الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1 - مقدمة ابن الصلاح
الطبعة الهندية الأولى: 1304 هـ.
طبعت مقدمة ابن الصلاح لأول مرة - فيما نعلم - على الحجر في الهند سنة 1304 هـ، بعناية الشيخ عبدالحي اللكنوي. وقد نفدت من قديم. ومنها نسختان في محفوظات دار الكتب بالقاهرة، برقمي (150، 269 مصطلح حديث).
وتأتي الإِشارة إلى هذه الطبعة، في طبعات: القاهرة 1326 هـ، والحلبية الأولى 1350 هـ، والهندية الثانية 1357 هـ.
طبعة القاهرة: السعادة 1326 هـ
نُشرت على نفقة الجمال والخانجي. بتصحيح الشيخ محود السكري في 164 صفحة من القطع المتوسط. وعنوانها على الغلاف: (كتاب علوم الحديث المعروف بمقدمة ابن الصلاح) وكُتب على صفحة العنوان: أنها " قوبلت على نسختين: الأولى في إِحدى البلاد الهندية باعتناء العالم المحدث الشيخ عبدالحي اللكنوي، والثانية نسخة مخطوطة قوبلت على المؤلف، محفوظة برواق الأتراك مصر) وإن خَلَت الطبعة من أي أثرٍ لمقابلة أو مراجعة، وهي طبعة سقيمة، عارية من الضبط، والمتن فيها مضطرب السياق، والنقول والشواهد مدرجة بغير فواصل مميزة، ويكثر فيها الوهم والخطأ والتصحيف والعلل.
الطبعة الحلبية الأولى: 1350 هـ - 1931 م.
نشرتها المطبعة العلمية بحلب، بعناية صاحبها " الشيخ محمد راغب الطباخ " وعنوانها:(كتاب علوم الحديث المعروف بمقدمة ابن الصلاح).
وعلى هامشها متن كتاب (التقييد والإِيضاح لما أطلق وأبهم من كتاب ابن الصلاح للحافظ زين الدين العراقي). مع تعليقة للشيخ المحقق سماها (المصباح على مقدمة ابن الصلاح).
وتقع الطبعة في 430 صفحة من القطع الكبير. وهي طبعة متقنة مجودة، اعتمد فيها الشيخ الطباخ متن ابن الصلاح مع كتاب التقييد والإِيضاح للعراقي أصلا عنده. وقد
أشار في تصدير الطبعة إلى طبعة القاهرة 1326 هـ عن طبعة اللكنوي ومخطوط رواق الأتراك. وقال: " ومع هذا ففيها غلطات كثيرة غير ظاهرة، وتصحيفات يعصب معرفة صوابها ". ثم قال: " ولما كانت نسخ المقدمة قد نفدت، حتى من المكاتب المصرية، عولت بعد الاتكال على الله تعالى على إعادة طبعها على النسخ المتقدمة الذكر، لكن جُل الاعتماد في التصحيح سيكون - إن شاء الله - على النسخة الثالثة - يعني المتن مع التقييد والإِيضاح - التي عليها خط الشيه العراقي لأنها مقروءة غير مرة على عدة من الحفاظ كما علمتُ ". وذكر الشيخ أن الحافظ العراقي أغفل شرح تسعة عشر نوعًا من أنواع علوم الحديث في كتاب ابن الصلاح (1) فاستكملها في ذيل مستقل عنوانه (المصباح على مقدمة ابن الصلاح) ألحقه بطبعته، وقدم له بقوله:
" ولما رأيت في أثناء قراءتي للمقدمة أن هذه الأنواع - التي أغفلها العراقي في التقييد والإِيضاح - في حاجة إلى الإِيضاح، علقت عليها تعليقات مفيدة التقطتها من (التدريب، شرح التقريب: للحافظ جلال الدين السيوطي) ومن كتاب (معرفة علوم الحديث: للحافظ الحاكم النيسابوري) الذي منه نسخة نفيسة في مكتبة التكية الإِخلاصية بحلب. ومن غير ذلك، وعلقت على غير هذه الأنواع أيضًا تعليقات لطيفة بقدرٍ يتضح به الكلام ويدنيه إلى الأفهام ".
والشيخ الطباح إلى جانب خبرته بذخائر التراث طابعًا وناشرًا، قد نهض بتدريس كتاب ابن الصلاح في المدرسة الخسروية بحلب، في السنوات (1347 - 1349 هـ) ولعل ما كان يعينه من نشر الكتاب، تقديم نص منه مضبوط متقن، دون أن يثقل على قراء هذا الزمان بشواغل التوثيق التي قلَّ من يعنى بها من الناشرين والطلاب في هذا الزمان.
وقد نفدت هذه الطبعة المتقنة، لم يبق منها سوى نسخ غير متداولة، من محفوظات دور العلم.
