك الأصبحي. و " حَرامَ بن إبراهيم النخعي " حدث عن أبيه، وروى عنه الوليد بن حماد الكوفي - ذكره ابن عقدة.
وقال " ابن ماكولا " بعد ذلك في الكُنى والآباء: " أبو الحرام بن العمرط " من تجيب، ذكره الدارَقطني. و " أبو سَرِيحة حُذيفة بن أصيد بن خالد بن الأغوس بن واقعة بن حرام بن غِفار بن مليل " له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم - وقد تقدم ذكر جَدِّهِ حرام - وابنه خفاف بن أبي سريحة روى عنه الحديث. قاله ابن الكلبي:" وأبو ذَرٍّ جندبُ بن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام بن غفار " و " ثابت بن المنذر بن ثابت، أبو شجاع اللخمي، من بني أبي الحرام " ذكره " سعيد بن عفير " في (الأخبار)، وهو يروي عن جده أنه رأى مروان بن الحكم، روى عنه سعيد بن عَفير.
و " الأخضر الشاعر " هو ابن جابر، من ولد حرام بن سعد بن عدي بن فزارة بن ذبيان.
و " الداخلُ بن حرام - اسمه زهير " شاعر من هذيل. وذكر " ابن ماكولا ":
شبيبَ بن حرام بن مهان بن وهب بن لقيط بن يعمر الشداخ " وذكر غيرَه، ولم ينسبه =
_________
(1)
الإكمال: 2/ 412، وقوبل على (مختلف القبائل ومؤتلفها، لمحمد بن حبيب): 17، 18 ط 1963 بعناية د. إحسان إلهي. وليس فيه " حن ورزاح ابنا حرام ".
(2)
المؤتلف والمختلف للآمدي: ص 197 (ترجمة 690) ط القدسي بالقاهرة.
ذكر " أبو علي ابن البرداني (1) " أنه سمع الخطيب الحافظ يقول:
العَيشيون بصريون، والعبسيون كوفيون، والعنسيون شاميون (2).
قلت: وقد قاله قبله " الحاكم "[104 / و] أبو عبدالله " (3) وهذا على الغالبِ، الأولُ بالشين المعجمة، والثاني بالباء الموحدة، والثالث بالنون، والسين فيهما غير معجمة. والله أعلم.
(1) على هامش (غ): [أبو علي أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن علي البرداني، بفتح الباء الموحدة والراء والدال المهملتين وآخره نون: نسبة إلى بردان، قرية من قرى بغداد. ذكره السمعاني، توفي سنة 498 هـ] والذي في ضبط السمعاني، البُرْداني، في اللباب: بضم الباء الموحدة والراء والدال المهملة نسبة إلى بُرْدان، قرية من قرى بغداد، منها أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد - 469 هـ - وولده أبو علي أحمد - 498 هـ -.
(2)
على هامش (غ): [العيشيون: نسبة إلى عائشة بنت طلحة وإلى بني عائش بن مالك بن تيم الله. والعبسيون: إلى عبس بن بغيض، وإلى عبس بن مراد، وإلى عبس الأزد. والثالث: العنسيون، إلى: عنس بن مالك بن أدد، حي من مذحج] وهو ما في (تقييد المهمل لأبي علي الغساني مع ذكر من له رواية في الصحيحين من كل (ل 130).
وانظر في (جمهرة الأنساب 381): بني مالك بن أدد، وهو مذحج، من كهلان بن سبأ.
(3)
الحاكم، في النوع السابع والأربعين من المعرفة: المتشابه في قبائل الرواة وبلدانهم وأساميهم وكناهم وصناعاتهم.
_________
= إلى قبيلة. وذلك مما يطول ذكره (1).
وأما " حِزام " بالزاي، فيوجد في غير قريش. ففي (كتابِ ابن ماكولا):" حزام بن هشام بن خَنْبَس [ويقال: خنيس، عن ابن إسحاق] بن خالد الخزاعي "، يروي عن أبيه عن أم معبد، روَى عنه أبو النضر هاشم بن القاسم. و " حزام بن إسماعيل العامري " كوفي روى عن الأعمش ومغيرة وعاصم الأحول، روى عنه أبو معاوية، والحسن بن ثابت، وعطاء بن مسلم، وأبو النضر. و " عروة بن حزام " الشاعر العذري صاحب عفراء قال ابن دريد: كُنيتُه أبو سعد (2).
ولا يرد هؤلاء ولا غيرهم على ما تقدم؛ لما قدمنا. انتهت " 129 / و.
_________
(1)
قوبل على (الإكمال، لابن ماكولا): 2/ 413 وذكر الجمهرة. ووقع في طبعة الجمهرة - أولى ذخائر -: شبيب بن نهبان بن وهب بن لقيط بن الشداخ. وفي تقييد العراقي - ط السلفية بالمدينة - بن نبهان
…
بن يعمر، ويعمر هو الشداخ. وفي طبعة الإصابة - القاهرة 1907 - شبيب بن مهان بن وهب بن السراج الكناني الليثي.
(2)
الإكمال (2/ 415) وما هنا عن عروة بن حزام، ذكره ابن ماكولا في المختلف فيه. كما ذكر الخلاف في حبيش بن خالد الخزاعي، جد حزام بن هشام بن حبيش المذكور هنا (2/ 418، 416).
" أبو عُبيدةَ ": كله بالضمِّ. بلغنا عن " الدارقطني " أنه قال: " لا نعلم أحدًا يكنى أبا عَبيدة؛ بالفتح "(1).
وهذه أشياءُ اجتهدتُ في ضبطِها متتبعا مَن ذكرهم " الدارقطني، وعبدالغني، وابنُ ماكولا " منها:
" السَّفْرُ " بإسكان الفاء، و " السفَر " بفتحها: وجدتُ الكُنَى من ذلك بالفتح، والباقي بالإسكانِ. ومن المغاربة من سَكَّن الفاءَ من " أبي السفر سعيد بن يُحمِد " وذلك خلافُ ما يقوله أصحابُ الحديث - حكاه " الدارقطني " عنهم (2).
