الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
920 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ القَوَارِيرِيُّ، قَال: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الحَارِثِ، قَال: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَال:"كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ قَائِمًا، ثُمَّ يَقْعُدُ، ثُمَّ يَقُومُ كَمَا تَفْعَلُونَ الآنَ".
[928 - مسلم: 861 - فتح: 2/ 401]
(القواريري) نسبةً إلى عملها. (عبد الله بن عمر) لفظُ: (ابن عمر) ساقطٌ من نسخة.
(ثم يقعد) أي: بعد الخطبةِ الأولى. (ثم يقوم) أي: للثانية، وواظب على ذلك.
وفيه: مع خبر "صلوا كما رأيتموني أصلي"(1): وجوبُ الجلسةِ بين الخطبتين، والقيامِ فيهما، أما الجلسة قبلهما فلم تثبت مواظبته عليها.
28 - بَابٌ: يَسْتَقْبِلُ الإِمَامُ القَوْمَ، وَاسْتِقْبَالِ النَّاسِ الإِمَامَ إِذَا خَطَبَ
وَاسْتَقْبَلَ ابْنُ عُمَرَ، وَأَنَسٌ رضي الله عنهم الإِمَامَ.
(باب: يستقبل الإمام القوم واستقبال الناس الإمام إذا خطب) الظرفُ تنازع فيه العاملان قبله، وفي نسخةٍ:"باب: استقبال الناس الإمام إذا خطب".
وحكمةُ استقباله لهم: أنَّه المعروفُ في التخاطب، وأنَّ خلافه قبيحٌ، وحكمةُ استقبالهم له: أنهم يتفرغون لسماع وعظه، وتدبرِ كلامه، والاستقبالان مستحبان، لا واجبان كما في الأذان.
(1) سبق تخريجه.