وعليها - فيما نرجح - اعتمدت:
(1) هي الأنواع: (5، 6، 7، 10، 17، 22، 28، 32، 35، 37، 38، 48، 52، 56، 58، 59، 61، 63، 65) وهي ثابتة في متن ابن الصلاح وإن لم يعلق عليها العراقي في النسخة الموثقة بخزانة دار الكتب المصرية من التقييد والإِيضاح (36 مصطلح) يأتي التعريف بها مع النسخ المخطوطة لمقدمة ابن الصلاح.
الطبعة الهندية الثانية: 1357 هـ
نشر المطبعة القيمة بمدينة بمباي، بعناية شرف الدين الكتيبي، بعنوان (مقدمة ابن الصلاح) في 202 صفحة من القطع المتوسط. وهي طبعة جيدة، على هوامشها تعليقان مذيلة باسم: محمد راغب الطباخ (ص 170، 171، 194 .. ) أو يلقيه مختصرًا: الطباخ (ص 32، 93).
ومعها على هامش صفحتي (11، 92) تعليقان عن " النسخة المخطوطة " على التجهيل. فما ندري أهي نسخة مكتبة بخُدا بخش بمدينة أنكيبور بالهند، التي ذكرها الزركلي في معجمه للأعلام وقال: إنها بخط المؤلف؟ أم نسخة خطية أخرى؟
ولقد كانت هذه الطبعة الهندية الثانية هي المتداولة بعد نفاد طبعة الشيخ الطباخ. ثم ما لبثت أن نفدت كذلك، إلا ما بقي من نُسخها في دور الكتب العامة والخزائن الخاصة ..
طبعتا المكتبة العلمية: المدينة المنورة 1966 م، وبيروت 1981.
الطبعتان بتحقيق " د. نورالدين عنز " أولاهما في 432 ص من القطع المتوسط، مصدرة بترجمة لابن الصلاح.
لم يعتمد المحقق أصلا معينًا للنص في طبعته، بل صرح برجوعه إلى خمس نسخ وصفها جملة بالجودة، قال:" وقد اعتمدنا فيه على نسخ جيدة تكفي لتصحيح نسخة الكتاب، وتحقق الوصول إلى نص موثوق به عن المؤلف رحمه الله، وهي خمس نسخ نعرف بها " وهي، على ترتيبها عنده ووصفها بلفظه:
1 -
(ع) نسخة خطية قديمة بمكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة. رقمها52 مصطلح. بخط جيد خال من النقط في كثير من المواضع. كتبت بالقاهرة وتمت في الثالث عشر من جمادى الآخرة سنة 797 هـ، وعليها خط الحافظ العراقي.
2 -
(ق) نسخة خطية جيدة أيضًا، مقروءة على الحافظ العراقي، في المكتبة الأحمدية بحلب، رقمها 353 مصطلح، تمت كتابتها في الرابع والعشرين من جمادى الأول سنة 814 هـ.
3 -
(ب) نسخة خطية ضمن مجموعة بالمكتبة الأحمدية في حلب، رقمها 308، تمت كتابتها بشيراز في الثالث من ذي القعدة سنة 802 هـ.
4 -
(م) طبعة القاهرة: الخانجي، السعادة سنة 1326 هـ " وفيها أخطاء مطبعية يصعب تمييزها في كثير من الأحيان ".
5 -
(س) نسخة خطية بمكتبة عارف حكمت رقمها 53 مصطلح كتبت سنة 1070 هـ وهي نسخة مصححة لا بأس بها ".
ثم نشرت المطبعة العلمية، من بيروت سنة 1401 هـ - 1981 م طبعة ثانية " في حلة جديدة من خمس نسخ مصححة جيدة " هي التي أخرجت منها الطبعة الأولى سنة 1966 م. وعلى ترتيب إيرادها فيها.
ولم ندر ضابطا لترتيب هذه النسخ، ولا الموازين المعتبرة في وصفها جملة بأنها " مصححة جيدة " على سواء، وليس في أي مخطوط من النسخ الخطية الأربع ما يصل سندها إلى المؤلف، أو إلى أصل مسمَّى من كتابه، بقراءة أو سماع أو إجازة. والنسخة (ق) الثانية عند المحقق - وهي أوْلى بالتقديم - جاء في التعريف بها أنها " مقروءة على الحافظ العراقي، وتمت كتابتها في جمادى الأولى سنة 814 هـ، أي بعد نحو من ثماني سينن من وفاته في شعبان سنة ست وثمانمائة.
ولم يذكر الدكتور المحقق، وجه تأخير المخطوطة (س) المكتوبة في سنة سبعين وألف، والموصوفة بأنها " مصححة لا بأس بها " عن طبعة القاهرة (1236 هـ) التي آثرها الدكتور المحقق بالتقديم دون سائر الطبعات - بما فيها طبعة حلب للشيخ محمد راغب الطباخ - فأخذت الطبعة القاهرية، على سقمها موضعها في طبعتيه: رابعة النسخ الخمس الموصوفة جملة بالصحة والجودة.