" عِسْل " بكسر العين المهملة وإسكان السين المهملة، و " عَسَل " بفتحهما: وجدتُ الجميعَ من القبيل ِ الأول، ومنهم " عِسْلُ بن سفيان "؛ إلا " عَسَلَ بنَ ذكوان " الأخباري البصري فإنه بالفتح - ذكره الدارقطني وغيرُه -. ووجدتُه بخط الإمام " أبي منصور الأزهري " في كتابه (تهذيب اللغة) بالكسرِ والإسكان أيضًا (3) ولا أراه ضبطه *. والله أعلم.
(1) طرة، على هامش (غ):[قول الدارقطني محمول على أنه أراد الكنية. وأما الأسماء فقد نقل ابن الطحان نحو أحد عشر رجلا كلهم اسمه: عبيدة، بفتح العين، ونحو تسع رجال بالضم. فلينظر ما مراده. والله أعلم.] وفي (تقييد المهمل: عُبيدة، وعبيدة، وأبو عُبَيد، وأبو عُبيدة) وليس فيه أبو عَبيدة (ل 118) ولا في مشارق الأنوار (2/ 116 - 120).
(2)
في (تقييد المهمل لأبي علي الجياني) في سفَر، بفتح السين وتحريك الفاء: أبو السفَر سعيد بن يُحمِد الثوري الهمداني الكوفي. هكذا قال أبو الحسن الدارقطني: يُحمِد، بضم الياء وكسر الميم، قال: وأصحاب الحديث يقولون بفتح الياء. اسمع ابن عباس. حدث عنه مطرف بن طريف، وابنه عبدالله بن أبي السفر. سمع الشعبي، روى عنه شعبة وزكريا بن أبي زائدة. حديثهما مخرج في الكتابين (ل 180) وانظر معه (الإكمال: باب سفَر وسَفْر وشقر) 4/ 300.
(3)
قيَّد الحافظ العراقي: " وقد اعترض عليه بعض المتأخرين بأنه لم ير هذا في كتاب التهذيب للأزهري. فإن أراد أنه ليس في التهذيب في باب العين والسين واللام؛ فهو كما ذكر؛ فقد نطرته فلم أجده فيه. ولكن لا يلزم من كونه ليس في هذا الباب ألا ينقل الأزهري عنه شيئًا في بقية كتابه .. وهذا هو الظاهر؛ فإن المصنف رآه في التهذيب بخطه، فلا يرد عليه بقول من لم يره في هذا الباب. والله أعلم. " وانظر (الإكمال 6/ 206).
_________
* المحاسن:
" فائدة: كشفتُ على ذلك في نسختين، فلم يوجد الاسم بالكلية. انتهت " 130 / و.
_________
قلت: وكذلك لم أجده في مادة (عسل) من طبعة القاهرة (لكتاب تهذيب اللغة) بتحقيق الأستاذ محمد علي النجار.
" غَنَّام " بالغين المعجمة والنون المشددة، و " عَثَّام " بالعين المهملة والثاء المثلثة المشدَّدة:
لا نعرف من القبيل الثاني غير " عَثَّام بن علي العامري الكوفي: والد علي بن عَثَّام الزاهد "(1).
والباقون من الأول، منهم:" غنام بن أوس " صحابي بدري (3). والله أعلم.
" قُمَير، وقَمير ": الجميع بضم القاف، ومنهم " مكي بن قُمير " عن جعفر بن سليمان؛ إلا امرأةَ مسروق بن الأجدع:" قَمِيرَ بنت عمرو " فإنها بفتح القاف وكسر الميم. والله أعلم.
" مُسَوَّر، ومِسْوَر ": أما مُسوَّر بضم الميم وتشديد الواو وفتحها، فهو " مُسَوَّر بن يزيد المالكي الكاهلي " له صحبة (3)[104 / ظ] و " مُسَوَّر بن عبدالملك اليربوعي " روى عنه معن بن عيسى، ذكره البخاري (4).
ومَن سواهما، فيما نعلم، بكسرِ الميم وإسكان السين. والله أعلم.
" الحمَّال، والجَمَّال ": لا نعرف في رُواة الحديث أو فيمن ذُكِرَ منهم في كتب الحديث المتداوَلة " الحَمَّالَ " بالحاء المهملة، صفةً لا اسمًا؛ إلا " هارونَ بن عبدالله الحمَّال، والد موسى بن هارون الحمال الحافظ " حكَى " عبدُالغني الحافظ " أنه كان بزازًا فلما تزهَّد
(1) على هامش (غ): [عثام: ذكره البخاري. علي بن عثام بن علي، كما ذكره في الأصل: أخرج له مسلم]. وفي (تقييد المهمل، باب عثام وغنام): " أما عثام بالعين المهملة والثاء المثلثة المشددة: فعثام بن علي بن الوليد، أبو الوليد العامري الكلابي الوحيدي، نسبة إلى بني الوحيد، الكوفي، خرج عنه البخاري في كتاب العتق. وابنه علي بن عثام: عن سُعَيْر بن الخِمْس، أحد الزهاد. روى له مسلم في كتاب الإيمان، عن يوسف بن يعقوب الصفار، عنه. وغنام، بالعين المعجمة والنون المشددة: طلق بن غنام بن معاوية النخعي الكوفي، أبو محمد، روى البخاري عنه عن زائدة بن قدامة في كتاب البيوع (ل: 124).
وانظر الباب في (الإكمال 7/ 37) وتقييد العراقي 387.
(2)
معه، على هامش (غ):[عبيد بن غنام بن حفص بن غياث، القاسم بن غنام، طلق بن غنام].
(3)
في (أسد الغابة، والاستيعاب): " المسور - بالألف واللام - بن يزيد المالكي الأسدي " له صحبة ورواية.
(4)
في التاريخ الكبير: (8/ 40 ت 20079).
حَمَلَ. وزعم " الخليليُّ، وابنُ الفلكي " أنه لُقِّب بالحمَّال لكثرة ما حمل من العلم (1)، ولا أرى ما قالاه يصح *.
ومن عداه فالجَمَّالُ، بالجيم. منهم " محمد بن مهران الجمَّال " حدث عنه البخاري ومسلم وغيرهما. والله أعلم.
وقد يوجد في هذا الباب ما يؤمَن فيه من الغلط ويكون اللافظُ فيه مصيبًا كيف ما قال، مثل:
" عيسى بن أبي عيسى الحناط " وهو أيضًا: الخباط والخياط، إلا أنه اشتهر بعيسى الحناط، بالحاء والنون. كان خياطًا للثياب، ثم ترك ذلك وصار حَنَّاطا يبيع الحنطة، ثم ترك ذلك وصار خباطًا يبيع الخَبْط الذي تأكله الإبل.
