الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان يمده من أول الانتقال .. إلخ. (وإذا) في نسخة: "فإذا" بالفاء (عن السجدة) في نسخةٍ: "في السجدة" وفي أخرى: "من السجدة".
ووجه مطابقة الحديث للترجمة التي هي لبيان كيفية الاعتماد مع أن الذي في الحديث نفس الاعتماد، لا كيفيته: لأنه تضمن كيفية، وهي أنه يجلس أولًا، ثم يعتمد، ثم يقوم.
144 - بَابُ يُكَبِّرُ وَهُوَ يَنْهَضُ مِنَ السَّجْدَتَيْنِ
وَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: "يُكَبِّرُ فِي نَهْضَتِهِ".
(باب: يكبر) أي: المصلي. (وهو ينهض من السجدتين) أي: من الجلوس بعد سجدتي الركعة الثانية. (وكان ابن الزبير) أي: عبد الله.
(من نهضته) أي: من الجلوس المذكور.
825 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الحَارِثِ، قَال: صَلَّى لَنَا أَبُو سَعِيدٍ "فَجَهَرَ بِالتَّكْبِيرِ حِينَ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، وَحِينَ سَجَدَ وَحِينَ رَفَعَ وَحِينَ قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ" وَقَال: هَكَذَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم.
[فتح: 2/ 303]
(فليح) اسمه: عبد الملك، و (فليح) لقبه فغلب على اسمه، وشهر به.
(فجهر) أي: أبو سعيد. (وحين رفع) أي: "رأسه" كما في نسخةٍ. (هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم) أي: يصلي.
وفي الحديث: ندب الجهر بالتكبيرات، وأن التكبير للقيام مقارن للفعل كغيره.
826 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَال: حَدَّثَنَا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، قَال: صَلَّيْتُ أَنَا وَعِمْرَانُ، صَلاةً خَلْفَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي