الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النوع السادس:
معرفة المرفوع
.
وهو ما أضيفَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصةً، ولا يقعُ مُطلَقُه على غيرِ ذلك نحو الموقوف على الصحابة وغيرِهم. ويدخلُ في المرفوع: المتصلُ، والمنقطعُ، والمرسَلُ، ونحوُها. فهو والمسنَدُ عند قوم ٍ سواءٌ، والانقطاعُ والاتصالُ يدخلان عليهما جميعًا. وعند قوم، يفترقان في أن الانقطاعَ والاتصالَ يدخلان على المرفوع، ولا يقع المسندُ إلا على المتصل ِ المضافِ إلى رسول ِ الله صلى الله عليه وسلم. وقال " الحافظُ أبو بكر بنُ ثابت " (1):" المرفوعُ ما أخبر فيه الصحابيُّ عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم أو فعله " فخصَّصه بالصحابةِ، فخرج عنه مُرسَلُ التابعيِّ عن رسول ِ الله صلى الله عليه وسلم *.
قال المملي - أبقاه الله -: ومن جعل من أهل الحديث المرفوعَ في مقابلةِ المرسَل؛ فقد عنى بالمرفوعا: المتصلَ. والله أعلم.
(1) زاد في (ز): [الخطيب]، وقوبل على (الكفاية: 21).
_________
* المحاسن:
" فائدة: يخرج بذلك ما لم يذكر فيه الصحابة، مرسَلاً كان أو غيرَه. انتهت " 12 / و.