وكذلك " مسلمُ الخباط " بالباء المنقوطة واحدة، اجتمع فيه الأوصافُ الثلاثة.
(1) حكاه أبو علي الغساني عن عبدالغني في (تقييد المهمل: باب الحمال والجمال) وعن ابن الجارود، قال في كتاب الكنى: أخبرني موسى بن هارون أنه كان جمالا ثم تحول إلى البز (ل: 65) وفي (اللباب) الحمَّال، بفتح الحاء المهملة وتشديد الميم وفي آخره لام: نسبة إلى حمل الأشياء .. أبو موسى هارون بن عبدالله بن مروان الحمال .. قيل سمي حمالا لأنه كان بزازًا فتزهد يحمل الأشياء بالأجرة ويأكل من أجرته. وقيل سمي به لكثرة ما حمل من العلم (1/ 384).
_________
* المحاسن:
" فائدة: " بُنَان بن محمد بن حمدان، أبو الحسن الحمال الزاهد " هو بالحاء المهملة أيضًا، بغدادي، مات بعد الثلاثمائة. وأيضًا " أبو الحسن علي بن الحمال القطيعي " و " أبو العباس أحمد بن محمد الحمال " حدث عنه محمد بن علي بن ميمون في (معجمه) وآخرون (1).
وما نقل عن ابن الجارود أنه كان حمالا ثم تحول إلى البزِّ، لا يعارِض ما سبق حتى يقال إن إخبار الرجل عن نفسه أولى من تَخرُّص؛ لأن الذي تقدم في " هارون بن عبدالله " لا في ولده موسى. انتهت " 130 / ظ.
_________
(1)
من مستدرك ابن نقطة، على هامش الإكمال (3/ 27 - 28) باب الحمَّال والجمال. في كثير غير هؤلاء، مما استدرك على الإكمال. وانظر تقييد العراقي (390).
حكى اجتماعَها في هذين الشخصين " الإمامُ الدارقطني ". والله أعلم (1).
القسم الثاني: ضبطُ ما في (الصحيحين) أو ما فيهما مع (الموطأ) من ذلك على الخصوص (2). فمن ذلك:
" بشار (3) " بالشين المنقوطة: والدُ " بندار محمد بن بشار ".
وسائر من في الكتابين: " يَسار " بالياء المثناة في أوله والسين المهملة. ذكر ذلك أبو علي الغساني في كتابه (4).
وفيهما جميعًا: " سيار بن سلامة، وسيار بن أبي سيار وَرْدَان " ولكن ليسا على هذه الصورة وإن قاربا (5). والله أعلم.
جميعُ ما في (الصحيحين والموطأ) مما هو على صورة " بشر " فهو بالشين المنقوطة وكسر الباء، [105 / و] إلا أربعةً فإنهم بالسين المهملة وضم الباء، وهم:" عبدالله بن بُسْر المازني من الصحابة، وبُسر بن سعيد، وبُسر بن عبيدالله الحضرمي، وبسر بن محجن الدّيلي ". وقد قيل في ابن محجن: بِشر - بالشين المنقوطة - حكاه " أحمدُ بن صالح المصري " عن جماعةٍ من ولده ورهطِه. وبالأول ِ قال " مالكٌ " والأكثرُ. والله أعلم (6).
وجميع ما فيها على صورة: " بشير " بالياء المثناة من تحت قبلَ الراء، فهو بالشين المنقوطة والباء الموحدة المفتوحة، إلا أربعة:
(1) وانظر الحناط والخياط في (تقييد المهمل: ل 81).
(2)
صرح ابن الصلاح في ختام هذا الباب، أنه في بعضها مقلد للقاضي عياض. فالمقابلة عليه في (مشارق الأنوار على صحاح الآثار). مع الاستئناس بضبط أبي علي الجياني في (تقييد المهمل) والأمير في (الإكمال).
(3)
على هوامش (غ) مسرد للمؤتلف والمختلف من الأسماء في أبواب هذا الفصل. روجعت على رجال الصحيحين والموطأ والقاضي الرامهرمزي في المحدث الفاصل وأبي علي الغساني، الجبّائي في (تقييد المهمل وتمييز المشكل) وإليهم ابن الصلاح - فتبين هنا أنهم ليسوا في أي كتاب من الثلاثة، وإنما هم مما في (الإكمال، وما عليه) فنكتفي بذكر مواضعهم فيه.
(4)
تقييد المهمل (ل: 41) والإكمال 1/ 310، ومشارق الأنوار: مشكل الأسماء والكنى في حرف الباء.
(5)
في (ص): [وإن قارنا] وما هنا من (غ، ع، ز).
(6)
مشارق الأنوار (1/ 109).
فاثنان منهم بضم الباء وفتح الشين المعجمة وهما: " بُشَير بن كعب العدوي " وبُشَيْرٌ ابن يسار " (1).
والثالث: " يُسير بن عمرو "، وهو بالسين المهملة وأوله ياء مثناة من تحت مضمومة، ويقال فيه أيضًا: أسير (2).
والرابع: " قطن بن نُسير (3) "، وهو بالنون المضمومة والسين المهملة. والله أعلم.
وكل ما فيها على صورة " يزيد " فهو بالزاي والياء المثناة من تحت، إلا ثلاثة:
أحدها: " بُرَيْد بن عبدالله بن أبي بردة " فإنه بضم الباء الموحدة وبالراء المهملة (4).
والثاني: " محمد بن عرعرة بن البِرِنْد "؛ فإنه بالباء الموحدة والراء المهملة المكسورتين وبعدهما نون ساكنة - وفي (كتاب عمدة المحدِّثين) وغيره، أنه بفتح الباء والراء -. والأول أشهر، ولم يذكر " ابنُ ماكولا " غيرَه (5).
والثالث: " علي بن هاشم بن البَريد " فإنه بفتح الباء الموحدة والراء المهملة المكسورة والياء المثناة من تحت. والله أعلم (6).
كل ما يأتي منها من " البراء " فهو بتخفيف الراء، إلا " أبا معشر البَرَّاء " و " أبا العالية البَرَّاء "؛ فإنهما بتشديد الراء، والبرَّاء الذي يبري العود. والله أعلم (7).
