الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بعده ساقط من أخرى.
706 -
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، قَال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ، قَال: حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَال:"كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُوجِزُ الصَّلاةَ وَيُكْمِلُهَا".
[708 - مسلم: 469 - فتح: 2/ 201]
(أبو معمر) هو عبد الله بن عمر المقعد (1). (عبد العزيز) أي: ابن صهيب. (عن أنس) في نسخة: "أنس بن مالك".
(يوجز الصلاة ويكملها) أي: بأن يأتي بأقل ما يمكن من الأركان، والأبعاض، والهيئات.
65 - بَابُ مَنْ أَخَفَّ الصَّلاةَ عِنْدَ بُكَاءِ الصَّبِيِّ
(باب: من أخفَّ الصلاة عند بكاء الصبي) أي: باب بيان تخفيف الصلاة عند ذلك.
707 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، قَال: أَخْبَرَنَا الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَال: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَال:"إِنِّي لَأَقُومُ فِي الصَّلاةِ أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلاتِي كَرَاهِيَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ" تَابَعَهُ بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَبَقِيَّةُ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ.
[868 - فتح: 2/ 201]
(إبراهيم) أي: ابن موسى، في نسخة:"هو الفراء". (أخبرنا الوليد) في نسخة: "حدثنا الوليد". (الأوزاعي) هو عبد الرحمن بن عمرو.
(أريد أن أطوِّل فيها) حال بقرينة قوله في رواية: "تأتي وأنا أريد
(1) في الأصل: [عبد بن عمرو المقعد] والصواب ما أثبتناه.
انظر: "تهذيب الكمال" 15/ 353.
إطالتها" أو معطوف بعاطف مقدر بقرينة قوله في رواية أخرى: "تأتي فأريد إطالتها".
(تابعه) أي: الوليد. (بشر بن بكر) بكسر باء (بشر)، وفتح باء (بكر). (وابن المبارك) أي: عبد الله. (وبقية) أي: ابن الوليد الكلاغِيِّ بفتح الكاف وتخفيف اللام.
708 -
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَال: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، قَال: حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَال: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ:"مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ إِمَامٍ قَطُّ أَخَفَّ صَلاةً، وَلَا أَتَمَّ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَإِنْ كَانَ لَيَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فَيُخَفِّفُ مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَنَ أُمُّهُ".
[انظر: 706 - مسلم: 469 - فتح: 2/ 201]
(حدثنا شريك) في نسخة: "حدثني شريك". (أنس بن مالك) في نسخة: "أنسا".
(ما صلَّيت وراء إمام قطُّ أخفَّ صلاةً) بنصب صلاة؛ على التمييز [لـ (أخف)، (1)، وأخف صفة لـ (إمام). (وإن كان)(إن) هي المخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وما بعدها خبر. (مخافة) مفعول له. (تفتن) بالبناءِ للمفعول من فَتَن، أو فُتِن، وفي نسخة:"تفتتنَّ" بزيادة تاء، وفي أخرى:"تفتَّن" بتشديد التاءِ، فالصيغة إما من الفعل، أو الإفعال، أو الافتعال، أو التفعيل، وفي نسخة:"تفتن" بالبناءِ للفاعل، وهو ضمير يرجع إلى الإطالة المفهومة من السياق فعليها.
(أمه) منصوبة على المفعولية، وعلى الأول بأنواعها مرفوعة؛ نيابة عن الفاعل.
(1) من (م).
709 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَال: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَال: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَال:"إِنِّي لَأَدْخُلُ فِي الصَّلاةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالتَهَا، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلاتِي مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكَائِهِ".
[710 - مسلم: 470 - فتح: 2/ 202]
(سعيد) أي: ابن أبي عروبة. (قال: حدثنا قتادة) أي: ابن دعامة، وفي نسخة:"عن قتادة". (حدثه) في نسخة: "حدث".
(أنَّ النبيَّ) وفي نسخة: "أن نبي الله". (من شدةِ وَجْدِ أمِّه) أي: حزنها.
710 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَال: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَال:"إِنِّي لَأَدْخُلُ فِي الصَّلاةِ، فَأُرِيدُ إِطَالتَهَا، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فَأَتَجَوَّزُ مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكَائِهِ" وَقَال مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبَانُ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ.
[انظر: 709 - مسلم: 470 - فتح: 2/ 202]
(قال: حدثنا) في نسخة: "قال: حدثني". (ابن أبي عَدِي) اسمه: محمد، واسم أبيه: إبراهيم. (عن سعيد) أي: ابن أبي عروبة. (عن أنس بن مالك) في نسخة: "عن أنس".
(مما أعلم) في نسخة: "لما أعلم"، وذكر الأمِّ خرج مخرج الغالب؛ إذ مثلها من قام مقامها.
وفي الحديث: أن من قصد في الصلاة الإتيان بشيءٍ مستحب لا يلزمه الوفاء به، خلافًا لبعضهم.
(وقال موسى) أي: ابن إسماعيل التبوذكي. (أبان) أي: ابن يزيد العطار. (مثله) أي: مثل الحديث، وهو ساقط من نسخة، وفائدة هذا التعليق: بيان سماع قتادة له من أنس.