الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موصوفة، أي: تطويلًا لا يطيل في الثانية، وأن تكون مصدرية، أي: غير إطالته في الثانية فهي مع ما في حيزها صفة لمصدر محذوف. (وهكذا) أي: يقرأ في الأوليين بالفاتحة وسورة، وفي الأخريين بها فقط ويطول في الأولى. (في العصر) أي: في صلاته. (وهكذا) أي: يطيل في الركعة الأولى. (في الصبح) فالتشبيه الواقع في الصبح في تطويل القراءة بعد الفاتحة في الأولى فقط، بخلاف التشبيه الواقع في العصر فإنَّه أعمُّ، كما تقَّدم.
وفي الحديث: حجة للقول بوجوب الفاتحة، ويؤيده التعبير بكان المشعرة بالاستمرار مع قوله:"صلوا كما رأيتموني أصلِّي"(1).
108 - بَابُ مَنْ خَافَتَ القِرَاءَةَ فِي الظُّهْرِ وَالعَصْرِ
(باب: من خافت) أي: أسر (القراءة في الظهر والعصر) في نسخة: "بالقراءة".
777 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَال: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، قُلْتُ لِخَبَّابٍ: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالعَصْرِ؟ قَال: نَعَمْ، قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ؟ قَال: "بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ".
[انظر: 746 - فتح: 2/ 261]
(جرير) أي: ابن عبد الحميد. (الأعمش) هو سليمان بن مهران.
(عن أبي معمر) هو عبد الله بن سخبرة.
قال: قلت) في نسخة: "قال: قلنا". (يقرأ في الظهر والعصر) أي: غير الفاتحة. وتقدم بيان الحديث في باب: رفع البصر إلى الإمام (2).
(1) سبق برقم (631) كتاب: الأذان، باب: الأذان للمسافر إذا كانوا جماعة.
(2)
سبق برقم (746) كتاب: الأذان، باب: رفع البصر إلى الإمام في الصلاة.