[105 / ظ] ليس في (الصحيحين، والموطأ) جارية، بالجيم، إلا " جارية بن قدامة، ويزيد بن جارية ".
(1 - 3) بشير ويسير ونسير (مشارق الأنوار 1/ 1 / 109) مع تقييد المهمل (39 - 40، والمحدث الفاصل 79/ 70).
(4 - 6) باب بريد وتريد وبريد ويزيد، في (المشارق 1/ 110) مع (تقييد المهمل 43، والمحدث الفاصل 276/ 53، والإكمال 1/ 252).
(7)
البراء بتخفيف الراء وبالتشديد في (المشارق 1/ 110) ومعه، فيهما، من المشتبه: عدي بن البداء وعبدالله بن البراد الأسدي.
ومن عداهما فهو " حارثة " بالحاء والثاء المثلثة (1) *. والله أعلم.
ليس فيهما " حَريز " بالحاء في أوله والزاي في آخره، إلا " حَرِيز بن عثمان الرحبي الحمصي "، و " أبو حريز عبدالله بن الحسين القاضي " الراوي عن عكرمة وغيرِه. ومن عداهما:" جرير " بالجيم.
وربما اشتبها بِـ: " حُدير "، بالدال، وهو فيها والد عمران بن حُدير، ووالد زيد وزياد ابني حُدَيْر. والله أعلم (2).
وليس فيها " حِراش " بالحاء المهملة، إلا والد " ربعي بن حراش ".
ومن بقي ممن اسمه على هذه الصورة فهو " خراش "، بالخاء المعجمة (3). والله أعلم.
ليس فيها " حَصين " بفتح الحاء، إلا في " أبي حَصِين، عثمانَ بن عاصم الأسدي " ومَن عداه " حُصَين " بضم الحاء.
وجميعُه بالصاد المهملة إلا " حُضَينَ بن المنذر، أبا ساسان " فإنه بالضاد (4) المعجمة. والله أعلم.
(1) جارية وحارثة (المشتاق 1/ 169، مع الإكمال 2/ 211).
(2)
جرير وحَرِيز وحُديْر: في (المشارق 1/ 170، وتقييد المهمل 58، والإكمال 2/ 43).
(3)
حراش وخراش وخداش: (المشارق 1/ 221) مع تقييد المهمل 69، والإكمال 2/ 424.
(4)
حصين وحضين: (المشارق 1/ 222) مع المحدث الفاصل 227، 57، وتقييد المهمل 71 - 72، والإكمال 2/ 478.
_________
* المحاسن:
" فائدة: لا يقال: وقد ذكر أبو علي الجياني " عَمرو بن أبي سفيان بن أَسِيد بن جارية الثقفي حليفَ بني زهرة " وحديثهُ مُخرَج في (الصحيحين)، و " الأسودَ بن العلاء بن جارية " روى عن أبي سلمة، روى له " مسلم " وحده؛
لأنا نقول: ليس في الكتابين ولا في أحدهما، بالاسم الذي يقع فيه الاشتباه. انتهت " 131 / ظ.
كل ما فيها من " حازم، وأبي حازم " فهو بالحاء المهملة، إلا " محمد بن خازم، أبا معاوية الضرير " * فإنه بخاء معجمة. والله أعلم (1).
الذي فيها من " حَبَّانَ " بالحاء المفتوحة والباء الموحدة المشدّدة: " حَبَّانُ بن منقذ " والد واسع بن حبان، وجدُّ محمد بن يحيى بن حبان، وجدُّ حَبَّانَ بن واسع بن حبان. و " حَبَانُ بن هلال " منسوبًا وغير منسوب: عن شعبة وعن وهيب، وعن همام بن يحيى، وعن أبان بن يزيد، وعن سليمان بن المغيرة، وعن أبي عوانة (2).
والذي فيها من " حِبَّان "، بكسر الحاء:" حِبَّان بن عطية " و " حبان بن موسى " وهو حبان غير منسوب: عن عبدالله - هو ابن المبارك -.
(1) على هامش (غ): [وقوله: " كل ما فيها حازم، إلا محمد بن خازم " إن أراد خصوص (الصحيحين) فصحيح. وإلا فقد عد جماعة بالخاء المعجمة منهم] وذكرهم.
- ولا يردون على ابن الصلاح فيما اقتصر عليه من ذكر ما في (الصحيحين والموطأ) وحازم وخازم. في: (مشارق، حرف الحاء 1/ 222، والإكمال 2/ 277) وفيه: أبو معاوية الضرير، مختلف فيه.
(2)
حيان وحبان: في (المشارق 1/ 222)، وتقييد المهمل 70، والإكمال 2/ 33.
_________
* المحاسن:
" فائدة: وفيها: " هشيم بن أبي خازم "، بالخاء المعجمة، واسمه بشير، الإمام العالم الواسطي. رويا له، و " محمد بن بشر العبدي " كناه البخاري ومسلم " أبا حازم " بالحاء المهملة، قال " الجياني ": (1) " والمحفوظ أنه بالخاء المعجمة، كذا كناه أبو أسامة في روايته عنه. قاله الدارقطني ".
ولا يرِدان: أما الأول فلأنه لم يُذكر في موضع الاشتباه في الكتابين، وأما الثاني فلأن اعتقادَ صاحبي الكتابين له، خلافُ ذلك. انتهت " 131 / ظ.
_________
(1)
المقابلة على (تقييد المهمل لأبي علي الجياني: ل 72) خط.
و " ابن العَرِقة " اسمه أيضًا: حِبّان *.
ومن عدا هؤلاء: " حَيَّان " بالياء المثناة من تحت. والله أعلم (1).
الذي في هذه الكتب (2) من خُبيب بالخاء المعجمَة المضمومة: " خُبَيْبُ بن عدي، وخُبيب بن عبدالرحمن بن خبيب بن يساف - وهو خبيب، غير منسوب - عن حفص عن عاصم، وعن عبدالله بن محمد بن معن ". و " أبو خُبَيب، عبدُالله بن الزبير ". ومن عداهم، فبالحاء المهملة. والله أعلم (3).
ليس فيها " حُكيم " بالضم، إلا " حُكَيم بن عبدالله، ورُزَيْق بن حُكَيْم "(4). والله أعلم.
(1) حيان وحبان: في (المشارق 1/ 222)، وتقييد المهمل 70، والإكمال 2/ 33.
(2)
وقع في (ص): [في هذا الكتب].
(3)
خبيب، وحبيب:(المشارق 1/ 310) مع تقييد المهمل، بتفصيل 77، والإكمال 2/ 94 مع مزيد ممن ليسوا في الكتب الثلاثة، فلا يردون.
(4)
حكيم: المشارق 1 222، (تقييد المهمل 74، والإكمال 2/ 84).
_________
* المحاسن:
" فائدة: " ابن العرقة " مختلف فيه كما ذكر " ابن ماكولا " فقال: " مختلف فيه: حِبَّان بن العرقة، وهو حبان بن قيس. وهو الذي رمى سعد بن معاذ يوم الخندق. وذكر " ابنُ عقبة " في المغازي أنه جَبار، بالجيم المفتوحة، والأولى أصح. وقال " الواقدي ": العرقة، بفتح الراء. وقال: أهل مكة يقولون كذلك. وقال ابن الكلبي: العرقة قلابة بنتُ سعيد بن سهم " (1).
ولا يرد " أبو جعفر أحمد بن سنان بن أسد بن حِبان القطان " فإنه بكسر الحاء وبالباء الموحدة، روى عنه البخاري في الحج، ومسلم في الفضائل؛
لأنا نقول: لم يقع فيهما موضع الاشتباه. انتهت " 132 / و.
_________
(1)
(الإكمال 2/ 310 - 311) والمقابلة عليه ومعه (تقييد المهمل 71).
كل ما فيها من " رباح " فهو بالباء الموحدة، إلا " زياد بن رِياح " وهو: أبو قيس، الراوي عن أبي هريرة في أشراط الساعة ومفارقة الجماعة؛ فإنه بالياء المثناة من تحت عند الأكثرين *. وقد حكى " البخاري " فيه الوجهين: بالباء والياء. والله أعلم (1).
(1) ترجم البخاري لزياد بن رياح أبي قيس في (التاريح 3/ 351 / 1190).
ولزياد بن رياح، أبي رياح (3/ 353 / 1191).
- زياد بن رياح، البصري الراوي عن أبي هريرة وحديثه عند مسلم، كنيته أبو قيس، وهو المذكور هنا. وآخر كنيته أبو رياح، رأى أنسًا وروى عن الحسن البصري.
ذكرهما في حرفي القاف والراء: مسلم، في الكنى 38، 92، والدولابي: 2/ 88، 1/ 178، وابن ماكولا في باب رباح ورياح (الإكمال 4/ 16، 15، والقاضي عياض في المشارق 1/ 305) وابن حجر في التقريب، في زياد بن رياح. وذكر الجياني أبا قيس، الراوي عن أبي هريرة عند مسلم، في (تقييد المهمل 92 - 93).
في تهذيب التهذيب، عن المزي: زياد بن رياح، ويقال ابن رباح: أبو رياح ويقال أبو قيس، عن أبي هريرة. وعقب عليه ابن حجر، بأن الذين ألفوا في الكنى، وقالوا في كنيته: أبو قيس. وإنما كنى مسلم بأبي رياح، زياد بن رياح، الهذلي، عن الحسن (3/ 366 / 673) تهذيب التهذيب.
وقال العراقي في التقييد: وكنت قلدتُّ المزي في ترجيحه أنه أبو رياح، فصدرت به كلامي في شرح الألفية ثم تبين لي أنه وهم أو خلاف مرجوح، فقد كناه بأبي قيس: مسلم في كتاب المغازي، والبخاري في =
_________
* المحاسن:
" فائدة: لا يقال: ذكر أبو علي، بالياء المثناة من تحت: " محمدَ بن أبي بكر بن عوف بن رياح الثقفي " (1) سمع أنس بن مالك، روى عنه مالك بن أنس، وأخرج له (الصحيحان) و " رياح " في نسب عمر بن الخطاب، وقيل بالباء (2). وذكر " ابن ماكولا " في نسب بريدة وغيره: رياح، وصُوِّب على أنه رزاح؛ (3)
لأنا نقول: الكلام فيمن هو في الكتب المذكورة بهذا الاسم فيه أو في نسبه وهو مذكور به؛ وليس كذلك فيمن ذُكر، نعم، يرد " رياحُ بن عَبيدة " بفتح العين، من ولَدِ عمر بن عبدالوهاب الرياحي، خرَّج له مسلم - كذا قيل ولم أجده في رجاله - وبتقدير أن يكون فيه هو ووالده، يضاف والدُه في: عَبيدة، بفتح العين. انتهت " 132 / ظ.
_________
(1، 2) أبو علي الجياني في (تقييد المهمل 93، 54).
(2)
ابن ماكولا في (الإكمال 4/ 15).
" زُبيد، وزُييد " ليس في (الصحيحين) إلا زبيد بالباء الموحدة، وهو " زُبَيْد بن الحارث اليامي " وليس في (الموطأ) من ذلك إلا زُبَيد، بياءين مثناتين من تحت. وهو " زُبَيْد بن الصِّلت " بكسر أوله ويضم. والله أعلم (1).
فيها: " سَلِيم " بفتح السين، واحد وهو " سَليم بن حيان ". ومن عداه فيها فهو " سُلَيم " بالضم. والله أعلم (2).
وفيها: " سَلْم بنُ زرِير، وسَلْم بن قتيبة، وسَلْم بن أبي الذيال، وسلم بن عبدالرحمن ": هؤلاء الأربعة بإسكان اللام.
ومن عداهم: " سالم " بالألف. والله أعلم (3).
وفيها: " سُرَيْجُ بن يونس، وسريج بن النعمان، وأحمد بن أبي سريج ": هؤلاء الثلاثة، بالجيم والسين المهملة.
ومن عداهم فيها، فهو بالشين المنقوطة والحاء المهملة (4). والله أعلم.
وفيها: " سلمان الفارسي، وسلمان بن عامر، وسلمان الأغر، وعبدالرحمن بن سلمان ". ومن عدا هؤلاء الأربعة: " سليمانُ " بالياء (5).
= التاريخ الكبير، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ومسلم والنسائي وأبو أحمد في الكنى، وابن حِبَّان في الثقات والدارقطني في المؤتلف والمختلف، والخطيب في المتفق والمفترق، وابن ماكولا وصاحب المشارق به، وبه جزم المزي في الأطراف. وكأن سبب الوهم أن لهم شيخًا آخر يسمى زياد بن رياح ولكنه متأخر في الطبقة، رأى أنسًا وروى عن الحسن، وكنيته عندهم أبو رياح. وإنما نبهت على ذلك، وأن الصواب ما قاله المصنف؛ لئلا يُغتر بكلام المزي في التهذيب وبتقليدي له في شرح الألفية (التقييد 395) وانظر حديث أبي قيس بن رياح عن أبي هريرة، يرفعه، في ك الإمارة من صحيح مسلم، باب وجوب ملازمة الجماعة (53، 54).
(1)
زبيد وزييد: في (المشارق 1/ 315) مع تقييد المهمل 145، والإكمال 4/ 329.
(2)
سَليم وسُلَيم، في (المشارق 2/ 234) مع المعرفة للحاكم 226، وتقييد المهمل 102 والإكمال 4/ 239.
(3)
المشارق (2/ 234) ونبه العراقي على أن أصحاب المؤتلف لم يخرجوا هذه الترجمة لأنها لا تأتلف خطًّا؛ لزيادة الألف في سالم. وإنما ذكرها صاحب المشارق فتبعه المصنف.
واستدرك عليهما " حكام بن سلم " أخرجَ له مسلم في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم، وذكره البخاري في البيوع (التقييد والإيضاح 397).
(4)
المشارق (2/ 234) مع معرفة الحاكم 226، وتقييد الجياني 104، والإكمال (4/ 271).
(5)
المشارق (2/ 234) وانظر (تقييد العراقي 397).
و " أبو حازم الأشجعي - الراوي عن أبي هريرة - وأبو رجاء، مولى أبي قلابة ": كلُّ واحد منهما اسمه سَلمان، بغير ياء، لكنْ ذُكِرَا بالكُنية. والله أعلم.
فيها: سَلِمة، بكسر اللام:" عمرو بن سَلِمةَ الجرمي " إمام قومه.
و " بنو سَلِمةَ ": القبيلة من الأنصار.
والباقي: سَلَمَةَ، بفتح اللام، غير أن " عبدالخالق بن سلمة " في (كتاب مسلم) ذُكِرَ فيه الفتحُ والكسرُ. والله أعلم (1).
وفيها: " سنان بن أبي سنان الدؤلي، وسِنانُ بن سَلَمةَ، وسنان أبو ربيعة، وأحمد بن سنان، وأم سنان، وأبو سنان ضرار بن مرة الشيباني ".
ومَن عدا هؤلاء الستة: " شيبان " بالشين المنقوطة والياء. والله أعلم (2).
" عَبيدة "، بفتح العين: ليس في الكتب الثلاثة إلا: " عَبيدة السلماني، وعَبيدة بن حُمَيْد، وعَبيدة بن سفيان، وعامر بن عَبيدة الباهلي ".
ومن عدا هؤلاء الأربعة، فَـ " عُبيدةُ " بالضمّ. والله أعلم (3).
" عُبيد " بغير هاء التأنيث: هو بالضمِّ حيث وقع فيها (4).
وكذلك " عُبادة " بالضمِّ حيث وقع، إلا " محمد بن عَبادة الواسطي " من شيوخ
(1) زاد في المشارق: واختلف في عمير بن سلمة الضمري - بالموطأ - فهو عند الكافة بفتح اللام. وفيه عن يحيى بن يحيى بكسر اللام، وهو وهم عند الحفاظ (2/ 224) ومعه تقييد المهمل 104، والإكمال 4/ 324.
(2)
في المشارق مع هؤلاء الستة، محمد بن سنان (2/ 235) ولم تأت ترجمتا سنان وشيبان مجتمعتين، في غير المشارق، وتبعه ابن الصلاح كما نبه العراقي، واستدرك محمد بن سنان وغيره (التقييد والإيضاح 399) ومحمد بن سنان، نسبه الجياني: العَوَقي، عن شيخه أبي عمر بن عبدالبر، وأحمد بن سنان - هو القطان -، أبو جعفر، من شيوخ البخاري ومسلم (تقييد المهمل 103) وانظر باب سيار وسنان وشيبان في الإكمال 4 (439 - 455).
وأم سنان الأنصارية ليست لها رواية في الكتب الثلاثة، وإنما لها ذكر في (الصحيحين) في حديث ابن عباس:" لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حجته قال لأم سنان الأنصارية: " ما منعك من الحج؟ " (العراقي في التقييد 399).
(3)
المشارق 2/ 109، مع تقييد المهمل 119، وباب عُبيدة وعَبيدة في الإكمال 6/ 36، 47.
(4)
المشارق 2/ 109، مع تقييد المهمل 119، والإكمال 6/ 25.
البخاري؛ فإنه بفتح العين وتخفيف الباء (1). والله أعلم.
" عَبْدة ": هو بإسكان الباء حيث وقع في هذه الكتب، إلا " عامر بن عبَدة " في خطبة (كتاب مسلم)، وإلا " بَجالَة بن عَبَدة ". على أن فيهما خلافًَا: منهم من سكَّن الباءَ منهما أيضًا. وعند بعض رواة مسلم: " عامر بن عبد " - بلا هاء - ولا يصح. والله أعلم (2).
" عباد ": هو فيها بفتح العين [105 / و] وتشديد الباء، إلا " قيس بن عُبَاد " فإنه بضم العين وتخفيف الباء (3). والله أعلم.
ليس فيها " عُقيل " بضم العين إلا " عُقَيلُ بن خالد، ويحيى بن عُقَيل "، " وبنو عُقَيل "، للقبيلة.
ومَن عدا هؤلاء: " عَقِيل "، بفتح العين (4). والله أعلم.
وليس فيها: وافد - بالفاء - أصلا. وجميع ما فيها: " واقد " بالقاف (5). والله أعلم.
ومن الأنساب، ذكر " القاضي الحافظ عياض ": أنه ليس في هذه الكتب الأبُلي، بالباء الموحدة أي المضمومة (6). وجميع ما في هذه الصورة فإنما هو " الأيْلي ". بالياء المنقوطة باثنتين من تحت.
(1) المشارق 2/ 109، وتقييد المهمل، وفيه: روى عنه البخاري في الأدب والاعتصام (118) والإكمال 6/ 28.
(2)
المشارق (2/ 109) وتقييد المهمل 118، مع تحرير الخلاف، والوهم فيه، والإكمال 6/ 25.
(3)
المشارق 2/ 110، مع تقييد المهمل 105، والإكمال 6/ 59 - 61.
(4)
المشارق 2/ 110، مع المعرفة للحاكم 226، والجياني 121، وابن ماكولا 6/ 229.
(5)
حرف الواو في المشارق، مع تفصيل وبيان (2/ 302).
(6)
[أي المضمومة] من (غ، ع) وليست في (ص).
_________
* المحاسن:
" فائدة: هذا يدلك على ما قدمته في الجواب السابق، في الزيادة في رياح. انتهت " 132 / ظ.
قلت: روى " مسلم " الكثير عن " شيبان بن فروخ "، وهو أبُلِّي، بالباء الموحدة. لكنْ إذا لم يكن في شيء من ذلك منسوبًا، لم يلحق " عياضًا " منه تخطئةٌ. والله أعلم (1) *.
لا نعلم في (الصحيحين) البزار بالراء المهملة في آخره، إلا " خلفَ بن هشام البزار، والحسن بن الصباح البزار "(2) **.
وأما " محمد بن الصباح البزاز " وغيرُه، فيهما؛ فهو بزايين. والله أعلم.
وليس في (الصحيحين، والموطأ): " النصري "، بالنون والصاد المهملة إلا ثلاثة:" مالك بن أوس بن الحَدَثان النصري، وعبدالواحد بن عبدالله النصري، وسالم مول النصريين ".
(1) المشارق 1/ 69، وتفصيله في تقييد المهمل 37، مع معرفة الحاكم 224 والإكمال 1/ 126 وقال العراقي: وقد تتبعت كتاب مسلم فلم أجد فيه شيبان بن فروخ منسوبا فلا تخطئة على القاضي عياض حينئذ. والله أعلم. (التقييد والإيضاح 400) وحديث شيبان بن فروخ في ك الذكر والدعاء من مسلم (38).
(2)
المشارق 2/ 110،.
وفي تقييد العراقي: اعْتُرض على المصنف بأن أبا علي الجياني ذكر في (تقييد المهمل) يحيى بن محمد بن السكن البزار، من شيوخ البخاري. حدث عنه في صحيحه، وأن بشر بن ثابت البزار استشهد به البخاري. قلت:" الترجمتان كما ذكر في البخاري لكن غير منسوبتين، فلا يردان على المصنف "(401).
- تقييد المهمل (ل: 49) وانظر (فتح الباري 2/ 265) على حديث البخاري عن بشر بن ثابت، استشهادًا، في (باب إذا اشتد الحر يوم الجمعة).
_________
* المحاسن:
" فائدة: هذا يؤدي ما تقدم من الجواب في: رياح، ونحوه. انتهت " 123 / ظ.
** " فائدة: ما ذكره " أبو علي الجياني ": يحيى بن محمد بن السكن بن حبيب البزار، يكنى أبا عبدالله، من شيوخ البخاري. حدَّث عنه في صدقة الفطر، والدعوات. وبشر بن ثابت البزار، كنيته أبو [بشر] استشهد به البخاري في صلاة الجمعة (1).
وإنما يرد ذلك إذا كان وقع في (البخاري) باللفظة التي يقع فيها الاشتباه كما تقدم. انتهت " 133 / ظ.
_________
(1)
تقييد المهمل (ل: 49).
وسائر ما فيها على هذه الصورة فهو: " بصري " بالباء الموحدة. والله أعلم (1).
ليس فيها: " التَّوَّزي " بفتح التاء المثناة من فوق والوا المشددة المفتوحة والزاي، إلا " أبو يعلى التوزي، محمد بن الصَّلت " في كتاب البخاري في باب الردة.
ومن عداه فهو: " الثوري "، بالثاء المثلثة. ومنهم " أبو يعلى منذر بن يعلى الثوري ": خَرَّجَا عنه (2). والله أعلم.
" سعيد الجُرَيْري، وعباس الجُرَيْري، والجُرَيْري - غير مُسَمَّى عن أبي نَضْرةَ -: هذا ما فيها بالجيم [105 / ظ] المضمومة *.
وفيها: " الحَريري " بالحاء المهملة: " يحيى بن بشر "، شيخ البخاري ومسلم. والله أعلم.
[وفيها الجَريري، بفتح الجيم " يحيى بن أيوب الجَريري " في كتاب البخاري، من ولد جَريرِ بن عبدالله (3)].
(1) " وليس في الكتب الثلاثة النضري، بالضاد المعجمة، في النسب، إلا ما جاء من الوهم في سالم، مولى النصريين (المشارق 1/ 113) وانظر علوم الحاكم 222، والباب في الإكمال 1 (389).
(2)
التوزي، أبو يعلى، نسبة إلى توز، من أرض فارس. وثور قبيل من همدان. (المشارق 1/ 127 وتفصيله بتقييد المهمل، ل 52) مع جمهرة الأنساب واللباب.
(3)
ما بين الحاصرتين، من (ع، ز، هـ) وسقط من (ص، غ).
_________
* المحاسن:
" فائدة: أُورِدَ: " عباسُ بن فروخ أبو محمد الجُريري "، بالجيم المضمومة، روى له " مسلم " في كتاب الاستسقاء. و " أبان بن تغلب الجريري " روى له مسلم (1).
والجواب ما تقدم، أنه إن كان وقع موضعَ الاشتباهِ وَرَدَ، وإلا فلا. انتهت " 124 / و.
_________
(1)
المشارق 1/ 173، الأنساب في حرف الجيم. ومع التقصي في (تقييد المهمل: ل 64) وبابه في (الإكمال 2/ 205) وانظر معهما (تقييد العراقي 401 - 403).
" الجاري " فيها، بالجيم: شخص واحد وهو " سعد " منسوب إلى الجار: مرفأ السفن بساحل المدينة، بِجُدَّةَ (1).
ومن عداه: " الحارثي " بالحاء والثاء. والله أعلم.
" الحِزامي ": حيث وقع فيها، فهو بالزاي غير * المهملة. والله أعلم (2).
" السلمي ": إذا جاء في الأنصار فهو بفتح السين؛ نسبة إلى بني سَلمة، منهم. ومنهم " جابر بن عبدالله، وأبو قتادة ".
(1) طرة على هامش (غ): [قال البكري في معجمه: جدة، بضم أوله، ساحل مكة سميت بذلك لأنها حاضرة البحر، وجدة من البر والبحر: ما ولي البر. وأصل الجدة: الطريق الممتدة].
والباب في (المشارق، أنساب حرف الجيم (1/ 173)) وبتفصيل في (تقييد المهمل: ل 81) مع (الإكمال 2/ 56).
(2)
على هامش (غ): [في كنى " مسلم " في حديث أبي اليسر: كان لي على فلان، بن فلان، الحرامي " بالراء. وقيل بالزاي، وقيل الجذامي، بالجيم والذال - هذا زيادة من النواوي -.] انظره في (التقريب: 2/ 314). [قال ابن الصلاح: لا يرد علينا ما في مسلم من حديث أبي اليسر؛ لأن كلامنا في أنساب الرواة، إن اختلفت فيه، على ما تقدم].
الحديث في صحيح مسلم، كتاب الزهد والرقائق. باب حديث جابر الطويل وقصة أبي اليسر رضي الله عنهما (ح 74/ 3006).
وقال عياض في الحزامي والحرامي: وليس فيه ما يشكل به إلا فروة بن نعامة الجذامي، بالجيم والذال المعجمة. واختلف في كتاب مسلم في الذي في حديث جابر الطويل وأبي اليسر وقوله:" كان لي على فلان بن فلان: الحزامي " كذا للطبري - أبي علي الحسين بن علي - وعند ابن ماهان: الجذامي، وعند أكثر الرواة: الحرامي، بفتح الحاء والراء (المشارق: أنساب الحاء 1/ 226).
_________
* المحاسن:
" فائدة: لا يقال: ذكر الجياني أن فيهما " الحَرامي " بفتح الحاء المهملة والراء المهملة، [من ينسب إلى بني حرام من الأنصار](1) وهم جماعة منهم جابر بن عبدالله الحرامي؛
لأنا نقول: لا يَرِدُ إلا ما وقع فيهما بالنسبة المذكورة كما تقدم. انتهت] 134 / و.
_________
(1)
الجياني في (تقييد المهمل: ل 81).
ثم إن أهل العربية يفتحون اللامَ منه في النسب كما في النمَري (1) والصدَفي وبابِهما، وأكثرُ أهل الحديث يقولونه بكسرِ اللام على الأصل، وهو لحن (2). والله أعلم.
ليس في (الصحيحين، والموطأ): الهمذاني، بالذال المنقوطة *.
وجميع ما فيها على هذه الصورة فهو " الهمْداني " بالدال المهملة وسكون الميم. وقد قال " أبو نصر بن ماكولا ": " الهمداني: في المتقدمين بسكون الميم أكثر، وبفتح الميم في المتأخرين أكثر ". وهو كما قال (3). والله أعلم.
(1) وفي النمري والنميري، قال أبو علي الجياني: إن الأول منسوب إلى النمر بن قاسط، والنميري منسوب إلى نمير بن صعصعة (ل: 164).
(2)
[قال النواوي: ويجوز في لغية، كسرُ اللام، فيقال سلمي](غ) = متن التقريب 2/ 315 والباب في (المشارق 2/ 240 مستوفى، وتقييد المهمل 80 - 81).
(3)
الإكمال: باب الهمَداني، والهمذَاني (7/ 419).
_________
* المحاسن:
" فائدة: لا يقال: ذكر الجياني (1): " أحمد المرار بن حَمويه الهَمَذاني، بتحريك الميم وذال معجمة. يقال إن البخاري حدَّث عنه عن أبي غسان في كتاب الشروط "؛
لأنا نقول: إنما يرد إذا وقع في البخاري بالنسبة المذكورة. انتهت " 124 / و.
_________
(1)
في باب الهمْداني والهمَذاني، قال: فبسكون الميم ودال مهملة، من ينسب إلى همدان
…
وفي همدان بطون كثيرة، منهم: السبيع رهط أبي إسحاق السبيعي، ويام، رهط زبيد اليامي، وأرحب، ينسب إليه كل أرحبي، ومرهب، ينسب إليه المرهبي، منهم
…
وأرحب ومرهب أخوان.
و " الهمَذاني "، بتحريك الميم والذال المعجمة، من ينسب إلى همذَان، ومنهم أبو أحمد المرار بن حمويه الهمذاني، يقال إن البخاري حدث عنه، عن أبي غسان، في كتاب الشروط (تقييد المهمل: ل 167).
وفي مشكل الأنساب من حرف الهاء، ذكر القاضي عياض جماعة نصت الكتب على أنسابهم:" الهمداني " إلى همدان القبيلة. ثم قال: وعلى الجملة فليس فيها بغير هذا الضبط من نُص على نسبه، وإن كان فيها أسماء جماعة ممن ينسب إلى هَمَذان، بفتح الميم والذال المعجمة، مدينة من الجبل، لكن لم تقع أنسابهم منصوصة فيها، فلم نذكر ذلك على شرطنا " ثم ذكر خلافا في أبي فروة الهمداني. وجاء في سند شيوخ عياض: صالح الهمذاني، عن الفربري. منسوبا إلى المدينة (2/ 276).
هذه جملة لو رحل الطالب فيها لكانت رحلة رابحةً إن شاء الله تعالى. ويحق على الحديثي إيداعُها في سويداء قلبه. وفي بعضها من خوفِ الانتقاض ما تقدم في الأسماء المفردة، وأنا في بعضها مقلِّدٌ (كتابَ القاضي عياض) ومعتصمٌ بالله فيه وفي جميع أمري. وهو سبحانه أعلم (1) *.
(1) كتب ابن الفاسي على هامش (غ): بلغت سماعا بقراءتي في المجلس العشرين. وبلغ السماع ثانية. وبلغت المقابلة بأصل قوبل على أصل المسمع. والحمد لله].
_________
* في تضمين المحاسن:
" فهذه جملة يربح من رحل في طلبها فينبغي أن تحفظ. وأكثرها من كتاب القاضي عياض " 124 / و.